إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فضائل ابوبكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان بن عفان ذي النورين فرصه للسنه لذكر فضائلهم في

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضائل ابوبكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان بن عفان ذي النورين فرصه للسنه لذكر فضائلهم في

    ارجو من اخواننا السنه ذكر فضائل ابوبكر وعمروعثمان فرصه للسنه لذكر فضائلهم في منتدى شيعي ودعوه للموالين ومحبي اهل البيت ذكر فضائل الامام علي لكن بدون تجريح واساءه لاي احد, ذكر الفضائل وبدون تعليق ولندع الحقائق لوحدها تتكلم وتثبت افضليه من ليكون الحوار عقلاني واسلوب علمي راقي و نكون ملتزمين باداب الحوار

    وكل من لا يلتزم لااحد يرد عليه .


    تحيااااااتي


    ليبدا الحوار وذكر الفضائل لااخواننا السنه اولا

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي علي محمد و آل محمد و عجل فرجهم
    مشكور اخوي علي الموضوع الرائع و يعطيك العافية و انشاءالله بنشترك
    تسجيل حضور و متابعة

    مريوم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مريم العيمية
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلي علي محمد و آل محمد و عجل فرجهم
      مشكور اخوي علي الموضوع الرائع و يعطيك العافية و انشاءالله بنشترك
      تسجيل حضور و متابعة

      جابر

      وشكراً

      تعليق


      • #4
        موضوع حلو والله
        مشكور أخي



        ايات

        تعليق


        • #5
          مشكريا عزيزي وهذي فرصه نبين للاخوه بعض من فضائل اميرالمؤمنين عليه السلام وهي كثيره لاتحصى.من فضائله انه ولد في بيت الله الحرام وهذه حادثه يذكرهااهل السنه قبل الشيعه وهي غريبه من نوعهاإذإنشق جدار الكعبة المشرفه لكي يولد علي عليه السلام بداخل الكعبه[b]

          تعليق


          • #6
            علي عليه السلام اشجعهم واعلمهم واقضاهم

            فضائل الثلاثة.......لا يوجد آسفين

            تعليق


            • #7
              فضائل أبي بكر رضي الله عنه

              " لاتخذت أبا بكر خليلا"

              عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ وَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْداً بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ ذَلِكَ الْعَبْدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ » . قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ ، فَعَجِبْنَا لِبُكَائِهِ أَنْ يُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ عَبْدٍ خُيِّرَ . فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ الْمُخَيَّرُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ مِنْ أَمَنِّ النَّاسِ عَلَىَّ فِى صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبَا بَكْرٍ ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاً غَيْرَ رَبِّى لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ ، وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلاَمِ وَمَوَدَّتُهُ ، لاَ يَبْقَيَنَّ فِى الْمَسْجِدِ بَابٌ إِلاَّ سُدَّ ، إِلاَّ بَابَ أَبِى بَكْرٍ » رواه البخاري

              أبو بكر أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

              عَنْ أَبِى عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ عَلَىَ جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ « عَائِشَةُ » . فَقُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ فَقَالَ « أَبُوهَا » . قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ « ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ » . فَعَدَّ رِجَالاً) رواه البخاري


              شهادة عليّ رضي الله عنه لأبي بكر


              عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ قُلْتُ لأَبِى أَىُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ . قُلَتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ عُمَرُ . وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ قُلْتُ ثُمَّ أَنْتَ قَالَ مَا أَنَا إِلاَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) رواه البخاري

              إشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لاستخلاف أبي بكر

              حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ . قَالَتْ أَرَأَيْتَ إِنْ جِئْتُ وَلَمْ أَجِدْكَ كَأَنَّهَا تَقُولُ الْمَوْتَ . قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ « إِنْ لَمْ تَجِدِينِى فَأْتِى أَبَا بَكْرٍ » رواه البخاري


              تقديم النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر ليصلي بالناس

              عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِى مَرَضِهِ « مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّى بِالنَّاسِ » . قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِى مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ لِحَفْصَةَ قُولِى لَهُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِى مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ . فَفَعَلَتْ حَفْصَةُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَهْ ، إِنَّكُنَّ لأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ ، مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ » . فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ مَا كُنْتُ لأُصِيبَ مِنْكِ خَيْراً. رواه البخاري

              قتال جبريل وميكائيل مع أبي بكر وعلي رضي الله عنهما

              عن أبي صالح الحنفي عن علي قال: قيل لعلي ولأبي بكر يوم بدر مع أحدكما جبريل ومع الآخر ميكائيل ، واسرافيل ملك عظيم يشهد القتال أو قال : يشهد الصف. رواه أحمد بإسناد صحيح

              وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة، ونزل بذلك قوله تعالى ( إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )ا

              شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر بالصديق

              عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم ، فقال ( أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) رواه البخاري


              فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟

              عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذاً بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ » . فَسَلَّمَ ، وَقَالَ إِنِّى كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَ ابْنِ الْخَطَّابِ شَىْءٌ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِى فَأَبَى عَلَىَّ ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ فَقَالَ « يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ » . ثَلاَثاً ، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِى بَكْرٍ فَسَأَلَ أَثَمَّ أَبُو بَكْرٍ فَقَالُوا لاَ . فَأَتَى إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ، فَسَلَّمَ فَجَعَلَ وَجْهُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَتَمَعَّرُ حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ مَرَّتَيْنِ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِى إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ . وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقَ . وَوَاسَانِى بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِى صَاحِبِى » . مَرَّتَيْنِ فَمَا أُوذِىَ بَعْدَهَا

              تعليق


              • #8
                فضائل عمر رضي الله عنه



                فضل عمر بعد أبي بكر رضي الله عنهما



                عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِى زَمَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَنُخَيِّرُ أَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، ثُمَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضى الله عنهم) رواه البخاري

                بشارات لعمر رضي الله عنه

                عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » . فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ ، فَبَشَّرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » . فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَإِذَا هُوَ عُمَرُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ ، فَقَالَ لِى « افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ » . فَإِذَا عُثْمَانُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ. رواه البخاري

                عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « رَأَيْتُنِى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءِ امْرَأَةِ أَبِى طَلْحَةَ وَسَمِعْتُ خَشَفَةً ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ هَذَا بِلاَلٌ . وَرَأَيْتُ قَصْراً بِفِنَائِهِ جَارِيَةٌ ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا فَقَالَ لِعُمَرَ . فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ » . فقَالَ عُمَرُ بِأُمِّى وَأَبِى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَيْكَ أَغَارُ. رواه البخاري

                عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ قَالَ « بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِى فِى الْجَنَّةِ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِعُمَرَ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِراً » . فَبَكَى وَقَالَ أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.رواه البخاري

                عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم ، فقال ( أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) رواه البخاري

                عمر المحدث

                عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
                ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لقد كان فيما قبلكم من الأمم ‏ ‏محدثون ‏ ‏فإن يك في أمتي أحد فإنه ‏ ‏عمر. رواه البخاري

                ثناء عليّ على عمر رضي الله عنهما


                ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏
                ‏وضع ‏ ‏عمر ‏ ‏على سريره ‏ ‏فتكنفه ‏ ‏الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم فلم ‏ ‏يرعني ‏ ‏إلا رجل آخذ منكبي فإذا ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فترحم على ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وحسبت إني كنت كثيرا أسمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏ذهبت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏ودخلت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وخرجت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر. رواه البخاري


                فضل اسلام عمر على المسلمين


                وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب ، قال وكان أحبهما إليه عمر . رواه الترمذي


                موافقات عمر رضي الله عنه لربه عز وجل

                ‏عن ‏ ‏أنس ‏‏ قال قال ‏ ‏عمر ‏
                ‏ وافقت ربي عز وجل في ثلاث ‏ ‏أو وافقني ربي في ثلاث ‏‏ قال قلت يا رسول الله لو اتخذت ‏‏ المقام ‏‏ مصلى قال فأنزل الله عز وجل ‏
                ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)

                ‏ وقلت لو حجبت عن ‏ ‏أمهات المؤمنين فإنه يدخل عليك ‏ ‏البر ‏ ‏والفاجر ‏ ‏فأنزلت ‏ ‏آية الحجاب ‏‏ قال وبلغني عن ‏ ‏أمهات المؤمنين شيء فاستقريتهن أقول لهن لتكفن عن رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أو ليبدلنه الله بكن أزواجا خيرا منكن مسلمات حتى أتيت على إحدى ‏ ‏أمهات المؤمنين فقالت يا ‏ ‏عمر ‏ ‏أما في رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما يعظ نساءه حتى تعظهن فكففت فأنزل الله عز وجل ‏ (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات)ا
                ‏ ‏عن ‏‏ ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
                ‏أنه قال لما توفي ‏ ‏عبد الله بن أبي ‏‏ جاء ابنه ‏ ‏عبد الله بن عبد الله ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأعطاه قميصه وأمره أن يكفنه فيه ثم قام ‏ ‏يصلي عليه فأخذ ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏بثوبه فقال تصلي عليه وهو منافق وقد نهاك الله أن تستغفر لهم قال ‏ ‏إنما خيرني الله أو أخبرني الله فقال ‏
                ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )‏فقال سأزيده على سبعين قال فصلى عليه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وصلينا معه ثم أنزل الله عليه ‏ ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) رواه البخاري

                ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏
                ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏وافقت ربي ‏ ‏في ثلاث في مقام ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏وفي الحجاب وفي أسارى ‏ ‏بدر. رواه مسلم

                تعليق


                • #9
                  فضائل عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه



                  لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله

                  ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏أخبرني ‏ ‏سهل بن سعد ‏
                  ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس ‏ ‏يدوكون ‏ ‏ليلتهم أيهم يعطاها قال فلما أصبح الناس ‏ ‏غدوا ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كلهم يرجون أن يعطاها فقال أين ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فقالوا هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال ‏ ‏فأرسلوا إليه ‏ ‏فأتي به فبصق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في عينيه ودعا له ‏ ‏فبرأ ‏ ‏حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال ‏ ‏انفذ ‏ ‏على رسلك ‏ ‏حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك ‏ ‏حمر النعم. رواه مسلم

                  ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
                  ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال ‏ ‏فتساورت لها ‏ ‏رجاء أن ‏ ‏أدعى لها قال فدعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فأعطاه إياها وقال امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال فسار ‏ ‏علي ‏ ‏شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس قال قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله. رواه مسلم

                  أنت مني بمنزلة هارون من موسى

                  ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
                  ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لعلي ‏ ‏أنت مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبي بعدي. رواه مسلم

                  عليّ لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق

                  عن عدي بن ثابت عن زر قال : قال عليّ : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليّ ( أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق) رواه مسلم


                  من كنت مولاه فعلي مولاه


                  ‏عن ‏ ‏أبي عبد الرحيم الكندي ‏ ‏عن ‏ ‏زاذان أبي عمر ‏ ‏قال ‏
                  ‏سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏وهو ‏ ‏ينشد ‏ ‏الناس من شهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏وهو يقول ما قال فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو يقول ‏ ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه. رواه أحمد

                  إن الله تعالى سيثبت لسانك ويهدي قلبك

                  ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏حارثة بن مضرب ‏ ‏عن ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
                  ‏بعثني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏اليمن ‏ ‏فقلت يا رسول الله إنك تبعثني إلى قوم هم ‏ ‏أسن ‏ ‏مني لأقضي بينهم قال ‏ ‏اذهب فإن الله تعالى سيثبت لسانك ‏ ‏ويهدي ‏ ‏قلبك. رواه أحمد

                  شهادة عمر رضي الله عنه لعلي بأنه أقضى الصحابة

                  عن ابن عباس قال: قال عمر رضي الله عنه ( أقرؤنا أبيّ ، وأقضانا عليّ ..... الحديث)رواه البخاري

                  قتال عليّ رضي الله عنه للمتأولين والمارقين وبيان أنه على الحق

                  ‏عن ‏ ‏إسماعيل بن رجاء الزبيدي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏ ‏يقول ‏
                  ‏كنا جلوسا ننتظر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها ‏ ‏علي ‏ ‏يخصفها ‏ ‏فمضى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال ‏ ‏إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏فقال لا ولكنه ‏‏ خاصف ‏‏ النعل قال فجئنا نبشره قال وكأنه قد سمعه. رواه أحمد


                  بشارات لعلي رضي الله عنه


                  عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
                  ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان على جبل ‏ ‏حراء ‏ ‏فتحرك فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اسكن ‏ ‏حراء ‏ ‏فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وعليه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وعثمان ‏ ‏وعلي ‏ ‏وطلحة ‏ ‏والزبير ‏ ‏وسعد بن أبي وقاص ‏ ‏رضي الله عنهم. رواه مسلم

                  تعليق


                  • #10
                    فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه



                    حياء عثمان رضي الله عنه

                    ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد بن العاص ‏ ‏أن ‏ ‏سعيد بن العاص ‏ ‏أخبره ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعثمان ‏ ‏حدثاه ‏
                    ‏أن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏استأذن على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو مضطجع على فراشه لابس ‏ ‏مرط ‏ ‏عائشة ‏ ‏فأذن ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال ‏‏ عثمان ‏ ‏ثم استأذنت عليه فجلس وقال ‏ ‏لعائشة ‏ ‏اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏يا رسول الله مالي لم أرك ‏ ‏فزعت ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏كما ‏ ‏فزعت ‏ ‏لعثمان ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن ‏‏ عثمان ‏‏ رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته. رواه مسلم


                    استحياء الملائكة من عثمان رضي الله عنه

                    ‏عن ‏ ‏محمد بن أبي حرملة ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏وسليمان ابني يسار ‏ ‏وأبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
                    ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه ‏ ‏أو ساقيه ‏ ‏فاستأذن ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فجلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسوى ثيابه ‏ ‏قال ‏ ‏محمد ‏ ‏ولا أقول ذلك في يوم واحد ‏ ‏فدخل فتحدث فلما خرج قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏دخل ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فلم ‏ ‏تهتش ‏ ‏له ولم ‏ ‏تباله ‏ ‏ثم دخل ‏ ‏عمر ‏ ‏فلم ‏ ‏تهتش ‏ ‏له ولم ‏ ‏تباله ‏ ‏ثم دخل ‏ ‏عثمان ‏ ‏فجلست وسويت ثيابك فقال ‏ ‏ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة. رواه مسلم

                    بشارات لعثمان رضي الله عنه

                    ‏عن ‏ ‏
                    أبي موسى الأشعري ‏ ‏قال ‏
                    ‏بينما رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ‏ ‏حائط ‏ ‏من ‏ ‏حائط ‏ ‏المدينة ‏ ‏وهو متكئ يركز بعود معه بين الماء والطين إذا استفتح رجل فقال ‏ ‏افتح وبشره بالجنة قال فإذا ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏ففتحت له وبشرته بالجنة قال ثم استفتح رجل آخر فقال افتح وبشره بالجنة قال فذهبت فإذا هو ‏ ‏عمر ‏ ‏ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر قال فجلس النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال افتح وبشره بالجنة على بلوى تكون قال فذهبت فإذا هو ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏قال ففتحت وبشرته بالجنة قال وقلت الذي قال فقال اللهم صبرا ‏ ‏أو الله المستعان. رواه مسلم



                    ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏أنسا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏حدثهم قال ‏
                    ‏صعد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحدا ‏ ‏ومعه ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وعثمان ‏ ‏فرجف وقال ‏ ‏اسكن ‏ ‏أحد ‏ ‏أظنه ضربه برجله فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان.رواه البخاري



                    منزلة عثمان بين الصحابة


                    ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
                    ‏كنا في زمن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا نعدل ‏ ‏بأبي بكر ‏ ‏أحدا ثم ‏ ‏عمر ‏ ‏ثم ‏ ‏عثمان ‏ ‏ثم نترك ‏‏ أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا نفاضل بينهم. رواه البخاري

                    حفر بئر رومة وتجهيز جيش العسرة

                    عن أبي عبدالرحمن أن عثمان رضي الله عنه حين حوصر أشرف عليهم وقال: ( أنشدكم الله ، ولا أنشد إلا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من حفر بئر رومة فله الجنة فحفرتها ؟ ألستم تعلمون أنه قال من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزته؟ قال فصدقوه بما قال. رواه البخاري

                    ‏عن ‏ ‏أبي مسعود الجريري ‏ ‏عن ‏ ‏ثمامة بن حزن القشيري ‏ ‏قال ‏
                    ‏شهدت الدار حين ‏ ‏أشرف ‏ ‏عليهم ‏ ‏عثمان ‏ ‏فقال ائتوني بصاحبيكم اللذين ‏ ‏ألباكم ‏ ‏علي قال فجيء بهما فكأنهما جملان أو كأنهما حماران قال ‏ ‏فأشرف ‏ ‏عليهم ‏ ‏عثمان ‏ ‏فقال ‏ ‏أنشدكم ‏ ‏بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏وليس بها ماء ‏ ‏يستعذب ‏ ‏غير ‏ ‏بئر رومة ‏ ‏فقال ‏ ‏من يشتري ‏ ‏بئر رومة ‏ ‏فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة فاشتريتها من ‏ ‏صلب ‏ ‏مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أشرب حتى أشرب من ماء البحر قالوا اللهم نعم قال ‏ ‏أنشدكم ‏ ‏بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير منها في الجنة فاشتريتها من ‏ ‏صلب ‏ ‏مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أصلي فيها ركعتين قالوا اللهم نعم قال ‏ ‏أنشدكم ‏ ‏بالله والإسلام هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي قالوا اللهم نعم ثم قال ‏ ‏أنشدكم ‏ ‏بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان على ‏ ‏ثبير ‏ ‏مكة ‏ ‏ومعه ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته ‏ ‏بالحضيض ‏ ‏قال ‏ ‏فركضه ‏ ‏برجله وقال اسكن ‏ ‏ثبير ‏ ‏فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان قالوا اللهم نعم قال الله أكبر شهدوا لي ورب ‏ ‏الكعبة ‏ ‏أني شهيد ثلاثا . وراه الترمذي

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا للجميع

                      لمروركم الكريم ولردودكم والمساهمه

                      وبالاخص

                      للاخت مريم العيمية

                      للاخ jaber

                      للاخت ayat

                      للاخ البلدوزر

                      للاخ الحساس

                      للاخ marocain1


                      وارجو المشاركه من الجميع



                      تحياااااااتي

                      تعليق


                      • #12
                        فضائل الامام علي عليه السلام

                        وهي كثيرة عظيمة شهيرة، حتّى قال أحمد: ما جاء لأحد من الفضائل مثل ما جاء لعليّ.

                        وقال إسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري: لم يرد في حقّ أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان، أكثر ممّا جاء في علي (عليه السلام).

                        وقال بعض المتأخرين من ذريّة أهل البيت النبوي: وسبب ذلك ـ والله أعلم ـ أن الله تعالى أطلع نبيّه على ما يكون بعده مما ابتلي به علي، وما وقع من الاختلاف لما آل إليه أمر الخلافة، فاقتضى ذلك نصح الأمة بإشهاره بتلك الفضائل لتحصل النجاة لمن تمسّك به ممّن بلغته.

                        ثمّ لمّا وقع ذلك الاختلاف والخروج عليه، نشر من سمع من الصحابة تلك الفضائل، وبثّها نصحاً للأمة أيضاً، ثم لما اشتدّ الخطب واشتغلت طائفة من بني أميّة بتنقيصه وسبّه على المنابر، ووافقهم الخوارج، لعنهم الله، بل قالوا بكفره، اشتغلت جهابذة الحفاظ من أهل السنة(6) ببث فضائله حتى كثرت، نصحاً للأمة ونصرة للحق.

                        ثم أعلم أنه سيأتي في فضائل أهل البيت أحاديث مستكثرة من فضائله، فلتكن منك على ذكر، وقد اقتصرتُ هنا على أربعين حديثاً لأنها من غرر فضائله:

                        الحديث الأول:
                        أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبيّ بعدي.


                        أخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص وأحمد البزّاز، عن أبي سعيد الخدري، والطبراني عن أسماء بنت عميس، وأمّ سلمة، وحبيش بن جنادة، وابن عمر، وابن عباس، وجابر بن سمرة، وعلي، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خلّف علي بن أبي طالب (عليه السلام) في غزوة تبوك فقال: يا رسول الله تخلّفني في النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبيّ بعدي.

                        الحديث الثاني:

                        يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله،

                        أخرج الشيخان أيضاً عن سهل بن سعد، والطبراني عن ابن عمر، وابن أبي ليلى وعمران بن حصين، والبزاز، عن ابن عباس: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال يوم خيبر: لأعطينّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يذكرون ـ أي يخوضون ويتحدثّون ليلتهم ـ أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كلّهم يرجو أن يُعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: يشتكي عينيه، قال: أرسلوا إليه، فأتِي به، فبصق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في عينيه ودعا له فبرىء حتى كان كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية.

                        وأخرج الترمذي عن عائشة: كانت فاطمة أحبّ الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وزوجها علي أحبّ الرجال إليه.

                        الحديث الثالث:


                        اللهم هؤلاء أهلي

                        أخرج مسلم، عن سعد بن أبي وقاص قال: لمّا نزلت هذه الآية: (ندع أبناءنا وأبناءكم)(7) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً وفاطمة حسناً وحسيناً، فقال: اللهم هؤلاء أهلي.

                        الحديث الرابع:

                        من كنت مولاه فعلي مولاه،

                        قال (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم: (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) الحديث.

                        وإنه رواه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاثون صحابياً، وإن كثيراً من طرقه صحيح أو حسن.

                        وروى البيهقي أنه ظهر علي من البعد، فقال رسول الله: هذا سيّد العرب، فقالت عائشة: ألست سيّد العرب؟ فقال: أنا سيّد العالمين وهو سيّد العرب.

                        ورواه الحاكم في صحيحه عن ابن عباس بلفظ: أنا سيّد ولد آدم وعليّ سيّد العرب. وقال: إنّه صحيح.

                        الحديث الخامس:

                        أخرج الترمذي والحاكم وصححه عن بريدة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبّهم، قيل: يا رسول الله سمهم لنا، قال: «علي منهم ـ يقول ذلك ثلاثاً ـ وأبو ذر والمقداد وسلمان».

                        الحديث السادس:

                        أخرج أحمد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، عن حبيش بن جنادة قال: قال رسول الله: عليّ منّي وأنا من علي، ولا يؤديّ عنّي إلاّ أنا وعلي.

                        الحديث السابع:

                        أخرج الترمذي عن ابن عمر: آخى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أصحابه فجاء عليّ تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخِ بيني وبين أحد؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم: أنت أخي في الدنيا والآخرة.

                        الحديث الثامن:

                        أخرج مسلم عن علي قال: والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة أنه لعهد النبي الأمي إلى أنه لا يحبني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق.

                        وأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليّاً.

                        الحديث التاسع:

                        أخرج البزاز والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله، والطبراني والحاكم والعقيلي في الضعفاء وابن عدي عن ابن عمر، والترمذي والحاكم عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا مدينة العلم وعلي بابها.

                        وفي رواية: فمن أراد العلم فيأت الباب.

                        وفي أخرى عن الترمذي عن علي: أنا دار الحكمة وعلي بابها.

                        وفي أخرى عن ابن عدي: علي باب علمي.

                        وبالغ الحاكم على عادته، وقال: إن الحديث صحيح وصوّب بعض محقّقي المتأخّرين المطّلعين على الحديث أنه حديث حسن.

                        الحديث العاشر:

                        أخرج الحاكم وصححه عن علي قال: «بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله بعثتني وأنا شاب أقضي بينهم لا أدري ما القضاء؟! فضرب صدري بيده ثم قال: اللهم اهدِ قلبه وثبّت لسانه، فوالذي فلق الحبّة ما شككتُ في قضاء بين اثنين».

                        قيل: «وسبب قوله: أقضاكم علي، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان جالساً مع جماعة من أصحابه، فجاءه خصمان فقال



                        أحدهما: يا رسول الله إن لي حماراً وإن لهذا بقرة وإن بقرته قد قتلت حماري، فبدأ رجل من الحاضرين فقال: لا ضمان على البهائم، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): اقضِ بينهما يا علي، فقال علي لهما: أكانا مرسلين أم مشدودين أم أحدهما مشدوداً والآخر مرسلاً؟ فقالا: كان الحمار مشدوداً والبقرة مرسلة وصاحبها معها، فقال: على صاحب البقرة ضمان الحمار. فأقرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حكمه وأمضى قضاءه».

                        الحديث الحادي عشر:

                        أخرج ابن سعد عن علي أنه قيل له: ما لك أكثر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حديثاً؟ قال: «إني كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكتُّ ابتدأني».

                        الحديث الثاني عشر:

                        أخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف على جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله: «الناس من شجر شتّى وأنا وعلي من شجرة واحدة».

                        الحديث الثالث عشر:

                        أخرج البزار عن سعد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ: «لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك».

                        الحديث الرابع عشر:

                        أخرج الطبراني والحاكم وصحّحه، عن أمّ سلمة قالت: «كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلّمه إلاّ علي».

                        الحديث الخامس عشر:

                        أخرج الطبراني والحاكم، عن ابن مسعود رضي الله عنه، أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «النظر إلى عليّ عبادة»، إسناده حسن.

                        الحديث السادس عشر:

                        من آذى عليّاً فقد آذاني

                        أخرج أبو يعلى والبزاز عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من آذى عليّاً فقد آذاني»(8).

                        الحديث السابع عشر:

                        «من أحبّ علياً فقد أحبّني،

                        أخرج الطبراني بسند حسن، عن أم سلمة، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من أحبّ علياً فقد أحبّني، ومن أحبّني فقد أحبّ الله، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله».

                        الحديث الثامن عشر:

                        من سبّ علياً فقد سبّني

                        أخرج أحمد والحاكم وصحّحه، عن أم سلمة، قال: سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «من سبّ علياً فقد سبّني»(9).

                        الحديث التاسع عشر:

                        أخرج أحمد والحاكم بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعليّ: «إنك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله».

                        الحديث العشرون:

                        أخرج البزاز وأبو يعلى والحاكم عن عليّ قال: «دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إن فيك مثلاً من عيسى، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به، ألا وإنه يهلك فيّ اثنان: محبّ مفرط يقرضني بما ليس في، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني».

                        الحديث الحادي والعشرون:

                        علي مع القرآن والقرآن مع علي،

                        أخرج الطبراني في الأوسط، عن أمّ سلمة قالت: «سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي، لا يفترقان حتّى يردا عليَّ الحوض».

                        الحديث الثاني والعشرون:

                        أخرج أحمد والحاكم بسند صحيح عن عمّار بن ياسر: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي: أشقى الناس رجلان أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه – يعني قرنه- حتى يبلّ منه هذه ـ يعني لحيته ــ.

                        وقد ورد ذلك من حديث علي وصهيب وجابر بن سمرة وغيرهم.

                        أخرج أبو يعلى عن عائشة، قالت: «رأيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) التزم علياً وقبله وهو يقول: بأبي الوحيد الشهيد».

                        وروى الطبراني وأبو يعلى بسند رجاله ثقاة إلاّ واحد منهم فإنه موثق أيضاً: إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له يوماً من أشقى الأولّين؟ قال: الذي عقر الناقة يا رسول الله، قال: صدقت، قال: فمن أشقى الآخرين؟ قال: لا علم لي يا رسول الله. قال: الذي يضربك على هذه ـ وأشار(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يافوخه ــ.

                        فكان عليّ (عليه السلام) يقول لأهل العراق ـ أي عند تضجّره منهم ـ: (وددتُ أنه قد انبعث أشقاكم فخضب هذه ـ يعني لحيته ـ من هذه) ووضع يده على مقدم رأسه.

                        وصحّ أيضاً أن ابن سلام قال له: «لا تقدم العراق فإني أخشى أن يصيبك بها ذباب السيف، فقال علي: وأيم الله لقد أخبرني به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)».

                        قال أبو الأسود: فما رأيتُ كاليوم قطّ محارباً يخبر بذا عن نفسه.

                        الحديث الثالث والعشرون:

                        أخرج الحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري قال: «اشتكى الناس علياً فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فينا خطيباً فقال: لا تشكو علياً فوالله إنه لأخيشن في ذات الله وفي سبيل الله».

                        الحديث الرابع والعشرون:

                        أخرج أحمد والضياء، عن زيد بن أرقم: «إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إني أمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب علي، فقال فيه قائلكم، وإني والله ما سددتُ شيئاً ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته».

                        الحديث الخامس والعشرون: أخرج الترمذي والحاكم عن عمران بن حصين: «أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ما تريدون من علي؟! ما تريدون من علي؟! ما تريدون من علي؟! إنّ عليّاً منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي».

                        الحديث السادس والعشرون:

                        أخرج الطبراني عن ابن مسعود: «إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أزوّج فاطمة من عليّ».

                        الحديث السابع والعشرون:

                        أخرج الطبراني عن جابر، والخطيب عن ابن عباس: «إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن الله جعل ذريّة كل نبي في صلبه، وجعل ذريّتي في صلب علي بن أبي طالب».

                        الحديث الثامن والعشرون:

                        أخرج الديلمي عن عائشة: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: خير إخوتي علي وخير أعمامي حمزة».

                        الحديث التاسع والعشرون:

                        أخرج الديلمي أيضاً عن عائشة، والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: السبق ثلاثة: فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب».

                        الحديث الثلاثون:

                        أخرج ابن النجار عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الصدّيقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجّار صاحب يس، وعلي بن أبي طالب».

                        الحديث الحادي والثلاثون:

                        أخرج أبو نعيم وابن عساكر عن أبي ليلى: «أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الصدّيقون ثلاثة: حبيب النجّار، ومؤمن آل يس، قال: يا قوم اتّبعوا المرسلين، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: أتقتلون رجلاً أن يقول ربّي الله، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم».

                        الحديث الثاني والثلاثون:

                        أخرج الخطيب عن أنس: «إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: عنوان صحيفة المؤمن حُبُّ عليّ بن أبي طالب».

                        الحديث الثالث والثلاثون:

                        أخرج الحاكم عن جابر: «إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي إمام البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله».

                        الحديث الرابع والثلاثون:

                        أخرج الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي باب حطّة، من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً».

                        الحديث الخامس والثلاثون:

                        أخرج الخطيب عن البراء، والديلمي عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي منّي بمنزلة رأسي من بدني».

                        الحديث السادس والثلاثون:

                        أخرج البيهقي والديلمي عن أنس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي يزهو في الجنّة ككوكب الصبح لأهل الدنيا».

                        الحديث السابع والثلاثون:

                        أخرج ابن عدي عن علي: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين».

                        الحديث الثامن والثلاثون:

                        أخرج البزاز عن أنس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي يقضي دَيْني».

                        الحديث التاسع والثلاثون:

                        الجنّة لتشتاق إلى : عليّ

                        أخرج الترمذي والحاكم: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن الجنّة لتشتاق إلى ثلاثة: عليّ وعمّار وسلمان».

                        الحديث الأربعون:

                        أخرج الشيخان عن سهل: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجد علياً مضطجعاً في المسجد وقد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يمسحه ويقول: قم أبا تراب، فلذلك كانت هذه الكنية أحب الكنى إليه، لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كناه بها».

                        وأخرج النسائي والحاكم عن علي: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن كل نبي أعطِي سبعة نجباء رفقاء، وأعطيت أنا أربعة عشر: علي والحسن والحسين وجعفر وحمزة» الحديث.

                        وأخرج ابن المظفر وابن أبي الدنيا عن أبي سعيد الخدري قال: «خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه الذي توفّي فيه ونحن في صلاة الغداة(10) فقال: إني تركت فيكم كتاب الله عزّ وجلّ وسنّتي(11)، فاستنطقوا القرآن بسنتي فإنه لن تعمى أبصاركم ولن تزل أقدامكم ولن تقصر أيديكم ما أخذتم بها، ثم قال: أوصيكم بهذين خيراً، وأشار إلى علي والعبّاس، لا يكف عنهما أحد ولا يحفظهما علي إلا أعطاه الله نوراً حتى يرد به علي يوم القيامة».

                        وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن عوف قال: «لما فتح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مكة انصرف إلى الطائف فحصرها سبع عشرة ليلة أو تسعة عشرة ليلة، ثم قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

                        أوصيكم بعترتي خيراً، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة، ولأبعثن إليكم رجلاً منّي أو كنفسي يضرب أعناقكم، ثمّ أخذ بيد علي ثم قال: هو هذا».

                        وفي رواية: «إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال في مرض موته: أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا أني مخلف فيكم كتاب ربي عزّ وجل وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض، فأسألهما ما خلفت فيهما».

                        وأخرج أحمد في المناقب عن علي قال: «طلبني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حائط فضربني برجله وقال: قم فوالله لأرضيك، أنت أخي وأبو ولدي، فقاتل على سنّتي من مات على عهدي فهو في كنز الجنّة، ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت».

                        وأخرج الدارقطني: «إن علياً قال للستّة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاماً طويلاً من جملته: أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي أنت قسيم الجنّة والنار يوم القيامة غيري؟ قالوا: اللهم لا».

                        ومعناه ما رواه عنترة عن علي الرضا «أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له: أنت قسيم الجنّة والنار، فيوم القيامة تقول للنار: هذا لي وهذا لك».

                        وروى ابن السماك: «إن أبا بكر قال له: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: لا يجوز أحد الصراط إلاّ من كتب له عليّ الجواز».



                        وأخرج البخاري عن علي (عليه السلام) أنه قال: «أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة، قال قيس: وفيهم نزلت هذه الآية هذان خصمان اختصموا في ربهم قال: هم الذين بارزوا يوم بدر: عليّ وحمزة وعبيدة وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة».

                        http://www.wadyalgary.com/AliAs.htm المصدر
                        موقع وادي السلام


                        فضائل الامام علي هذا العالم العامل الزاهد:

                        كان الامام علي رضي الله عنه وأرضاه غزير العلم، زاهداً ورعاً شجاعاً وقد ورد عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنه قال: "ما جاء لأحد من فضائل ما جاء لعلي".

                        ويكفي الامام علي خصوصية أنه من المغفور لهم حيث جاء في حديث عبد الله بن مسلمة عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفورا لك؟

                        قال: قل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله ربّ العرش العظيم الحمد لله ربّ العالمين" أخرجه الترمذي.

                        وعن عائشة بنت سعد قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة فأخذ بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أيها الناس إني وليكم" قالوا: صدقت يا رسول الله ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: "هذا وليي ويؤدي عني دَيني وأنا موالي من والاه ومعادي من عاداه" أخرجه النسائي في خصائص أمير المؤمنين.

                        الامام علي رجل يحبه الله ورسوله:

                        وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: " لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه". قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن ادعي لها قال: فدعا علي بن أبي طالب فأعطاه إياها ثم قال: امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك. قال فسار علي شيئاً ثم وقف ولم يلتفت فصرح: يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟ قال: "قاتلهم حتى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله". رواه مسلم.

                        وكان الامام علي كرّم الله وجهه لا يجد حراً ولا برداً بعد أن دعا الرسول له قائلا: "اللهم اكفه أذى الحر والبرد".

                        فكان الامام علي رضي الله عنه يخرج في البرد في الملاءتين ويخرج في الحر في الخشن والثوب الغليظ". أخرجه النسائي في خصائص أمير المؤمنين.

                        وكان الامام علي ذا قوة متميزة، فقد روى الطبراني عن أحد الصحابة أنه قال: "خرجنا مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من اليهود فطاح ترسه من يديه، فتناول الامام علي بابا كان عند الحصن فتترس به عن نفسه فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه الامام علي من يده حين فرغ فقد رأيتني في نفر سبعة نجهد على أن نقلب ذلك الباب فلم نستطع.

                        من أقوال الامام علي ومواعظه المأثورة:

                        لقد كان لسيدنا الامام علي كرم الله وجهه أقوال ومواعظ كثيرة منها أنه قال: "إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة."

                        وقال الامام علي أيضا: "ارتحلت الدنيا وهي مدبرة وارتحلت الآخرة وهي مقبلة ولكل واحدة منها بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، اليوم العمل ولا حساب وغدا الجزاء ولا عمل" رواه البخاري.

                        المصدر



                        ولادته فى الكعبة


                        كان علي عليه
                        السلام اول من آمن بالنبي«ص»


                        كتابة الوحى

                        منزلة الخاصة عند الله تعالى

                        (بيعته بالخلافة)


                        الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون


                        قال تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [سورة المائدة: الآية 55].

                        نزلت هذه عندما تصدق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بخاتمه وهو راكع والروايات متواترة حول هذه الحادثة في كتب الإمامية.

                        أما روايات أهل السنة فتكاد تجمع على هذا الأمر.


                        نزول الآية في كتب السنة

                        أجمع العلماء على نزول الآية بشأن تصدق علي (عليه السلام) بخاتمه وهو راكع وممن ذكر هذا الإجماع:

                        1 - القاضي الإيجي في كتابه المواقف في علم الكلام: ص 45.

                        2 - الشريف الجرجاني في شرح المواقف: ج 8 ص 360.

                        3 - القوشجي في شرح التجريد: ص 368.

                        في تفسير ابن أبي حاتم بسنده عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الآية:

                        (إنما وليكم الله ورسوله...) [تفسير ابن أبي حاتم: ج 4 ص 1162].

                        وفي تفسير الرازي: (روي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم أشهد إني سألتك في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) فما أعطاني أحد شيئاً، وعلي كان راكعاً، فأومأ إليه بخنصره اليمنى، وكان فيها خاتم فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي (صلى الله عليه وآله)... حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ: (إنما وليكم الله ورسوله...) [تفسير الرازي: ج 12 ص 26].

                        وفي تفسير الدر المنثور للسيوطي قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله: (إنما وليكم الله ورسوله...) [الدر المنثور: ج2 ص 293].

                        وقال الزمخشري في تفسيره: (وفي كتاب غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري - من السنة - ما نصه بالحرف: (الآية نازلة في علي باتفاق أكثر المفسرين) [تفسير الكاشف: ج 3 ص 82].

                        وقال الآلوسي في تفسيره: (وغالب الأخبار بيّن على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه) [روح المعاني: ج 6 ص 167].

                        هذه بعض أقوال المفسرين حول نزول الآية في علي وصحح ابن كثير بعض أسانيد هذه الحادثة في تفسيره.

                        وممن ذكر نزولها في علي من المفسرين:

                        - ابن كثير في تفسيره: ج 2 ص 64.

                        - تفسير الطبري: ج 6 ص 186.

                        - تفسير القرطبي: ج 6 ص 208.

                        - تفسير السمعاني: ج 2 ص 47.

                        - أسباب النزول للواحدي: ص 113.

                        - تفسير الشوكاني: ج 2 ص 53.

                        - تفسير ابن الجوزي زاد المسير: ج 2 ص 283.

                        - تفسير النسفي: ج 1 ص 289.

                        هؤلاء وغيرهم من المفسرين.

                        ومن غير المفسرين الذين ذكروا نزولها في علي:

                        - الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: ج 1 ص 177.

                        - الطبراني في معجمه الأوسط.

                        - ابن عساكر في تاريخ دمشق: ج 2 ص 409.

                        - المتقي الهندي في كنز العمال: ج 15 ج 146.

                        - البلاذري في أنساب الأشراف: ج 2 ص 150.

                        - ابن حجر العسقلاني في الكاف الشاف: ص 56.

                        تبين مما سبق اتفاق أغلب العلماء على نزول الآية في شأن علي، وهنا يمكن معرفة قيمة قول ابن تيمية (وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترى أنّ هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين!!). [منهاج السنة: ج 2 ص 30].

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X