شبكة كربلاء للأنباء - « وكالات أنباء دولية » - 14/12/2004م

كشف أحد مساعدي أبي مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق للمحققين الأمريكيين، أن الزرقاوي يخطط لهجوم يفوق في تأثيره أحداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك، وأن الأمريكيين يعتقدون بصحة هذه المعلومات.
وقالت صحيفة (دير تاجيس شبيجل) الألمانية إن مساعد الزرقاوي وهوكردي من جماعة أنصار الإسلام، واسمه فتح الله ف، قد حصل من القوات الأمريكية، بعد إلقاء القبض عليه في الفلوجة، على عرض بحصوله على صفة شاهد، إذا أدلى بما لديه من معلومات.
وذكرت الصحيفة أن مراسلها التقي فتح الله الخميس الماضي، بالقرب من مدينة كركوك، واستمر اللقاء ست ساعات، قال فيه فتح الله، إن الزرقاوي قال لأتباعه في الفلوجة "سيكون هناك حدثا ضخما للغاية، سيتكلم عنه العالم أكثر مما تحدث عن الحادي عشر من سبتمبر".
ونسبت الصحيفة إلى خبراء أمنيين توقعاتهم بصحة هذه الأقوال، وأن هذا الهجوم يتم باستخدام ما يعرف ب (القنابل القذرة)، والتي تتكون من النفايات النووية، مع خليط من المواد المتفجرة التقليدية، مما ينتج عنه انفجارا، قادرا على تلوث أحياء بأكملها، ولكن الأخطر هو الفوضى التي ستنجم عن مثل هذا الهجوم، والتي تتسبب في خسائر قد تفوق تأثير هذه القنابل نفسها.

كما أشارت الصحيفة إلى أن فتح الله ف. قد زعم أن الزرقاوي، أبلغ أتباعه بأن "هناك مساعدات مالية، ولوجستية من عدد من الدول العربية، علاوة على وجود شركات عربية تعمل على نطاق عالمي، تتولى نقل الأموال، وهذا أهم أمر بسبب الرقابة العالمية الشديدة المفروضة على حركة الأموال".
كشف أحد مساعدي أبي مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق للمحققين الأمريكيين، أن الزرقاوي يخطط لهجوم يفوق في تأثيره أحداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك، وأن الأمريكيين يعتقدون بصحة هذه المعلومات.
وقالت صحيفة (دير تاجيس شبيجل) الألمانية إن مساعد الزرقاوي وهوكردي من جماعة أنصار الإسلام، واسمه فتح الله ف، قد حصل من القوات الأمريكية، بعد إلقاء القبض عليه في الفلوجة، على عرض بحصوله على صفة شاهد، إذا أدلى بما لديه من معلومات.
وذكرت الصحيفة أن مراسلها التقي فتح الله الخميس الماضي، بالقرب من مدينة كركوك، واستمر اللقاء ست ساعات، قال فيه فتح الله، إن الزرقاوي قال لأتباعه في الفلوجة "سيكون هناك حدثا ضخما للغاية، سيتكلم عنه العالم أكثر مما تحدث عن الحادي عشر من سبتمبر".
ونسبت الصحيفة إلى خبراء أمنيين توقعاتهم بصحة هذه الأقوال، وأن هذا الهجوم يتم باستخدام ما يعرف ب (القنابل القذرة)، والتي تتكون من النفايات النووية، مع خليط من المواد المتفجرة التقليدية، مما ينتج عنه انفجارا، قادرا على تلوث أحياء بأكملها، ولكن الأخطر هو الفوضى التي ستنجم عن مثل هذا الهجوم، والتي تتسبب في خسائر قد تفوق تأثير هذه القنابل نفسها.

كما أشارت الصحيفة إلى أن فتح الله ف. قد زعم أن الزرقاوي، أبلغ أتباعه بأن "هناك مساعدات مالية، ولوجستية من عدد من الدول العربية، علاوة على وجود شركات عربية تعمل على نطاق عالمي، تتولى نقل الأموال، وهذا أهم أمر بسبب الرقابة العالمية الشديدة المفروضة على حركة الأموال".
تعليق