الطيران الصهيوني يقصف غزة بعد مقتل خمسة جنود صهاينة، واصابة ستة في عملية مزدوجة في رفح
أطلقت مروحيات عسكرية صهيونية ، نحو ستة صواريخ على أهداف في مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وذلك بعد تلقيها للضربة الموجعة اثر العملية العسكرية المزدوجة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، مساء امس الاحد، ضد الجيش الصهيوني في رفح، والتي اسفرت عن مقتل خمسة جنود واصابة ستة.
وحسب المصادر الفلسطينية كان أحد الاهداف التي قصفها الطيران الصهيوني ، ورشة للمعادن . ولم تعرف طبيعة الأهداف الأخرى على الفور ولكن سكان غزة استيقظوا على دوي قصف الصواريخ لأماكن مختلفة في مدينة غزة .
وهزت العملية اركان الكيان الصهيوني والمؤسسة العسكرية، التي اصيبت بالصدمة ازاء قوة الهجوم. واعترف مصدر صهيوني ، صباح اليوم الاثنين، ان العملية في الموقع العسكري في رفح تبرز المصاعب التي تواجهها السلطات الصهيونية في محاربة الانفاق. واكد المصدر ان الصهيوني ان كيانه الارهابي سيرد على هذه العملية، مضيفا ان "اسرائيل لا شك ستأخذ في الاعتبار المتغيرات الحاصلة في السلطة الفلسطينية حاليا، ولذلك يتوقع ان يكون الرد مدروسا ومعتدلا" حسب تعبيره.
وقال رعنان جيسين، المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني"اننا على استعداد لإظهار ضبط النفس لكنني أعتقد أن هذا الأمر أيضا يضع ضغوطا كبيرة على عاتق القيادة الفلسطينية لاتخاذ خطوات ضرورية."
وكان مصدر عسكري صهيوني قد اعلن، الليلة الماضية، ان خمسة من جنود الوحدة البدوية في الجيش الصهيوني قتلوا، واصيب ستة جنود، جراح بعضهم بالغة الخطورة، في الهجوم المزدوج الذي استهدف موقعا عسكريا صهيونيا على معبر رفح، مساء امس الأحد.
وقال المتحدث العسكري ان القتلى الخمسة هم: العريف سعيد جهجاه (19 عاما) من عرعرة، العريف أدهم شحادة (19) من طرعان، العريف عارف زبارقة (20) من كسيفة، العريف طارق الزيادنة (20) من رهط، والجندي حسين ابو ليل (23) من قرية عين ماهل.
واعلنت حركة "حماس" وجماعة تعرف باسم "صقور فتح" المسؤولية عن الحادث. وقالتا انهما حفرتا نفقا يمتد لمسافة 600 متر يصل إلى الموقع العسكري الصهيوني القائم على حدود رفح، ثم فجرتا فيه مواد ناسفة يصل وزنها الى 1500 كيلوغرام.
وحسب المصدر الصهيوني فقد اسفر الانفجار عن مقتل ثلاثة جنود فورا واصابة رابع بجراح خطيرة توفي متأثرا بها. وفي الوقت نفسه هاجم عنصران من المقاومة الفلسطينية الجنود في الموقع فقتلوا خامسا واصابوا ستة، فيما قتل احد المقاومين.
ويفيد مراسلنا بأنّ طائرتين مروحيتين عسكريتين صهيونيتين وصلتا إلى الموقع، ونقلتا الجنود الجرحى إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
وقال متحدث باسم الجيش الصهيوني: "لقد كان الهجوم مخططا ومنظما بدقة ضد معبر دولي يستخدمه المدنيون الفلسطينيون للعبور إلى مصر". وأضاف أن المعبر سيتم إغلاقه الى إشعار آخر.
وتقع الثكنة العسكرية المذكورة والمسماة "جي في تي" على بعد 900 متر شرقي معبر الحدود، في القسم الجنوبي من محور فيلادلفيا. وذكر موقع "هآرتس" أنّ إنذارات وصلت في السابق للاسرائيليين "تحذر من عمليات حفر في المنطقة".
وأفادت مصادر اعلامية فلسطينية بأنّ مصادر فلسطينيّة مطّلعة أكّدت أنّ واحداً من المشاركين الاثنين في عمليّة معبر رفح قد انسحب من المكان بعد أن استولى على مدفع رشاش من بين ايدي جنود الاحتلال.
و أضافت المصادر أن الفدائيّ العائد غنِم مدفعاً رشاشاً من عيار 250 ملم ، و أنّ النفق الذي تمّ حفره للوصول للموقع الصهيوني يصل طوله إلى 800 متر .
و أوضحت المصادر أن الجزء الثاني من العمليّة نفّذ في تمام الساعة السادسة و النصف من مساء الأحد ، حيث تمّ تفجير عبوة مربوطة على ساعة توقيت، و ذلك أثناء تقدّم التعزيزات الصهيونية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
المصدر : نداء القدس + وكالات 13/12/2004، 08:00
أطلقت مروحيات عسكرية صهيونية ، نحو ستة صواريخ على أهداف في مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وذلك بعد تلقيها للضربة الموجعة اثر العملية العسكرية المزدوجة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، مساء امس الاحد، ضد الجيش الصهيوني في رفح، والتي اسفرت عن مقتل خمسة جنود واصابة ستة.
وحسب المصادر الفلسطينية كان أحد الاهداف التي قصفها الطيران الصهيوني ، ورشة للمعادن . ولم تعرف طبيعة الأهداف الأخرى على الفور ولكن سكان غزة استيقظوا على دوي قصف الصواريخ لأماكن مختلفة في مدينة غزة .
وهزت العملية اركان الكيان الصهيوني والمؤسسة العسكرية، التي اصيبت بالصدمة ازاء قوة الهجوم. واعترف مصدر صهيوني ، صباح اليوم الاثنين، ان العملية في الموقع العسكري في رفح تبرز المصاعب التي تواجهها السلطات الصهيونية في محاربة الانفاق. واكد المصدر ان الصهيوني ان كيانه الارهابي سيرد على هذه العملية، مضيفا ان "اسرائيل لا شك ستأخذ في الاعتبار المتغيرات الحاصلة في السلطة الفلسطينية حاليا، ولذلك يتوقع ان يكون الرد مدروسا ومعتدلا" حسب تعبيره.
وقال رعنان جيسين، المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني"اننا على استعداد لإظهار ضبط النفس لكنني أعتقد أن هذا الأمر أيضا يضع ضغوطا كبيرة على عاتق القيادة الفلسطينية لاتخاذ خطوات ضرورية."
وكان مصدر عسكري صهيوني قد اعلن، الليلة الماضية، ان خمسة من جنود الوحدة البدوية في الجيش الصهيوني قتلوا، واصيب ستة جنود، جراح بعضهم بالغة الخطورة، في الهجوم المزدوج الذي استهدف موقعا عسكريا صهيونيا على معبر رفح، مساء امس الأحد.
وقال المتحدث العسكري ان القتلى الخمسة هم: العريف سعيد جهجاه (19 عاما) من عرعرة، العريف أدهم شحادة (19) من طرعان، العريف عارف زبارقة (20) من كسيفة، العريف طارق الزيادنة (20) من رهط، والجندي حسين ابو ليل (23) من قرية عين ماهل.
واعلنت حركة "حماس" وجماعة تعرف باسم "صقور فتح" المسؤولية عن الحادث. وقالتا انهما حفرتا نفقا يمتد لمسافة 600 متر يصل إلى الموقع العسكري الصهيوني القائم على حدود رفح، ثم فجرتا فيه مواد ناسفة يصل وزنها الى 1500 كيلوغرام.
وحسب المصدر الصهيوني فقد اسفر الانفجار عن مقتل ثلاثة جنود فورا واصابة رابع بجراح خطيرة توفي متأثرا بها. وفي الوقت نفسه هاجم عنصران من المقاومة الفلسطينية الجنود في الموقع فقتلوا خامسا واصابوا ستة، فيما قتل احد المقاومين.
ويفيد مراسلنا بأنّ طائرتين مروحيتين عسكريتين صهيونيتين وصلتا إلى الموقع، ونقلتا الجنود الجرحى إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
وقال متحدث باسم الجيش الصهيوني: "لقد كان الهجوم مخططا ومنظما بدقة ضد معبر دولي يستخدمه المدنيون الفلسطينيون للعبور إلى مصر". وأضاف أن المعبر سيتم إغلاقه الى إشعار آخر.
وتقع الثكنة العسكرية المذكورة والمسماة "جي في تي" على بعد 900 متر شرقي معبر الحدود، في القسم الجنوبي من محور فيلادلفيا. وذكر موقع "هآرتس" أنّ إنذارات وصلت في السابق للاسرائيليين "تحذر من عمليات حفر في المنطقة".
وأفادت مصادر اعلامية فلسطينية بأنّ مصادر فلسطينيّة مطّلعة أكّدت أنّ واحداً من المشاركين الاثنين في عمليّة معبر رفح قد انسحب من المكان بعد أن استولى على مدفع رشاش من بين ايدي جنود الاحتلال.
و أضافت المصادر أن الفدائيّ العائد غنِم مدفعاً رشاشاً من عيار 250 ملم ، و أنّ النفق الذي تمّ حفره للوصول للموقع الصهيوني يصل طوله إلى 800 متر .
و أوضحت المصادر أن الجزء الثاني من العمليّة نفّذ في تمام الساعة السادسة و النصف من مساء الأحد ، حيث تمّ تفجير عبوة مربوطة على ساعة توقيت، و ذلك أثناء تقدّم التعزيزات الصهيونية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
المصدر : نداء القدس + وكالات 13/12/2004، 08:00
تعليق