السلام عليكم
أنقل لكم ما كتبه أحد الاخوان التونسيين اللذي كانت تربطه علاقة مع المنافق الهاشمي صاحب قناة الفتن و الكذب و الدجل.
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله الطيبين الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا وبعد، فقد عرفت المدعو محمد الهاشمي الحامدي ( وهو من منطقة الحوامد – محافظة سيدي بوزيد بتونس ) منذ سنة 1982 تاريخ إلتحاقي بالجامعة التونسية.
وكان يدرس خلال نفس الفترة بكلية الآداب بمنوبة و ينتمي إلى حركة الإتجاه الإسلامي (حركة النهضة المحظورة بتونس حاليا.
هذه الحركة التي ما كانت لتقوم على الساحة الطلابية ثم على الساحة السياسية بتونس لولا قيام الثورة الإيرانية المباركة التي صارت كل الحركات الإسلامية في العالم العربي تؤمن بفضلها بإمكانية قيام دولة إسلامية في العصر الحديث و لولا النشاط الحثيث في ذلك الوقت للسفارة الإيرانية بتونس للتعريف بالثورة).
وعند تشييد مسجد صغير من طرف الطلبة الإسلاميين بالمركب الجامعي بالمنار، تم تنصيبه من طرف الوهابي المتطرف الشيخ راشد الغنوشي (زعيم الحركة) خطيبا لهذا المسجد نظرا لحذقه اللعب على الكلمات و الخطب الرنانة (وهي هوايته المفضلة و الرياضة المفضلة لدى اليهود بشهادة إسحاق رابين).
و كان في الآن نفسه يكتب مقالات أسبوعية بصحيفة "الصباح" اليمينية التونسية. مما يدل على بروز نجمه في النفاق و اللعب على الحبلين منذ أن كان طالبا. إذ هو يسب النظام و يقدح ! به في المسجد ثم يكتب في صحف النظام المتطرفة مقالات الولاء و النصح للنظام القائم.
و تراه كذلك يلعن و يشتم وزير التعليم العالي في ساحة الكلية و يتمسح على أعتابه إرضاء له في الصحيفة.
و عند بداية حملة النظام على أنصار الحركة الوهابية بتونس، هرب بجلده من تونس خفية إلى الجزائر ثم إلى لندن أين إستقر به المقام بتأييد و تسديد من رئيس الحركة (الشيخ راشد الغنوشي) الذي سبقه في الهرب إليها (بجواز سفر سوداني مدلس يحمل إسم رشاد الغنوشي).
ثم تعرف على فتاة وهابية جزائرية من أسرة غنية مقيمة بلندن (من عائلة اليوسفي) وهو الفقير المعدم في بلده. فاشترت له دكتوراه على مقاسه. ثم أقامت له صحيفة على مقاسه (المستقلة- و للعلم فجميع الصحف التونسية تتدعي أنها مستقلة و لكنها توالي النظام الحاكم و لا تجرأ على نقد أي شيء).
و عند زيارته إلى الخرطوم (السودان) مع رئيس حركة النهضة بدعوة من حسن الترابي (و قد تم توثيق صورة استقباله في مطار الخرطوم من طرف المخابرات الأمريكية التي أنزلت الصورة بالصحف الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001)، قبض من الترابي المال الكثير من خزينة الشعب السودانية لإنشاء قناة تلفزية تحمل على سبيل التمويه و التضليل الإعلامي إسم قناة المستقلة.
و قد بدأ بث القناة على الأنولوجيك أسبوعيا للدعاية للنظام السوداني و استقطاب المعارضة السودانية لصف النظام الحاكم (وهو يقوم بذلك للآن بهذه المهمة إقتداء بسنة معاوية الذي يترضى عنه).
ثم تحولت هذه القناة بدعم مالي من المخابرات الخاصة البريطانية إلى قناة ديجيتال عند إكتشاف الغرب لمواهب صاحبها الفذة في النفاق و النفخ في جميع الإتجاهات و ركوب كل موجة.
و قد نفض جميع التونسيين يدهم من هذا المتخافت و المنافق و أولهم عائلته وذلك بالنظر للشواهد التالية:
- تبرأت عائلته (الحامدي) منه على الملأ و بجميع الصحف التونسية فما كان منه إلا أن تبرأ نفسه من عائلته من يومها و صار يحمل إسما بلا لقب عائلي (محمد الهاشمي فقط و يصر عليه). و عندنا مثل في تونس يقول: ما ينكر نسبته إلا الكلب (حاشاكم).
- إنقلابه على رئيس حركته بإصداره كتابا ينقض فيه فكر حركته و ذلك خدمة للنظام من أجل أن يصدر عليه عفوا في الحكم الغيبي الصادر ضده في المحاكم التونسية بالإعدام (وهو ما حصل بإصدار العفو عليه حين أصدر الكتاب).
- ظهور الكذب و البهتان على رئيس الدولة و التزلف المجاني له عند استدعائه من طرف قناة الجزيرة في برنامج الإتجاه المعاكس للدفاع عن النظام الحاكم بتونس ضد رئيس الحركة (الشيخ راشد الغنوشي).
وقد ضحك التونسيون طويلا من كثرة كذبه و بهتانه الظاهر لجميع العيان (إدعائه أنه موكل من طرف رئيس الدولة للكلام باسمه – إدعائه أن رئيس الدولة أهدى له شخصيا مصحف قرآن – إدعائه أنه رآى بعينه كيف أن حرم رئيس الدولة مواظبة على الصلاة و كيف رآها تعلم أطفالها الصلاة و غيرها من الطرهات التي لا تقبلها المختالون في تونس فضلا عن العقلاء. وهو يقسم بالله العظيم على كل ذلك). و قد كذب رئيس الدولة بنفسه هذه الإفتراءات و قال عنه من جملة ما قال أنه متطرف إرهابي.
- ثم صار أكبر معارض لرئيس الدولة في قناته و أنه أكبر مناضل لحقوق الإنسان. حتى أنه يأتي بالمعارضين اليساريين الملحدين الإنتهازيين لا لشيء سوى لشكره و شكر قناته و لتقديم نفسه أنه سيترشح لرئاسة الجمهورية بتونس (يا لجنون العظمة !!! مادام الطلقاء و أبناء الطلقاء و الوزغ ابن الوزغ خلفاء للمسلمين فلماذا لا يطلبها لنفسه). فما كان من النظام القائم إلا أن إعتقل سيارة و شاحنة على ملك صهره حتى خاف و أخذ يتمسح لرئيس الدولة في قناته و يتزلف له من أجل إطلاق
رهن السيارة و الشاحنة. حتى أنه صار مجددا من أكبر الموالين لرئيس الدولة و المناوئين للمعارضة التونسية التي نفضت يدها منه.
- مدحه القديم الجديد للديمقراطية الإسرائيلية التي أنجبت لنا السفاح شارون في الوقت الذي يقتل فيه أبناء شعبنا الفلسطيني البطل لا لشيء سوى لمحو إتهامات المخابرات الأمريكية له بصلاته مع منظمات و جمعيات مرتبطة بتنظيم القاعدة (منها عدة شركات على ملك أسامة بن لادن و أخرى سودانية عديدة مرتبطة ببن لادن). و قد وثقت المخابرات الأمريكية كل دعاويها نحوه بالوثائق و الصور التي لا تدعو للشك و التي نشرت في كل الصحف التونسية و اللبنانية و السورية و المصرية و حتى السودانية (المعارضة). و قد وصل به الأمر إلى حد تكرار أن مستشاره الخاص و محاميه و طبيب زوجته (الذي أولدها إبنه البكر و الكلام كله له) و أعز أصدقائه يهود.
- إتهام الصحف البلجيكية (صحيفة المساء) له رسميا (أي الهاشمي الحامدي) بعد إجراء تحقيق صحفي مثير و مدعم بالحجج و القرائن بأنه صاحب القناة العربية ذات التوجهات الإسلامية التي تبث من لندن و التي أرسلت طلبا للسفارة الأفغانية للدخول إلى إفغانستان. ثم سعت للقيام بمقابلة صحفية تلفزية مع زعيم المعارضة الأفغانية أحمد شاه مسعود الذي مات على إثر اللغم الذي وضعه له الصحفيان في الكاميرا أيام معدودة قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 (يا للصدف !!!).
- إنحيازه الفاضح و الكاشف للوهابيين و دفاعه المستميت للمذهب الوهابي منذ اليوم الأول، أي منذ المناظرة الرمضانية الأولى إلى غاية آخر مناظرة (شهر جانفي) و تستره على ماضي و كذب و بهتان البلوشي و الدمشقية و عثمان الخميس و إعطائهم أضعاف أضعاف الوقت الذي يعطيه للمناظرين الشيعة و إدعائه باطلا و تزلفا أنه غير منحاز لأحد. والحال أنه يقبض الملايين من المخابرات البريطانية و من الغرب للتفرقة بين المسلمين و إلهائهم عن المجازر الشارونية إبان الإنتخابات الإسرائلية و عن الإستعدادات الأمريكية للحرب و يقبض الملايين من السعوديين (و على رأسهم الوهابي المتطرف صالح الدرويش) و يدعي كذبا و زورا أن السنة قالوا أنه أخذ 2 مليون دولار من إيران للتضليل ثم يكشف حاله بنفسه فيقول أنه جاء لتوه من السعودية (كان في ضيافة الدرويش).
أخيرا، أقول من خبر عنه الناس الكذب و النفاق الظاهر للعيان فلا يستغرب من أمثاله. ولكن الذي أستغرب منه كيف تحايل بتملقه على عديد الشيعة الذين صاروا يطلبون التحدث معه بالهاتف لشكره على برنامجه وشكره شخصيا وقد لمسوا فيه صدقه من أجل الوحدة و صدقه في الوصول إلى الحق !!! يا للعجب !!! يبحثون عن الصدق والعدل والإنصاف ممن لا يملك من هاته الصفات شيئا.
ألم يعلموا أن فاقد الشيء لا يعطيه. ثم يزداد عجبي أكثر عندما يتحدثون عن بركات هذه المناظرة وفضائلها !!! (عشم إبليس في الجنة كما يقول إخوتنا المصريين).
ثم يزيد في عبثه هو و يقول أنها القناة العربية الوحيدة التي فتحت أبوابها للشيعة. فماذا تفعل قناة المنار أسبوعيا و في بعض الأحيان يوميا عندما تستدعي العلماء السنة و الشيعة لتدارس آرائهم بكل حرية حول مسألأة ما. و لا يجرؤ سني واحد على التهجم على شيعي.
إخوتي الكرام الأفاضل، الحوار لا يصح إلا مع العلماء الأفاضل أصحاب الأخلاق النبوية و إلا فلا يجوز شرعا. لا ينفع و لا يصح مع أصحاب النفوس الضعيفة و العقول المتحجرة و الماضي الأسود و الكذب الفاضح الكاشف الذين يعتبرون شرعا من الجهلة.
هؤلاء الذين لا يستحيون عند كيل التهم الفارغة الجوفاء كالببغاء. ثم و الأهم من هذا كله هل التوقيت مناسب جدا الآن لإثارة مثل هذه النعرات الجاهلية و إثارة الفتنة الطائفية التي تفرح أعداء الإسلام و أعداء الله من الغرب و على رأسهم الشيطان الأكبر أمريكا التي تشن حربا بلا هوادة على الإسلام و أهله في جميع أنحاء العالم باسم محاربة الإرهاب بعد زلزال أو مهزلة الإنتخابات الأمريكية الأخيرة التي جاءت ببوش بفضل أصوات المسلمين الأمركيين. ف
ي هذا الوقت الذي تثبت فيه أمريكا و حلفائها أن إعتناق الإسلام يؤدي إلى الإرهاب. و في الوقت الذي تطلب فيه أمريكا من جميع دول العالم الإسلامي محو جميع الآيات و الأحاديث النبوية التي تدعو للجهاد و العنف و تمييز الدين الإسلامي عن بقية الأديان و تدعو فيه إلى المساواة بين الأديان في الدول الإسلامية باسم الدفاع عن الأقليات و الدفاع عن حقوق الإنسان.
الله الله على الإسلام يا حماة الإسلام. وا اسلاماه. في هذا الوقت بالذات يركب الهاشمي الحامدي الموجة كعادته دائما و يزيد في حمى النار و يؤجج نار الفتنة و يدلو بدلوه و يطلب من الحضور محو بعض الأشياء من الدين الإسلامي.
و قد سبقه منذ سنة 1989 وزير التعليم التونسي اليساري الملحد محمد الشرفي في هذا المسعى و قام بمحو جميع ما يرتبط بالفقه الإسلامي من برامج التعليم و جميع آيات الجهاد و الإجتهاد فصار الدين الإسلامي دين كبقية الأديان يدرس على سبيل
معرفة الشيء خيرا من جهله و انتهى. حتى صار هذا الإنتهازي الملحد منظرا لجميع اليساريين الإنتهازيين. بل أصبح يكتب في الصحف الأمريكية و يعرض خدماته للدول الأخرى في مجال محو مبادئ و أسس الدين الإسلامي من برامج التعليم
مطالبا في المقابل بحقه في رئاسة الجمهورية التونسية. حتى صار ولي التلميذ في تونس بعد هذه الحملة الصماء يطلب من المعلم إعفاء إبنه من تلقي مادة التربية الإسلامية و يحتج على الوزارة و تعطيه كل الحق.الله الله على الإسلام يا حماة الإسلام. وا اسلاماه.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم ميثم التمار التونسي.
أنقل لكم ما كتبه أحد الاخوان التونسيين اللذي كانت تربطه علاقة مع المنافق الهاشمي صاحب قناة الفتن و الكذب و الدجل.
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله الطيبين الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا وبعد، فقد عرفت المدعو محمد الهاشمي الحامدي ( وهو من منطقة الحوامد – محافظة سيدي بوزيد بتونس ) منذ سنة 1982 تاريخ إلتحاقي بالجامعة التونسية.
وكان يدرس خلال نفس الفترة بكلية الآداب بمنوبة و ينتمي إلى حركة الإتجاه الإسلامي (حركة النهضة المحظورة بتونس حاليا.
هذه الحركة التي ما كانت لتقوم على الساحة الطلابية ثم على الساحة السياسية بتونس لولا قيام الثورة الإيرانية المباركة التي صارت كل الحركات الإسلامية في العالم العربي تؤمن بفضلها بإمكانية قيام دولة إسلامية في العصر الحديث و لولا النشاط الحثيث في ذلك الوقت للسفارة الإيرانية بتونس للتعريف بالثورة).
وعند تشييد مسجد صغير من طرف الطلبة الإسلاميين بالمركب الجامعي بالمنار، تم تنصيبه من طرف الوهابي المتطرف الشيخ راشد الغنوشي (زعيم الحركة) خطيبا لهذا المسجد نظرا لحذقه اللعب على الكلمات و الخطب الرنانة (وهي هوايته المفضلة و الرياضة المفضلة لدى اليهود بشهادة إسحاق رابين).
و كان في الآن نفسه يكتب مقالات أسبوعية بصحيفة "الصباح" اليمينية التونسية. مما يدل على بروز نجمه في النفاق و اللعب على الحبلين منذ أن كان طالبا. إذ هو يسب النظام و يقدح ! به في المسجد ثم يكتب في صحف النظام المتطرفة مقالات الولاء و النصح للنظام القائم.
و تراه كذلك يلعن و يشتم وزير التعليم العالي في ساحة الكلية و يتمسح على أعتابه إرضاء له في الصحيفة.
و عند بداية حملة النظام على أنصار الحركة الوهابية بتونس، هرب بجلده من تونس خفية إلى الجزائر ثم إلى لندن أين إستقر به المقام بتأييد و تسديد من رئيس الحركة (الشيخ راشد الغنوشي) الذي سبقه في الهرب إليها (بجواز سفر سوداني مدلس يحمل إسم رشاد الغنوشي).
ثم تعرف على فتاة وهابية جزائرية من أسرة غنية مقيمة بلندن (من عائلة اليوسفي) وهو الفقير المعدم في بلده. فاشترت له دكتوراه على مقاسه. ثم أقامت له صحيفة على مقاسه (المستقلة- و للعلم فجميع الصحف التونسية تتدعي أنها مستقلة و لكنها توالي النظام الحاكم و لا تجرأ على نقد أي شيء).
و عند زيارته إلى الخرطوم (السودان) مع رئيس حركة النهضة بدعوة من حسن الترابي (و قد تم توثيق صورة استقباله في مطار الخرطوم من طرف المخابرات الأمريكية التي أنزلت الصورة بالصحف الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001)، قبض من الترابي المال الكثير من خزينة الشعب السودانية لإنشاء قناة تلفزية تحمل على سبيل التمويه و التضليل الإعلامي إسم قناة المستقلة.
و قد بدأ بث القناة على الأنولوجيك أسبوعيا للدعاية للنظام السوداني و استقطاب المعارضة السودانية لصف النظام الحاكم (وهو يقوم بذلك للآن بهذه المهمة إقتداء بسنة معاوية الذي يترضى عنه).
ثم تحولت هذه القناة بدعم مالي من المخابرات الخاصة البريطانية إلى قناة ديجيتال عند إكتشاف الغرب لمواهب صاحبها الفذة في النفاق و النفخ في جميع الإتجاهات و ركوب كل موجة.
و قد نفض جميع التونسيين يدهم من هذا المتخافت و المنافق و أولهم عائلته وذلك بالنظر للشواهد التالية:
- تبرأت عائلته (الحامدي) منه على الملأ و بجميع الصحف التونسية فما كان منه إلا أن تبرأ نفسه من عائلته من يومها و صار يحمل إسما بلا لقب عائلي (محمد الهاشمي فقط و يصر عليه). و عندنا مثل في تونس يقول: ما ينكر نسبته إلا الكلب (حاشاكم).
- إنقلابه على رئيس حركته بإصداره كتابا ينقض فيه فكر حركته و ذلك خدمة للنظام من أجل أن يصدر عليه عفوا في الحكم الغيبي الصادر ضده في المحاكم التونسية بالإعدام (وهو ما حصل بإصدار العفو عليه حين أصدر الكتاب).
- ظهور الكذب و البهتان على رئيس الدولة و التزلف المجاني له عند استدعائه من طرف قناة الجزيرة في برنامج الإتجاه المعاكس للدفاع عن النظام الحاكم بتونس ضد رئيس الحركة (الشيخ راشد الغنوشي).
وقد ضحك التونسيون طويلا من كثرة كذبه و بهتانه الظاهر لجميع العيان (إدعائه أنه موكل من طرف رئيس الدولة للكلام باسمه – إدعائه أن رئيس الدولة أهدى له شخصيا مصحف قرآن – إدعائه أنه رآى بعينه كيف أن حرم رئيس الدولة مواظبة على الصلاة و كيف رآها تعلم أطفالها الصلاة و غيرها من الطرهات التي لا تقبلها المختالون في تونس فضلا عن العقلاء. وهو يقسم بالله العظيم على كل ذلك). و قد كذب رئيس الدولة بنفسه هذه الإفتراءات و قال عنه من جملة ما قال أنه متطرف إرهابي.
- ثم صار أكبر معارض لرئيس الدولة في قناته و أنه أكبر مناضل لحقوق الإنسان. حتى أنه يأتي بالمعارضين اليساريين الملحدين الإنتهازيين لا لشيء سوى لشكره و شكر قناته و لتقديم نفسه أنه سيترشح لرئاسة الجمهورية بتونس (يا لجنون العظمة !!! مادام الطلقاء و أبناء الطلقاء و الوزغ ابن الوزغ خلفاء للمسلمين فلماذا لا يطلبها لنفسه). فما كان من النظام القائم إلا أن إعتقل سيارة و شاحنة على ملك صهره حتى خاف و أخذ يتمسح لرئيس الدولة في قناته و يتزلف له من أجل إطلاق
رهن السيارة و الشاحنة. حتى أنه صار مجددا من أكبر الموالين لرئيس الدولة و المناوئين للمعارضة التونسية التي نفضت يدها منه.
- مدحه القديم الجديد للديمقراطية الإسرائيلية التي أنجبت لنا السفاح شارون في الوقت الذي يقتل فيه أبناء شعبنا الفلسطيني البطل لا لشيء سوى لمحو إتهامات المخابرات الأمريكية له بصلاته مع منظمات و جمعيات مرتبطة بتنظيم القاعدة (منها عدة شركات على ملك أسامة بن لادن و أخرى سودانية عديدة مرتبطة ببن لادن). و قد وثقت المخابرات الأمريكية كل دعاويها نحوه بالوثائق و الصور التي لا تدعو للشك و التي نشرت في كل الصحف التونسية و اللبنانية و السورية و المصرية و حتى السودانية (المعارضة). و قد وصل به الأمر إلى حد تكرار أن مستشاره الخاص و محاميه و طبيب زوجته (الذي أولدها إبنه البكر و الكلام كله له) و أعز أصدقائه يهود.
- إتهام الصحف البلجيكية (صحيفة المساء) له رسميا (أي الهاشمي الحامدي) بعد إجراء تحقيق صحفي مثير و مدعم بالحجج و القرائن بأنه صاحب القناة العربية ذات التوجهات الإسلامية التي تبث من لندن و التي أرسلت طلبا للسفارة الأفغانية للدخول إلى إفغانستان. ثم سعت للقيام بمقابلة صحفية تلفزية مع زعيم المعارضة الأفغانية أحمد شاه مسعود الذي مات على إثر اللغم الذي وضعه له الصحفيان في الكاميرا أيام معدودة قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 (يا للصدف !!!).
- إنحيازه الفاضح و الكاشف للوهابيين و دفاعه المستميت للمذهب الوهابي منذ اليوم الأول، أي منذ المناظرة الرمضانية الأولى إلى غاية آخر مناظرة (شهر جانفي) و تستره على ماضي و كذب و بهتان البلوشي و الدمشقية و عثمان الخميس و إعطائهم أضعاف أضعاف الوقت الذي يعطيه للمناظرين الشيعة و إدعائه باطلا و تزلفا أنه غير منحاز لأحد. والحال أنه يقبض الملايين من المخابرات البريطانية و من الغرب للتفرقة بين المسلمين و إلهائهم عن المجازر الشارونية إبان الإنتخابات الإسرائلية و عن الإستعدادات الأمريكية للحرب و يقبض الملايين من السعوديين (و على رأسهم الوهابي المتطرف صالح الدرويش) و يدعي كذبا و زورا أن السنة قالوا أنه أخذ 2 مليون دولار من إيران للتضليل ثم يكشف حاله بنفسه فيقول أنه جاء لتوه من السعودية (كان في ضيافة الدرويش).
أخيرا، أقول من خبر عنه الناس الكذب و النفاق الظاهر للعيان فلا يستغرب من أمثاله. ولكن الذي أستغرب منه كيف تحايل بتملقه على عديد الشيعة الذين صاروا يطلبون التحدث معه بالهاتف لشكره على برنامجه وشكره شخصيا وقد لمسوا فيه صدقه من أجل الوحدة و صدقه في الوصول إلى الحق !!! يا للعجب !!! يبحثون عن الصدق والعدل والإنصاف ممن لا يملك من هاته الصفات شيئا.
ألم يعلموا أن فاقد الشيء لا يعطيه. ثم يزداد عجبي أكثر عندما يتحدثون عن بركات هذه المناظرة وفضائلها !!! (عشم إبليس في الجنة كما يقول إخوتنا المصريين).
ثم يزيد في عبثه هو و يقول أنها القناة العربية الوحيدة التي فتحت أبوابها للشيعة. فماذا تفعل قناة المنار أسبوعيا و في بعض الأحيان يوميا عندما تستدعي العلماء السنة و الشيعة لتدارس آرائهم بكل حرية حول مسألأة ما. و لا يجرؤ سني واحد على التهجم على شيعي.
إخوتي الكرام الأفاضل، الحوار لا يصح إلا مع العلماء الأفاضل أصحاب الأخلاق النبوية و إلا فلا يجوز شرعا. لا ينفع و لا يصح مع أصحاب النفوس الضعيفة و العقول المتحجرة و الماضي الأسود و الكذب الفاضح الكاشف الذين يعتبرون شرعا من الجهلة.
هؤلاء الذين لا يستحيون عند كيل التهم الفارغة الجوفاء كالببغاء. ثم و الأهم من هذا كله هل التوقيت مناسب جدا الآن لإثارة مثل هذه النعرات الجاهلية و إثارة الفتنة الطائفية التي تفرح أعداء الإسلام و أعداء الله من الغرب و على رأسهم الشيطان الأكبر أمريكا التي تشن حربا بلا هوادة على الإسلام و أهله في جميع أنحاء العالم باسم محاربة الإرهاب بعد زلزال أو مهزلة الإنتخابات الأمريكية الأخيرة التي جاءت ببوش بفضل أصوات المسلمين الأمركيين. ف
ي هذا الوقت الذي تثبت فيه أمريكا و حلفائها أن إعتناق الإسلام يؤدي إلى الإرهاب. و في الوقت الذي تطلب فيه أمريكا من جميع دول العالم الإسلامي محو جميع الآيات و الأحاديث النبوية التي تدعو للجهاد و العنف و تمييز الدين الإسلامي عن بقية الأديان و تدعو فيه إلى المساواة بين الأديان في الدول الإسلامية باسم الدفاع عن الأقليات و الدفاع عن حقوق الإنسان.
الله الله على الإسلام يا حماة الإسلام. وا اسلاماه. في هذا الوقت بالذات يركب الهاشمي الحامدي الموجة كعادته دائما و يزيد في حمى النار و يؤجج نار الفتنة و يدلو بدلوه و يطلب من الحضور محو بعض الأشياء من الدين الإسلامي.
و قد سبقه منذ سنة 1989 وزير التعليم التونسي اليساري الملحد محمد الشرفي في هذا المسعى و قام بمحو جميع ما يرتبط بالفقه الإسلامي من برامج التعليم و جميع آيات الجهاد و الإجتهاد فصار الدين الإسلامي دين كبقية الأديان يدرس على سبيل
معرفة الشيء خيرا من جهله و انتهى. حتى صار هذا الإنتهازي الملحد منظرا لجميع اليساريين الإنتهازيين. بل أصبح يكتب في الصحف الأمريكية و يعرض خدماته للدول الأخرى في مجال محو مبادئ و أسس الدين الإسلامي من برامج التعليم
مطالبا في المقابل بحقه في رئاسة الجمهورية التونسية. حتى صار ولي التلميذ في تونس بعد هذه الحملة الصماء يطلب من المعلم إعفاء إبنه من تلقي مادة التربية الإسلامية و يحتج على الوزارة و تعطيه كل الحق.الله الله على الإسلام يا حماة الإسلام. وا اسلاماه.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم ميثم التمار التونسي.
تعليق