بلا مواربة
--------------------------------------------------------------------------------
"صنع في مصرائيل"، عنوان مقال نشره أحد المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت، وفيه الكثير من الدقة في توصيف اتفاقية "التجارة الحرة التي وُقعت بين مصر "وإسرائيل" والولايات المتحدة".
باختصار، البضاعة المصرية التي تدخل الولايات المتحدة يجب أن تحتوي مكوّنات إسرائيلية كي تعفى من الرسوم الجمركية.
ولكن ماذا عن البضائع المصرية المتوجهة إلى الدول العربية، فمن يضمن "طهارتها" من المكوّنات الإسرائيلية؟
وماذا عن البضائع التي تحمل اسم الأردن، والتي تصنع في المناطق الحرة التي باتت منتشرة على الحدود مع فلسطين المحتلة، في مصانع صهيونية خالصة، ليس فيها من اللون الأردني.. سوى العمال؟
وماذا ينتظر العرب في المستقبل من خروقات تطبيعية صهيونية أخرى تتلون بألف لون كي تدخل إلى بيوتهم وموائدهم، غير تلك المخصصة للدخول إلى عقولهم؟
كيف يرفع العرب الحواجز الاقتصادية بينهم، فيما بعضهم يستباح بشكل كامل من قبل العدو الصهيوني؟
وهل سيدخل "إيل" مركباً أساسياً في كل سلعة تنتج في دولة عربية من المحيط إلى الخليج؟
وكيف يبقى مال عربي حلال في زمن اختلاط بعض الأموال بـ"السحت" الصهيوني؟
أليست هذه روح الشرق أوسطية التي حاول شمعون بيريز بثها في قلب المنطقة من خلال المفاوضات المتعددة الأطراف؟
وأي تحديات اقتصادية خطيرة تنتظرنا في زمن التحديات السياسية والعسكرية والثقافية التي يبذل البعض جهوداً جبارة لمواجهتها؟
--------------------------------------------------------------------------------
"صنع في مصرائيل"، عنوان مقال نشره أحد المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت، وفيه الكثير من الدقة في توصيف اتفاقية "التجارة الحرة التي وُقعت بين مصر "وإسرائيل" والولايات المتحدة".
باختصار، البضاعة المصرية التي تدخل الولايات المتحدة يجب أن تحتوي مكوّنات إسرائيلية كي تعفى من الرسوم الجمركية.
ولكن ماذا عن البضائع المصرية المتوجهة إلى الدول العربية، فمن يضمن "طهارتها" من المكوّنات الإسرائيلية؟
وماذا عن البضائع التي تحمل اسم الأردن، والتي تصنع في المناطق الحرة التي باتت منتشرة على الحدود مع فلسطين المحتلة، في مصانع صهيونية خالصة، ليس فيها من اللون الأردني.. سوى العمال؟
وماذا ينتظر العرب في المستقبل من خروقات تطبيعية صهيونية أخرى تتلون بألف لون كي تدخل إلى بيوتهم وموائدهم، غير تلك المخصصة للدخول إلى عقولهم؟
كيف يرفع العرب الحواجز الاقتصادية بينهم، فيما بعضهم يستباح بشكل كامل من قبل العدو الصهيوني؟
وهل سيدخل "إيل" مركباً أساسياً في كل سلعة تنتج في دولة عربية من المحيط إلى الخليج؟
وكيف يبقى مال عربي حلال في زمن اختلاط بعض الأموال بـ"السحت" الصهيوني؟
أليست هذه روح الشرق أوسطية التي حاول شمعون بيريز بثها في قلب المنطقة من خلال المفاوضات المتعددة الأطراف؟
وأي تحديات اقتصادية خطيرة تنتظرنا في زمن التحديات السياسية والعسكرية والثقافية التي يبذل البعض جهوداً جبارة لمواجهتها؟
تعليق