قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى لم يخلقني طويلا، ولم يخلقني قصيرا، ولكن خلقني معتدلا، أضرب القصير فأقدّه، وأضرب الطويل فأقطّه.
عن الامام موسى الكاظم ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله و سلامه عليهم قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في مسجد قبا وعنده نفر من أصحابه ، فلما بصر بي تهلل وجهه وتبسم حتى نظرت إلى بياض أسنانه تبرق ، ثم قال : إلي يا علي إلي يا علي ، فما زال يدنيني حتى ألصق فخذي بفخذه ، ثم أقبل على أصحابه فقال : معاشر أصحابي أقبلت إليكم الرحمة بإقبال علي أخي إليكم ، معاشر أصحابى إن عليا مني وأنا من علي ، روحه من روحي وطينته من طينتي ، وهو أخي ووصيي وخليفتي على امتي في حياتي وبعد موتي ، من أطاعه أطاعني ومن وافقه وافقني ومن خالفه خالفني.
قال أبوسعيد الخدري كنت مع النبي صلى الله عليه وآله بمكة إذ ورد عليه أعرابي طويل القامة عظيم الهامة محتزم بكساء وملتحف بعباء قطواني قد تنكب قوسا له وكنانة ، فقال للنبي صلى الله عليه وآله : يا محمد أين علي بن أبي طالب من قلبك ؟ فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله بكاء شديدا حتى ابتلت وجنتاه من دموعه وألصق خده بالارض ، ثم وثب كالمنفلت من عقاله وأخذ بقائمة المنبر ، ثم قال : يا أعرابي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وسطح الارض على وجه الماء لقد سألتني عن سيد كل أبيض وأسود وأول من صام وزكى وتصدق وصلى القبلتين وبايع البيعتين وهاجر الهجرتين وحمل الرايتين وفتح بدرا وحنين ثم لم يعص الله طرفة عين ، قال : فغاب الاعرابي من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لابي سعيد : يا أخا جهينة هل عرفت من كان يخاطبني في ابن عمي علي بن أبي طالب ؟ فقال : الله ورسوله أعلم ، قال : كان والله جبرئيل هبط من السماء إلى الارض ليأخذ عهودكم ومواثيقكم لعلي بن أبي طالب عليه السلام.
عن الامام موسى الكاظم ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله و سلامه عليهم قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في مسجد قبا وعنده نفر من أصحابه ، فلما بصر بي تهلل وجهه وتبسم حتى نظرت إلى بياض أسنانه تبرق ، ثم قال : إلي يا علي إلي يا علي ، فما زال يدنيني حتى ألصق فخذي بفخذه ، ثم أقبل على أصحابه فقال : معاشر أصحابي أقبلت إليكم الرحمة بإقبال علي أخي إليكم ، معاشر أصحابى إن عليا مني وأنا من علي ، روحه من روحي وطينته من طينتي ، وهو أخي ووصيي وخليفتي على امتي في حياتي وبعد موتي ، من أطاعه أطاعني ومن وافقه وافقني ومن خالفه خالفني.
قال أبوسعيد الخدري كنت مع النبي صلى الله عليه وآله بمكة إذ ورد عليه أعرابي طويل القامة عظيم الهامة محتزم بكساء وملتحف بعباء قطواني قد تنكب قوسا له وكنانة ، فقال للنبي صلى الله عليه وآله : يا محمد أين علي بن أبي طالب من قلبك ؟ فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله بكاء شديدا حتى ابتلت وجنتاه من دموعه وألصق خده بالارض ، ثم وثب كالمنفلت من عقاله وأخذ بقائمة المنبر ، ثم قال : يا أعرابي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وسطح الارض على وجه الماء لقد سألتني عن سيد كل أبيض وأسود وأول من صام وزكى وتصدق وصلى القبلتين وبايع البيعتين وهاجر الهجرتين وحمل الرايتين وفتح بدرا وحنين ثم لم يعص الله طرفة عين ، قال : فغاب الاعرابي من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لابي سعيد : يا أخا جهينة هل عرفت من كان يخاطبني في ابن عمي علي بن أبي طالب ؟ فقال : الله ورسوله أعلم ، قال : كان والله جبرئيل هبط من السماء إلى الارض ليأخذ عهودكم ومواثيقكم لعلي بن أبي طالب عليه السلام.
تعليق