أبو حنيفة أحد ائمة المذاهب الاربعة!!!
عندما نورد لأهل السنة ترجمة هذا الهالك من كتب الرجال السنية
يقولون ان الذم جاء على حديثه!!! فقط..
وانه لم يكن بصاحب حديث!!...
وانه يمكن للانسان ان يكون خبيرا في السنكرية ولا يكون خبيرا في جلي البلاط مثلا..
مع ان الفقيه يجب ان يكون عليما بالحديث وعلمه
والا فكيف سيستنبط ويتفقه ويصير امام مذهب فقهي!
كتاب الورع لأبي بكر المروذي ص 122 رقم 104
وحدثنا القاسم بن محمد قال: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كنت صاحب رأي فلما أردت أن أخرج إلى الحج عمدت إلى كتب عبد الله بن المبارك ، واستخرجت منها ما يوافق رأي أبي حنيفة من الأحاديث ، فبلغت نحو من ثلثمائة حديث ، فقلت: أسأل عنها مشايخ عبد الله الذين هم بالحجاز ، والعراق ، و أنا أظن أن ليس يجترىء أحد أن يخالف أبا حنيفة ، فلما قدمت البصرة جلست إلى عبد الرحمن بن مهدي ، فقال لي: من أين أنت ؟
فقلت: من أهل مرو ، قال: فترحم على ابن المبارك ـ وكان شديد الحب له ـ ، فقال: هل معك مرثية رثي بها عبد الله ؟
فقلت: نعم ، فأنشدته قول أبي تميلة يحي بن واضح الأنصاري
قال: فما زال ابن المهدي يبكي ، وأنا أنشده حتى إذا ما قلت:
وبرأي النعمان كنت بصيرا .. ، قال لي: اسكت قد أفسدت القصيدة .
فقلت: إن بعد هذا أبياتا حسانا .
فقال: دعها تذكر رواية عبد الله عن أبي حنيفة في مناقبة ! ما تعرف له زلة بأرض العراق إلا روايته عن أبي حنيفة ولوددت أنه لم يرو عنه ، وأني كنت أفتدي ذلك بعظم مالي .
فقلت: يا أبا سعيد لم تحمل على أبي حنيفة كل هذا ؟! لأجل هذا القول أنه كان يتكلم بالرأي ، فقد كان مالك بن أنس ، والأوزاعي ، وسفيان يتكلمون بالرأي !
فقال: تقرن أبا حنيفة إلى هؤلاء !
ما أشبه أبا حنيفة في العلم إلا بناقة شاردة فاردة ترعى في وادي خصب ، والإبل كلها في واد آخر .
قال إسحاق: ثم نظرت بعد فإذا الناس في أمر أبي حنيفة على خلاف ما كنا عليه بخرسان
عندما نورد لأهل السنة ترجمة هذا الهالك من كتب الرجال السنية
يقولون ان الذم جاء على حديثه!!! فقط..
وانه لم يكن بصاحب حديث!!...
وانه يمكن للانسان ان يكون خبيرا في السنكرية ولا يكون خبيرا في جلي البلاط مثلا..
مع ان الفقيه يجب ان يكون عليما بالحديث وعلمه
والا فكيف سيستنبط ويتفقه ويصير امام مذهب فقهي!
كتاب الورع لأبي بكر المروذي ص 122 رقم 104
وحدثنا القاسم بن محمد قال: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كنت صاحب رأي فلما أردت أن أخرج إلى الحج عمدت إلى كتب عبد الله بن المبارك ، واستخرجت منها ما يوافق رأي أبي حنيفة من الأحاديث ، فبلغت نحو من ثلثمائة حديث ، فقلت: أسأل عنها مشايخ عبد الله الذين هم بالحجاز ، والعراق ، و أنا أظن أن ليس يجترىء أحد أن يخالف أبا حنيفة ، فلما قدمت البصرة جلست إلى عبد الرحمن بن مهدي ، فقال لي: من أين أنت ؟
فقلت: من أهل مرو ، قال: فترحم على ابن المبارك ـ وكان شديد الحب له ـ ، فقال: هل معك مرثية رثي بها عبد الله ؟
فقلت: نعم ، فأنشدته قول أبي تميلة يحي بن واضح الأنصاري
قال: فما زال ابن المهدي يبكي ، وأنا أنشده حتى إذا ما قلت:
وبرأي النعمان كنت بصيرا .. ، قال لي: اسكت قد أفسدت القصيدة .
فقلت: إن بعد هذا أبياتا حسانا .
فقال: دعها تذكر رواية عبد الله عن أبي حنيفة في مناقبة ! ما تعرف له زلة بأرض العراق إلا روايته عن أبي حنيفة ولوددت أنه لم يرو عنه ، وأني كنت أفتدي ذلك بعظم مالي .
فقلت: يا أبا سعيد لم تحمل على أبي حنيفة كل هذا ؟! لأجل هذا القول أنه كان يتكلم بالرأي ، فقد كان مالك بن أنس ، والأوزاعي ، وسفيان يتكلمون بالرأي !
فقال: تقرن أبا حنيفة إلى هؤلاء !
ما أشبه أبا حنيفة في العلم إلا بناقة شاردة فاردة ترعى في وادي خصب ، والإبل كلها في واد آخر .
قال إسحاق: ثم نظرت بعد فإذا الناس في أمر أبي حنيفة على خلاف ما كنا عليه بخرسان
تعليق