إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج : تمارين ذهنية لمرحلة ما بعد إقدام دمشق على اتخاذ قرار كبير في لبنان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدمج : تمارين ذهنية لمرحلة ما بعد إقدام دمشق على اتخاذ قرار كبير في لبنان

    تمارين ذهنية لمرحلة ما بعد إقدام دمشق على اتخاذ قرار كبير في لبنان
    ماذا عن <<حزب الله>> والأصوليات والمخيمات و<<الفوضى>> بعد الانسحاب السوري؟
    حسين أيوب




    عندما يطرح موضوع الوجود العسكري والأمني السوري في لبنان، تتجمع رزمة كبيرة من الأسئلة ويصبح الجواب عليها امتحاناً تجريبياً يختلط فيه التحليل بالمعلومة أو بالرغبة أو بالنوايا الخ...
    ثمة قائل ان بعض الأسئلة والسيناريوهات تم التداول بها مع كبار المسؤولين السوريين في دمشق، ولم يكن هناك تصور واحد، بل تصورات يبدو معها من الصعب صياغة فرضية واحدة في طريقة التعامل مع موضوع الوجود العسكري السوري في لبنان، خاصة إذا تم قياس الأمور نسبة لطبيعة العقل العقائدي والسياسي والأمني للحكم السوري لا على طريقة ما يتمناه بعض السياسيين أو المحللين اللبنانيين.
    يستشهد مسؤول لبناني كبير بمقالات إسرائيلية ملخصها الآتي: <<نحن نشهد مع <<حزب الله>> وللمرة الأولى في تاريخ الصراع اللبناني الإسرائيلي، حالة ضبط نوعي للحدود مع لبنان، فمن يستطيع أن يوفر هكذا معادلة؟ الجيش اللبناني؟ لقد تم تجريبه سابقاً وأعطى الرهان مفاعيل سلبية. ثم ماذا إذا انسحب السوري وبقي <<حزب الله>> ممسكاً بسلاحه؟ ألا يشكل ذلك مدعاة للخوف من عدم قدرة أحد على لجم <<جنونه>> مع أي تطور سياسي محلي أو إقليمي؟ وفي حال التوصل إلى تسوية من يضمن نزع سلاح <<حزب الله>>: الدولة اللبنانية (حتماً الجواب سلبي) أم استمرار الوجود العسكري السوري في لبنان>>؟
    لعل العبرة التي قدمتها <<مرصاد 1>> تفوق ما علق في أذهان بعض اللبنانيين. فالنقاش في إسرائيل راح أبعد مما يتصور كثيرون. ماذا يعني أن يكون <<حزب الله>> قادراً على إطلاق جسم طائر محمل بالعبوات الناسفة فوق أضخم المعامل العسكرية والكيميائية الإسرائيلية في مدينة حيفا؟ في الحد الأدنى يسقط آلاف القتلى الإسرائيليين، وهناك من القادة الإسرائيليين من رسم سيناريوهات أبشع من ذلك وتعامل مع الطائرة على هذا الأساس لا على أساس مدة التحليق أو التوقيت الخ... لنفترض أن هذا هو التمرين الأول وهو متصل بإسرائيل والولايات المتحدة وبمصلحتهما في بقاء الجندي السوري في لبنان، ربطاً ب<<ربط النزاع>> القائم في الجنوب اللبناني وباحتجاجات <<الصوت الناعم>> داخل المؤسسة العسكرية في اسرائيل حول توازن الرعب الحاصل مع <<حزب الله>>.
    التمرين الثاني: ثمة أصوليات حقيقية في لبنان وهي ليست فقط ذريعة للاستخدام على شاكلة بعض المجموعات الصغيرة في <<مخيم الطوارئ>> (عين الحلوة)، بل هي مجموعات تعبر عن امتدادات سلفية ترصدها الأجهزة الاستخباراتية الإقليمية والدولية وتعي خطورتها، وهي طالما عبرت عن نفسها في أكثر من مناسبة. ولو أخذنا مثال أحداث الضنية مطلع العام 2000، لأمكن استخلاص الكثير من العبر في ضوء الوقائع الميدانية، وأقلها انه لم يكن بمقدور الجيش اللبناني حسم الموقف إلا بعد أكثر من أربعة أيام وبمساندة سورية عسكرية مباشرة، فماذا لو تكرر المشهد، وهناك قابلية للتكرار، فضلا عن وقائع تقول بمناخات و<<مخيمات>> في جرود الضنية وغيرها، في هكذا حالة من يبادر إلى حماية المسيحيين؟ حتماً سيقول كثيرون إن <<حزب الله>> أعقل العقلاء ربطاً بتجربة تحرير الجنوب في العام 2000 عندما انهالت التمنيات الدولية على المقاومة لحقن الدماء ومنع الفوضى فكان التحرير بلا نقطة دماء واحدة.
    وفي المناسبة، ثمة من أتى مؤخراً إلى قيادة <<حزب الله>> سائلاً عن إمكانية تسهيل عودة مجموعات من الفارين إلى فلسطين المحتلة، بينهم بعض أصحاب <<الملفات الدسمة>>، وكان جواب قيادة المقاومة: <<فليعودوا... لا مشكلة عندنا، قد توقف الدولة المتورطين وأقصى محكومية لن تتجاوز السنة، وعندما ينهون العقوبة نقول بصراحة اننا لن نكون مسرورين لرؤيتهم يصولون ويجولون في القرى. هذا موقف نفسي وسياسي لا أكثر ولا أقل لكن لا تبعات أخرى له>>. يطرح المثل للقول هل بالضرورة لهكذا سلوك تلقائي أن يكون سلوكاً معمماً لدى كل الإسلاميين، <<خاصة اننا أمام ظواهر تكفّر الآخر في الدين الواحد لا بل المذهب الواحد، فكيف مع الآخرين>>؟
    التمرين الثالث: لا يجوز الاستهتار بأمر الكتلة الفلسطينية في لبنان. ثمة نجاح سوري حقيقي، قبل رحيل ياسر عرفات وبعده، في تطويع هذه الكتلة، لا سيما عصبها الفتحاوي، في الفلك السوري. الوقائع كثيرة في هذا الصدد، بعيداً عن بعض المبالغات في ضوء نتائج زيارة <<أبو مازن>> الأخيرة إلى بيروت. من يستطيع إبقاء هذه الكتلة ضمن حدود السقوف الإقليمية المتعارف عليها، إذا أخرج السوري قسراً من لبنان؟ ما هي قدرة السلطة اللبنانية على الضبط (طبعاً ليس المقصود هنا <<ابو محجن>> أو غيره من <<الامراء>>)، وفي المقابل، ما هي قدرة الآخرين على التوظيف والكسب (بالمناسبة، فإن موضوع <<التوظيف>> أخذ حيزاً أساسياً من النقاش بين <<أبو مازن>> والنائب وليد جنبلاط)؟
    التمرين الرابع: إذا كان الاستقرار اللبناني النسبي منذ مدريد حتى اليوم، قد أفاد السوري في التوظيف الإقليمي ولم يخرج عن المسار الإقليمي العام، فإن السؤال المطروح: هل ثمة موجب في المعطى الاميركي يقتضي تبدلا في الاولويات، فيصبح معه الاستقرار اللبناني عبئاً على الاميركيين وبالتالي يدفع لبنان إلى الفوضى طمعاً بإفقاد سوريا كل ما تملك من أوراق فيه؟ ما هي مصلحة فرنسا والمسيحيين في ذلك؟ وإذا حصلت الفوضى، كيف ستنعكس على موازين القوى الداخلية وعلى الوضع في الجنوب وعند الحدود وعلى الكتلة الفلسطينية، وفي المحصلة من يربح ومن يخسر من هذه الفوضى؟
    سؤال تمرين على الهامش: قيل للرئيس السوري، <<هل ترغب بتكرار المشهد السياسي ل<<حرب تفاهم نيسان 1996>>، عندما جاء كل وزراء خارجية العالم إلى دمشق وطلبوا من والدك الراحل حافظ الأسد أن يضبط <<حزب الله>>، إذاً إليك بورقة جيشك في لبنان>>!
    قد يقال ان في الأمر تهويلاً وان اللبنانيين بلغوا سن الرشد. قد يقول آخر إن واشنطن لا تريد من سوريا أن تسحب جنودها من لبنان وحسب بل أن تكون مسؤولة عن كل الأمن فيه تفصيلياً بعد انسحابها. قد يقول ثالث إن مصلحة سوريا في إبقاء جنودها في لبنان باتت تعادل مسألة بقاء أو عدم بقاء النظام السوري نفسه. هناك رابع يقول بأن على اللبنانيين أن يقولوا لسوريا نحن معك استراتيجياً حتى استعادة الجولان كما كنت للمقاومة عوناً في تحرير الجنوب، لكن حتى ذلك الحين، هل هناك من فرصة للحوار حول عناوين الخلاف بين البلدين وأكثرها لا يمس بالخيارات الاستراتيجية، إلا إذا كان هناك من يدفع بلبنان إلى مرحلة إعادة نقاش خياراته الاستراتيجية، وحتماً لا ينطبق ذلك على دعاة <<الخيار الثالث>> وهم القلة القليلة حتى الآن.

  • #2
    باريس تبعث بإشارات عن نيتها &lt;&lt;تحييده&gt;&gt; حزب الله: سوريا وحلفاؤها ما زالوا الأقوى

    باريس تبعث بإشارات عن نيتها <<تحييده>>
    حزب الله: سوريا وحلفاؤها ما زالوا الأقوى .. ومع أي قانون يريح الجميع
    عماد مرمل




    يتوزّع حزب الله هذه الأيام على مجموعة من الملفات دفعة واحدة، بدءاً من قضية تلفزيون <<المنار>> مروراً بقانون الانتخاب وصولاً إلى العلاقة مع وليد جنبلاط والحكومة وموقع الحزب من التجاذبات الداخلية، ويبدو الحزب مهتماً بإجراء حسابات دقيقة في مقاربته لهذه الملفات تجنباً ل<<انزلاقات عبثية في توقيت لا يحتمل الخطأ او التهور في المواقف>>.
    أما في ما خصّ <<المنار>> الذي ما تزال قضيته تتفاعل، فتقول أوساط قيادية في الحزب إن التلفزيون الذي كان قد جرى الترخيص له بضغط استثنائي في الماضي، يتعرّض اليوم لاستهداف سياسي على خلفية دوره في فلسطين والعراق وهو الدور الذي جعله يحتلّ موقعاً أمامياً على خط المواجهة، لافتة الانتباه إلى أن محاولة إسكاته ما هي إلا دليل على حجم تأثير هذه القناة وفعاليتها في مجرى الصراع الدائر على الجبهتين الفلسطينية والعراقية.
    وتعتقد الأوساط أن موقف فرنسا والولايات المتحدة من <<المنار>> متّخذ سلفاً على خلفية سياسية، ولا يرتبط حصراً بهذا البرنامج أو ذاك، أما التوقيت فعائد إلى كون فرنسا وأميركا المختلفتين حول كل شيء في العالم اتفقتا على سوريا ولبنان، ولكن الأوساط تكشف هنا عن إشارات بلغت الحزب عبر أقنية دبلوماسية ومفادها ان موقف فرنسا من <<المنار>> لا ينسحب على حزب الله وأن باريس لن تتجاوب مع أي مسعى جديد لإدراجه على لائحة الارهاب التي يناقشها الاتحاد الاوروبي كل ستة أشهر تقريباً.
    وتؤكد الأوساط أنه يجري حالياً درس خيارات عدة للعودة إلى الساحات التي أقفلت أمام تلفزيون المنار، <<وهم قد يغلبوننا لبعض الوقت ولكن ليس كل الوقت، والمهم أن نفَسَنا طويل>>.
    وأين أصبحت العلاقة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بعد <<انتكاسة>> البريستول؟ وهل توقفت وساطة الحزب بينه وبين القيادة السورية؟
    تقول الأوساط القيادية في الحزب إن الوساطة لم تتوقف ولم تُستكمل بل هي في مكان ما بين هذين الحدين، وتضيف: لقد حاولنا أن نؤدي دوراً في التقريب بين جنبلاط ودمشق ولكن تبين لنا أن المشكلة أكثر عمقاً وتعقيداً مما افترضنا. وفي اعتقادنا أن أي تغيير جوهري لن يطرأ على العلاقة بين الجانبين قبل الانتخابات النيابية وربما أيضا قبل تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود في ما خصّ القرار 1559.
    وتتابع: نحن سجّلنا عتباً على جنبلاط بسبب ما قاله في البريستول؛ لأنه لم يكن هناك من داعٍ لما أدلى به.. لقد سبق ان عرضنا عليه بعض الافكار والاقتراحات وهو يستطيع ان يرفضها إذا شاء لينتهي الأمر عند هذا الحد من دون أن يذهب إلى حيث وصل في لقاء البريستول، وبرغم ذلك فإننا لن نبني على هذا العتب موقفاً سياسياً.
    وبالنسبة إلى أداء الحكومة والموالاة، فإن الحزب الذي يشاركهما في الخيارات السياسية الكبرى يحرص على التمايز عنهما في بعض السلوكيات، وتعتبر الأوساط القيادية في هذا السياق أن هناك ثغرات في خطاب ما يُسمّى فريق الخط الوطني الذي كان من الأفضل لعدد من رموزه ألا ينجرّ مؤخراً إلى سجالات غير مجدية تقع خارج السياسة، خصوصا وان لا سبب للانفعال والتوتر ما دام أن سوريا وحلفاءها ما زالوا الأقوى في لبنان وإن تكن المعارضة ليست ضعيفة بالضرورة.
    وتقول الاوساط القيادية في الحزب: نحن نرفض ان نكون من الهجّائين، وقد نصحنا حلفاء سوريا بالهدوء والحكومة بأن تنصرف إلى القيام بإنجازات تبني الثقة بينها وبين المواطن، وأننا حريصون على إبقاء خطوط التواصل قائمة مع الحزب التقدمي الاشتراكي والبطريرك الماروني وبعض المعارضة المتزنة.
    وتلفت الأوساط القيادية الانتباه هنا إلى أنه أياً كان شكل قانون الانتخاب فإن الفريق الحليف لسوريا قادر على تامين ألأكثرية اللازمة في المجلس النيابي المقبل، وبالتالي فإن المعارضة لن تتمكن من نيل الأغلبية، وهي تستشعر بذلك، الأمر الذي يفسّر ما يذهب اليه بعض أعضائها من تشكيك في نزاهة الانتخابات منذ الآن، <<علماً بأننا نؤيد اي قانون يريح الجميع ولا معيار مقدساً في هذا المجال>>.
    وخلافاً للاستنتاجات التي تميل إلى اعتبار القرار 1559 وسيلة للتهويل ليس إلا، ترى الأوساط أن هذا القرار جدي ومحاولات تنفيذه جدية كذلك، <<أما هل ينجحون في تطبيقه فهذا أمر آخر..>>.

    تعليق


    • #3
      &lt;&lt;ظروف إعداد ال 1559 تشبه سايكس بيكو&gt;&gt;

      <<ظروف إعداد ال 1559 تشبه سايكس بيكو>>
      الشرع: كان هناك قرار أخطر
      سقط بتصويت سري في مجلس الأمن
      زياد حيدر




      شبّه وزير الخارجية السورية فاروق الشرع امس ظروف إعداد القرار 1559 بظروف اعداد اتفاق سايكس بيكو، وكشف النقاب عن قرار اخطر من ال1559 <<لم يصدر وسقط بالتصويت داخل مجلس الأمن الدولي بطريقة سرية وباتصالات سرية هادئة لا يعلم بها من هم خارج المجلس>>، وكان يلوح بإجراءات ضد سوريا اذا لم تنسحب خلال شهر من لبنان، وانتقد بشدة الامين العام للامم المتحدة كوفي انان لانه بنى تقريره على ذلك القرار الذي لم يصدر.
      وجاء كلام الشرع خلال عرض سياسي شامل تناول مختلف المواضيع السياسية على الساحة الإقليمية، قدمه مستندا إلى أسئلة المشاركين في الاجتماع الدوري الرابع لقيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية والمكاتب السياسية التابعة لها ، والذي يجري نهاية كل عام.
      لبنان
      وقارن الشرع بين ظروف إعداد القرار 1559 وظروف إعداد اتفاق سايكس بيكو عام 1916 والذي <<لم يعلم به أحد إلا بعد مرور سنة وأكثر>>، وإن أضاف <<لكن هذا القرار طبعا لم تمر أيام حتى وعلمنا به وأنا لا أقصد القرار 1559 بنصه الحالي وإنما هناك قرار خطير جدا لا يقارن بالقرار 1559 لم يصدر لأنه لم ينجح، و طرح على مجلس الأمن ولم يحصل على الأصوات الكافية>>، وحاول الشرع أن يبني نقده لواقع القرار 1559 وما نتج عنه بأن الطرفين الأميركي والفرنسي يحملان سورية مسؤولية تنفيذ القرار الذي لم يصدر، لا القرار الذي صدر فعليا، وقال أن الكلام عن وقوف سوريا متحدية المجتمع الدولي بعدم
      تنفيذها القرار 1559 هو كلام <<غير صحيح>> لأن القرار الذي يتم الحديث عنه <<لم يصدر وسقط بالتصويت داخل مجلس الأمن بطريقة سرية وباتصالات سرية هادئة لا يعلم بها من هم خارج المجلس>>. وأوضح الشرع أن القرار المذكور كان يطالب <<سوريا بالانسحاب من لبنان وتحمل إجراءات إضافية خلال شهر إذا لم يتحقق الانسحاب>>. وانتقد الشرع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان معتبرا أنه حين قام بإعداد تقريره الأخير حول القرار 1559 قام ببناء تقريره على القرار الذي لم يصدر لا على الذي صدر، و قال أن هذه <<خطيئة يجب أن لا ترتكب من قبل أعلى هيئة في العالم معنية بالسلم والأمن الدوليين>>، ورغم ذلك قال الشرع أن سوريا في ما يخص القرار 1559 الذي صدر ليست <<ضد مضمونه من حيث المبدأ، ونحن مع سيادة لبنان ومع وحدة أراضيه وترابه واستقلاله لا يوجد أكثر من ذلك في القرار ولا يتحدث عن سوريا ويتحدث عن انسحاب قوات أجنبية في لبنان، ولكن ندخل في جدل هل سوريا قوات أجنبية أو غير قوات أجنبية في لبنان ونحن نتركها للبنانيين هم يقدرون إن كانت سوريا موجودة في لبنان كقوات أجنبية أم كقوات أخوية>> وأضاف أن ما <<يحكم العلاقات بين سورية ولبنان هو اتفاق الطائف والاتفاقات الموقعة بين البلدين الشقيقين>>.
      ولفت الشرع إلى أن مشروع القرار الأول الذي لم يقر والثاني الذي أقر تمّا قبل انتخاب الرئيس اللبناني إميل لحود الأمر الذي رأى فيه <<نية مبيتة>> وتساءل الشرع <<ألا يعني ذلك أن هنالك خللا كبيرا قد حصل>> وإذا افترضنا جدلا أن هذه الصداقة التي كانت موضع اعتزاز دائم بين سوريا وفرنسا (...) هذه الفرنسا لا يمكن أن يصدر عنها مثل هذا الموقف أبدا، واستمرينا نثق ثقة عمياء تقريبا بالسياسة الفرنسية لدرجة أننا طلبنا من الفرنسيين أن يساهموا في عملية الإصلاح الإداري>>. وتساءل <<ماذا يعني ذلك؟ أنت لا تطلب إلا من أقرب الناس أن يساعدوك في ترتيب بيتك الداخلي؟>>. وقال الشرع أنه رغم ذلك <<يفاجئك (الفرنسي) بأنه يذهب إلى مجلس الأمن، إلى المحكمة لكي يشتكي عليك ودون سبب للشكوى، لا توجد شكوى لبنانية أو سورية أو حالة مستعصية على الحل أو ذريعة حتى بمفهوم الذرائع لكي يؤخذ الموضوع لمجلس الأمن>>. واعتبر الشرع أن هذا <<لم يكن بالحسبان>>. وكشف أنه حين أثير هذا الموضوع من قبل بعض الدول العربية قبل حدوثه <<قال الفرنسيون لنا أن هذه الدولة العربية التي تخبركم بأن فرنسا تفكر بالشكوى لمجلس الأمن مغرضة هي تريد إفساد العلاقات بيننا وبينكم. وليست مرة واحدة و لم تكن دولة واحدة، ولم يكن الزمن متقاربا جدا خلال صيف هذا العام.
      وخلص الشرع إلى أن الفرنسيين <<يعتقدون أننا على خطأ وهم على صواب وإذا لم نصحح أو نبادر إلى تصحيح هذا الخطا الذي يتوهمون أننا وقعنا فيه، فالأمور ستبقى في وضع جامد لا يتحرك للأمام>>، وسأل الشرع <<كيف نستعيد فرنسا>>. وذكر أنه التقى بنظيره الفرنسي ميشال بارنييه في شرم الشيخ وكان <<اللقاء إيجابيا وجديا جدا>>، وقال أنه شرح لبارنييه <<أهم نقطة حول خلفيات القرار 1559، وكان مفاجئا وأعتقد أن الآخرين لا يعلمون أن هذه الخلفيات معروفة لدينا، ولكن حين عرف أننا نعرف، اعتبر ان هذا اللقاء على الأقل كسر الجليد بيننا، والخارجية الفرنسية أقول لكم بكل صراحة لم تكن في كامل الصورة ونحن نحاول ونسعى بقدر ما نستطيع لاستئناف الحوار، هو لم ينقطع بالمعنى الحقيقي محاولين استعادة شيء من دفء هذه العلاقة التاريخية>>.
      ووجه الشرع سؤاله للفرنسيين قائلا <<لماذا لا تكون فرنسا صديقة لسوريا ولبنان معا ، لماذا تريد التمييز بين سوريا ولبنان والتفريق بينهما؟ هل تقوى فرنسا في الشرق الأوسط ونحن بتقديرنا بالعكس تضعف>>. وأضاف <<نحن لا نريد أن تضعف فرنسا في الشرق الأوسط وهم يخطئون إذا اعتقدوا أن لدينا نوايا غير جيدة>>.
      العراق
      وانتقل الوزير السوري بعد ذلك إلى الموضوع العراقي ورأى أن <<ظروف العراق استثنائية وحكومة علاوي في وضع استثنائي هي لا تستطيع أن تدعي أنها تمثل كل العراق فهي حكومة انتقالية، وإلا لماذا تجري الانتخابات إذا لم تكن انتقالية ومؤقتة>>. وقال الشرع أن مباحثات علاوي في دمشق في زيارته الأخيرة كانت <<جيدة>>، وأن السوريين طرحوا أمامه كل ما يعتقدون أنه <<الصواب في مستقبل العراق ووحدة العراق ارضا وشعبا والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يقسم العراق والحرص على استقراره وأمنه وأيضا وفي المقدمة جدول زمني لإنهاء الاحتلال الأجنبي>>. وقال الشرع أن علاوي استمع إلى كل هذه الأمور>>. وقال سأفعل ما استطيع من أجل ذلك، ولا تعتقدون ويجب أن لا يعتقد أحد أن حكومة علاوي تؤيد استمرار الاحتلال الأميركي للعراق>>. وأضاف الشرع <<لكن مرة أخرى أقول أن هذا هدف وغاية وقد لا يستطيع (علاوي) السير في هذا الطريق كما يريد أو كما يتمنى وأحيانا قد تكون الضغوط على الجانب العراقي أكثر مما هو متوقع، وقد تكون الاستجابة من بعض المسؤولين العراقيين أكثر مما يجب كما حصل أول أمس>>. في إشارة إلى تصريحات رئيس الشرطة العراقية في النجف والتي اتهم فيها سوريا بالوقوف وراء تفجيراتها الأخيرة.
      وكرر الشرع تأييد سوريا لإجراء الانتخابات العراقية في موعدها معتبرا إياها <<مفصلية>>. وشدد على أن سوريا يجب <<أن لا تضع عراقيل أمام العملية السياسية>> متسائلا <<ما هو البديل>> عن ذلك، وقال <<إذا كان الأمن هو السبب في تأجيل الانتخابات فلا يوجد بيننا من يعتقد جازما أن الأمن سيكون أفضل بعد ستة أشهر بل كان الأمن قبل ستة أشهر أفضل>>، وتابع أنه في حال <<تركت الانتخابات دون تحديد مدة زمنية فإن ذلك يعني أن الاحتلال سيستمر>>. ولكن المسؤول السوري شدد على أن المسالة ليست في الموعد <<30 كانون ثاني أو غدا>>، وإنما في أن تشمل الانتخابات <<كل مناطق العراق وكل شرائح الشعب العراقي>>، وقال الشرع مجيبا على سؤال عن رأي القيادة السورية في تطبيق نظام الفيدرالية في العراق أنه في حال كانت الفيدرالية <<تؤدي للتقسيم نحن ضد التقسيم>>.
      أما فيما يخص مدينة كركوك في شمال العراق فرأى الشرع أن التصريحات التي تصدر بشأن هذه المدينة <<ليست كلها بريئة>> معتبرا أن المدينة هي <<عنوان للتعايش العربي الكردي التركماني في العراق وإذا فكر أي طرف أن يعطيها صفة أخرى فمعنى ذلك أنه ليس حريصا على وحدة العراق. إن الحرص على وحدة العراق يجعل من كركوك نموذجا لهذه الوحدة>>.
      عملية السلام ووديعة رابين
      في ما يخص عملية السلام بين سوريا وإسرائيل جزم الشرع أن <<أفق السلام رغم دعواتنا المتكررة لاستئناف المفاوضات مسدود وإسرائيل هي السبب في الانسداد في أفق عملية السلام . لا أحد آخر>>. واضاف أنه <<من المؤسف إن إسرائيل التي تغلق باب السلام أمام الجميع تغلقه أيضا أمام أكبر حلفائها الولايات المتحدة الأمريكية سواء كانت تقبل بهذا الموقف الإسرائيلي وهذا شيء سلبي للغاية أو أنها ترفض هذا المنطق الإسرائيلي ولا تستطيع أن تقنع إسرائيل باستئناف العملية السلمية>>، وفي ما يخص وديعة رابين أكد الشرع أن سورية لن تتخلى عنها مضيفا <<أن هذه الوديعة هي عهدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية ولا يستطيع أحد في الإدارة الأميركية أن يتخلى عن هذه الوديعة من جانب واحد، إلا إذا أرادت الولايات المتحدة أن تضرب عرض الحائط بمصداقيتها حتى في ما يتعلق برعايتها لعملية السلام>>. وقال الشرع <<لا نستطيع أن نتفاوض مع الطرف الآخر إذا قال الطرف الآخر كلما تفاوضنا سنعود إلى الصفر وبالتالي هي مفاوضات عبثية لا جدوى منها>>.
      الضغوط الأميركية على سوريا
      واعتبر وزير الخارجية السوري <<أن مشكلة الولايات المتحدة أكبر من مأزقنا ومأزقها ليس فقط في العراق وإنما في نمط التفكير في التعامل مع السياسة الدولية>>، وأردف أن <<الولايات المتحدة نجحت في احتلال العراق عسكريا، و لكن كل ماعدا ذلك هي في مأزق وحالة فشل>>. وتساءل <<إلى متى يستمر الوضع المتردي في العراق، لا تسمح للآخرين بأن يكونوا فاعلين وأصحاب رأي ومشاركين في الخروج من هذا المأزق الخطير، وفي الوقت نفسه تريد الانفراج وتعتقد أنها تحقق تقدما في العراق>>، وقال أنها في الشهرين الأخيرين بدأت تشعر أن الأمور تسوء وهو ما دفعها إلى شن الحملة على سوريا نتيجة <<الضيق الذي تشعر به قوات الاحتلال في العراق>>، وتطرق الشرع إلى الاتهامات الأميركية والعراقية للسوريين بتمويل بعض الجهات العراقية متسائلا <<هل من المعقول أن الشعب العراقي يحتاج إلى مقاتلين من الخارج>>. وأضاف <<هم أنفسهم اعترفوا أنه حين كان هناك عدد من المقاتلين في الفلوجة أن عدد الأجانب غير العراقيين لا يتجاوز 2 في الفلوجة ، إذا في العراق واحد بالمليون، هذه أهانة للشعب العراقي>>. وقال أن الأميركيين <<يتهمون سوريا أنها ترسل الأموال>>. وسأل <<لماذا نرسل الأموال>>. مضيفا <<تذكرون أن نائب الرئيس العراقي السابق ظهر على التلفزيون وبقي لساعة ونصف الساعة يوزع سلاحا>>. وختم <<نحن من يخشى من انتقال السلاح من العراق إلى سوريا>>، وربط الشرع بين تأخر توقيع الاتفاق الأمني بين سوريا والعراق وبين الضغوط الأميركية على العراقيين وذكر أن وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب توصل مع نظيره السوري <<إلى مشروع بروتوكول حدودي بين سوريا و العراق لضبط الحدود، وأرسلنا صورة عنه إلى بغداد، وبانتظار أن يأتي وزير الداخلية العراقي إلى سوريا للتوقيع على الاتفاق لم يأت حتى الآن>>. تساءل الشرع << ما الذي منعه ؟>> وجاء الجواب من الجمهور <<الأميركان>>. وقال الوزير السوري <<بالتأكيد>>. واضاف <<هم يقولون أننا لا نتعاون وحين نتعاون يعطلون اي أفق للتعاون، ويقولون سوريا لا تضبط الحدود وحين نحاول أن نضبط الحدود بالتعاون مع العراقيين لا يسمحون لنا>>.
      الوضع الداخلي
      واعتبر وزير الخارجية أنه <<في تاريخ سوريا المعاصر لم تكن الوحدة الوطنية أقوى مما هي عليه الآن هناك تضامن حقيقي بين كل السوريين. ولا سوري يستطيع أن يفكر أنه يمكن يأتي على دبابة أميركية ليحكم سوريا>>. وأضاف <<ربما في بلدان أخرى يوجد من يفكر على النحو، ولكن في سوريا من يفكر على هذا النحو لا سند له في الشارع وهذه أكبر قوة لسوريا>>. ورفض الشرع تصريحات الرئيس الأميركي جورج بوش حول كون سوريا ضعيفة وتساءل <<كيف يمكن أن تكون سوريا ضعيفة>> مضيفا أنهم <<يتهمون سوريا أنها وراء ما يجري في العراق وفلسطين ومسؤولة عما يجري في لبنان وهل من المعقول أن تكون لسوريا كل هذه الأدوار في مستقبل قضايا قومية كبيرة جدا كالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وقضية لبنان بتعقيداته وقضية العراق والمأزق الأميركي الخطير ومأزق الشعب العراقي بفقدان الأمن وتكون سوريا ضعيفة في هذه الحالة؟>>.

      تعليق


      • #4
        عون يرفض بقاء السلاح بيد الحزب ولا يستعجل الانتخابات

        عون يرفض بقاء السلاح بيد الحزب ولا يستعجل الانتخابات
        <<حزب الله>> تسلم دعوة <<الجنرال>> لمؤتمر باريس للحوار





        اعلن العماد ميشال عون رفضه ان يبقى حزب الله مسلحا ويتصرف باستقلالية عن الدولة، فيما كان وفد من قيادته في بيروت يقوم بزيارة الى مقر المجلس السياسي لحزب الله حيث عقد جبران باسيل وزياد عبس اجتماعا مع أعضاء المجلس محمود قماطي وغالب ابو زينب وعلي الرز. وسلم الوفد قيادة الحزب دعوة الى المشاركة في المؤتمر العام الوطني الذي دعا اليه التيار.
        وأجرى الطرفان جولة افق في الوضع السياسي الداخلي ومفرداته المختلفة، حيث تم التأكيد على اهمية سحب التوترات القائمة من الاجواء الداخلية بما يريح الجميع، كما أكد الطرفان على أهمية ان تسود لغة الحوار والانفتاح الساحة الداخلية نظرا الى دقة الاوضاع وحساسيتها. واتفقا على أهمية تعميق الحوار الايجابي في المسائل التي طرحت وتحتاج الى مزيد من البحث في لقاءات اخرى.
        وقال مشاركون في الاجتماع ان الوفد العوني حرص على التحدث بصراحة عن الموضوعات الداخلية لا سيما ملف المقاومة لناحية انه لا حاجة للبقاء في دائرة من التكاذب الداخلي حيث يدعي كثيرون ان المقاومة محل إجماع، بينما يوجد في الشارع قوى تظهر خشيتها من الحزب ومن انه يحمل سلاحه بمعزل عن النوايا وعن ان القوى كافة ربما تفهم ان سلاح الحزب ليس للاستخدام الداخلي ولكن على الحزب تقديم توضيحات بشأن هذه النقطة وبانه ليس قابلا للاستخدام كفزاعة من جانب الاخرين ضد قوة لبنانية معارضة للسلطة او لسوريا.
        كما ركز وفد التيار على ضرورة فتح باب الحوار بصورة دائمة لأجل التوصل الى خلاصات حول نقاط التوافق والإجماع والاختلاف. ولم يجر التطرق الا سريعا لملف قانون الانتخابات النيابية.
        من جانب الحزب، جرى التأكيد على حرص الحزب على الحوار لأجل توضيح المسائل عن قرب وليس بواسطة المواقف. وأن الحزب يهتم بالتدقيق في ان هناك من يعتقد ان التحرك الاميركي يهدف الى تحقيق مصالح لبنانية بينما لا يحتاج احد ليتيقن من ان القرار 1559 وضع اصلا لخدمة اسرائيل وليس لغيرها. وأن الحزب مهتم بمواصلة البحث والحوار توصلا لتحديد نقاط الاختلال ونقاط التوافق. وسأل الحزب وفد التيار بعض الامور المتعلقة بالمؤتمر موضوع اللقاء، وشرح الوفد ان هناك جدول اعمال مفتوح وأن المكان المقرر مبدئيا في الخارج لتوفر فرصة مشاركة مباشرة من العماد ميشال عون في الاجتماع. ويفترض ان يقدم الحزب في وقت لاحق جوابا على الدعوة.
        ونفت مصادر في <<حزب الله>> ان يكون الاجتماع على صلة بالاستحقاق الانتخابي المقبل. وقالت ان الحوار لم يتطرق الا لماما الى هذه النقطة.
        وكان باسيل قال <<ان اللبنانيين وعلى قاعدة توافقهم على الحرية والسيادة والاستقلال، يستطيعون ايجاد الحلول بين بعضهم البعض لكل الاشكالات والتساؤلات المطروحة خصوصا المتعلقة منها بموضوع حزب الله. وأوضح ان المؤتمر الوطني للحوار مطروح للبحث في مرحلة ما بعد الانسحاب السوري في لبنان وليس مطروحا للبحث في الثوابت اللبنانية، مشيرا الى ان هناك اليوم مقاربتين: الاولى تقول بالانسحاب السوري الحتمي والثانية تقول بالانسحاب المحتمل. وقال: لنقيم الآن كيف يمكن ان نتعاطى مع هذا الانسحاب على قاعدة تحقيق السيادة ببعديها الداخلي والخارجي.
        من جهته استقبل النائب السابق تمام سلام في منزله في المصيطبة وفدا من <<التيار الوطني الحر>> ضم السادة جورج نخلة وكمال يازجي ورمزي بيضون وحضر اللقاء محمد المشنوق وحبيب افرام. وسلم الوفد سلام دعوة للمشاركة في المؤتمر العام للحوار الوطني.
        من جهة ثانية، اقام التيار العوني عشاءه السنوي في مطعم لبنان في لندن وتخلله حديث مباشر مع العماد عون من باريس عبر الهاتف. وقال: <<أقول لكم ان النفق انتهى، اننا لم نعد نرى الضوء في آخر النفق بل اجتزنا النفق. فالسياسة الدولية تبدلت ووضع سوريا تحت المجهر الدولي وتحت الضغط. طبعا ان القوى الضاغطة الاوروبية الاميركية عندها وسائل كثيرة، من الضغط الديبلوماسي والاقتصادي ووسائل اخرى. نحن نتمنى ان لا تصل الامور الى الاسوأ لأننا نريد ان نفتح الباب لجميع اللبنانيين لكي يعودوا الى هويتهم اللبنانية ويتعرفوا معنا على الصداقة مع سوريا>>.
        وقال عون ردا على سؤال: <<نحن مستعدون لإنشاء السلطة الوطنية التي هي حديثة وقادرة. و انه يجب تغيير الوضع قبل الانتخابات. ان هذا التغيير قد يتأخر اياماً او شهوراً لكنه سيحصل في ال2005 وليس بعدها.
        وعن موقفه من وثيقة البريستول ووحدة المعارضة قال: انها دون مستوى اهدافنا، حتى الآن نحن لا نقبل ببقاء سوريا في البقاع ولا ان يبقى حزب الله مسلحا، هذان الامران اساسيان لانه اذا لم يكن هناك سيادة للدولة اللبنانية فليس هناك دولة لبنانية. ان السيادة يتقاسمها حزب الله وسوريا، حزب الله في منطقة وسوريا في منطقة اخرى. هذا الشيء لا يجوز، ما الذي سيجمعنا مع حزب الله اذا كان له القرار الاستقلالي السياسي والعسكري ولا يعترف بسيادة الوطن فعلى ماذا سنتفق؟
        وعما اذا كان يتوقع انسحابا سوريا من لبنان قبل الانتخابات النيابية قال: هذا ما نسعى اليه ونسعى ايضا لعدم اجراء انتخابات اذا لم تتم عملية الانسحاب في الوقت المطلوب. فلا مشكلة اذا بقي المجلس الراهن شهرا او شهرين اضافيين فلا يمكننا اجراء انتخابات جديدة ثم القول ان هذه الانتخابات غير صحيحة وليبقى المجلس الراهن او ليجروا انتخابات من طرف واحد. ان هذه الانتخابات مزوّرة وهي حتى اليوم مزورة.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
        ردود 2
        13 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X