واشنطن تلغي ديون العراق كاملة
ممثل للسيستاني: الشعلان قزم سياسي
عراقي يقف أمام جثث ثلاثة أجانب قتلوا في الموصل أمس (أ ف ب
وجه أحد ممثلي المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني أمس انتقادات حادة إلى وزير الدفاع حازم الشعلان، واصفاً إياه بأنه <<قزم سياسي>>، محملاً في الوقت نفسه حكومة اياد علاوي مسؤولية محاولة اغتيال ممثل آية الله في كربلاء عبد المهدي الكربلائي.
وقال ممثل السيستاني في كربلاء، الشيخ أحمد الصافي، في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني، إن محاولة اغتيال الشيخ عبد المهدي الكربلائي <<تكشف عن فشل صاحبها أخلاقياً ودينياً>>. وأضاف <<لا أريد أن أتهم أي جهة لكن لدينا الإدراك الكافي عن المسؤول عن فتح المجال لهذه الظاهرة. إنها الدولة.. فكل شيء مفقود.. الأمن والاستقرار>>.
وفي إشارة إلى تصريحات الشعلان الذي وصف اللائحة المدعومة من السيستاني بأنها <<لائحة إيرانية>> موجهاً انتقادات حادة إلى منسقها العالم النووي حسين الشهرستاني متهماً إياه بأنه عميل إيراني، قال الصافي <<قبل يومين صرح أحد أقزام السياسة أنه لا يمكن لشخصية علمية مرموقة لها تاريخها الأبيض
أن تصل إلى رئاسة الوزراء عن طريق الانتخابات.. ونحن نقول له إذا كانت لديك هذه القوة فلماذا لا تضع قوتك للسيطرة على الأمن>>.
وفي النجف المجاورة، سعى الشيخ صدر الدين القبانجي إلى تهدئة المخاوف من إمكان قيام نظام إسلامي في العراق. وأوضح القبانجي، وهو من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أن <<هناك البعض ممن يخاف من أن الشيعة والإسلاميين سيشكلون دولة إسلامية في العراق>>. وأضاف <<هل سمعتهم الشيعة من قبل يقولون إنهم يريدون دولة إسلامية؟>>، مشيراً إلى أنهم يريدون حكومة دستورية ومجتمعاً مدنياً.
وذكر شهود عيان أن قوات الشرطة والحرس الوطني العراقيين منعت أمس أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من الوصول إلى مسجد الكوفة للصلاة، في إجراء أشاروا إلى أن <<أنصار الصدر تعاملوا معه بهدوء تام ولم يكن هناك رد فعل من تجاههم>>.
من جهة أخرى، أطلق الحزب الشيوعي العراقي في احتفال صاخب أمس حملته الانتخابية. واستهل الحفل، الذي أقيم في إحدى صالات مجمع رياضي في بغداد، خطيب راح يردد بصوت جهوري <<الشيوعي أقوى من الموت وأعلى من المشانق>>، فيما راح مناضلو الحزب المسنون وقد بدت مظاهر التأثر على وجوههم مع مجموعات من النساء والاطفال يلوحون بالاعلام الحمر لأقدم الأحزاب الشيوعية في العالم العربي.
إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة رسمياً أمس إلغاء كل ديون العراق البالغة 4,1 مليارات دولار وحثت باقي الدول على القيام بالمثل. ووقع وزير الخارجية الاميركي كولن باول ووزير المالية جون سنو ووزير المالية العراقي عادل عبد المهدي الاتفاق الذي يجعل من الالتزام الذي قدمته الولايات المتحدة في نادي باريس للدول الدائنة الشهر الماضي، التزاماً رسمياً.
(أ ب، أ ف ب، رويترز، أ ش أ)
ممثل للسيستاني: الشعلان قزم سياسي
عراقي يقف أمام جثث ثلاثة أجانب قتلوا في الموصل أمس (أ ف ب
وجه أحد ممثلي المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني أمس انتقادات حادة إلى وزير الدفاع حازم الشعلان، واصفاً إياه بأنه <<قزم سياسي>>، محملاً في الوقت نفسه حكومة اياد علاوي مسؤولية محاولة اغتيال ممثل آية الله في كربلاء عبد المهدي الكربلائي.
وقال ممثل السيستاني في كربلاء، الشيخ أحمد الصافي، في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني، إن محاولة اغتيال الشيخ عبد المهدي الكربلائي <<تكشف عن فشل صاحبها أخلاقياً ودينياً>>. وأضاف <<لا أريد أن أتهم أي جهة لكن لدينا الإدراك الكافي عن المسؤول عن فتح المجال لهذه الظاهرة. إنها الدولة.. فكل شيء مفقود.. الأمن والاستقرار>>.
وفي إشارة إلى تصريحات الشعلان الذي وصف اللائحة المدعومة من السيستاني بأنها <<لائحة إيرانية>> موجهاً انتقادات حادة إلى منسقها العالم النووي حسين الشهرستاني متهماً إياه بأنه عميل إيراني، قال الصافي <<قبل يومين صرح أحد أقزام السياسة أنه لا يمكن لشخصية علمية مرموقة لها تاريخها الأبيض
أن تصل إلى رئاسة الوزراء عن طريق الانتخابات.. ونحن نقول له إذا كانت لديك هذه القوة فلماذا لا تضع قوتك للسيطرة على الأمن>>.
وفي النجف المجاورة، سعى الشيخ صدر الدين القبانجي إلى تهدئة المخاوف من إمكان قيام نظام إسلامي في العراق. وأوضح القبانجي، وهو من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أن <<هناك البعض ممن يخاف من أن الشيعة والإسلاميين سيشكلون دولة إسلامية في العراق>>. وأضاف <<هل سمعتهم الشيعة من قبل يقولون إنهم يريدون دولة إسلامية؟>>، مشيراً إلى أنهم يريدون حكومة دستورية ومجتمعاً مدنياً.
وذكر شهود عيان أن قوات الشرطة والحرس الوطني العراقيين منعت أمس أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من الوصول إلى مسجد الكوفة للصلاة، في إجراء أشاروا إلى أن <<أنصار الصدر تعاملوا معه بهدوء تام ولم يكن هناك رد فعل من تجاههم>>.
من جهة أخرى، أطلق الحزب الشيوعي العراقي في احتفال صاخب أمس حملته الانتخابية. واستهل الحفل، الذي أقيم في إحدى صالات مجمع رياضي في بغداد، خطيب راح يردد بصوت جهوري <<الشيوعي أقوى من الموت وأعلى من المشانق>>، فيما راح مناضلو الحزب المسنون وقد بدت مظاهر التأثر على وجوههم مع مجموعات من النساء والاطفال يلوحون بالاعلام الحمر لأقدم الأحزاب الشيوعية في العالم العربي.
إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة رسمياً أمس إلغاء كل ديون العراق البالغة 4,1 مليارات دولار وحثت باقي الدول على القيام بالمثل. ووقع وزير الخارجية الاميركي كولن باول ووزير المالية جون سنو ووزير المالية العراقي عادل عبد المهدي الاتفاق الذي يجعل من الالتزام الذي قدمته الولايات المتحدة في نادي باريس للدول الدائنة الشهر الماضي، التزاماً رسمياً.
(أ ب، أ ف ب، رويترز، أ ش أ)