سمعت قولاً للخليفة الثاني عمر بن الخطاب(رض) يقول: لولا علي لهلك عمر. فما هو حقيقة هذا القول؟
ج،م،عبد الله -الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عمر بن الخطاب هذا القول وما شابهه في مواضع عديدة وازمنة مختلفة وفي احداث وقعت وبحضور المسلمين وذكرت كتب التواريخ الكثير منها واليك بعض هذه الاحداث.
أخرج الحافظان إبن ابي حاتم والبيهقي عن الدئلي: أن عمر بن الخطاب رفعت إليه امرأة ولدت لستةَّ فهم برجمها، فبلغ ذلك علياً فقال: ليس عليها رجمٌ. فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فارسل إليه فسأله فقال: قال الله تعالى: الوالدات يُرضعن اولادهنَّ حولين كاملين. وقال: وحمله وفصاله ثلاثون شهراً. فخلى عنها. وفي لفظ النيسابوري والحافظ الكنجي: فصدقه عمر وقال: لولا علي لهلك عمر.
وفي لفظ سبط ابن الجوزي: فخلى وقال: اللهم لاتبقني لمعظلة ليس لها إبن أبي طالب.
واخرج الحاكم في المستدرك 1 ص457 وابن الجوزي في سيرة عمر ص106 والسيوطي في الجامع الكبير كما في ترتيبه 3ص35 وغيرها. عن ابي سعيد الخدري قال: حججنا مع عمر بن الخطاب(رض) فلما دخل الطواف إستقبل الحجر فقال: اني اعلم أنك حجر لاتضر ولاتنفع ولولا إني رأيتُ رسول الله(ص) يقبلك ماقبلتك فقبّله، فقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه، : بل ياامير المؤمنين! يضر وينفع ولو علمت ذلك من تاويل كتاب الله لعلمت انه كما اقول قال الله تعالى: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم). الاية 172 الاعراف
فلما أقروا أنه الرب عزوجل وأنهم العبيد كتب ميثاقهم في رق وألقمه في هذا الحجر وأنه يبعث يوم القيامة وله عينان ولسان وشفتان يشهد لمن وافى بالموافاة فهو امين الله في هذا الكتاب، فقال عمر لاابقاني الله بأرض لست فيها يا اباالحسن. وفي لفظ: اعوذ بالله ان اعيش في قوم لست فيهم ياابا الحسن.
ج،م،عبد الله -الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عمر بن الخطاب هذا القول وما شابهه في مواضع عديدة وازمنة مختلفة وفي احداث وقعت وبحضور المسلمين وذكرت كتب التواريخ الكثير منها واليك بعض هذه الاحداث.
أخرج الحافظان إبن ابي حاتم والبيهقي عن الدئلي: أن عمر بن الخطاب رفعت إليه امرأة ولدت لستةَّ فهم برجمها، فبلغ ذلك علياً فقال: ليس عليها رجمٌ. فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فارسل إليه فسأله فقال: قال الله تعالى: الوالدات يُرضعن اولادهنَّ حولين كاملين. وقال: وحمله وفصاله ثلاثون شهراً. فخلى عنها. وفي لفظ النيسابوري والحافظ الكنجي: فصدقه عمر وقال: لولا علي لهلك عمر.
وفي لفظ سبط ابن الجوزي: فخلى وقال: اللهم لاتبقني لمعظلة ليس لها إبن أبي طالب.
واخرج الحاكم في المستدرك 1 ص457 وابن الجوزي في سيرة عمر ص106 والسيوطي في الجامع الكبير كما في ترتيبه 3ص35 وغيرها. عن ابي سعيد الخدري قال: حججنا مع عمر بن الخطاب(رض) فلما دخل الطواف إستقبل الحجر فقال: اني اعلم أنك حجر لاتضر ولاتنفع ولولا إني رأيتُ رسول الله(ص) يقبلك ماقبلتك فقبّله، فقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه، : بل ياامير المؤمنين! يضر وينفع ولو علمت ذلك من تاويل كتاب الله لعلمت انه كما اقول قال الله تعالى: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم). الاية 172 الاعراف
فلما أقروا أنه الرب عزوجل وأنهم العبيد كتب ميثاقهم في رق وألقمه في هذا الحجر وأنه يبعث يوم القيامة وله عينان ولسان وشفتان يشهد لمن وافى بالموافاة فهو امين الله في هذا الكتاب، فقال عمر لاابقاني الله بأرض لست فيها يا اباالحسن. وفي لفظ: اعوذ بالله ان اعيش في قوم لست فيهم ياابا الحسن.
تعليق