في إحدى مجالس إبي عبدالله الحسين عليه السلام(ليالي العشرة الأولى)كان خطيب المجلس سماحة السيد جاسم الكربلائي،ففي إحدى هذه الليالي كان يسأل أين ذهبت عمامة الإمام الحسين عليه السلام بعد أن حزوا رأسه الشريف.

وأنا طوال الطريق من المجلس إلى المنزل كنت اتسائل عن عمامة الإمام الحسن أين ذهبت،وظل هذا السؤال يراودني،ولم استطع الحصول على إجابة متيقنة،حتى ليلة الأربعين وبعد الإنتهاء من مراسم ليلة الأربعين والذهاب إلى البيت،وفي عالم الرؤياهذه صفتها كما رأيتها:

كأنني في عرصة كربلاء
ولا توجد غير خيمة واحدة فقط بها نساء وأطفال
وأمامي إمرة موشحة بالسواد ووجها من نورها أعمت عيني عن تحديد ملامحها.
شخص مقلد بسيفه صاحب شموخ وإباء على طرفي الأيمن(أظنه قمر العشيرة أبا الفضل العباس عليه السلام)
سألت السيدة التي امامي عن عمامة الإمام الحسين عليه السلام(أظنها عقيلة الهاشمين السيدة زينب عليها السلام)
أتى شخص من خلفي وتكئ على كتفي وجلس بجانبي منادياً بإسمي
عمامتي موجودة مع رأسي(هو الإمام الحسين عليه السلام).

أبي العزيز المجنون بحب الحسين عليه السلام
قرائتي لموضوعك السابق عن صاحب مقولة حب الحسين أجنني عابس ابن شبيبي الشاكري رضوان الله عليه لم أتمالك نفسي ان أحبس دموعي،والموقف نفسه يتكرر الأن.

أبي الحنون كنت خادماً في إحدى مجالس إبي عبدالله الحسين عليه السلام، ولكن للأسف حُرمنا من هذه الخدمة بسبب الأيدي الآثمة التي طالت مبنى المجلس.

أبي العزيز أرجو منكم الدعاء لولدكم بأن لانُحرم من خدمة الحسين عليه السلام.

ابي الحنون أرجو منكم الدعاء بأن نوفق لزيارة الحسين عليه السلام.

أبي المجنون بحب الحسين دموعي لا تسعف لساني على ما أريد ان أقول.

حب الحسين أجنني اسأل الله العلي القدير أن يجمعنا تحت راية المهدي المنتظر في طالب ثأر جده الحسين.

وأخيراً نسأل الله العلي القدير أن لا يحرمنا من هذا الجنون،بل ويزيدنا جنوناً بحب الحسين(ع)