السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى المواليات وصلنى هذا الموضوع من موقع السراج واتمنى ان نكون جميعا ممن يتمسك ويطبق ماهو خير لنا باذن الله واليكم الموضوع
وهكذا تبدأ السنة الميلادية في كل سنة بالمعاصي الكبار ، اذ تدل جميع الاحصائيات ان اعلى مستوى لمد المعاصي على وجه الارض ، انما يكون في هذه الايام والتي اقترنت - مع الاسف - بدعوى ميلاد نبي من انبياء الله تعالى اولى العزم ، والمسمى بروح الله عيسى (ع) ..
ولكننا في مقابل هذا الجحيم المستعر من البعد عن الله تعالى ، فإننا ندعو اخواننا واخواتنا الى اربعينية اخرى (8 ذو القعدة - 18 ذو الحجة أي عيد الغدير) أي اعتبارا من ( 21-12-2004) الى (29-1-2005) وخاصة مع طلبهم تكرار مثل هذه المحطات العبادية طوال السنة .. ومن حسن الاتفاق ان هذه الاربعينية التي تبدأ من اول يوم في هذه السنة ، ستنتهي بعيد الغدير الاغر لنأخذ الجوائز الكبار من صاحب! تلك المناسبة ، وهل هنالك مناسبة افضل منها للفوز بما يوجب النجاة في النشأتين؟
والذي دعانا الى ذلك هو الاعتقاد ان طبيعة النفس قائمة على عدم التقيد والالتزام ، وعليه فإن وضع جدول زمني محدد ، وخاصة انه يصادف الاشهر الحرم (ذي القعدة وذي الحجة) بما فيها من : الليالي والايام المباركة من العشرة الاولى من موسم الحج ، , ومرورا بيوم عرفة ، وعروجا في عيد الاضحى المبارك، وكذلك - مسكا للختام - عيد الغدير الاغر .. كل ذلك مما يوجب انقداح الهمة في النفس ، وخاصة في جو جماعي يشمل جمعا كبيرا من المؤمنين والمؤمنات في مشارق الارض ومغاربها .. وبعد هذه المقدمة التي نعتقد انها كافية لمن شاء ان يتخذ الى ربه تعالى سبيلا ، فإننا نقترح ما يلي في هذه الفترة ( اربعين يوما ) بقصد القربة الى المولى الكريم جل وعلا:
1- الالتزام بمائة مرة من الصلاة على النبي وآله (ص) بنية الاهداء الى الرسول الاكرم (ص).
2- الالتزام بزيارة أمـيـن الله تعالى، والتي هي من اجمل الزيارات الجامعة للتوجه الى الله تعالى من خلال مناجاة بليغة ، وكذلك للسلام على حجته على الخلق ، بنية الاهداء الى امير المؤمنين (ع).
3- الالتزام بقراءة سورة (يس) وهي قلب القرآن الكريم بنية الاهداء الى مولاتنا الزهراء (ع).
4- الالتزام مرة اخرى بدعاء العهد اربعين صباحا بنية الاهداء الى مقام صاحب الامر (عج).
اننا نعتقد اخيرا ان الالتزام بما ذكر سوف لن يترك من دون عناية وفضل من قبل رب العزة والجلال الذي بيده خزائن كل شيء ، وخاصة اننا سنطلب منه ذلك بإلحاح كرامة لختام الاربعين المصادف ليوم اكمال الدين واتمام النعمة بولاية علي (ع) ، وبتنصيب من السماء على يد صاحب الرسالة محمد المصطفى (ص).
ملاحظات:
1- بالامكان القيام بما ذكر في كل يوم ، وذلك عند المساء ايضا تداركا لما فات في النهار.
2- لو كانت البداية بعد التاريخ المذكور لتأخر وصول هذه الرسالة ، فلا مانع من اكمال العدد اياما بعد عيد الغدير اتماما للاربعينية المباركة.
اخوانى واخواتى المواليات وصلنى هذا الموضوع من موقع السراج واتمنى ان نكون جميعا ممن يتمسك ويطبق ماهو خير لنا باذن الله واليكم الموضوع
وهكذا تبدأ السنة الميلادية في كل سنة بالمعاصي الكبار ، اذ تدل جميع الاحصائيات ان اعلى مستوى لمد المعاصي على وجه الارض ، انما يكون في هذه الايام والتي اقترنت - مع الاسف - بدعوى ميلاد نبي من انبياء الله تعالى اولى العزم ، والمسمى بروح الله عيسى (ع) ..
ولكننا في مقابل هذا الجحيم المستعر من البعد عن الله تعالى ، فإننا ندعو اخواننا واخواتنا الى اربعينية اخرى (8 ذو القعدة - 18 ذو الحجة أي عيد الغدير) أي اعتبارا من ( 21-12-2004) الى (29-1-2005) وخاصة مع طلبهم تكرار مثل هذه المحطات العبادية طوال السنة .. ومن حسن الاتفاق ان هذه الاربعينية التي تبدأ من اول يوم في هذه السنة ، ستنتهي بعيد الغدير الاغر لنأخذ الجوائز الكبار من صاحب! تلك المناسبة ، وهل هنالك مناسبة افضل منها للفوز بما يوجب النجاة في النشأتين؟
والذي دعانا الى ذلك هو الاعتقاد ان طبيعة النفس قائمة على عدم التقيد والالتزام ، وعليه فإن وضع جدول زمني محدد ، وخاصة انه يصادف الاشهر الحرم (ذي القعدة وذي الحجة) بما فيها من : الليالي والايام المباركة من العشرة الاولى من موسم الحج ، , ومرورا بيوم عرفة ، وعروجا في عيد الاضحى المبارك، وكذلك - مسكا للختام - عيد الغدير الاغر .. كل ذلك مما يوجب انقداح الهمة في النفس ، وخاصة في جو جماعي يشمل جمعا كبيرا من المؤمنين والمؤمنات في مشارق الارض ومغاربها .. وبعد هذه المقدمة التي نعتقد انها كافية لمن شاء ان يتخذ الى ربه تعالى سبيلا ، فإننا نقترح ما يلي في هذه الفترة ( اربعين يوما ) بقصد القربة الى المولى الكريم جل وعلا:
1- الالتزام بمائة مرة من الصلاة على النبي وآله (ص) بنية الاهداء الى الرسول الاكرم (ص).
2- الالتزام بزيارة أمـيـن الله تعالى، والتي هي من اجمل الزيارات الجامعة للتوجه الى الله تعالى من خلال مناجاة بليغة ، وكذلك للسلام على حجته على الخلق ، بنية الاهداء الى امير المؤمنين (ع).
3- الالتزام بقراءة سورة (يس) وهي قلب القرآن الكريم بنية الاهداء الى مولاتنا الزهراء (ع).
4- الالتزام مرة اخرى بدعاء العهد اربعين صباحا بنية الاهداء الى مقام صاحب الامر (عج).
اننا نعتقد اخيرا ان الالتزام بما ذكر سوف لن يترك من دون عناية وفضل من قبل رب العزة والجلال الذي بيده خزائن كل شيء ، وخاصة اننا سنطلب منه ذلك بإلحاح كرامة لختام الاربعين المصادف ليوم اكمال الدين واتمام النعمة بولاية علي (ع) ، وبتنصيب من السماء على يد صاحب الرسالة محمد المصطفى (ص).
ملاحظات:
1- بالامكان القيام بما ذكر في كل يوم ، وذلك عند المساء ايضا تداركا لما فات في النهار.
2- لو كانت البداية بعد التاريخ المذكور لتأخر وصول هذه الرسالة ، فلا مانع من اكمال العدد اياما بعد عيد الغدير اتماما للاربعينية المباركة.
تعليق