مرجع ديني شيعي يطالب السلطة العراقية بوضع حد للجرائم التي تهدف الى "زرع الفتنة"
دعا آية الله العظمى محمد سعيد الحكيم احد المراجع الشيعية الاربعة الاساسية الاحد السلطات العراقية الى وضع حد للجرائم التي تهدف الى "زرع الفتنة" في اشارة الى تفجيري النجف وكربلاء اللذين اديا الاحد الى سقوط 62 قتيلا و147 جريحا على الاقل.
وفي اول رد فعل عن المرجعيات الدينية الشيعية في النجف الاشرف حث الحكيم في بيان صدر عن مكتبه "المسؤولين في الدولة على المبادرة لوضع حد لهذه الجرائم وملاحقة القائمين بها والداعمين لها وايقافهم عند حدهم"
وقال ان "سياراتهم المفخخة استهدفت المواطنين الابرياء في كربلاء والنجف من اجل زعزعة الاستقرار واثارة الفتنة" داعيا المواطنين "الى اليقظة والحذر".
من جهتها دانت ايران "بشدة" الاحد الهجومين مؤكدة انهما يهدفان الى "تأجيج الخلافات بين الطوائف والمذاهب".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في تصريحات بثتها وكالة الانباء الايرانية حميد رضا آصفي ان "استهداف المواطنين العزل فى النجف الاشرف كربلاء المقدسة عمل معاد للبشرية ومناقض للمبادىء الاساسية والقيم الانسانية والاخلاقية". واشار آصفي الى "تداعيات مثل هذه الاعمال الارهابيه" مؤكدا ان "مثل هذه الاعمال الشنيعة والمستهجنة تخدم اعداء الشعب العراقي ومخطط لها لتأجيج الخلافات والصراعات وخلق التوتر بين الطوائف والمذاهب".
ورأى المتحدث الايراني ان "السبيل للوقوف امام مثل هذه الاعمال الوحشية العمياء هو اليقظة وتعزيز التضامن والوحدة بين ابناء الشعب العراقي والمشاركة الشاملة من جانب مختلف اطياف الشعب فى الانتخابات" المقبلة في العراق.
وشدد آصفي على "مسؤوليات الحكومة العراقية في توفير الامن للشعب العراقي" معبرا عن امله في ان "يبذل مسؤولو الحكومة العراقية الموقتة الجهود اللازمه لاتخاذ المزيد من التدابير لتوفير الامن للاماكن المقدسة والتصدي الفاعل للعوامل التي تزعزع الامن".
وانفجرت سيارة مفخخة الاحد في سوق تجاري مزدحم على بعد 100 متر من مرقد الامام علي في النجف (160 كلم جنوب بغداد) حيث لقي 48 شخصا مصرعهم واصيب 90 بجروح.
قبل ساعتين انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري في مدينة كربلاء المقدسة (110 كلم جنوب بغداد) مما اسفر عن مقتل 14 شخصا وعن اصابة 57 اخرين بجروح.
تاتي عمليات التفجير التي هزت المناطق الشيعية قبل نحو اربعين يوما من الموعد المقرر للانتخابات العامة في العراق التي تتمسك المرجعيات الدينية والاحزاب السياسية الشيعية والسلطة العراقية باجرائها في موعدها.
من جهتها تطالب احزاب اخرى سنية معتدلة وعلمانية بارجائها بسبب الوضع الامني المتدهور في معظم المحافظات السنية حيث تشن القوات الاميركية عمليات للقضاء على المقاتلين المناهضين للقوات الاجنبية.
دعا آية الله العظمى محمد سعيد الحكيم احد المراجع الشيعية الاربعة الاساسية الاحد السلطات العراقية الى وضع حد للجرائم التي تهدف الى "زرع الفتنة" في اشارة الى تفجيري النجف وكربلاء اللذين اديا الاحد الى سقوط 62 قتيلا و147 جريحا على الاقل.
وفي اول رد فعل عن المرجعيات الدينية الشيعية في النجف الاشرف حث الحكيم في بيان صدر عن مكتبه "المسؤولين في الدولة على المبادرة لوضع حد لهذه الجرائم وملاحقة القائمين بها والداعمين لها وايقافهم عند حدهم"
وقال ان "سياراتهم المفخخة استهدفت المواطنين الابرياء في كربلاء والنجف من اجل زعزعة الاستقرار واثارة الفتنة" داعيا المواطنين "الى اليقظة والحذر".
من جهتها دانت ايران "بشدة" الاحد الهجومين مؤكدة انهما يهدفان الى "تأجيج الخلافات بين الطوائف والمذاهب".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في تصريحات بثتها وكالة الانباء الايرانية حميد رضا آصفي ان "استهداف المواطنين العزل فى النجف الاشرف كربلاء المقدسة عمل معاد للبشرية ومناقض للمبادىء الاساسية والقيم الانسانية والاخلاقية". واشار آصفي الى "تداعيات مثل هذه الاعمال الارهابيه" مؤكدا ان "مثل هذه الاعمال الشنيعة والمستهجنة تخدم اعداء الشعب العراقي ومخطط لها لتأجيج الخلافات والصراعات وخلق التوتر بين الطوائف والمذاهب".
ورأى المتحدث الايراني ان "السبيل للوقوف امام مثل هذه الاعمال الوحشية العمياء هو اليقظة وتعزيز التضامن والوحدة بين ابناء الشعب العراقي والمشاركة الشاملة من جانب مختلف اطياف الشعب فى الانتخابات" المقبلة في العراق.
وشدد آصفي على "مسؤوليات الحكومة العراقية في توفير الامن للشعب العراقي" معبرا عن امله في ان "يبذل مسؤولو الحكومة العراقية الموقتة الجهود اللازمه لاتخاذ المزيد من التدابير لتوفير الامن للاماكن المقدسة والتصدي الفاعل للعوامل التي تزعزع الامن".
وانفجرت سيارة مفخخة الاحد في سوق تجاري مزدحم على بعد 100 متر من مرقد الامام علي في النجف (160 كلم جنوب بغداد) حيث لقي 48 شخصا مصرعهم واصيب 90 بجروح.
قبل ساعتين انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري في مدينة كربلاء المقدسة (110 كلم جنوب بغداد) مما اسفر عن مقتل 14 شخصا وعن اصابة 57 اخرين بجروح.
تاتي عمليات التفجير التي هزت المناطق الشيعية قبل نحو اربعين يوما من الموعد المقرر للانتخابات العامة في العراق التي تتمسك المرجعيات الدينية والاحزاب السياسية الشيعية والسلطة العراقية باجرائها في موعدها.
من جهتها تطالب احزاب اخرى سنية معتدلة وعلمانية بارجائها بسبب الوضع الامني المتدهور في معظم المحافظات السنية حيث تشن القوات الاميركية عمليات للقضاء على المقاتلين المناهضين للقوات الاجنبية.