الشعلان يهاجم السيستاني وسوريا وإيران
بوش يحذّر دمشق وطهران
من التدخّل في الشؤون العراقية
المستقبل - الخميس 16 كانون الأول 2004 - العدد 1780 - الصفحة الأولى - صفحة 1
حذر الرئيس الاميركي جورج بوش امس سوريا وايران من التدخل في الشؤون العراقية، وذلك مع انطلاق حملة الانتخابات العراقية والتي بدأت بتصريحات نارية لوزير الدفاع العراقي حازم الشعلان اتهم فيها الاستخبارات السورية والايرانية بالتعاون مع جماعة ابو مصعب الزرقاوي، كما هاجم المرجعية الشيعية ممثلة بآية الله السيستاني، بالتزامن مع اعلان رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي قائمته الانتخابية التي ضمت عددا من رموز حكومته ومنهم الرئيس العراقي المؤقت غازي الياور والشعلان نفسه.
وقال بوش للصحافيين بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني "سنستمر في ان نوضح لكل من سوريا وايران، وهو الامر الذي تفعله ايضا دول اخرى في التحالف مثل اصدقائنا الايطاليين، ان التدخل في الشؤون الداخلية للعراق ليس من مصلحتهما".
ودعا بوش جيران العراق الى العمل مع الحكومة المؤقتة لتعزيز الامن الحدودي قبل الانتخابات المقررة في 30 كانون الثاني (يناير) المقبل. وقال "نتوقع المساعدة في بناء مجتمع يتمكن الناس فيه من انتخاب قادتهم، ونتوقع من الناس العمل مع الحكومة الانتقالية لتعزيز الحدود لوقف تدفق الاشخاص والاموال التي تهدف لمساعدة الارهابيين".
وتابع "من اجل خير المنطقة.. يجب ان يكون هناك بلد مسالم حيث يتعايش فيه اناس من اديان مختلفة".
ورأى رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز في تصريح في المنامة ان ايران "تسعى لتخلق لها نفوذا في العراق"، مضيفا انها "تسعى لبناء هذا النفوذ خطوة خطوة خصوصا في المناطق الشيعية". كما اعتبر ان انصار الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين هم التهديد الاكبر.
واعتبر نائب رئيس القيادة المركزية الاميركية الجنرال لانس سميث ان المقاتلين المعارضين للوجود الاميركي اصبحوا اكثر فاعلية ضد خطوط الامداد الاميركية في العراق، وقال "انهم يفهمون بصورة متزايدة ان الموضع الذي يمكنهم التأثير علينا فيه هو تدفق النقل والامداد".
وبدأت امس الحملة الدعائية مع انتهاء موعد تقديم الترشيحات في العراق تمهيدا للانتخابات المقررة نهاية الشهر المقبل. ويبدو ان هذه الحملة ستتخللها "حروب كلامية" وتصريحات من النوع الثقيل، بدلالة البداية، اذ ما ان اعلن علاوي قائمته الانتخابية التي ضمت فضلا عنه الياور وعددا من الوزراء من بينهم الشعلان حتى شن هذا الاخير هجوما متعدد الاتجاهات الداخلية والخارجية.
ووصف الشعلان "القائمة الشيعية" التي تحظى بمباركة السيستاني والتي ضمت 228 مرشحا ينتمون لقوى وشخصيات شيعية بالدرجة الاولى بأنها "قائمة ايرانية"، كما اتهم حسين الشهرستاني احد الشخصيات البارزة على اللائحة بانه "عميل ايراني" موضحا انه "عراقي مولود في العراق وعالم ذرة اطلق سراحه في 1991 وذهب الى ايران وعمل في المفاعل النووي مدة سنتين. اليوم يعود لكي يصبح رئيس وزراء العراق لن ندع هذا يحدث ابدا".
واعتبر الشعلان ان "مفتاح الارهاب هو في ايران" مضيفا ان طهران "تدير حلقة كبيرة من الارهاب في العراق". وتابع "اريد ان احذر ان ايران هي اخطر عدو للعراق وكل العرب". وتابع "لن ندع الدولة الصفوية" وهي سلالة حكمت بلاد فارس من القرن السادس عشر الى القرن الثامن عشر "تعود الى العراق مرة اخرى".
وقال ان الارهاب في العراق تغذيه "الاستخبارات الايرانية والسورية والعراقية السابقة بالتعاون مع جماعة الزرقاوي" واعتبر ان "المال والتدريب كلهما في سوريا وايران".
ومعروف ان الشهرستاني هو احد اعضاء اللجنة السداسية التي شكلها السيستاني للتوفيق بين القوى السياسية للدخول في قائمة ائتلافية وطنية. وفضلا عن ذلك سبق ان رشح لمنصب رئيس الحكومة المؤقتة من قبل اطراف شيعية قبل اختيار علاوي لهذا المنصب. والشهرستاني حاصل على شهادة دكتوراه في الكيمياء النووية من جامعة تورنتو والمسؤول الابرز في هيئة الطاقة الذرية العراقية حتى العام 1979 عندما اصبح صدام حسين رئيسا. ورفض المشاركة في برنامج التسلح النووي وادخل سجن ابو غريب مدة عشر سنوات حتى العام 1991. وتوجه بعد ذلك الى ايران مع زوجته واولاده الثلاثة قبل ان ينتقل الى بريطانيا حيث اصبح استاذا جامعيا.
وتأتي تصريحات الشعلان في وقت طالبت قوى سياسية واصوات شيعية بصدور بيانات توضيحية لمكتب السيستاني او لوكلائه، تعلن للمواطنين العراقيين ان تأييد المرجعية للقائمة الشيعية لايتجاوز حدود مباركة التنسيق ونبذ الاحتراب والاختلاف ومباركة العمل الجماعي، وأن هذا التأييد لا يشكل شهادة حسن سلوك للعمل السياسي للمرشحين.
واغلق باب الترشيحات الانتخابية مساء امس واكدت مصادر المفوضية العليا للانتخابات انها تسلمت 83 قائمة انتخابية من بينها 9 قوائم ائتلافية ونحو 72 قائمة منفردة.
تجدر الاشارة الى ان العراقيين سيختارون في 30 الشهر المقبل اعضاء الجمعية التأسيسية البالغ عددهم 275 والذين سيتولون مهمة وضع دستور دائم للعراق وتعيين حكومة جديدة، فضلا عن انتخاب مجالس للمحافظات الثماني عشر ونواب لبرلمان إقليم كردستان.
واعلن علاوي عن قائمته الانتخابية التي سميت بـ"العراقية" وتضم 240 مرشحا، وفي اطار وصفه للقائمة قال "اننا حرصنا على تشكيل وطرح قائمة وطنية عراقية تراعي مكونات الشعب وتستجيب لطموحاته".
وتحدث علاوي عن الاطار العام للثوابت التي سيرتكز عليها عمل الائتلاف خلال الحملة الانتخابية قائلا ان "الوحدة الوطنية وتعزيزها وترسيخها سيمثل موقع الصدارة في توجهنا على الصعيد السياسي".
واكد ان "اعادة بناء الجيش له الاولوية في توجهاتنا.. سيكون بموجبها تهيئة المستلزمات التي تمكنه من الدفاع عن العراق بتجهيزه وتدريبه الجيد وبشكل عالي الكفاءة والمستوى وابعاده عن السياسة وجعله يدين بالولاء للدستور".
واكد علاوي "اعطاء الاطار العربي والاسلامي الاولوية على ماعداه من الاطر المطروحة للتعاون. فالدائرة العربية والاسلامية هي المجال الطبيعي لاي دور عراقي مؤثر كون العراق دولة عربية اسلامية مهمة على الصعيد الاقليمي الشرق اوسطي".
واعلن رئيس تجمع الديموقراطيين المستقلين عدنان الباجه جي عن لائحة تضم 70 مرشحا، معربا عن خشيته من ضآلة مشاركة الطائفة السنية التي تشهد اهم محافظاتها وضعا امنيا مترديا.
وقال الباجه جي في مؤتمر صحافي "اتوقع ان تراوح نسبة المشاركة في المنطقة الشمالية (الاكراد) بين 70 و80 في المئة وان تبلغ في المنطقة الجنوبية (الشيعة) 80 في المئة واخشى ان لا تتعدى نسبة المقترعين في مناطق اخرى مثل محافظة الانبار (السنية) الـ10 في المئة او اقل".
وتابع "بما ان الانتخابات ستجري على اساس العراق منطقة انتخابية واحدة فهذا يعني ان تكون اصوات المناطق الشمالية والجنوبية (في البرلمان المقبل) اكثر".
وقدم الباجه جي لائحته باسم حزبه "تجمع الديموقراطيين المستقلين" وتضم 70 مرشحا، من بينهم ستة وزراء في الحكومة الحالية المؤقتة ابرزهم وزيرا التخطيط والكهرباء مهدي الحافظ وايهم السامرائي.
وعلى الرغم من تقديم لائحته، اشترط الباجه جي "مشاركة واسعة في كل المناطق" للمشاركة الفعلية في الانتخابات.
واعلن الحزب الاسلامي العراقي بزعامة محسن عبد الحميد قائمة تضم 275 مرشحا، اي عدد اعضاء الجمعية الوطنية الانتقالية التي سينتخبها العراقيون، وقائمة الحزب الشيوعي التي تحمل اسم "اتحاد الشعب" وتضم ايضا 275 مرشحا.
("المستقبل"، رويترز، ا ف ب)
بوش يحذّر دمشق وطهران
من التدخّل في الشؤون العراقية
المستقبل - الخميس 16 كانون الأول 2004 - العدد 1780 - الصفحة الأولى - صفحة 1
حذر الرئيس الاميركي جورج بوش امس سوريا وايران من التدخل في الشؤون العراقية، وذلك مع انطلاق حملة الانتخابات العراقية والتي بدأت بتصريحات نارية لوزير الدفاع العراقي حازم الشعلان اتهم فيها الاستخبارات السورية والايرانية بالتعاون مع جماعة ابو مصعب الزرقاوي، كما هاجم المرجعية الشيعية ممثلة بآية الله السيستاني، بالتزامن مع اعلان رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي قائمته الانتخابية التي ضمت عددا من رموز حكومته ومنهم الرئيس العراقي المؤقت غازي الياور والشعلان نفسه.
وقال بوش للصحافيين بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني "سنستمر في ان نوضح لكل من سوريا وايران، وهو الامر الذي تفعله ايضا دول اخرى في التحالف مثل اصدقائنا الايطاليين، ان التدخل في الشؤون الداخلية للعراق ليس من مصلحتهما".
ودعا بوش جيران العراق الى العمل مع الحكومة المؤقتة لتعزيز الامن الحدودي قبل الانتخابات المقررة في 30 كانون الثاني (يناير) المقبل. وقال "نتوقع المساعدة في بناء مجتمع يتمكن الناس فيه من انتخاب قادتهم، ونتوقع من الناس العمل مع الحكومة الانتقالية لتعزيز الحدود لوقف تدفق الاشخاص والاموال التي تهدف لمساعدة الارهابيين".
وتابع "من اجل خير المنطقة.. يجب ان يكون هناك بلد مسالم حيث يتعايش فيه اناس من اديان مختلفة".
ورأى رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز في تصريح في المنامة ان ايران "تسعى لتخلق لها نفوذا في العراق"، مضيفا انها "تسعى لبناء هذا النفوذ خطوة خطوة خصوصا في المناطق الشيعية". كما اعتبر ان انصار الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين هم التهديد الاكبر.
واعتبر نائب رئيس القيادة المركزية الاميركية الجنرال لانس سميث ان المقاتلين المعارضين للوجود الاميركي اصبحوا اكثر فاعلية ضد خطوط الامداد الاميركية في العراق، وقال "انهم يفهمون بصورة متزايدة ان الموضع الذي يمكنهم التأثير علينا فيه هو تدفق النقل والامداد".
وبدأت امس الحملة الدعائية مع انتهاء موعد تقديم الترشيحات في العراق تمهيدا للانتخابات المقررة نهاية الشهر المقبل. ويبدو ان هذه الحملة ستتخللها "حروب كلامية" وتصريحات من النوع الثقيل، بدلالة البداية، اذ ما ان اعلن علاوي قائمته الانتخابية التي ضمت فضلا عنه الياور وعددا من الوزراء من بينهم الشعلان حتى شن هذا الاخير هجوما متعدد الاتجاهات الداخلية والخارجية.
ووصف الشعلان "القائمة الشيعية" التي تحظى بمباركة السيستاني والتي ضمت 228 مرشحا ينتمون لقوى وشخصيات شيعية بالدرجة الاولى بأنها "قائمة ايرانية"، كما اتهم حسين الشهرستاني احد الشخصيات البارزة على اللائحة بانه "عميل ايراني" موضحا انه "عراقي مولود في العراق وعالم ذرة اطلق سراحه في 1991 وذهب الى ايران وعمل في المفاعل النووي مدة سنتين. اليوم يعود لكي يصبح رئيس وزراء العراق لن ندع هذا يحدث ابدا".
واعتبر الشعلان ان "مفتاح الارهاب هو في ايران" مضيفا ان طهران "تدير حلقة كبيرة من الارهاب في العراق". وتابع "اريد ان احذر ان ايران هي اخطر عدو للعراق وكل العرب". وتابع "لن ندع الدولة الصفوية" وهي سلالة حكمت بلاد فارس من القرن السادس عشر الى القرن الثامن عشر "تعود الى العراق مرة اخرى".
وقال ان الارهاب في العراق تغذيه "الاستخبارات الايرانية والسورية والعراقية السابقة بالتعاون مع جماعة الزرقاوي" واعتبر ان "المال والتدريب كلهما في سوريا وايران".
ومعروف ان الشهرستاني هو احد اعضاء اللجنة السداسية التي شكلها السيستاني للتوفيق بين القوى السياسية للدخول في قائمة ائتلافية وطنية. وفضلا عن ذلك سبق ان رشح لمنصب رئيس الحكومة المؤقتة من قبل اطراف شيعية قبل اختيار علاوي لهذا المنصب. والشهرستاني حاصل على شهادة دكتوراه في الكيمياء النووية من جامعة تورنتو والمسؤول الابرز في هيئة الطاقة الذرية العراقية حتى العام 1979 عندما اصبح صدام حسين رئيسا. ورفض المشاركة في برنامج التسلح النووي وادخل سجن ابو غريب مدة عشر سنوات حتى العام 1991. وتوجه بعد ذلك الى ايران مع زوجته واولاده الثلاثة قبل ان ينتقل الى بريطانيا حيث اصبح استاذا جامعيا.
وتأتي تصريحات الشعلان في وقت طالبت قوى سياسية واصوات شيعية بصدور بيانات توضيحية لمكتب السيستاني او لوكلائه، تعلن للمواطنين العراقيين ان تأييد المرجعية للقائمة الشيعية لايتجاوز حدود مباركة التنسيق ونبذ الاحتراب والاختلاف ومباركة العمل الجماعي، وأن هذا التأييد لا يشكل شهادة حسن سلوك للعمل السياسي للمرشحين.
واغلق باب الترشيحات الانتخابية مساء امس واكدت مصادر المفوضية العليا للانتخابات انها تسلمت 83 قائمة انتخابية من بينها 9 قوائم ائتلافية ونحو 72 قائمة منفردة.
تجدر الاشارة الى ان العراقيين سيختارون في 30 الشهر المقبل اعضاء الجمعية التأسيسية البالغ عددهم 275 والذين سيتولون مهمة وضع دستور دائم للعراق وتعيين حكومة جديدة، فضلا عن انتخاب مجالس للمحافظات الثماني عشر ونواب لبرلمان إقليم كردستان.
واعلن علاوي عن قائمته الانتخابية التي سميت بـ"العراقية" وتضم 240 مرشحا، وفي اطار وصفه للقائمة قال "اننا حرصنا على تشكيل وطرح قائمة وطنية عراقية تراعي مكونات الشعب وتستجيب لطموحاته".
وتحدث علاوي عن الاطار العام للثوابت التي سيرتكز عليها عمل الائتلاف خلال الحملة الانتخابية قائلا ان "الوحدة الوطنية وتعزيزها وترسيخها سيمثل موقع الصدارة في توجهنا على الصعيد السياسي".
واكد ان "اعادة بناء الجيش له الاولوية في توجهاتنا.. سيكون بموجبها تهيئة المستلزمات التي تمكنه من الدفاع عن العراق بتجهيزه وتدريبه الجيد وبشكل عالي الكفاءة والمستوى وابعاده عن السياسة وجعله يدين بالولاء للدستور".
واكد علاوي "اعطاء الاطار العربي والاسلامي الاولوية على ماعداه من الاطر المطروحة للتعاون. فالدائرة العربية والاسلامية هي المجال الطبيعي لاي دور عراقي مؤثر كون العراق دولة عربية اسلامية مهمة على الصعيد الاقليمي الشرق اوسطي".
واعلن رئيس تجمع الديموقراطيين المستقلين عدنان الباجه جي عن لائحة تضم 70 مرشحا، معربا عن خشيته من ضآلة مشاركة الطائفة السنية التي تشهد اهم محافظاتها وضعا امنيا مترديا.
وقال الباجه جي في مؤتمر صحافي "اتوقع ان تراوح نسبة المشاركة في المنطقة الشمالية (الاكراد) بين 70 و80 في المئة وان تبلغ في المنطقة الجنوبية (الشيعة) 80 في المئة واخشى ان لا تتعدى نسبة المقترعين في مناطق اخرى مثل محافظة الانبار (السنية) الـ10 في المئة او اقل".
وتابع "بما ان الانتخابات ستجري على اساس العراق منطقة انتخابية واحدة فهذا يعني ان تكون اصوات المناطق الشمالية والجنوبية (في البرلمان المقبل) اكثر".
وقدم الباجه جي لائحته باسم حزبه "تجمع الديموقراطيين المستقلين" وتضم 70 مرشحا، من بينهم ستة وزراء في الحكومة الحالية المؤقتة ابرزهم وزيرا التخطيط والكهرباء مهدي الحافظ وايهم السامرائي.
وعلى الرغم من تقديم لائحته، اشترط الباجه جي "مشاركة واسعة في كل المناطق" للمشاركة الفعلية في الانتخابات.
واعلن الحزب الاسلامي العراقي بزعامة محسن عبد الحميد قائمة تضم 275 مرشحا، اي عدد اعضاء الجمعية الوطنية الانتقالية التي سينتخبها العراقيون، وقائمة الحزب الشيوعي التي تحمل اسم "اتحاد الشعب" وتضم ايضا 275 مرشحا.
("المستقبل"، رويترز، ا ف ب)
تعليق