هز انفجار سيارتين مفخختين الاحد مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة في اعتداءين حصدا ما لا يقل عن 65 قتيلا و140 جريحا. (اللهم تقبل منا هذا القربان )
كربلاء المقدسة:
وقع الإنفجار في كربلاء المقدسة حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت المدينة عند المدخل الشمالي للمدينة المسمى بـ (باب بغداد) و بالقرب من محطة الحافلات. و قد تحطمت إثر الإنفجار الإرهابي 10 حافلات متوسطة الحجم. ويقع موقع الهجوم على بعد نحو 200 متر عن حرم أبي الفضل العباس فقط! (سيدي ابا الفضل لا تحرم هؤلاء الشهداء من ابتسامة ثغركم الوضاء ) و قد أدى الإنفجار إلى سقوط 14 شهيداً و جرح 48 من المدنيين. وردت هذه الإحصائات على لسان علي العرداوي مدير قسم طوارىء مستشفى الحسين العام في كربلاء.
ونقل شهود عيان أن هذه الإنفجار أدى إلى دمار كبير في المنطقة. و قد استهدف الإنفجار الذي نتج عن سيارة مفخخة كان يقودها ملثم إنتحاري ( اللهم اركسه على وجهه في نار جهنم واذقة باسها )، السيارات الواقفة على الطريق لإصابة أكبر عدد ممكن من الناس. وأفاد شهود عيان أن المصابين نقلوا إلى مستشفى الحسين . وسعت سيارات الإطفاء على إطفاء نار المشتعلة بالمكان.
و شوهدت سيارات الأسعاف و الشرطة و الإطفاء تتوجه نحو مكان الإنفجار
وهذا هو ثاني هجوم تشهده كربلاء في غضون أسبوع. وقد أدى إلى تحطم زجاج المباني المحيطة بموقع الانفجار في المدخل الشمالي للمدينة وتدمير خمس سيارات وعشر حافلات صغيرة.
وحاول رجال الإطفاء إخماد النيران التي اشتعلت في خمس سيارات بينما هرعت عربات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى.
وقالت الشرطة إن هجوم كربلاء "عملية انتحارية" وقعت عند مدخل موقف رئيسي للحافلات. وقال رحمن مشاوي، المتحدث باسم الشرطة: "هذا هجوم انتحاري شنته جماعات إرهابية لزعزعة استقرار المدينة. سنتخذ إجراءات أمنية أشد لتجنب وقوع مثل هذه الأعمال في المستقبل."
وقال شهود عيان إن السيارة المفخخة حاولت اقتحام مركز لتوظيف رجال الشرطة، لكن عندما وجد سائقها أن الشارع مغلق اندفع بها داخل محطة الحافلات.
و قد اصدر المرجعية الدينية في كربلاء المدقسة مكتب اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي بيانا ادان فيه هاتين العمليتين الارهابيتين ودعا المواطنيين الى اليقظة والحذر، كما شدد على التعاون مع الاجهزة المختصة لتوفير الحماية والامن في هاتين المدينتين المقدستين .

الصورة: مشهد من مجزرة النجف الأشرف
قد قتل 48 شخصا واصيب 90 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة بعد ظهر الاحد (في تمام الساعة 3:20 عصراً بالتوقيت المحلي لمدينة النجف الأشرف) على بعد نحو مئة متر من حرم أمير المؤمنين ( سيدي ومولاي يا امير المؤمنين تقبلهم فقد جاؤك زوار) كما اكد مصدر طبي حيث كان حشد غفير من المؤمنين قد اجتمعوا للمشاركة في تشييع جنازة أحد شيوخ العشائر.
وقال المعاون الطبي حسين هادي من قسم الطوارىء في مستشفى الحكيم في المدينة لفرانس برس ان الانفجار اسفر عن وقوع "ثلاثين قتيلا واصابة 65 بجروح". وعلى الفور ضربت عناصر الشرطة العراقية والحرس الوطني طوقا حول مكان الانفجار ومنعت الاقتراب منه.
وكان سبب الانفجار هو سيارة مفخخة كانت متوقفة في الشارع الممتد من شارع الخورنق أمام مسجد البغدادي القريب من منطقة بنات الحسن، والذي يبعد حوالي 400 متر عن حرم الإمام أمير المؤمنين .
وتتصف هذه المنطقة ـ منطقة الانفجار ـ بازدحام السيارات والمارة وتكثر فيها عيادات الأطباء والصيدليات، كما يكثر فيها مراجعو الأطباء من المرض.
وفي أعقاب الانفجار هرعت سيارات الاسعاف لانتشال جثث الشهداء، فضلاً عن الأعداد الكبيرة من الجرحى. كما قامت الشرطة المحلية بإغلاق المداخل المؤدية إلى مكان الانفجار، بل وإغلاق كثير من الشوراع في المدينة. ودخلت قوة هائلة من الشرطة والحرس الوطني إلى المدينة القديمة.
وقد صرحت جهات مسؤولة أن عملية التفجير هذه نفذها إرهابي ( الله يفضحه ويخزية دنيا واخرة ) ليقتل العدد الأكبر من المواطنين، إذ ليس في المنطقة مقر لحزب أو حركة أو مركز للشرطة أو غيرها.
وقد هرع أهالي المدينة للتبرع بالدم، كما شوهدت الجثث والأشلاء ملقاة على أرض المستشفى، حيث لا تسع لهذا العدد من القتلى والجرحى. وفقد صبي عمره 15 عاما قدمه اليسرى في الانفجار. وقال خالد جبار لوكالة أسوشيتد برس للأنباء: "كنت أعمل في المقهى عندما سمعت انفجارا كبيرا. شعرت أني أصبت بصدمة كهربائية، ثم رأيت قدمي اليسرى على الأرض."
الملف المصور (كربلاء المقدسة)




النجف الأشرف:



شرطي يمنع دخول منطقة الحرم بالنجف الأشرف بعد الإنفجار
اللهم عجل لوليك بالفرج لياخذ بالثار وينتقم من هؤلاء الشرذمة الضاله المنحرفة اعداء الله ورسوله واهل بيته الطاهرين. اللهم فعذبهم واخزهم في الدنيا والاخرة ورد كيدهم الى نحورهم.
تعليق