رسالة عبر بريد القبور وسكنى اللحود مكلبين بالقيود منذ الاف الدهور في ذلك البرزخ المهجور فعذراً إذا كانت مسجاة باحرف الندم وبلون الدم وبقايا عظمنا البالية أرسلها الى سكنى الدور والى اصحاب القصور الى كل حي تنصت الدنيا لتسمع مايقول فيالها من حرية طالما وددت لو عادت الي لا لكي اعيش حاضركم واعانق الاحلام وارسم ارجوحة الزمان بل لكي انعم بما يرضي الله ولو للحظة وجيزة لكن هيهات هيهات
سطور وجيزة وددت بها التذكير بأن رضا الله اكبر غاية
فيا الهي وسيدي ومولاي
[poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ان أنت لم تغفر لعبد مذنــــب = يرجو رضاك بلهفة الحــــيران
فلمن يحول الى سواك رجـــاؤه = عبد ضعيف طالب الغفــــران[/poem]
[poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يامن يجيب دعا المضطرِّ في الظُلم= يا كاشف الضرّ والبلوى مع السقمِ
قد نام وفـدك حول البيت قـاطبةً=وأنت وحـدك يـا قيّـوم لـم تنمِ
أدعـوك ربّ دعاءً قـد أمرت به=فـارحم بكائـي بحقّ البيت والحرمِ
إن كان عفوك لا يرجوه ذو سرف=فمن يجود على العاصين بالنعمِ[/poem]
وفي مناجاة منسوبة الى سيد الساجدين (ع) : «و عزتك! لقد احببتك محبة استقرت في قلبي حلاوتها، و انست نفسى ببشارتها، و محال في عدل اقضيتك ان تسد اسباب رحمتك عن معتقدى محبتك» . و في مناجاته الاخرى: «الهى فاجعلنا من الذين توشحت اشجار الشوق اليك في حدائق صدورهم، و اخذت لوعة محبتك بمجامع قلوبهم» . ثم قال: «و الحقنا بعبادك الذين هم بالبدار اليك يسارعون، و بابك على الدوام يطرقون، و اياك في الليل و النهار يعبدون، و هم من هيبتك مشفقون، الذين صفيت لهم المشارب، و بلغتهم الرغائب، و انجحت لهم المطالب، و قضيت لهم من وصلك المآرب، و ملات لهم ضمائرهم من حبك، و رويتهم صافي شرابك، فبك الى لذيذ مناجاتك وصلوا، و منك على اقصى مقاصدهم حصلوا» . . . ثم قال: «فقد انقطعت اليك همتى، و انصرفت نحوك رغبتي، فانت لا غيرك مرادى، و لك لا سواك سهرى و سهادي.
و لقاؤك قرة عيني، و وصلك منى نفسي، و اليك شوقي، و في محبتك و لهى، و الى هواك صبابتي، و رضاك بغيتي، و رؤيتك حاجتي، و حوارك طلبي، و قربك غاية مسالتي، و في مناجاتك روحى و راحتي، و عندك دواء علتي، و شفاء غلتي، و برد لوعتي، و كشف كربتى» .. ثم قال: «و لا تقطعنى عنك، و لا تباعدنى منك، يا نعيمى و جنتى! و يا دنياى و آخرتى! »
والسلام عليكم ورحمة الله
سطور وجيزة وددت بها التذكير بأن رضا الله اكبر غاية
فيا الهي وسيدي ومولاي
[poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ان أنت لم تغفر لعبد مذنــــب = يرجو رضاك بلهفة الحــــيران
فلمن يحول الى سواك رجـــاؤه = عبد ضعيف طالب الغفــــران[/poem]
[poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يامن يجيب دعا المضطرِّ في الظُلم= يا كاشف الضرّ والبلوى مع السقمِ
قد نام وفـدك حول البيت قـاطبةً=وأنت وحـدك يـا قيّـوم لـم تنمِ
أدعـوك ربّ دعاءً قـد أمرت به=فـارحم بكائـي بحقّ البيت والحرمِ
إن كان عفوك لا يرجوه ذو سرف=فمن يجود على العاصين بالنعمِ[/poem]
وفي مناجاة منسوبة الى سيد الساجدين (ع) : «و عزتك! لقد احببتك محبة استقرت في قلبي حلاوتها، و انست نفسى ببشارتها، و محال في عدل اقضيتك ان تسد اسباب رحمتك عن معتقدى محبتك» . و في مناجاته الاخرى: «الهى فاجعلنا من الذين توشحت اشجار الشوق اليك في حدائق صدورهم، و اخذت لوعة محبتك بمجامع قلوبهم» . ثم قال: «و الحقنا بعبادك الذين هم بالبدار اليك يسارعون، و بابك على الدوام يطرقون، و اياك في الليل و النهار يعبدون، و هم من هيبتك مشفقون، الذين صفيت لهم المشارب، و بلغتهم الرغائب، و انجحت لهم المطالب، و قضيت لهم من وصلك المآرب، و ملات لهم ضمائرهم من حبك، و رويتهم صافي شرابك، فبك الى لذيذ مناجاتك وصلوا، و منك على اقصى مقاصدهم حصلوا» . . . ثم قال: «فقد انقطعت اليك همتى، و انصرفت نحوك رغبتي، فانت لا غيرك مرادى، و لك لا سواك سهرى و سهادي.
و لقاؤك قرة عيني، و وصلك منى نفسي، و اليك شوقي، و في محبتك و لهى، و الى هواك صبابتي، و رضاك بغيتي، و رؤيتك حاجتي، و حوارك طلبي، و قربك غاية مسالتي، و في مناجاتك روحى و راحتي، و عندك دواء علتي، و شفاء غلتي، و برد لوعتي، و كشف كربتى» .. ثم قال: «و لا تقطعنى عنك، و لا تباعدنى منك، يا نعيمى و جنتى! و يا دنياى و آخرتى! »
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق