إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقال جريدة أخبار الخليج البحرينية عن فوز منتخبنا على شقيقه البحريني..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقال جريدة أخبار الخليج البحرينية عن فوز منتخبنا على شقيقه البحريني..

    صحيفة (أخبار الخليج)عدد اليوم الثلاثاء 21-12-2004:

    آه من يوم الاثنين الأسود الذي صال فيه الفريق العماني وجال وقدم كرة قدم جميلة بأسلوب السهل الممتنع الذي أبدع فيه نجوم عمان وتفوقوا بإمكاناتهم الفنية والبدنية والمهارات الفردية واستطاعت عمان أن تكتب لنفسها الإنجاز في تاريخ دورات الخليج وتتأهل للدور النهائي بعد الفوز المستحق الذي حققته في مباراتها أمام منتخبنا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
    أحرز أهداف عمان عماد الحوسني (هدفين) في الدقيقتين 45 من الشوط الأول و38 من الشوط الثاني، بينما أحرز الهدف الثاني بدر الميمني في الدقيقة 6 من الشوط الثاني من هدية قدمها له محمد حسين على طبق من ذهب لم يتوان الميمني من قبولها بصدر رحب وإيداعها المرمى. وكان التغيير الذي أجراه المدرب ستريشكو في بداية المباراة عندما أخرج حسين علي من الهجوم وأنزل صالح فرحان فانعدم التوازن بتاتا وغابت الخطورة فانفتح الوسط وصار محمد سالمين في حال لا يحسد عليه، فلم ندر هل يلعب في الوسط أم الهجوم فصار الفريق العماني يلعب على كيفه من دون مقاومة ويتحمل ستريشكو المسئولية في هذا التبديل الخاطىء والذي أعطى الفريق العماني الحرية والأمان في الدفاع في ظل غياب حسين علي الذي كان مزعجا للدفاع ولكن هذه أحوال الكرة.
    الشوط الأول بدأ منتخبنا بالطريقة المعتاد عليها 3/5/2 بينما لعب عمان بطريقة 4/4/2، و كانت البداية سريعة من الطرفين إذ لعبا بالأسلوب المفتوح في منطقة الوسط ما أعطاهما الحرية في التحرك من دون قيود وصارا يمرران الكرات السهلة وخصوصا الفريق العماني الذي استطاع أن يستفيد من الفراغات في الوسط والثغرات في الدفاع للمرور منها، وكان الأكثر خطورة والأكثر استحواذا على الكرة وأضاع أكثر من ثلاث فرص مؤكدة له خلال هذا الشوط، اثنتين من الحوسني عند الدقيقتين 4 و10 والثالثة لفوزي بشير عند الدقيقة 24، وكان واضحا ان عمان كما توقعنا اعتمد بشكل كبير على خليفة عايل في رسم الهجمات ووضعها في مجال التنفيذ عندما يتحرك فوزي بشير ويوسف شعبان وإيصال الكرة إلى أحمد المجيني ليكون حلقة الوصل في الجانب الهجومي ومن ثم يسلمها إلى أحد المهاجمين بدر الميمني وعماد الحوسني، وظهرت تحركاتهم السريعة بالتمريرات الأرضية والتي دائما تقاد إلى الأمام بالإضافة إلى الارتداد السريع إلى غلق منطقتهم مستفيدين من البطء في الانتقال من الجانب الدفاعي إلى الهجومي للاعبي منتخبنا وكانت الجهة اليسرى في عمان هي الأكثر حركة بتقدم حسن يوسف المستمر إلى الأمام من دون قيود عليه وكاد الفريق أن يحرز هدفين من خلال كرتين عرضيتين لعبهما حسن يوسف أمام المرمى فيما حاول فريقنا التحول من الدفاع إلى الهجوم ولكن البطء في هذا الانتقال أتاح لعمان الارتداد السريع إلى مواقعهم ووضع الموانع لفريقنا ما جعله يعاني من رسم الطريقة الواضحة والتي غاب عنها صانع الألعاب الذي يعرف حركة الهجوم بطريقة سلسلة وكان سوء التنظيم في الأداء وفي الحركة والانتقال جعل الفراغات واضحة مر منها الوسط العماني بكل سهولة إضافة إلى بقاء وسط فريقنا الكثير في منطقة جزائه والاعتماد على إرسال الكرات الطويلة والعالية لعلاء حبيل الوحيد بين دفاع عمان الذي لم يجد أي صعوبة في إبطال مفعولها من دون عناء ولم ينوع فريقنا في أسلوبه وكان التغيير الذي أجراه مدرب الفريق ستريشكو بإخراج حسين علي ودخول صالح فرحان بدلا منه ترك أكثر من علامة تعجب وسؤال في مثل هذا الوقت الذي لم تظهر فيه بعد العلامات، حيث ان حسين علي لم يظهر بمستواه ونحن كنا نحتاج إلى هذه الورقة وهذا التبديل قضى على خطورة الفريق وإن كانت نسبية ومع ذلك أضاع طلال يوسف فرصة مؤكدة عند الدقيقة 10 عندما لعب له علاء حبيل كرة عرضية وهو أمام المرمى لعبها سهلة في يد حارس مرمى عمان. هدف عمان الأول جاء عند الدقيقة 45 من كرة لعبها حسن يوسف المظفر عرضية على رأسه بين الدفاع ومن دون مضايقة في المرمى.
    الشوط الثاني بداية سريعة لفريقنا كاد منها علاء حبيل أن يحرز هدف التعادل عند الدقيقة الأولى بعدما انفرد بالمرمى ولعبها سهلة في جسم حارس المرمى علي الحبسي ليفاجئنا محمد حسين بخطأ فضيع لا يرتكبه صغار اللاعبين عندما أهدى بدر الميمني المتمركز في منطقة جزاء فريقنا عندما لعب الكرة خاطئة بينيه إلى بدر الميمني على طبق من ذهب فقبلها بصدر رحب ولم يتوان في إيداعها المرمى محرزا الهدف الثاني عند الدقيقة 6 ولم تمض دقيقتين عن هذا الهدف حتى استطاع منتخبنا تقليص الفارق لهدف عندما أحرز محمود جلال الهدف الأول في الدقيقة 8 من كرة هيأها له علاء حبيل على مشارف منطقة الجزاء. بعد هذا الهدف حاول منتخبنا إيجاد فراغات للدخول إلى الهجوم ولكن عمان لم يتح له الفرصة بتاتا في إعطاء الحرية للاعبينا في التصرف بالكرة فأغلق المنطقة وعجز فريقنا من نقل الكرات بجماعية نتيجة تباعد اللاعبين فيما بينهم بينما لعب الفريق العماني بالأسلوب الجماعي السهل الممتنع، وبمساندة من فوزي بشير ويوسف شعبان إضافة إلى أحمد المجيني وفي الهجوم بذل عماد الحوسني وبدر الميمني جهودا كبيرة في إرباك دفاعنا بتبادل المراكز واستطاعا أن يلعبا بخطورة مستمرة طوال المباراة فيما لعب فريقنا طوال هذا الشوط متباعدا بين لاعبيه مع عدم التركيز وكان التسرع والاستعجال هو المسيطر على لاعبي الفريق وكانت معظم الهجمات التي تتاح لنا تأتي عن طريق المجهود الفردي حتى استطاع فريقنا إدراك التعادل عند الدقيقة 34 من ركنية لعبها طلال يوسف على رأس بن سالمين ليحولها أمام المرمى ويكملها دعيج ناصر في المرمى محرزا هدف التعادل، بعد هذا الهدف توقعنا أن الفريق سينتقل إلى الهجوم ولكنه فاجأنا بتراجعه إلى الوراء وفتح منطقة الوسط ما أوجد صعوبة بالغة في مقاومة المد العماني الذي لعب كيفما شاء في هذه المنطقة بارتفاع لياقته البدنية ولم تكن لدى لاعبي فريقنا المقدرة في التحكم وضبط الكرات الهجومية، كما كان عمان يفعل ذلك والذي لم يربكه هدف التعادل ولعب بعقلية التكتيك الهادىء مستفيدا من التشتت في الوسط الخالية تماما من لاعبي الفريق إضافة إلى إعطاء مهاجمي عمان الفرصة في اللف والدوران والاتجاه إلى المرمى من دون قطع الكرات الهجومية الخطيرة، وكان من المنطقي إحراز عمان الهدف الثالث والفوز عندما استطاع نجم الهجوم الخطر (المرعب) عماد الحوسني عندما انسل من بين الدفاع ليلدغ برأسه كرة عبدالله كمونة في المرمى من دون مضايقة عند الدقيقة .38 فصار الفريق يتخبط في طريقة اللعب التي اعتمد فيها على إرسال الكرات الطويلة غير المجدية وليس فيها من الخطورة التي كنا نترجاها وضاع الوسط والدفاع وسط التألق والنجوية والفكر الكروي السهل الممتنع الذي كان عليه عمان في نقل الكرات والانتقال من الحال الدفاعية إلى الهجومية ما جعلنا في حالة يرثى لها من دون أن يستطيع مدرب الفريق أن يعمل أي شيء يرجع للفريق هيبته وكان التغييران اللذان أجراهما المدرب إجباريان لإصابة راشد الدوسري ومحمود جلال فانفتح الوسط على مصراعيه حتى انتهت المباراة لصالح عمان عن جدارة واستحقاق. وفي المباراة الثانية لحق المنتخب القطري بنظيره العماني الى المباراة النهائية لدورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم المقامة في قطر حتى 24 ديسمبر الحالي، بتغلبه على الكويت 2-صفر امس الاثنين على استاد نادي السد في نصف النهائي. وسجل سيد بشير (39) وناصر كميل (90 من ركلة جزاء) الهدفين. وكانت عمان بلغت النهائي بتغلبها على البحرين 3-2 في مباراة نصف النهائي الاولى على ملعب الريان. وتقام المباراة النهائية الجمعة المقبل، فيما تلتقي الكويت مع البحرين على المركز الثالث الخميس المقبل.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X