السلام عليكم
وصل اللهم على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا.
هو الشيخ أبو الفضائل محمد بن الحسين بن عبد الصمد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل الحارثي الهمداني العاملي الجبعي .
وما يأتى رائيته فى مدح مولانا صاحب الامر والزمان الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف وتتكون أكثر من خمسين بيتامن النور فى حق الحجة عليه السلام.
[poem font="Tahoma,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=1 align=center use=ex num="1,black"]
سرى البرق كل من نجد فجدد تذكاري * عهوداً بحزوى والعذيب وذي قار
وهيج من أشواقنا كل كامن * واجج في احشائنا لاهب النار
ألا يا لييلات الغوير وحاجر * سقيت بهام من بني المزن مدرار
ويا جيرة بالمأزمين خيامهم * عليكم سلام الله من نازح الدار
خليلي مالي والزمان كأنما * يطالبني في كل وقت باوتار
فابعد أحبابي واخلى مرابعي * وابدلني من كل صفو باكدار
وعادل بي من كان اقصى مرامه * من المجد أن يسموإلى عشر معشاري
ألم يدر أني لا اذل لخطبه * وإن سامني بخسًا وارخص اسعاري
مقامي بفرق الفرقدين فما الذي * يؤثره مسعاه في خفض مقداري
واني امرؤ لا يدرك الدهر غايتي * ولاتصل الأيدي الى سر أغواري
اخالط أبناء الزمل بمقتضى * عقولهم كي لا يفوهوا بانكار
واظهر اني مثلهم تستفزني * صروف الليالي باحتلاء وامرار
واني ضاوي القلب مستوفز النهي * اسر بيسر أوامل باعسار
ويضجرني الخطب المهول لقاؤه * ويطربني الشادي بعود ومزمار
ويصمي فؤادي ناهد الثدي كاعب * باسمر خطار واحور سحار
واني سخي بالدموع لوقفة * على طلل بال ودارس احجار
وماعلموا اني امرؤ لا يروعني * توالي الرزايا في عشي وابكار
إذ دك طورالصبر من وقع حادث * فطوراصطباري شامخ غير منهار
وخطب يزيل الروع ايسر وقعه * كؤود كوخز بالأسنة سعار
تلقيته والحتف دون لقائه * بقلب وقور في الهزاهز صبار
ووجه طليق لا يمل لقاؤه * وصدر رحيب من ورود واصدار
ولم ابده كي لا يساء لوقعه * صديقي ويأسي من تعسره جاري
ومعضلة دهماء لا يهتدى لها * طريق ولايهتدى الى ضوئها الساري
تشيب النواصي دون حل رموزها * ويحجم عن اغوارها كل مغوار
اجلت جياد الفكر في حلباتها * ووجهت تلقاها صوائب انظاري
فابرزت من مستورها كل غامض * وثقفت منها كل قسور سوار
أأضرع للبلوى واغضي على القذى * وارضى بما يرضى به كل مخوار
وافرح من دهري بلذة ساعة * واقنع من عيشي بقرص واطمار
إذلا ورى زندي ولا عز جانبي * ولا بزغت في قمة المجد اقماري
ولابل كفي بالسماح ولا سرت * بطيب احاديثي الركاب واخباري
ولا انتشرت في الخافقين فضائلي * ولاكان في المهدي رائق اشعاري
خليفة رب العالمين وظله * على ساكني الغبراء من كل ديار
هوالعروة الوثقى الذي من بذيله * تمسك لا يخشى عظائم اوزار
امام هدى لاذ الزمان بظله * والقى اليه الدهر مقود خوار
ومقتدر لو كلف الصم نطقها * باجذارها فاهت إليه بأجذار
علوم الورى في جنب ابحر علمه * كغرفة كف أو كغمسة منقار
فلو زار افلاطون اعتاب قدسه * ولم يعشه عنها سواطع انوار
رأى حكمة قدسية لا يشوبها * شوائب انظار وادناس افكار
بإشراقها كل العوامل اشرف * لما لاح في الكونين من نورها الساري
امام الورى طود النهى منبع الهدى * وصاحب سر الله في هذه الدار
به العالم السفلي يسمو ويعتلي * على العالم العلوي من غير انكار
ومنه العقول العشر تبغي كمالها * وليس عليها في التعلم من عار
همام لو السبع الطباق تطابقت * على نقض مايقضيه من حكمه الجاري
لنكس من ابراجها كل شامخ * وسكن من افلاكها كل دوار
ولانتثرت منها الثوابت خيفة * وعاف السرى في سورها كل سيار
أياحجة الله الذي ليس جارياً * بغير الذي يرضاه سابق اقدار
ويامن مقاليد الزمان بكفه * وناهيك من مجدبه خصه الباري
اغث حوزة الايمان واعمر ربوعه * فلم يبق منها غير دارس آثار
وانقذ كتاب الله من يد عصبة * عصوا وتمادوا في عتو واصرار
يحيدون عن اياته لرواية * رواها أبو شعيون عن كعب الأحبار
وفي الدين قد قاسوا وعاثوا وخبطوا * بآرائهم تخبيط عشواء معسار
وانعش قلوباً في انتظارك قرحت * واضجرها الأعداء أية اضجار
وخلص عباد الله من كل غاشم * وطهر بلاد الله من كل كفار
وعجل فداك العالمون باسرهم * وبادرعلى اسم الله من غير انظار
تجدمن جنود الله خيركتائب * واكرم اعوان وأشرف انصار
بهم من بني همدان اخلص فتية * يخوضون اغمار الوغى غير فكار
بكل شديد الباس عبل شمردل * الى الحتف مقدام على الهول صبار
تحاذره الأبطال في كل موقف * وترهبه الفرسان في كل مضمار
أياصفوة الرحمن دونك مدحة * كدر عقود في ترائب ابكار
يهنا ابن هاني ان اتى بنظيرها * ويعنو لها الطائي من بعد بشار
اليك البهائي الحقير يزفها * كغانية مياسة القد معطار
تغار إذا قيست لطافة نظمها * بنفحة ازهار ونسمة اسحار
إذا رددت زادت قبولاً كانها * أحاديث تجد لا تمل بتكرار[/poem]
والحمد لله
نسألكم الدعا لمريضه معوقه.
وصل اللهم على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا.
هو الشيخ أبو الفضائل محمد بن الحسين بن عبد الصمد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل الحارثي الهمداني العاملي الجبعي .
وما يأتى رائيته فى مدح مولانا صاحب الامر والزمان الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف وتتكون أكثر من خمسين بيتامن النور فى حق الحجة عليه السلام.
[poem font="Tahoma,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=1 align=center use=ex num="1,black"]
سرى البرق كل من نجد فجدد تذكاري * عهوداً بحزوى والعذيب وذي قار
وهيج من أشواقنا كل كامن * واجج في احشائنا لاهب النار
ألا يا لييلات الغوير وحاجر * سقيت بهام من بني المزن مدرار
ويا جيرة بالمأزمين خيامهم * عليكم سلام الله من نازح الدار
خليلي مالي والزمان كأنما * يطالبني في كل وقت باوتار
فابعد أحبابي واخلى مرابعي * وابدلني من كل صفو باكدار
وعادل بي من كان اقصى مرامه * من المجد أن يسموإلى عشر معشاري
ألم يدر أني لا اذل لخطبه * وإن سامني بخسًا وارخص اسعاري
مقامي بفرق الفرقدين فما الذي * يؤثره مسعاه في خفض مقداري
واني امرؤ لا يدرك الدهر غايتي * ولاتصل الأيدي الى سر أغواري
اخالط أبناء الزمل بمقتضى * عقولهم كي لا يفوهوا بانكار
واظهر اني مثلهم تستفزني * صروف الليالي باحتلاء وامرار
واني ضاوي القلب مستوفز النهي * اسر بيسر أوامل باعسار
ويضجرني الخطب المهول لقاؤه * ويطربني الشادي بعود ومزمار
ويصمي فؤادي ناهد الثدي كاعب * باسمر خطار واحور سحار
واني سخي بالدموع لوقفة * على طلل بال ودارس احجار
وماعلموا اني امرؤ لا يروعني * توالي الرزايا في عشي وابكار
إذ دك طورالصبر من وقع حادث * فطوراصطباري شامخ غير منهار
وخطب يزيل الروع ايسر وقعه * كؤود كوخز بالأسنة سعار
تلقيته والحتف دون لقائه * بقلب وقور في الهزاهز صبار
ووجه طليق لا يمل لقاؤه * وصدر رحيب من ورود واصدار
ولم ابده كي لا يساء لوقعه * صديقي ويأسي من تعسره جاري
ومعضلة دهماء لا يهتدى لها * طريق ولايهتدى الى ضوئها الساري
تشيب النواصي دون حل رموزها * ويحجم عن اغوارها كل مغوار
اجلت جياد الفكر في حلباتها * ووجهت تلقاها صوائب انظاري
فابرزت من مستورها كل غامض * وثقفت منها كل قسور سوار
أأضرع للبلوى واغضي على القذى * وارضى بما يرضى به كل مخوار
وافرح من دهري بلذة ساعة * واقنع من عيشي بقرص واطمار
إذلا ورى زندي ولا عز جانبي * ولا بزغت في قمة المجد اقماري
ولابل كفي بالسماح ولا سرت * بطيب احاديثي الركاب واخباري
ولا انتشرت في الخافقين فضائلي * ولاكان في المهدي رائق اشعاري
خليفة رب العالمين وظله * على ساكني الغبراء من كل ديار
هوالعروة الوثقى الذي من بذيله * تمسك لا يخشى عظائم اوزار
امام هدى لاذ الزمان بظله * والقى اليه الدهر مقود خوار
ومقتدر لو كلف الصم نطقها * باجذارها فاهت إليه بأجذار
علوم الورى في جنب ابحر علمه * كغرفة كف أو كغمسة منقار
فلو زار افلاطون اعتاب قدسه * ولم يعشه عنها سواطع انوار
رأى حكمة قدسية لا يشوبها * شوائب انظار وادناس افكار
بإشراقها كل العوامل اشرف * لما لاح في الكونين من نورها الساري
امام الورى طود النهى منبع الهدى * وصاحب سر الله في هذه الدار
به العالم السفلي يسمو ويعتلي * على العالم العلوي من غير انكار
ومنه العقول العشر تبغي كمالها * وليس عليها في التعلم من عار
همام لو السبع الطباق تطابقت * على نقض مايقضيه من حكمه الجاري
لنكس من ابراجها كل شامخ * وسكن من افلاكها كل دوار
ولانتثرت منها الثوابت خيفة * وعاف السرى في سورها كل سيار
أياحجة الله الذي ليس جارياً * بغير الذي يرضاه سابق اقدار
ويامن مقاليد الزمان بكفه * وناهيك من مجدبه خصه الباري
اغث حوزة الايمان واعمر ربوعه * فلم يبق منها غير دارس آثار
وانقذ كتاب الله من يد عصبة * عصوا وتمادوا في عتو واصرار
يحيدون عن اياته لرواية * رواها أبو شعيون عن كعب الأحبار
وفي الدين قد قاسوا وعاثوا وخبطوا * بآرائهم تخبيط عشواء معسار
وانعش قلوباً في انتظارك قرحت * واضجرها الأعداء أية اضجار
وخلص عباد الله من كل غاشم * وطهر بلاد الله من كل كفار
وعجل فداك العالمون باسرهم * وبادرعلى اسم الله من غير انظار
تجدمن جنود الله خيركتائب * واكرم اعوان وأشرف انصار
بهم من بني همدان اخلص فتية * يخوضون اغمار الوغى غير فكار
بكل شديد الباس عبل شمردل * الى الحتف مقدام على الهول صبار
تحاذره الأبطال في كل موقف * وترهبه الفرسان في كل مضمار
أياصفوة الرحمن دونك مدحة * كدر عقود في ترائب ابكار
يهنا ابن هاني ان اتى بنظيرها * ويعنو لها الطائي من بعد بشار
اليك البهائي الحقير يزفها * كغانية مياسة القد معطار
تغار إذا قيست لطافة نظمها * بنفحة ازهار ونسمة اسحار
إذا رددت زادت قبولاً كانها * أحاديث تجد لا تمل بتكرار[/poem]
والحمد لله
نسألكم الدعا لمريضه معوقه.
تعليق