رصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية في عددها اليوم السبت وصف عدد من الجنود البريطانيين العائدين من العراق لهجمات المقاومة ضدهم.
واحد من هؤلاء الجنود يصف هجوم بقذائف الهاون ضد وحدته فيقول: يهتز كل عصب في جسمك لحظة مرور قذيفة الهاون بجوارك، أنت لا ترى مهاجمك.
ثم يضيف هذا الجندي قائلاً: أنا الآن أستطيع أن أفهم أحاسيس الجنود المقاتلين في الحرب العالمية الثانية ولماذا هم تعبوا ولماذا انهار بعضهم.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الوحدة البريطانية قضت ستة أشهر في جنوب العراق تعرضت خلال هذه المدة لأكثر من 474 هجومًا تتنوع بين هجمات بقذائف الهاون، وكمائن على جانبي الطريق وهجمات بأسلحة خفيفة بالإضافة إلى عمليات فدائية.
ويصف جندي بريطاني هجومًا تعرضت له وحدته أثناء مرافقتها لشاحنات المؤن، فيقول الجندي البريطاني: شيء ما ضرب النافذة التي بجواري، اعتقدت في بادئ الأمر بأنها حجارة، إلا إن قائدنا قال عبر أجهزة اللاسلكي بأننا نتعرض لهجوم، علمت وقتها أننا عرضة للنيران وقضيت عشرة ثواني في حالة اضطراب دون أن أعرف ماذا علي أن أفعل؟
وتشير الصحيفة إلى أنه في ثلاثة أسابيع فقط سقطت قرابة 132 قذيفة هاون على قاعدة الجنود البريطانيين في مدينة البصرة، وكلما سقطت قذيفة يظل الجنود في حالة تيقظ في انتظار الهجوم التالي.
ويكشف جندي بريطاني عائد من العراق عن الحالة النفسية السيئة التي يعيش فيها من آثار هجمات المقاومة، حيث أصبح سريع الغضب وعصبي، كما أنه لا يريد متابعة الأخبار حتى لا تذكره بأيامه في العراق، ولا تقتصر هذه الحالة السيئة عليه وحده، بل يؤكد أن العديد من زملائه يشكون من كونهم أصبحوا كثيري التشاجر مع زوجاتهم، وفقدوا قدرتهم على التواصل مع أصدقائهم القدامى.
وفي الختام تؤكد الصحيفة أن عددًا من جنود الوحدة العائدة من العراق في حاجة للمساعدة النفسية.
يبدون أن هذا الجندي البريطاني سوف لن يرى المقاومة بأم عينه ( وعززناهم بجنود لم يروها ) كل ما سيرى وبيسمع هو هدير صوارخ المقاومة تنهال عليهم في جحورهم
سيسمع صوت الحق وعصفه ..
.. سيرى النار بعينيه تحرق مخادعهم ..
.. سيرى بؤسا في حياته القادمة ان كانت له عيشة مكتوبة
.. سيرى ويعيش بأمراض تهلكه بقية حياته ...
... سيرى الظيم يلاحقه اينما حل وهو على أرض العراق الطاهر
انه الموت بعينيه أيها الجندي ستراه عندما تصيبك طلقة النهاية لتستقر بين أضلعك
وبهذا ستراهم من هم الذين ضربوك ...
.. ستراهم فرحين مستبشرين ... سترى وجوههم الملائكية ينظرون اليك ويقولون انت عدو الله ومن كان عدو لله فأنه عدونا فمت مذلولا مدحورا في هذه الدنيا والنار تنتظرك لاكمال بقية الحساب
ستراهم يا الجندي فلا تستعجل على نهايتك ... انها قادمة ورب الكعبة
واحد من هؤلاء الجنود يصف هجوم بقذائف الهاون ضد وحدته فيقول: يهتز كل عصب في جسمك لحظة مرور قذيفة الهاون بجوارك، أنت لا ترى مهاجمك.
ثم يضيف هذا الجندي قائلاً: أنا الآن أستطيع أن أفهم أحاسيس الجنود المقاتلين في الحرب العالمية الثانية ولماذا هم تعبوا ولماذا انهار بعضهم.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الوحدة البريطانية قضت ستة أشهر في جنوب العراق تعرضت خلال هذه المدة لأكثر من 474 هجومًا تتنوع بين هجمات بقذائف الهاون، وكمائن على جانبي الطريق وهجمات بأسلحة خفيفة بالإضافة إلى عمليات فدائية.
ويصف جندي بريطاني هجومًا تعرضت له وحدته أثناء مرافقتها لشاحنات المؤن، فيقول الجندي البريطاني: شيء ما ضرب النافذة التي بجواري، اعتقدت في بادئ الأمر بأنها حجارة، إلا إن قائدنا قال عبر أجهزة اللاسلكي بأننا نتعرض لهجوم، علمت وقتها أننا عرضة للنيران وقضيت عشرة ثواني في حالة اضطراب دون أن أعرف ماذا علي أن أفعل؟
وتشير الصحيفة إلى أنه في ثلاثة أسابيع فقط سقطت قرابة 132 قذيفة هاون على قاعدة الجنود البريطانيين في مدينة البصرة، وكلما سقطت قذيفة يظل الجنود في حالة تيقظ في انتظار الهجوم التالي.
ويكشف جندي بريطاني عائد من العراق عن الحالة النفسية السيئة التي يعيش فيها من آثار هجمات المقاومة، حيث أصبح سريع الغضب وعصبي، كما أنه لا يريد متابعة الأخبار حتى لا تذكره بأيامه في العراق، ولا تقتصر هذه الحالة السيئة عليه وحده، بل يؤكد أن العديد من زملائه يشكون من كونهم أصبحوا كثيري التشاجر مع زوجاتهم، وفقدوا قدرتهم على التواصل مع أصدقائهم القدامى.
وفي الختام تؤكد الصحيفة أن عددًا من جنود الوحدة العائدة من العراق في حاجة للمساعدة النفسية.
يبدون أن هذا الجندي البريطاني سوف لن يرى المقاومة بأم عينه ( وعززناهم بجنود لم يروها ) كل ما سيرى وبيسمع هو هدير صوارخ المقاومة تنهال عليهم في جحورهم
سيسمع صوت الحق وعصفه ..
.. سيرى النار بعينيه تحرق مخادعهم ..
.. سيرى بؤسا في حياته القادمة ان كانت له عيشة مكتوبة
.. سيرى ويعيش بأمراض تهلكه بقية حياته ...
... سيرى الظيم يلاحقه اينما حل وهو على أرض العراق الطاهر
انه الموت بعينيه أيها الجندي ستراه عندما تصيبك طلقة النهاية لتستقر بين أضلعك
وبهذا ستراهم من هم الذين ضربوك ...
.. ستراهم فرحين مستبشرين ... سترى وجوههم الملائكية ينظرون اليك ويقولون انت عدو الله ومن كان عدو لله فأنه عدونا فمت مذلولا مدحورا في هذه الدنيا والنار تنتظرك لاكمال بقية الحساب
ستراهم يا الجندي فلا تستعجل على نهايتك ... انها قادمة ورب الكعبة
تعليق