100 من أعضاء منظمة بدر اغتيلوا منذ احتلال العراق
كشف قيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق أن 100 من أعضاء منظمة بدر التابعة للمجلس قد اغتيلوا منذ احتلال العراق في شهر مارس من العام الماضي وحتى نهاية شهر أكتوبر الماضي من غير أن تمسك الجهات الحكومية بجان واحد من منفذي تلك الاغتيالات.
ونفى الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري في حديث خاص ل (الجزيرة) أن تكون المنظمة قد اغتالت أياً من عناصر النظام السابق وأن كل ما يشاع عن ضلوع عناصر المنظمة بعمليات اغتيال أو تصفيات هو محض افتراء لا اساس له من الصحة مؤكدا ان المنظمة تعمل بتعليمات المرجعية الدينية ولم تسمح تلك التعليمات بقتل أي عراقي مهما كان الجرم الذي ارتكبه من غير محاكمة أصولية وعادلة.
وأوضح العامري ان منظمة بدر قد باعت جميع أسلحتها ومعداتها العسكرية الثقيلة من مدافع ودبابات وأسلحة مقاومة الطائرات والدروع إلى إيران حيث لم تسمح قوات الاحتلال لمنظمة بدر بإدخال هذه الأسلحة إلى الأراضي العراقية ولم يبق في حوزة المنظمة سوى قطع محدودة من الأسلحة الخفيفة التي تستخدم لحماية مقرات المنظمة وعناصرها القيادية.
وعن موقف المنظمة من الاحتلال قال العامري: لقد كنا أمام خيارين هما الكفاح المسلح أو النضال السياسي وقد اخترنا طريق النضال السياسي وهو ما أوصت به المرجعية الدينية لكننا لم ولن نسقط خيار الكفاح المسلح فقد نعود إليه في أية لحظة إذا تأكد لنا ان الاحتلال لا ينوي مغادرة العراق أو انه يسعى إلى عرقلة المسار السياسي الذي ينتهي بانتخابات ديمقراطية ونزيهة، مشيرا إلى انه لولا الفتوى التي أصدرها السيد محمد باقر الصدر والتي دعا فيها الفصائل والحركات الشيعية إلى مقاومة نظام صدام بقوة السلاح في نهاية عقد السبعينيات من القرن الماضي لما اتبعنا طريق الكفاح المسلح ثم إن صدام وضعنا أمام خيار واحد وهو أن نقاومه بعد أن اصدر حكماً بالموت على جميع أعضاء الأحزاب الشيعية وبأثر رجعي!
كشف قيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق أن 100 من أعضاء منظمة بدر التابعة للمجلس قد اغتيلوا منذ احتلال العراق في شهر مارس من العام الماضي وحتى نهاية شهر أكتوبر الماضي من غير أن تمسك الجهات الحكومية بجان واحد من منفذي تلك الاغتيالات.
ونفى الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري في حديث خاص ل (الجزيرة) أن تكون المنظمة قد اغتالت أياً من عناصر النظام السابق وأن كل ما يشاع عن ضلوع عناصر المنظمة بعمليات اغتيال أو تصفيات هو محض افتراء لا اساس له من الصحة مؤكدا ان المنظمة تعمل بتعليمات المرجعية الدينية ولم تسمح تلك التعليمات بقتل أي عراقي مهما كان الجرم الذي ارتكبه من غير محاكمة أصولية وعادلة.
وأوضح العامري ان منظمة بدر قد باعت جميع أسلحتها ومعداتها العسكرية الثقيلة من مدافع ودبابات وأسلحة مقاومة الطائرات والدروع إلى إيران حيث لم تسمح قوات الاحتلال لمنظمة بدر بإدخال هذه الأسلحة إلى الأراضي العراقية ولم يبق في حوزة المنظمة سوى قطع محدودة من الأسلحة الخفيفة التي تستخدم لحماية مقرات المنظمة وعناصرها القيادية.
وعن موقف المنظمة من الاحتلال قال العامري: لقد كنا أمام خيارين هما الكفاح المسلح أو النضال السياسي وقد اخترنا طريق النضال السياسي وهو ما أوصت به المرجعية الدينية لكننا لم ولن نسقط خيار الكفاح المسلح فقد نعود إليه في أية لحظة إذا تأكد لنا ان الاحتلال لا ينوي مغادرة العراق أو انه يسعى إلى عرقلة المسار السياسي الذي ينتهي بانتخابات ديمقراطية ونزيهة، مشيرا إلى انه لولا الفتوى التي أصدرها السيد محمد باقر الصدر والتي دعا فيها الفصائل والحركات الشيعية إلى مقاومة نظام صدام بقوة السلاح في نهاية عقد السبعينيات من القرن الماضي لما اتبعنا طريق الكفاح المسلح ثم إن صدام وضعنا أمام خيار واحد وهو أن نقاومه بعد أن اصدر حكماً بالموت على جميع أعضاء الأحزاب الشيعية وبأثر رجعي!