بسم الله الرحمن الرحيم ,
(( قراءه لبيان الامام أسامه ابن لادن حفظه الله ))
مقدمه : خطابات الامام مدروسه موزونه , تنقسم غاياتها الى اما التوضيح والتبرير وزياده الوعي الديني والعقائدي والسياسي لدى جمهور المسلمين وايضا الى رسم الاستراتيجيات الجهاديه للحقب القادمه .
الاسباب التي دعت الامام لتوجيه هذا البيان لشعب الحرمين وللامه :
1- لصد الهجمه الفكريه الصادرة عن الانظمة وعلماء السوء .
2- للتوجيه العسكري التكتيكي المُتمثل بضرب المصالح الاقتصاديه الامريكيه .
مما قاله الامام في معرض صده للهجمات الفكريه :
- قام بتبيان دور علماء السوء في تكريس الواقع المُؤلم الذي نحياه بتبريرهم واضفائهم الشرعيه على ممارسات الحكام .
- ألقى الضوء على بعضا من الظروف الصعبه التي نحياها بسبب فساد الحكام .
- بين أثر الدور الامريكي أو المخطط الامريكي القديم في المنطقه , وأوضح بأن المنطقه مُحتله من قبل الامريكان احتلالا مُقنعا منذ ما يزيد عن العشرين عاما .
- أوضح بأن لا فرق بين رؤوس الاحتلال من عرب أو من عجم , فلا فرق بين بريمر ومحمد الثاني على سبيل المثال .
- سرد بعضا من جرائم الحكام , وبالأخص دورهم في سقوط بغداد وباعتمادهم اسلوب الكذب للتدليس على شعوبهم وبانسياقهم التام خلف الارادة الامريكيه .
- بين أن الخلاف مع الحكام ليس سطحيا ولا هو بالخلاف البسيط بل خلاف عقائدي لا يمكن السكوت عنه بحال , ونوه الى استحاله اصلاح الحكام .
- بين أخطاء قاده وتيارات العمل الاسلامي الراهن وقال بعبثيه أساليبهم الاصلاحيه على اختلافها من ديموقراطيه أو سلميه ...الخ
- وقال بأن ما يجري من استعباد صريح للأمه ونهب لثرواتها لا يقره عقل ولا منطق ولا شرع , وقال بأن هناك من أبناء جلدتنا من يدعونا الى الدوس على العقل والمنطق والرضى بالواقع .
- بين بالادله مشروعيه استهداف الانظمه وفند تُهمه ( الخوارج ) المُراد الصاقها بالمجاهدين .
- نوه الى رضى علماء السوء بالحكام بالرغم من ارتكاب الحكام للكثير من نواقض الاسلام الظاهره البينه مثل تشريع الربا .
- بين المُنطلقات العقائديه التي قامت عليها قاعده التوحيد والجهاد وأهما الاربعه أحاديث الصحاح الامره باخراج المشركين من جزيره العرب .
- سرد الكثير الكثير من جرائم وفساد حكام بلاد الحرمين على وجه الخصوص .
- أثنى على المجاهدين وجهادهم , أحياءهم وشهدائهم .
- توجه الى حكام بلاد الحرمين قائلا :
1- دعاهم الى التنازل عن مناصبهم طواعيه .
2- ذكرهم بمصير غيرهم من الطغاه ان رفضوا التنازل عن مناصبهم , وقال بوعي الناس وتذمرهم وسخطهم .
3- قال بتجنب خوض تنظيم قاعده الجهاد صراعا مع الانظمه حتى الان وتركيز التنظيم على صد المشاريع الصهيوصليبيه .
وما قاله بخصوص المصالح الاقتصاديه , مهم
أبدأ بمقدمه سريعه : أخوتي , لكل شئ منفذ أو مدخل أو فلنقل مقتل , وتتطلب العلاقه بين الضعيف والقوي تركيز الضعيف وبحثه عن مقتل القوي .
واذا سألتم أحدا من مجاهدي فلسطين عن مقتل الكيان الصهيوني ونقطه ضعفه سيجزمون بكون ( كره الموت ) هو مقتل بني يهود .
أما عن أمريكا فمقتلها مالها , والله الذي لا اله الا هو مقتلها هو مالها فهو المُغذي لقواها البشريه والعسكريه , وانا لا اقلل هنا من أهميه استنزاف الامريكيين بشريا بل أقول ان تركيع أمريكا عن طريق دفعها للانهيار الاقتصادي هو أمر ( وان كان ليس سهلا ) بل أمر ممكن , بل وممكن جدا نظرا لهشاشه النظام الرأسمالي المُرتكز على الامن والامان .
أرجع الى كلمه القائد :
فذلك حتفهم ........ فذلك حتفهم .......
- قال بسرقه ونهب نفط المسلمين عن طريق اما :
1- السرقه الواضحه البينه عن طريق الاستيلاء على نصيب مفروض من عوائد النفط بحجه الحمايه .
2- عن طريق التحكم بسعره , فبينما يجب أن يكون سعره الحقيقي 100 دولار للبرميل اذا ما قورن بسلع اوروبيه وأمريكيه مُؤتبطه بالنفط , تراوح سعره بين 9 - 45 خلال الاعوام الماضيه .
3- عن طريق نهب عوائده من قبل الأُسر الحاكمه .
- من أسباب الهجمه الصليبيه الجديده النفط , فليُحرق ما أتوا لأجله .
- النفط منهوب ومسروق ولا يستفيد المسلمون الا من النذر اليسير من عائده , فلتُهاجم مصادره لكي لا يُستفاد منه من قبل الصليبيين والعملاء .
ملاحظات :
- لا يخفى على الاخوه الارتباط الاقتصادي المصيري بين الدولار وبين اقتصاديات الانظمه , فباستهداف الاقتصاد الامريكي ستتقوض الانظمه , فالمال هو المُرتكز الرئيسي لاستقرارها .
- أيضا , باستهداف النفط وباستهداف الاقتصاد الامريكي ستتأثر كثير من الدول الاوروبيه وعلى رأسها بريطانيا سلبا , وستضرر الكثير من الدول الاسيويه وبالاخص الهند والصين واليابان .
- لن يكون ضرر الدول الناميه الغير صناعيه كبيرا لضعف اعتمادها على الصناعات النفطيه وقله مخزونها من الدولار .
المصابر
(( قراءه لبيان الامام أسامه ابن لادن حفظه الله ))
مقدمه : خطابات الامام مدروسه موزونه , تنقسم غاياتها الى اما التوضيح والتبرير وزياده الوعي الديني والعقائدي والسياسي لدى جمهور المسلمين وايضا الى رسم الاستراتيجيات الجهاديه للحقب القادمه .
الاسباب التي دعت الامام لتوجيه هذا البيان لشعب الحرمين وللامه :
1- لصد الهجمه الفكريه الصادرة عن الانظمة وعلماء السوء .
2- للتوجيه العسكري التكتيكي المُتمثل بضرب المصالح الاقتصاديه الامريكيه .
مما قاله الامام في معرض صده للهجمات الفكريه :
- قام بتبيان دور علماء السوء في تكريس الواقع المُؤلم الذي نحياه بتبريرهم واضفائهم الشرعيه على ممارسات الحكام .
- ألقى الضوء على بعضا من الظروف الصعبه التي نحياها بسبب فساد الحكام .
- بين أثر الدور الامريكي أو المخطط الامريكي القديم في المنطقه , وأوضح بأن المنطقه مُحتله من قبل الامريكان احتلالا مُقنعا منذ ما يزيد عن العشرين عاما .
- أوضح بأن لا فرق بين رؤوس الاحتلال من عرب أو من عجم , فلا فرق بين بريمر ومحمد الثاني على سبيل المثال .
- سرد بعضا من جرائم الحكام , وبالأخص دورهم في سقوط بغداد وباعتمادهم اسلوب الكذب للتدليس على شعوبهم وبانسياقهم التام خلف الارادة الامريكيه .
- بين أن الخلاف مع الحكام ليس سطحيا ولا هو بالخلاف البسيط بل خلاف عقائدي لا يمكن السكوت عنه بحال , ونوه الى استحاله اصلاح الحكام .
- بين أخطاء قاده وتيارات العمل الاسلامي الراهن وقال بعبثيه أساليبهم الاصلاحيه على اختلافها من ديموقراطيه أو سلميه ...الخ
- وقال بأن ما يجري من استعباد صريح للأمه ونهب لثرواتها لا يقره عقل ولا منطق ولا شرع , وقال بأن هناك من أبناء جلدتنا من يدعونا الى الدوس على العقل والمنطق والرضى بالواقع .
- بين بالادله مشروعيه استهداف الانظمه وفند تُهمه ( الخوارج ) المُراد الصاقها بالمجاهدين .
- نوه الى رضى علماء السوء بالحكام بالرغم من ارتكاب الحكام للكثير من نواقض الاسلام الظاهره البينه مثل تشريع الربا .
- بين المُنطلقات العقائديه التي قامت عليها قاعده التوحيد والجهاد وأهما الاربعه أحاديث الصحاح الامره باخراج المشركين من جزيره العرب .
- سرد الكثير الكثير من جرائم وفساد حكام بلاد الحرمين على وجه الخصوص .
- أثنى على المجاهدين وجهادهم , أحياءهم وشهدائهم .
- توجه الى حكام بلاد الحرمين قائلا :
1- دعاهم الى التنازل عن مناصبهم طواعيه .
2- ذكرهم بمصير غيرهم من الطغاه ان رفضوا التنازل عن مناصبهم , وقال بوعي الناس وتذمرهم وسخطهم .
3- قال بتجنب خوض تنظيم قاعده الجهاد صراعا مع الانظمه حتى الان وتركيز التنظيم على صد المشاريع الصهيوصليبيه .
وما قاله بخصوص المصالح الاقتصاديه , مهم
أبدأ بمقدمه سريعه : أخوتي , لكل شئ منفذ أو مدخل أو فلنقل مقتل , وتتطلب العلاقه بين الضعيف والقوي تركيز الضعيف وبحثه عن مقتل القوي .
واذا سألتم أحدا من مجاهدي فلسطين عن مقتل الكيان الصهيوني ونقطه ضعفه سيجزمون بكون ( كره الموت ) هو مقتل بني يهود .
أما عن أمريكا فمقتلها مالها , والله الذي لا اله الا هو مقتلها هو مالها فهو المُغذي لقواها البشريه والعسكريه , وانا لا اقلل هنا من أهميه استنزاف الامريكيين بشريا بل أقول ان تركيع أمريكا عن طريق دفعها للانهيار الاقتصادي هو أمر ( وان كان ليس سهلا ) بل أمر ممكن , بل وممكن جدا نظرا لهشاشه النظام الرأسمالي المُرتكز على الامن والامان .
أرجع الى كلمه القائد :
فذلك حتفهم ........ فذلك حتفهم .......
- قال بسرقه ونهب نفط المسلمين عن طريق اما :
1- السرقه الواضحه البينه عن طريق الاستيلاء على نصيب مفروض من عوائد النفط بحجه الحمايه .
2- عن طريق التحكم بسعره , فبينما يجب أن يكون سعره الحقيقي 100 دولار للبرميل اذا ما قورن بسلع اوروبيه وأمريكيه مُؤتبطه بالنفط , تراوح سعره بين 9 - 45 خلال الاعوام الماضيه .
3- عن طريق نهب عوائده من قبل الأُسر الحاكمه .
- من أسباب الهجمه الصليبيه الجديده النفط , فليُحرق ما أتوا لأجله .
- النفط منهوب ومسروق ولا يستفيد المسلمون الا من النذر اليسير من عائده , فلتُهاجم مصادره لكي لا يُستفاد منه من قبل الصليبيين والعملاء .
ملاحظات :
- لا يخفى على الاخوه الارتباط الاقتصادي المصيري بين الدولار وبين اقتصاديات الانظمه , فباستهداف الاقتصاد الامريكي ستتقوض الانظمه , فالمال هو المُرتكز الرئيسي لاستقرارها .
- أيضا , باستهداف النفط وباستهداف الاقتصاد الامريكي ستتأثر كثير من الدول الاوروبيه وعلى رأسها بريطانيا سلبا , وستضرر الكثير من الدول الاسيويه وبالاخص الهند والصين واليابان .
- لن يكون ضرر الدول الناميه الغير صناعيه كبيرا لضعف اعتمادها على الصناعات النفطيه وقله مخزونها من الدولار .
المصابر
تعليق