ابن تيمية يفتي بقتل الشيعة
قال في حق أتباع مذهب أهل البيت " أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج "
المصدر :مجموع الفتاوى ( 28 / 482 )
يتهم الزهراء البتول بالنفاق و طلب ما لا تستحق!!
يقول ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة النبوية" الجزء 4 الصفحة 244 - 247 ما نصه:
"نعلم أن ما يحكى عن فاطمة وغيرها من الصحابة من القوادح كثير، منها كذب وبعضها كانوا فيه متأولين، وإذا كان بعضها ذنبا فليس القوم معصومين بل هم مع كونهم أولياء الله ومن أهل الجنة لهم ذنوب يغفرها الله لهم، وكذلك ما ذكره من حلفها أنها لا تكلمه ولا صاحبه حتى تلقى أباها وتشتكي إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها فإن الشكوى إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها، فإن الشكوى إنما تكون إلى الله تعالى، كما قال العبد الصالح "إنما أشكو بثى وحزني إلى الله" وفي دعاء موسى عليه السلام: "اللهم لك التكلان"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" ولم يقل "سلني" ولا "استعن بي"، وقد قال تعالى: "فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب".
ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة [1] إذا طلبت مالا من ولي أمر [2] فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده [3] وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين [4] ، وقيل إن الطالب غضب على الحاكم؛ كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا، وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك، فأي مدح للطالب في هذا الغضب؟ [5] ، لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا [6] ، وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه [7] ، فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال؟ وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه [8] ، والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال [9] ، أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا؟[10] أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم: "ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون"[11] فذكر الله قوما رضوا إن اعطوا وغضبوا إن لم يعطوا فذمهم بذلك.
فقاتل الله الرافضة [12] ... وكذلك ما ذكره من إيصائها أن تدفن ليلا ولا يصلي عليها أحد منهم لا يحكيه عن فاطمة ويحتج به إلا رجل جاهل [13] يطرق على فاطمة ما لا يليق بها وهذا لو صح لكان بالذنب المغفور أولى منه بالسعي المشكور"!
يهون من أمر الهجوم على بيت الوحي و يتهم علي و فاطمة بالسرقة!
كما أن ابن تيمية يهوّن من أمر الهجوم على الدار أيضاً في ذات الكتاب في قوله في الجزء 8، صفحة 291:
نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا
وغاية ما يقال إنه كبس البيت [14] لينظر هل فيه شيء من مال الله [15] الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه[16] لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء [17]
--------------------------------------------------------------------------------
[1] إشارة إلى الحوراء الإنسية فاطمة الزهراء و المؤلف يريد الإنتقاص من شأنها بعبارة "المرأة"
[2] يعتبر المؤلف أبا بكر وليا لأمر فاطمة بالرغم من أنها لم تبايعه و هي سيدة نساء العالمين بنص كلام ابن تيمية!
[3] يحكم المؤلف هنا على المحدَّثة العليمة بأنها لا تستحق نحلتها من أبيها، مخالِفا في ذلك كتاب الله جهارة!
[4] و كأن الغصب لا يعد غصباً إذا لم يأخذه الغاصب لنفسه!
[5] و الحال أن ذلك ليس مدحاً للغاضب بل ذما للمغضوب عليه
[6] أي أن الصديقة الطاهرة كان غضبها للدنيا و كأن الناصبي يتحاله قول رسول الله : "فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني" - صحيح البخاري، باب المناقب، مناقب فاطمة
[7] يتهم ابن تيمية الزهراء البتول لكي يبعد التهمة عن صاحبه
[8] و متى أخذ المال من مستحقه؟ أفلم تكن الصديقة الشهيدة صاخبة اليد و هو الذي أخرج عمالها من فدك؟!
[9] ها هو يستحقر بالطاهرة المطهرة و يحول محور النزاع إلى ما يصفه بـ "حظها القليل"!
[10] أفلا يفقه هذا الشيخ أن تلك ليست منقبة بمقدار ما هي شاهد على التاريخ بضلالة الغاصبين و بغضهم لذرية رسول الله
[11] هنا ينسب هذا الناصبي النفاق إلى الزهراء المعصومة و ذلك بكل صلافة، و هي التي قال عنها الله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهرياً" و بشر نبيه بها قائلا: "إنا أعطيناك الكوثر"... فلا حول و لا قوة إلا بالله!
[12] يبدي ابن تيمية الضال عدائه الصريح لشيعة أهل البيت عليهم السلام.. فهل يعقل تسمية جامع بإسمه في عراق علي و الحسين و شيعة أهل البيت؟ و لا يحتاج الزرقاوي و غيره من أتباع مذهب التكفير إلى فتوى أكثر صراحة من هذه لقتل الأبرياء من محبي آل الرسول.
[13] ورد في صحيح البخاري، باب غزوة خيبر عن عائشة: "فوجدت (أي غضبت غضبا ذا حرقة) فاطمة على أبي بكر في ذلك (أي في غضبه لفدك) فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر"، فعائشة عند ابن تيمية جاهلة!
[14] أي أن الكبس على بيت كان الوحي ينزل فيه أمر هيّن لا بأس فيه!!
[15] ههنا اتهام واضح و صريح من ابن تيمية لعلي و فاطمة بسرقة أموال الله!
[16] فهنا يصرح ابن تيمية بأن القوم ألفوا أموال الله في بيت الزهراء!
[17] فعدها فضيلة أخرى لتفضل الهاجمين على بيت الزهراء بإعطائها (عدم أخذ) المال فضلا منهم و كرما!
(( منقول ))
(( لعن الله اعداء الله مبغضي محمد وال محمد وشيعتهم من الاولين والآخرين))
(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )
قال في حق أتباع مذهب أهل البيت " أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج "
المصدر :مجموع الفتاوى ( 28 / 482 )
يتهم الزهراء البتول بالنفاق و طلب ما لا تستحق!!
يقول ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة النبوية" الجزء 4 الصفحة 244 - 247 ما نصه:
"نعلم أن ما يحكى عن فاطمة وغيرها من الصحابة من القوادح كثير، منها كذب وبعضها كانوا فيه متأولين، وإذا كان بعضها ذنبا فليس القوم معصومين بل هم مع كونهم أولياء الله ومن أهل الجنة لهم ذنوب يغفرها الله لهم، وكذلك ما ذكره من حلفها أنها لا تكلمه ولا صاحبه حتى تلقى أباها وتشتكي إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها فإن الشكوى إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها، فإن الشكوى إنما تكون إلى الله تعالى، كما قال العبد الصالح "إنما أشكو بثى وحزني إلى الله" وفي دعاء موسى عليه السلام: "اللهم لك التكلان"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" ولم يقل "سلني" ولا "استعن بي"، وقد قال تعالى: "فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب".
ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة [1] إذا طلبت مالا من ولي أمر [2] فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده [3] وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين [4] ، وقيل إن الطالب غضب على الحاكم؛ كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا، وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك، فأي مدح للطالب في هذا الغضب؟ [5] ، لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا [6] ، وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه [7] ، فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال؟ وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه [8] ، والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال [9] ، أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا؟[10] أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم: "ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون"[11] فذكر الله قوما رضوا إن اعطوا وغضبوا إن لم يعطوا فذمهم بذلك.
فقاتل الله الرافضة [12] ... وكذلك ما ذكره من إيصائها أن تدفن ليلا ولا يصلي عليها أحد منهم لا يحكيه عن فاطمة ويحتج به إلا رجل جاهل [13] يطرق على فاطمة ما لا يليق بها وهذا لو صح لكان بالذنب المغفور أولى منه بالسعي المشكور"!
يهون من أمر الهجوم على بيت الوحي و يتهم علي و فاطمة بالسرقة!
كما أن ابن تيمية يهوّن من أمر الهجوم على الدار أيضاً في ذات الكتاب في قوله في الجزء 8، صفحة 291:
نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا
وغاية ما يقال إنه كبس البيت [14] لينظر هل فيه شيء من مال الله [15] الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه[16] لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء [17]
--------------------------------------------------------------------------------
[1] إشارة إلى الحوراء الإنسية فاطمة الزهراء و المؤلف يريد الإنتقاص من شأنها بعبارة "المرأة"
[2] يعتبر المؤلف أبا بكر وليا لأمر فاطمة بالرغم من أنها لم تبايعه و هي سيدة نساء العالمين بنص كلام ابن تيمية!
[3] يحكم المؤلف هنا على المحدَّثة العليمة بأنها لا تستحق نحلتها من أبيها، مخالِفا في ذلك كتاب الله جهارة!
[4] و كأن الغصب لا يعد غصباً إذا لم يأخذه الغاصب لنفسه!
[5] و الحال أن ذلك ليس مدحاً للغاضب بل ذما للمغضوب عليه
[6] أي أن الصديقة الطاهرة كان غضبها للدنيا و كأن الناصبي يتحاله قول رسول الله : "فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني" - صحيح البخاري، باب المناقب، مناقب فاطمة
[7] يتهم ابن تيمية الزهراء البتول لكي يبعد التهمة عن صاحبه
[8] و متى أخذ المال من مستحقه؟ أفلم تكن الصديقة الشهيدة صاخبة اليد و هو الذي أخرج عمالها من فدك؟!
[9] ها هو يستحقر بالطاهرة المطهرة و يحول محور النزاع إلى ما يصفه بـ "حظها القليل"!
[10] أفلا يفقه هذا الشيخ أن تلك ليست منقبة بمقدار ما هي شاهد على التاريخ بضلالة الغاصبين و بغضهم لذرية رسول الله
[11] هنا ينسب هذا الناصبي النفاق إلى الزهراء المعصومة و ذلك بكل صلافة، و هي التي قال عنها الله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهرياً" و بشر نبيه بها قائلا: "إنا أعطيناك الكوثر"... فلا حول و لا قوة إلا بالله!
[12] يبدي ابن تيمية الضال عدائه الصريح لشيعة أهل البيت عليهم السلام.. فهل يعقل تسمية جامع بإسمه في عراق علي و الحسين و شيعة أهل البيت؟ و لا يحتاج الزرقاوي و غيره من أتباع مذهب التكفير إلى فتوى أكثر صراحة من هذه لقتل الأبرياء من محبي آل الرسول.
[13] ورد في صحيح البخاري، باب غزوة خيبر عن عائشة: "فوجدت (أي غضبت غضبا ذا حرقة) فاطمة على أبي بكر في ذلك (أي في غضبه لفدك) فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر"، فعائشة عند ابن تيمية جاهلة!
[14] أي أن الكبس على بيت كان الوحي ينزل فيه أمر هيّن لا بأس فيه!!
[15] ههنا اتهام واضح و صريح من ابن تيمية لعلي و فاطمة بسرقة أموال الله!
[16] فهنا يصرح ابن تيمية بأن القوم ألفوا أموال الله في بيت الزهراء!
[17] فعدها فضيلة أخرى لتفضل الهاجمين على بيت الزهراء بإعطائها (عدم أخذ) المال فضلا منهم و كرما!
(( منقول ))
(( لعن الله اعداء الله مبغضي محمد وال محمد وشيعتهم من الاولين والآخرين))
(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )
تعليق