بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المعطي ما شاء من شاء لا مانع لعطائه، ولا راد لقضائه، أحمده بما هو أهله من المحامد، وأشكره على فضله المتزايد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا معاند، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وأن الأئمة المعصومين حججه على عباده..
العجب العجب من تطاول بني أمية على خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم .. والعجب العجب كيف حدثتهم أنفسهم بذلك مع شدة عداوتهم لرسول الله (ص) ومبالغته في أذاه، وتماديهم على تكذيبه فيما جاء به منذ بعثه الله عز وجلبالهدى ودين الحق إلى أن فتح مكة شرّفها الله تعالى.
سوف أستعرض في هذه الصفحة بعض من فضائح بني أمية المخزية والتي يخجل منها التاريخ ومن لديه ذرّة من العقل أو الحياء..
{ لقد صنع أمية في الجاهلية شيئاً لم يصنعه أحد من العرب .. لقد زوّج ابنه أبا عمرو بن أمية إمرأته في حياة منه .. والمقتيون في الإسلام هم الذين أولدوا نساء أبائهم من بعد موتهم، وأما أن يتزوجها في حياته ويبني عليها وهو براء فإن هذا لم يكن قط }
{ ومنهم الحكم بن أبي العاصي بن أمية وكان عاراً في الإسلام وكان مؤذياً لرسول الله (ص) يشتمه ويسبه ، فقد اطلع يوماً على الرسول (ص) وهو في حجرة بعض نسائه فخرج إليه فقال (ص) : من عذيري من هذا الوزغة لو أدركته لفقأت عينه ( صحيح مسلم كتاب الأداب ، والبخاري كتاب الاستئذان والديات )
وقال زهير بن محمد عن صالح بن أبي صالح قال : حدثني نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: كنا مع النبي (ص) فمر الحكم بن أبي العاصي فقال النبي (ص) : ويل لأمتي مما في صلب هذا }
العجب العجب من تطاول بني أمية على خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم .. والعجب العجب كيف حدثتهم أنفسهم بذلك مع شدة عداوتهم لرسول الله (ص) ومبالغته في أذاه، وتماديهم على تكذيبه فيما جاء به منذ بعثه الله عز وجلبالهدى ودين الحق إلى أن فتح مكة شرّفها الله تعالى.
سوف أستعرض في هذه الصفحة بعض من فضائح بني أمية المخزية والتي يخجل منها التاريخ ومن لديه ذرّة من العقل أو الحياء..
{ لقد صنع أمية في الجاهلية شيئاً لم يصنعه أحد من العرب .. لقد زوّج ابنه أبا عمرو بن أمية إمرأته في حياة منه .. والمقتيون في الإسلام هم الذين أولدوا نساء أبائهم من بعد موتهم، وأما أن يتزوجها في حياته ويبني عليها وهو براء فإن هذا لم يكن قط }
{ ومنهم الحكم بن أبي العاصي بن أمية وكان عاراً في الإسلام وكان مؤذياً لرسول الله (ص) يشتمه ويسبه ، فقد اطلع يوماً على الرسول (ص) وهو في حجرة بعض نسائه فخرج إليه فقال (ص) : من عذيري من هذا الوزغة لو أدركته لفقأت عينه ( صحيح مسلم كتاب الأداب ، والبخاري كتاب الاستئذان والديات )
وقال زهير بن محمد عن صالح بن أبي صالح قال : حدثني نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: كنا مع النبي (ص) فمر الحكم بن أبي العاصي فقال النبي (ص) : ويل لأمتي مما في صلب هذا }
يتبع .....
تعليق