تويت
السلام عليكم
حينما شع شعاع نبينا صلى الله عليه واله واشرقت الارض بنور ربها تزلزلت معاقل الكفر والجاهلية,واندكت حصونها,واضطرب اهلها الذين استعبدهم الشيطان,واحسوا بان خطرا يهددهم ويقوض اسسهم فصمموا على التخلص من هذا النبي,فكادوا له وارادوا قتله لكن رب العالمين رد كيدهم الى نحورهم وحفظ رسوله الاعظم في تلك الليله العظيمة عندما فدى الوصي النبي بنفسه ابتغاء مرضاة الله.
وبعدما اقام رسول الرحمة دولته وبنى حضارته واركز شريعته تحين حزب النفاق الفرص للتخلص من هذا الرسول فخططوا وتامروا مرارا وتكرار غير ان الله جل جلاله ابى الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون.وما ان حانت ساعة الرحيل حتى وجدوها فرصة لا تعوض لتحقيق الغايات والمارب لكنهم احسوا بان الامر يفلت من زمام قبضتهم عندما طلب نبينا الدواة والكتف ليكتب كتابا لا تضل به امته من بعده فيعين خليفته ووصيه الذي فرض الله ولايته على جميع الخلق حتى قال قائلهم بكل وقاحة يوم الرزية ((ان النبي ليهجر..حسبنا كتاب الله)) وحتى قال فيما بعد بقوله((كرهت قريش ان تجتمع فيكم النبوة والامامة يا بني هاشم))!
ومنذ ذلك الحين عندما وقع الانقلاب على الرسول العظيم صلى الله عليه واله والامة يسار بها الى مسار يراد منه انهاء ذكر محمد!التخلص من محمد!دفن محمد!
هاهو معاوية ابن اكله الاكباد عنما ملك العباد تحدث معة المغيرة بن شعبة بحديث طلب منه فيه ان يصل بني هاشم في العطاء حتى يخلد برايه اسمه وذكره فاجابه معاوية((أي ذكر ارجو بقائه؟قد ملك اخو تيم فعدل وفعل ما فعل فما عدا ان هلك حتى هلك ذكره الا ان يقول قائل:ابو بكر ثم ملك اخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين فما عدا ان هلك حتى هلك ذكره الا ان يقول قائل:عمر وان ابن ابي كبشه ليصاح به كل يوم خمس مرات((اشهد ان محمدا رسول الله)) فاي عمل يبقى واي ذكر يدوم بعد هذا؟لا ابا لك!لا والله الا دفنا دفنا (شرح النهج لابن الحديد).
فمعاوية اللقيط يريد دفن ذكر محمد صلى الله عليه واله وسلم الذي اطلق عليه ابن ابي كبشة وهكذا تستمر المؤامرة والخطة الشيطانية التي كان منها الصاق ((عبس وتولى)) في من بعث ليتمم مكارم الاخلاق انتصارا لنعثل بني امية وتشويها لصورة خاتم الانبياء وكم هي كثيرة تلك الاحاديث التي وضعها الوضاع لتشويه الصورة المشرقة المحمدية الاصيلة وكالتي يزعمون فيها ان من هو على خلق عظيم بال وهو واقف على مراى من الناس!او انه جامع امراته وهي حائض وانه استمع الى مزمار الشيطان! او انه شرب النبيذ وشوهد عريانا قاتلهم الله قد كذبوا على الله ورسوله فلعنة الله عليهم ابدا الابدين.
ومحاولتهم لا تنتهي بل مستمرة الى زماننا فهاهية الوهابية الفرقة الشاذة التي ظهرت في الجزيرة وقف زعيمها محمد بن عبد الوهاب ذات يوم امام قبر الرسول صلى الله عليه واله بعصاه قائلا((عصاي هذه خير من محمد فمحمد مات ولم يعد له نفع اما عصاي فاني استنفع بها واتكيء عليها)) ويحهم ويا لجراتهم على مقام اشرف الخلق ,مما تبعوا وتوارثوا قولا قذرا لقائل صحابي جليل ومشهور عند القوم((دعوه ان النبي ليهجر)) يعنى يهذي او يخرف اعوذ بالله.
حتى وصل الامر لجماعة((الامر بالمعروف والنهي عن المنكر)) ووقفوا قباله المرقد الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ومنعوا الناس من التبرك بضريحه المقدس باسم((هذا شرك)) انما القصد هو ان يلاشوا اسم محمد من الاذهان لانه رمز الاسلام الحقيقي صاف من غير شوائب وقائم على ((كتاب الله وعترتي اهل بيتي)) وليس قائم على((حسبنا كناب الله)).
والجريمة النكراء عندما استباحوا المدينة كما استباحها اسلافهم فقصدوا مراقد ائمة اهل البيت عليهم السلام في البقيع الغرقد وهدموها وخربوها وسووها بالارض وعندما انتهوا من هذه الجريمة ارادوا استكمالها فتوجهوا نحو ضريح سيد اللانبياء صلى الله علية واله وسلم يريدون هدمه فثارت ثائرة المسلمين واحمرت اعينهم اذ لم يتمالكوا انفسهم فانقضوا عليهم مسترخصين ارواحهم في سبيل رسول الله وكان اهل مصر ممن حضر تلك الواقعة وصدوهم ,بل كانت رحمة الله عزوجل على حبيبه المصطفى (ص) منجيه من الاشرار الانجاس المتلبسين لبس الاسلام.
نعم انهم لايريدون محمدا لان محمدا يعني عليا ومحمدا يعني فاطمة ومحمدا يعني الحسن ومحمدا يعنى الحسين ومحمدا يعني سائر الائمة عليهم السلام
وبكل سهالة انهم يخشون من محمد ينتابهم الرعب من ذكر محمد لان محمدا يمثل منهج الله السوي وصراطه المستقيم.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي الظيم
____________________________________
لا يوم كيومك يا ابا عبد الله الحسين
حينما شع شعاع نبينا صلى الله عليه واله واشرقت الارض بنور ربها تزلزلت معاقل الكفر والجاهلية,واندكت حصونها,واضطرب اهلها الذين استعبدهم الشيطان,واحسوا بان خطرا يهددهم ويقوض اسسهم فصمموا على التخلص من هذا النبي,فكادوا له وارادوا قتله لكن رب العالمين رد كيدهم الى نحورهم وحفظ رسوله الاعظم في تلك الليله العظيمة عندما فدى الوصي النبي بنفسه ابتغاء مرضاة الله.
وبعدما اقام رسول الرحمة دولته وبنى حضارته واركز شريعته تحين حزب النفاق الفرص للتخلص من هذا الرسول فخططوا وتامروا مرارا وتكرار غير ان الله جل جلاله ابى الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون.وما ان حانت ساعة الرحيل حتى وجدوها فرصة لا تعوض لتحقيق الغايات والمارب لكنهم احسوا بان الامر يفلت من زمام قبضتهم عندما طلب نبينا الدواة والكتف ليكتب كتابا لا تضل به امته من بعده فيعين خليفته ووصيه الذي فرض الله ولايته على جميع الخلق حتى قال قائلهم بكل وقاحة يوم الرزية ((ان النبي ليهجر..حسبنا كتاب الله)) وحتى قال فيما بعد بقوله((كرهت قريش ان تجتمع فيكم النبوة والامامة يا بني هاشم))!
ومنذ ذلك الحين عندما وقع الانقلاب على الرسول العظيم صلى الله عليه واله والامة يسار بها الى مسار يراد منه انهاء ذكر محمد!التخلص من محمد!دفن محمد!
هاهو معاوية ابن اكله الاكباد عنما ملك العباد تحدث معة المغيرة بن شعبة بحديث طلب منه فيه ان يصل بني هاشم في العطاء حتى يخلد برايه اسمه وذكره فاجابه معاوية((أي ذكر ارجو بقائه؟قد ملك اخو تيم فعدل وفعل ما فعل فما عدا ان هلك حتى هلك ذكره الا ان يقول قائل:ابو بكر ثم ملك اخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين فما عدا ان هلك حتى هلك ذكره الا ان يقول قائل:عمر وان ابن ابي كبشه ليصاح به كل يوم خمس مرات((اشهد ان محمدا رسول الله)) فاي عمل يبقى واي ذكر يدوم بعد هذا؟لا ابا لك!لا والله الا دفنا دفنا (شرح النهج لابن الحديد).
فمعاوية اللقيط يريد دفن ذكر محمد صلى الله عليه واله وسلم الذي اطلق عليه ابن ابي كبشة وهكذا تستمر المؤامرة والخطة الشيطانية التي كان منها الصاق ((عبس وتولى)) في من بعث ليتمم مكارم الاخلاق انتصارا لنعثل بني امية وتشويها لصورة خاتم الانبياء وكم هي كثيرة تلك الاحاديث التي وضعها الوضاع لتشويه الصورة المشرقة المحمدية الاصيلة وكالتي يزعمون فيها ان من هو على خلق عظيم بال وهو واقف على مراى من الناس!او انه جامع امراته وهي حائض وانه استمع الى مزمار الشيطان! او انه شرب النبيذ وشوهد عريانا قاتلهم الله قد كذبوا على الله ورسوله فلعنة الله عليهم ابدا الابدين.
ومحاولتهم لا تنتهي بل مستمرة الى زماننا فهاهية الوهابية الفرقة الشاذة التي ظهرت في الجزيرة وقف زعيمها محمد بن عبد الوهاب ذات يوم امام قبر الرسول صلى الله عليه واله بعصاه قائلا((عصاي هذه خير من محمد فمحمد مات ولم يعد له نفع اما عصاي فاني استنفع بها واتكيء عليها)) ويحهم ويا لجراتهم على مقام اشرف الخلق ,مما تبعوا وتوارثوا قولا قذرا لقائل صحابي جليل ومشهور عند القوم((دعوه ان النبي ليهجر)) يعنى يهذي او يخرف اعوذ بالله.
حتى وصل الامر لجماعة((الامر بالمعروف والنهي عن المنكر)) ووقفوا قباله المرقد الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ومنعوا الناس من التبرك بضريحه المقدس باسم((هذا شرك)) انما القصد هو ان يلاشوا اسم محمد من الاذهان لانه رمز الاسلام الحقيقي صاف من غير شوائب وقائم على ((كتاب الله وعترتي اهل بيتي)) وليس قائم على((حسبنا كناب الله)).
والجريمة النكراء عندما استباحوا المدينة كما استباحها اسلافهم فقصدوا مراقد ائمة اهل البيت عليهم السلام في البقيع الغرقد وهدموها وخربوها وسووها بالارض وعندما انتهوا من هذه الجريمة ارادوا استكمالها فتوجهوا نحو ضريح سيد اللانبياء صلى الله علية واله وسلم يريدون هدمه فثارت ثائرة المسلمين واحمرت اعينهم اذ لم يتمالكوا انفسهم فانقضوا عليهم مسترخصين ارواحهم في سبيل رسول الله وكان اهل مصر ممن حضر تلك الواقعة وصدوهم ,بل كانت رحمة الله عزوجل على حبيبه المصطفى (ص) منجيه من الاشرار الانجاس المتلبسين لبس الاسلام.
نعم انهم لايريدون محمدا لان محمدا يعني عليا ومحمدا يعني فاطمة ومحمدا يعني الحسن ومحمدا يعنى الحسين ومحمدا يعني سائر الائمة عليهم السلام
وبكل سهالة انهم يخشون من محمد ينتابهم الرعب من ذكر محمد لان محمدا يمثل منهج الله السوي وصراطه المستقيم.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي الظيم
____________________________________
لا يوم كيومك يا ابا عبد الله الحسين