معرفة الله وعبوديته (العبد الصالح الامام الخمينى قدس سره)
--------------------------------------------------------------------------------
معرفة الله وعبوديته) عند العبد الصالح الامام الخمينى قدس سره)
ـ ليس هناك نور سوى الله سبحانه، فالكل ظلام.
ـ نحن جميعا من الله، العالم كله من الله، تجل لله، وكله راجع إليه.
ـ إنّ أهداف الأنبياء جميعا تتلخص في جملة واحدة وهي: معرفة الله.
ـ إنّ الهدف الأساس للوحي هو إيصال المعرفة.
ـ معظم آهات الأولياء كانت بسبب آلام فراق المحبوب وكرامته.
ـ إنّ كلّ الكمالات التي حصلت لدى أولياء الله وأنبيائه كانت بسبب عزوف القلوب عن غير الله وتعلقها به وحده.
ـ إنّ ما يؤهل الإنسان للوصول إلى ضيافة الله هو هجران كل ما هو غير الله، وهذا لا يتيسر لأي أحد.
ـ انزلوا إلى بحر الألوهية، بحر النبوّة، بحر القرآن الكريم وغوصوا في أعماقه.
ـ إنّ شكر النعم الإلهيّة الظاهرة والخفيّة هو أحد الواجبات الأساسيّة في العبادة والعبودية، وعلى الجميع أداء هذا الواجب بقدر المستطاع، رغم أنّ أيّاً من المخلوقات لا يبلغ حق الشكر لله.
ـ لا شك أنّ تسبيح الله تعالى وتقديسه والثناء عليه يستلزم العلم والمعرفة بمقامه المقدس والصفات الجماليّة والجلالية، فذلك لا يتحقق دون وجود معرفة وعلم.
ـ من آداب العبوديّة عدم الإذعان لأية قدرة دون قدرة الله، وعدم الثناء سوى على الحق تعالى وما كان من أولياء الحق.
ـ التمجيد لا يصح أساساً لغير الله تعالى وأنت إن تغنيت بزهرة أو تفاحة، فإنّ هذا يعود لله أيضا.
ـ إذا كانت أعمالكم من غير النبع الإلهي، وإذا خرجتم على الوحدة الإسلامية فإنكم مخذولون حتما.
ـ إذا كانت أهدافكم إلهيّة، واقترنت بمنافع مادية، فإنّ تلك النافع تصبح إلهيّة أيضاً.
ـ لتشخيص إن كان الدافع إلهياً وليس شيطانياً، على المرء أن يرجع إلى ذاته فإن أحسّ أن ما يريده هو العمل ذاته ـ وإن كان العامل شخصا آخر ـ فإن الدافع إلهي.
ـ الأمر الذي ثبّتكم هو التوجه نحو الله، والهجرة من الذات نحو الله تعالى ـ وهي أعظم الهجرات ـ والهجرة من النفس إلى الحق، ومن الدنيا إلى عالم الغيب.
ـ إذا اتكلتم على الله أمكنكم عند ذلك الاعتماد والاتكال على قدرتكم التي هي منه تعالى.
ـ أقول لكم: لا تخشوا أحدا إلا الله، ولا ترجو أحدا سوى الله تبارك وتعالى.
ـ إنّ التوجه إلى غير الله يحجب الإنسان بالحجب الظلمانيّة والنورانيّة.
ـ إنّ الغفلة عن الله تعالى تزيد كدورة القلب، وتمكّن النفس والشيطان من التغلب على الإنسان وتزيد في المفاسد. في حين أن ذكر الله واستحضار ذكره يصقلان القلب ويكسبانه الصفاء ويجعلانه مجلى للمحبوب، ويصفيان الروح ويخلصان الإنسان من قيود أسر النفس.
ـ واعلم أنّه ليس من نارٍ أشدّ إيلاماً من نار الغضب الإلهي.
ـ إنّنا مكلفون بدعوة الآخرين إلى صون أنفسهم وإخراجها من الظلمات إلى النور تماماً كتكليفنا بذلك بالنسبة لأنفسنا.
ـ علينا أن ندعو الآخرين، شريطة أن لا تكون الدعوة إلى أنفسنا، أو إلى الدنيا، بل ينبغي أن تكون دعوة إلى الله.
ـ تعلّموا في سبيل الله.
ـ إذا كان قيام الإنسان من أجل الشهوات النفسانيّة، ولم يكن لله، فإنّه سيمنى بالفشل، فكل ما هو لغير الله زائل.
ـ الله موجود، فلا تغفلوا عنه، وهو حاضر، والجميع تحت رقابته.
ـ لتكن أهدافكم إلهيّة، ولتكن خطواتكم لله.
ـ العالم كلّه محضر لله، وكلّ ما يقع إنّما يقع في محضره.
ـ انتبهوا دوماً إلى أنّ أعمالكم هي في محضر الله، كلّ الأعمال، فارتداد الطرف ولقلقة اللسان وحركته كلها في محضر الله، ونحن مسؤولون غداً عن كلّ ذلك.
ـ جميعنا في محضر الله، وجميعنا بعد ذلك ميّتون.
ـ عند القيام بتأديّة أيّ عملٍ عليكم أن تسلوا قلوبكم أنّكم في محضر الله.
ـ لتلقّنوا قلوبكم المحجوبة والمنكوصة بأنّ العالم ـ من أعلى علّيين إلى أسفل سافلين ـ تجلّ لله جل وعلا، وفي قبضة قدرته.
ـ إنّ النّعم الإلهيّة امتحان لعباد الله.
ـ إنّ ما ينجي الإنسان من التزلزل والاضطراب هو ((ذكر الله)).
ـ توجهوا نحو الله لتتوجّه القلوب إليكم.
ـ ليس المهم في العمل شكله إنّما المهم هو الدافع للعمل.
ـ ليس في العالم من مكلّف لا يخضع لاختبار الله وامتحانه.
ـ في أيّ منصب كان ابن آدم، وأيّاً كانت المسئولية التي يتحمل فإنّ ذلك المنصب وتلك المسئولية هما ابتلاؤه.
ـ رضا الله هو المعيار في الإسلام، وليس رضا الأشخاص. ونحن نقّيم الأشخاص بمدى خضوعهم للحق، وليس العكس.
ـ علينا أن نجعل معاييرنا إلهيّة.
ـ انتبهوا أيها الناس! انتبهي أيّتها الحكومة! انتبهوا فجميعكم في محضر الله. وجميعكم ستحاسبون غداً. لا تمرّوا على دماء شهدائنا دون اكتراث. ولا تختلفوا من أجل المناصب.
ـ العالم كلّه محضر الله، فلا تعصوا الله في محضره، لا تختلفوا على الأمور الباطلة والفانية في محضر الله. اعملوا لله وانطلقوا في سبيله.
ـ أنّنا جميعاً ملقون في ميدان الامتحان.
ـ قد يخفي الإنسان شيئاً ما عن أعين الجميع، غير أنّ كلّ ما نقوم به محفوظ عند الله، وسيعاد إلينا.
ـ اعتمدوا على الله، فإنّ الاعتماد على الله يحلّ جميع مشاكلكم إن شاء الله.
ـ إنّ كافة الأوامر الإلهيّة ألطاف إلهيّة نتصورها تكاليف.
ـ علينا أن نكون عبيداً لله، وأن ندرك أن كل شيء منه تعالى.
ـ إنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي وهبنا النعم جميعها، لذا علينا أن ننفق تلك النعم في سبيله.
ـ نحن جميعا من الله، وعلينا أن نكون في طريق خدمته.
ـ إنّ ما يهوّن الخطب هو أنّ البشر جميعا ـ بما فيهم نحن ـ يسيرون نحو الموت... إذن فما أجمل أن يكون موتنا في سبيل الله.ـ إنّ كلّ ما لدينا نحن وأنتم والجميع هو من عند الله، فكلّ ما لدينا من قوة ينبغي أن يبذل في سبيل الله.
هذه كلمات الامام الراحل قدس سره.
سيدى انتم حقا العبد الصالح لم اتذوق كلامك الى بعد ان انتقلتم الى عالم الخلود سيدى انا عاجز ان اعبر عن حبى لكم .والسلام منقول من موقع الولاية اخوكم الذى ركب سفينة النجاة
--------------------------------------------------------------------------------
معرفة الله وعبوديته) عند العبد الصالح الامام الخمينى قدس سره)
ـ ليس هناك نور سوى الله سبحانه، فالكل ظلام.
ـ نحن جميعا من الله، العالم كله من الله، تجل لله، وكله راجع إليه.
ـ إنّ أهداف الأنبياء جميعا تتلخص في جملة واحدة وهي: معرفة الله.
ـ إنّ الهدف الأساس للوحي هو إيصال المعرفة.
ـ معظم آهات الأولياء كانت بسبب آلام فراق المحبوب وكرامته.
ـ إنّ كلّ الكمالات التي حصلت لدى أولياء الله وأنبيائه كانت بسبب عزوف القلوب عن غير الله وتعلقها به وحده.
ـ إنّ ما يؤهل الإنسان للوصول إلى ضيافة الله هو هجران كل ما هو غير الله، وهذا لا يتيسر لأي أحد.
ـ انزلوا إلى بحر الألوهية، بحر النبوّة، بحر القرآن الكريم وغوصوا في أعماقه.
ـ إنّ شكر النعم الإلهيّة الظاهرة والخفيّة هو أحد الواجبات الأساسيّة في العبادة والعبودية، وعلى الجميع أداء هذا الواجب بقدر المستطاع، رغم أنّ أيّاً من المخلوقات لا يبلغ حق الشكر لله.
ـ لا شك أنّ تسبيح الله تعالى وتقديسه والثناء عليه يستلزم العلم والمعرفة بمقامه المقدس والصفات الجماليّة والجلالية، فذلك لا يتحقق دون وجود معرفة وعلم.
ـ من آداب العبوديّة عدم الإذعان لأية قدرة دون قدرة الله، وعدم الثناء سوى على الحق تعالى وما كان من أولياء الحق.
ـ التمجيد لا يصح أساساً لغير الله تعالى وأنت إن تغنيت بزهرة أو تفاحة، فإنّ هذا يعود لله أيضا.
ـ إذا كانت أعمالكم من غير النبع الإلهي، وإذا خرجتم على الوحدة الإسلامية فإنكم مخذولون حتما.
ـ إذا كانت أهدافكم إلهيّة، واقترنت بمنافع مادية، فإنّ تلك النافع تصبح إلهيّة أيضاً.
ـ لتشخيص إن كان الدافع إلهياً وليس شيطانياً، على المرء أن يرجع إلى ذاته فإن أحسّ أن ما يريده هو العمل ذاته ـ وإن كان العامل شخصا آخر ـ فإن الدافع إلهي.
ـ الأمر الذي ثبّتكم هو التوجه نحو الله، والهجرة من الذات نحو الله تعالى ـ وهي أعظم الهجرات ـ والهجرة من النفس إلى الحق، ومن الدنيا إلى عالم الغيب.
ـ إذا اتكلتم على الله أمكنكم عند ذلك الاعتماد والاتكال على قدرتكم التي هي منه تعالى.
ـ أقول لكم: لا تخشوا أحدا إلا الله، ولا ترجو أحدا سوى الله تبارك وتعالى.
ـ إنّ التوجه إلى غير الله يحجب الإنسان بالحجب الظلمانيّة والنورانيّة.
ـ إنّ الغفلة عن الله تعالى تزيد كدورة القلب، وتمكّن النفس والشيطان من التغلب على الإنسان وتزيد في المفاسد. في حين أن ذكر الله واستحضار ذكره يصقلان القلب ويكسبانه الصفاء ويجعلانه مجلى للمحبوب، ويصفيان الروح ويخلصان الإنسان من قيود أسر النفس.
ـ واعلم أنّه ليس من نارٍ أشدّ إيلاماً من نار الغضب الإلهي.
ـ إنّنا مكلفون بدعوة الآخرين إلى صون أنفسهم وإخراجها من الظلمات إلى النور تماماً كتكليفنا بذلك بالنسبة لأنفسنا.
ـ علينا أن ندعو الآخرين، شريطة أن لا تكون الدعوة إلى أنفسنا، أو إلى الدنيا، بل ينبغي أن تكون دعوة إلى الله.
ـ تعلّموا في سبيل الله.
ـ إذا كان قيام الإنسان من أجل الشهوات النفسانيّة، ولم يكن لله، فإنّه سيمنى بالفشل، فكل ما هو لغير الله زائل.
ـ الله موجود، فلا تغفلوا عنه، وهو حاضر، والجميع تحت رقابته.
ـ لتكن أهدافكم إلهيّة، ولتكن خطواتكم لله.
ـ العالم كلّه محضر لله، وكلّ ما يقع إنّما يقع في محضره.
ـ انتبهوا دوماً إلى أنّ أعمالكم هي في محضر الله، كلّ الأعمال، فارتداد الطرف ولقلقة اللسان وحركته كلها في محضر الله، ونحن مسؤولون غداً عن كلّ ذلك.
ـ جميعنا في محضر الله، وجميعنا بعد ذلك ميّتون.
ـ عند القيام بتأديّة أيّ عملٍ عليكم أن تسلوا قلوبكم أنّكم في محضر الله.
ـ لتلقّنوا قلوبكم المحجوبة والمنكوصة بأنّ العالم ـ من أعلى علّيين إلى أسفل سافلين ـ تجلّ لله جل وعلا، وفي قبضة قدرته.
ـ إنّ النّعم الإلهيّة امتحان لعباد الله.
ـ إنّ ما ينجي الإنسان من التزلزل والاضطراب هو ((ذكر الله)).
ـ توجهوا نحو الله لتتوجّه القلوب إليكم.
ـ ليس المهم في العمل شكله إنّما المهم هو الدافع للعمل.
ـ ليس في العالم من مكلّف لا يخضع لاختبار الله وامتحانه.
ـ في أيّ منصب كان ابن آدم، وأيّاً كانت المسئولية التي يتحمل فإنّ ذلك المنصب وتلك المسئولية هما ابتلاؤه.
ـ رضا الله هو المعيار في الإسلام، وليس رضا الأشخاص. ونحن نقّيم الأشخاص بمدى خضوعهم للحق، وليس العكس.
ـ علينا أن نجعل معاييرنا إلهيّة.
ـ انتبهوا أيها الناس! انتبهي أيّتها الحكومة! انتبهوا فجميعكم في محضر الله. وجميعكم ستحاسبون غداً. لا تمرّوا على دماء شهدائنا دون اكتراث. ولا تختلفوا من أجل المناصب.
ـ العالم كلّه محضر الله، فلا تعصوا الله في محضره، لا تختلفوا على الأمور الباطلة والفانية في محضر الله. اعملوا لله وانطلقوا في سبيله.
ـ أنّنا جميعاً ملقون في ميدان الامتحان.
ـ قد يخفي الإنسان شيئاً ما عن أعين الجميع، غير أنّ كلّ ما نقوم به محفوظ عند الله، وسيعاد إلينا.
ـ اعتمدوا على الله، فإنّ الاعتماد على الله يحلّ جميع مشاكلكم إن شاء الله.
ـ إنّ كافة الأوامر الإلهيّة ألطاف إلهيّة نتصورها تكاليف.
ـ علينا أن نكون عبيداً لله، وأن ندرك أن كل شيء منه تعالى.
ـ إنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي وهبنا النعم جميعها، لذا علينا أن ننفق تلك النعم في سبيله.
ـ نحن جميعا من الله، وعلينا أن نكون في طريق خدمته.
ـ إنّ ما يهوّن الخطب هو أنّ البشر جميعا ـ بما فيهم نحن ـ يسيرون نحو الموت... إذن فما أجمل أن يكون موتنا في سبيل الله.ـ إنّ كلّ ما لدينا نحن وأنتم والجميع هو من عند الله، فكلّ ما لدينا من قوة ينبغي أن يبذل في سبيل الله.
هذه كلمات الامام الراحل قدس سره.
سيدى انتم حقا العبد الصالح لم اتذوق كلامك الى بعد ان انتقلتم الى عالم الخلود سيدى انا عاجز ان اعبر عن حبى لكم .والسلام منقول من موقع الولاية اخوكم الذى ركب سفينة النجاة