تويت
ان امير المؤمنين عليه السلام كما هو ثابت في العقل والنقل والاستدلال بهما من الامور الضرورية ، انه الممثل الشرعي في توضيح معالم النبوة والتي اقتبسها من الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي شهد بانه باب مدينة علمه ، اذن فان علمه عليه السلام علم افاضة لا اكتساب أي بالمعنى الاوضح علم الهامي ...
اذن لاغرابة ولااستغراب اذا اخبر عن الامور الغيبية التي تحدث في اخر الزمان لانه الناطق عن الرسول (ص) الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) وكما هو واضح ان الامور المستقبلة الحدوث قسمان احدهما تفرد الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه احدا وهي الامور المعدودة في قوله تعالى : (ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس باي ارض تموت) .
واخرهما امورا اخرى اخبر الله سبحانه وتعالى نبيه (ص) والنبي اخبر الامام علي عليه السلام .
ونسلط الضوء الان على بعض هذه الامور التي اخبر عنها امير المؤمنين (ع) .
قال عليه السلام مخاطبا الاحنف بن قيس : (كأني به وقد سار بالجيش الذي لايكون له غبار ولا لجب (الصوت) ولاقعقعة لجم ولاحمصة خيل (صوتها) يثيرون الارض باقدامهم ) ثم قال : (ويل لسككهم العامرة والدور المزخرفة التي لها اجنحة كاجنحة النسور وخراطيم كخراطيم الفيلة من اولئك الذين لايندب قتيلهم ولايقعد غالبهم ) وقد وقع ماذكره عليه السلام فقد دخل الزنج البصرة وقاموا بتخريب القرى وانتهاك الاعراض وكانوا همجا وعاعا قساة قاموا بكل انواع الفساد .
ومنها ماذكره عليه السلام مخاطبا اهل البصرة: ( وأيم الله لتغرقن بلدتكم حتى كاني انظر الى مسجدها كجؤجؤ سفينة او نعامة جاثمة) وقد وقع ماذكره من غرق مدينة البصرة ولم يبق الا مسجدها الجامع .
ومن الامور الاخرى ماقاله عليه السلام في ذكر المغول وهجومهم على بغداد ، قال :
(كأني اراهم قوما كأن وجوههم المجان المطرقة يلبسون السرق والديباج ويعتقبون الخيل العتاق ويكون هناك استحرار قتل حتى يمشي المجروح على المقتول ويكون المفلت اقل من المأسور) .
فقال له بعض اصحابه وكان من بني كلب : لقد اعطيت ياامير المؤمنين علم الغيب فضحك عليه السلام وقال :
( يا أخا كلب ليس هو بعلم غيب وانما هو تعلم من ذي علم وماذكره الله في قوله : (ان الله عنده علم الساعة .. الخ الاية الكريمة) فقد وقع ماذكره عليه السلام من فتنة التتار المغول الذين خرجوا من اقاصي الشرق ووردت فيلهم العراق وبلاد الشام وفعلوا مافعلوا من القتل والخراب .
تحياتي
اذن لاغرابة ولااستغراب اذا اخبر عن الامور الغيبية التي تحدث في اخر الزمان لانه الناطق عن الرسول (ص) الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) وكما هو واضح ان الامور المستقبلة الحدوث قسمان احدهما تفرد الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه احدا وهي الامور المعدودة في قوله تعالى : (ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس باي ارض تموت) .
واخرهما امورا اخرى اخبر الله سبحانه وتعالى نبيه (ص) والنبي اخبر الامام علي عليه السلام .
ونسلط الضوء الان على بعض هذه الامور التي اخبر عنها امير المؤمنين (ع) .
قال عليه السلام مخاطبا الاحنف بن قيس : (كأني به وقد سار بالجيش الذي لايكون له غبار ولا لجب (الصوت) ولاقعقعة لجم ولاحمصة خيل (صوتها) يثيرون الارض باقدامهم ) ثم قال : (ويل لسككهم العامرة والدور المزخرفة التي لها اجنحة كاجنحة النسور وخراطيم كخراطيم الفيلة من اولئك الذين لايندب قتيلهم ولايقعد غالبهم ) وقد وقع ماذكره عليه السلام فقد دخل الزنج البصرة وقاموا بتخريب القرى وانتهاك الاعراض وكانوا همجا وعاعا قساة قاموا بكل انواع الفساد .
ومنها ماذكره عليه السلام مخاطبا اهل البصرة: ( وأيم الله لتغرقن بلدتكم حتى كاني انظر الى مسجدها كجؤجؤ سفينة او نعامة جاثمة) وقد وقع ماذكره من غرق مدينة البصرة ولم يبق الا مسجدها الجامع .
ومن الامور الاخرى ماقاله عليه السلام في ذكر المغول وهجومهم على بغداد ، قال :
(كأني اراهم قوما كأن وجوههم المجان المطرقة يلبسون السرق والديباج ويعتقبون الخيل العتاق ويكون هناك استحرار قتل حتى يمشي المجروح على المقتول ويكون المفلت اقل من المأسور) .
فقال له بعض اصحابه وكان من بني كلب : لقد اعطيت ياامير المؤمنين علم الغيب فضحك عليه السلام وقال :
( يا أخا كلب ليس هو بعلم غيب وانما هو تعلم من ذي علم وماذكره الله في قوله : (ان الله عنده علم الساعة .. الخ الاية الكريمة) فقد وقع ماذكره عليه السلام من فتنة التتار المغول الذين خرجوا من اقاصي الشرق ووردت فيلهم العراق وبلاد الشام وفعلوا مافعلوا من القتل والخراب .
تحياتي