إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرجاء الدخول اريد المساعدة من الأخوة في المنتدى(عاجل)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبد الملك
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام علىرسول رب العالمين
    وعلى آل بيته الأشراف الأطهار المبـجـّـلين
    عجــّـل الله فرجهم وفرجنا أجمعين

    انااخوكم الفقير أبو عبد الملك من الأردن
    أتقدّم لكم وانا على خجل ٍ من أمري بان اطلب منكم أن تبعتولي الله يعافيكم اسماء مواقع دينية تساعد في محاربة الجهل الموجود في بلادنا

    لأننا نعاني من قوة الملاعين في بلادنا

    وقد التقيت مع احد المشايخ وتكلمت معهم في الموضوع وهم كما تعلمون عندنا قليلون جدا ً

    ولكنني انوي طباعة مناشير دعوية وكتييبات أدعوهم فيها لحقيقة الولاء لله

    ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ولآل البيت الأطهار عليهم من الله أفضل السلام رحمنا الله برحمتهم وبفضلهم....

    وانا بحاجة في هذه الدعوة لأمرين :

    الأول وهو الدعم بالمعلومات اللتي تفيدهم وتفيدنا معهم .....ولذلك طلبت منكم ان تزودوني بتلك المواقع.........

    والثاني : هو انني اعمل لوحدي في هذا الأمر لأنني ومن كثرة ما اعتـُـقلت في بلادي أصبحت لا أثق بأحد في هذا الأمر وانا املك من المال ما يغطي جزءاً من هذا العمل المبارك وهو يكفي لطباعة النشرة الأولى من كتاب ( أكرمتني السماء ) واللذي الـّّفه أحدمشايخنا الكبار وهو دكتور في الشريعة في جامعتنا اليرموك
    ولكنه لا يمكنني هذا المال من اتمام الأمر اللذي أقصده من الدعوة

    لذلك من استطاع منكم مدّ يد العون لي فأسأل الله ان يرزقه حجـّـة ً مع الخضر عليه السلام وعـجـّـل الله فـَرَجـَـه الشريف

    ومن اراد منكم التواصل معي على بريدي الخاص فهاهو بين ايديكم :
    aboalssadeq2000@yahoo.com

    أذكركم اخوتي الأحبـــة : هذا العمل قد أتـَـمّـمُـهُ لوحدي , ولكـنـّه بكم يسمو الى السماء .

    وقد دعا لي شيخي وسيدي الأمين سهيل بالســّـداد , وأنا على يقين أنّ دعوته مـُجابة...........

    وأخيرا ً اللهم عــجــّل فرجــك العظيم على اهلنا في النجف الأشرف وفي كربلاء الطاهرة التراب , وانصر دعوتنا حتى تصل كل من على الأرض , حتـّى نصل الله وهو عنـّـا راض ٍ

    أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم ولسائر من هـُم على مــلــّـتنا وعقيدتنا

    انه سميع عظيم مجيب الابتهالات والدعوات


    انتظر منكم الجواب العاجل الجاد
    وبوركت انفاسكم الطاهرة

    rafed.net,www.wilayah.org,www.shia.com



    God bless you

    تعليق


    • #17
      wilayah.org,rafed.net ,Al-sader.com,shia.com

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبد الملك
        أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاة والسلام علىرسول رب العالمين
        وعلى آل بيته الأشراف الأطهار المبـجـّـلين
        عجــّـل الله فرجهم وفرجنا أجمعين

        انااخوكم الفقير أبو عبد الملك من الأردن
        أتقدّم لكم وانا على خجل ٍ من أمري بان اطلب منكم أن تبعتولي الله يعافيكم اسماء مواقع دينية تساعد في محاربة الجهل الموجود في بلادنا

        لأننا نعاني من قوة الملاعين في بلادنا

        وقد التقيت مع احد المشايخ وتكلمت معهم في الموضوع وهم كما تعلمون عندنا قليلون جدا ً

        ولكنني انوي طباعة مناشير دعوية وكتييبات أدعوهم فيها لحقيقة الولاء لله

        ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ولآل البيت الأطهار عليهم من الله أفضل السلام رحمنا الله برحمتهم وبفضلهم....

        وانا بحاجة في هذه الدعوة لأمرين :

        الأول وهو الدعم بالمعلومات اللتي تفيدهم وتفيدنا معهم .....ولذلك طلبت منكم ان تزودوني بتلك المواقع.........

        والثاني : هو انني اعمل لوحدي في هذا الأمر لأنني ومن كثرة ما اعتـُـقلت في بلادي أصبحت لا أثق بأحد في هذا الأمر وانا املك من المال ما يغطي جزءاً من هذا العمل المبارك وهو يكفي لطباعة النشرة الأولى من كتاب ( أكرمتني السماء ) واللذي الـّّفه أحدمشايخنا الكبار وهو دكتور في الشريعة في جامعتنا اليرموك
        ولكنه لا يمكنني هذا المال من اتمام الأمر اللذي أقصده من الدعوة

        لذلك من استطاع منكم مدّ يد العون لي فأسأل الله ان يرزقه حجـّـة ً مع الخضر عليه السلام وعـجـّـل الله فـَرَجـَـه الشريف

        ومن اراد منكم التواصل معي على بريدي الخاص فهاهو بين ايديكم :
        aboalssadeq2000@yahoo.com

        أذكركم اخوتي الأحبـــة : هذا العمل قد أتـَـمّـمُـهُ لوحدي , ولكـنـّه بكم يسمو الى السماء .

        وقد دعا لي شيخي وسيدي الأمين سهيل بالســّـداد , وأنا على يقين أنّ دعوته مـُجابة...........

        وأخيرا ً اللهم عــجــّل فرجــك العظيم على اهلنا في النجف الأشرف وفي كربلاء الطاهرة التراب , وانصر دعوتنا حتى تصل كل من على الأرض , حتـّى نصل الله وهو عنـّـا راض ٍ

        أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم ولسائر من هـُم على مــلــّـتنا وعقيدتنا

        انه سميع عظيم مجيب الابتهالات والدعوات


        انتظر منكم الجواب العاجل الجاد
        وبوركت انفاسكم الطاهرة

        أخي العزيز

        أرسلت لك ما تريد على الخاص




        أخوك
        فاضح الوهابية

        تعليق


        • #19


          بسم الله الرحمن الرحيم



          اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن اعدائهم لعنة ابدية سرمدية الى قيام يوم الدين .





          الاخ سيف الحسين 1 اهلاً وسهلاُ بكم في منتدى الاسلام المحمدي الاصيل

          منتدى محبي محمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليهم .




          ان شاء الله ساجيبك عن كامل الشبهات التي اتيت بها شرط ان تثبت لنا

          انك شيعي موالي لمحمد وال محمد صلوات الله عليهم .



          السؤال الاول : ممكن ان تذكر لنا اية التصدق في القران الكريم ومتى

          نزلت وما سبب نزولها .


          الثاني : بما انك من انصار الحسين عيه السلام بابي هوا وامي ممكن ان تذكر لنا
          اسماء ابناء الامامين الحسن والحسين الشهداء في كربلاء واسماء ابناء

          امير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه

          الشهداء في كربلاء وممكن ان ترتب لي من استشهد قبل من في كربلاء من

          هذه الاسماء القاسم , العباس . علي الاكبر , زهير ابن القين , الحر ابن يزيد الرياحي .




          وان شاء الله نكون واياكم من انصار محمد وال محمد صلوات الله عليهم .

          تعليق


          • #20
            اخي الفاضل

            انا سألته عن من يقلد قبلك ، ولم يجبني

            المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة
            المحترم ،، سيف الحسين1



            والآن اذا كنت شيعي ، اخبرنا من تقلد قبل خمس سنوات ومن تقلد الآن ؟


            حتى نستطيع ان نجيب على سؤالك ،، عتمادا على تقليدك ..


            تحياتي
            طبعا انا سألته قبل خمس سنوات وليس اربع ، وهذه بالضرورة مهمة ؟ كما تعلم

            تعليق


            • #21
              الرد على الاخ سيف الحسين

              بسم الله الرحمن الرحيم
              كيف حالك ياخ سيف الحسين يكفي انك تدخل على هذا الموقع وتريد هداية انك خايف على ايمانك باهل البيت عليهم السلام من ان يتزعزع ارجو منك اولا الابتعاد عن اصحاب يريدون بك الغواية وليس الهداية ثانيا اقرا كتب محمد التيجاني التونسي الذي كان سني ثم هداه الله لطريق الصواب طريق ولاية ال البيت عليهم السلام ثم استمر بالدخول على هذا الموقع ستجد الاف الاجوبة لكل سؤال واقترح عليك مراسلة الشيخ محمد كنعان في برنامج دين ودنيا على قناة nbnعلى عربسات وراسله على عنوانه الخاص وهو
              cheikhkanaan@nbn.com.lb وستجد عنده جواب شافي ياخذ بيدك الى الهداية ونسال الله الهداية
              لك ولنا

              تعليق


              • #22
                اللهم لك الحمد

                شكر خاص للذين استجابوا لدعوتي

                واعانوني...........

                وأشهد لكم انكم ما قصرتم ابدا ً

                ولكن ما رأيكم في الطلب الثاني ايضا ً في نفس الرسالة

                وبارك المولى في انفاسكم الطهورة

                أخوكم الفقير الى رحمة ربه

                ابو عبد الملك

                تعليق


                • #23
                  God bless you

                  الاخ ماد الحسين انت هنا في نقاش علمي وديني فلا تتمسخر على عقل

                  السائل وتريد انت تضحك عليه بكلة انجليزية وانت اصلا جاهلا بها

                  ولم تكتبها صحيحة فأن ان اردت النقاش باللغه الا نجليزية

                  فنحن هنا ليس عندنا مانع ان نزيدك علما وثقافة في اللغة الانجليزية


                  وبلاش مسخرة والكلمة الاصليه ( god pless you )

                  والنقاش هنا عن تحريف القران ولا تدخلنا في متاهات ومواضيع


                  اخرى لانني ارى ان السائل امامي وليس وهابي وهو قد

                  قراء الكتب والاحاديث المستفيضة عن ائمة الهدى ان القران

                  ناقص وهذا معلوم لدى حتى العامة من الشيعه

                  فأن كنتم تريدون الحق ارجوا عدم الخروج من الموضوع


                  اما عن اسد الولاية الصغير


                  تقول اسأل المراجع ان كان القران محرف ام لا

                  ولماذا لم تقل ان من يعتقد التحريف فهو كافر

                  خارج عن ملة الاسلام


                  هل تريد ان تقول لو المرجع افتى بالتحريف فهل انت


                  او السائل سوف يأخذ بكلامه وهذا هو الجواب الشافي

                  اللذي ينتظره السائل

                  تعليق


                  • #24
                    راجع مثل هذا الكتاب
                    إعلام الخلف بمن قال بتحريف القرآن من اعلام السلف

                    تعليق


                    • #25
                      القرآن الكريم وحي يوحى وتنزيل يتنزل لم يكن بدعاً من حديث السماء الذي أوحى به الله على أنبيائه ورسله المصطفين الأخيار وقد حفظ الله هذا القرآن بكتابته في السطور ونقشه في ألواح الصدور فلم يُحط كتاب سواه بمثل العناية التي أحيط بها ولم يصل كتاب كما وصل إلينا بتواتر سوره وآياته وألفاظه وحروفه فهو كتاب الله المجيد الذي: (لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)(1) وهو الذكر الذي لم ينطق إلا بالحق ولم يعلّم إلا الهدى وقد تعهده الله سبحانه بالحفظ من عبث السنين وتحريف العابثين فقال عزّ وجلّ: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)(2). كيف نفهم هذه الآية المباركة في ضوء بعض الروايات المدوّنة في كتب المسلمين والتي يستفاد منها وقوع الزيادة والنقصان في القرآن؟ وماذا عن مصحف فاطمة وغيره من المصاحف التي يظن بعض العامة من الناس أنها قرآن غير هذا القرآن؟ ثم أو ليس التأويل الذي لا يستند إلى علم أو حديث صحيح هو لون من ألوان التحريف الذي يخدش بحقيقة حفظ القرآن؟

                      نعم قال تعالى: (وَقالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ، كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاها لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ وَالأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ مَوْزُونٍ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ)(3).

                      (وَقالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ) قالوها على سبيل السخرية والاستهزاء فقد نادوه بهذا النداء في الوقت الذي كانوا ينكرون عليه نزول الوحي من قبل الله وربما كان الإتيان بالفعل المبني للمجهول للإيحاء بالجهل بالجهة التي كانت مصدر هذا الذكر لديه ممّا يبعث على عدم الوثوق به إنك لمجنون لأنك تدعي أمراً لا يدعيه ذو عقل ممن يزن الأمور ميزان العقل وكيف يمكن لبشر أن يدعي نزول الوحي عليه من السماء وهو أمر لا يمكن حدوثه للبشر لأن للنبوة علامات لا نجدها عندك لو ما تأتينا بالملائكة معك ليشهدوا لك بما تدعيه فذلك هو السبيل الوحيد للدلالة على أن هناك علاقة بينك وبين العالم العلوي الذي يمثل الملائكة جزءاً منه إن كنت من الصادقين فيما يفرضه الصدق من دلائل وعلامات.

                      (ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ) وهذا جواب الله لهم فيما اقترحوه فإن الله لا يحدث أي أمر خارق للعادة، كنزول الملائكة إلا بالحق الفاصل الحاسم الذي يستتبع نزول العذاب عليهم في حال إنكارهم له فلا ينظرهم الله بعد ذلك ولا يؤخر عذابهم إلى يوم القيامة وتلك هي سنة الله في عباده عندما يستجيب لهم فيما يقترحونه من معجزات فلا يمهلهم بعد ذلك إذا استمروا على التمرد ولعل هذا التفسير لكلمة الحق هو أقرب الوجوه لأجواء الآية والله أعلم.

                      (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ) الذي تواجهون آياته بأساليب السخرية من دون وعي أو مسؤولية لأنكم لا ترتكزون في موقفكم من الرسالة من موقع التأمل والتدبر لتعرفوا عمق الإعجاز في ذلك كله وتلتفتوا إلى أن الله هو الذي أنزل آياته لتكون نوراً وهدى للناس وأن البشر لا يمكن أن يأتوا بسورة من مثله لأن خصائص الإبداع في الشكل والمضمون فوق قدرتهم (وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) من الضياع ومن التحريف ليبقى وثيقة إلهية معصومة ثابتة ليرجع الناس إليها في كل جيل عندما تشتبه الأمور وتضطرب الأفكار وتختلط المفاهيم وتحرك التيارات المضادة أو التحريفية وتكثر الأكاذيب على صاحب الرسالة فإن القرآن هو الذي يبقى المرجع المعصوم الذي يمثل الحقيقة الإلهية في كل آياته والميزان الصادق الذي يمكن للناس من خلاله أن يزنوا به الحديث الصادق من الكاذب عندما يعرضون التركة الكبيرة المثقلة من الأحاديث المنسوبة إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لأن ما خالف كتاب الله فهو زخرف على ما جاء به الحديث عن أئمة أهل البيت وذلك من خلال الإشراق الداخلي في آياته بالمستوى الذي لا يمكن أن يشتبه فيه الأمر على أحد بحيث يستطيع العارف بخصائص الأسلوب القرآني أن يكتشف سر الزيف في كل كلمة تضاف إلى القرآن فيما يضعه الواضعون أو يحرفه المحرفون فلا تقترب الكلمة من الآية لا لتبتعد عنها فلا تؤثر على سلامة النص القرآني في وعي المسلمين.. وهذا هو ما نلاحظه في إجماع المسلمين إلا شاذاً منهم على أن النص القرآني الموجود بين الناس فيما بين الدفتين هو كل ما أنزله الله على رسوله من دون زيادة أو نقصان وإن الباطل لا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه.
                      http://14masom.com/aqaeed/sbhat-rdod/03/q-f.htm

                      تعليق


                      • #26
                        اقول للمتلبس بلبوس الشيعة نصبح وتصبحون ..لكن حبل التلبس والكذب قصير



                        أدلة الشيعة على نفي تحريف القرآن الكريم


                        السيد علي الحسيني الميلاني




                        والواقع أنّ الأدلّة الدالّة على عدم وجود النقص في القرآن الكريم هي من القوّة والمتانة، بحيث يسقط معها ما دلّ على التحريف بظاهره عن الاعتبار لو كان معتبراً، ومهما بلغ في الكثرة، ويبطل القول بذلك حتى لو ذهب إليه أكثر العلماء. وقد عقدنا هذا الفصل لإيراد تلك الأدلة بإيجاز.


                        أولاً: آيات من القرآن الكريم

                        والقرآن الكريم فيه تبيان لكل شيء، وما كان كذلك كان تبياناً لنفسه أيضاً، فلنرجع إليه لنرى هل فيه دلالة على نقصانه أو بالعكس.

                        أجل، إنّ في القرآن الحكيم آيات تدل بوضوح على صيانته من كلّ تحريف، وحفظه من كلّ تلاعب، فهو ينفي كل أشكال التصّرف فيه، ويعلن أنّه لا يصيبه ما يشينه ويحط من كرامته حتى الأبد.

                        وتلك الآيات هي:

                        1 ـ قوله تعالى: (إنّ الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا*أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمناً يوم القيامة*أعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير*إنّ الذين كفروا بالذكر لمّا جاءهم وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)[سورة فصلت: الآية 40 – 41 - 42].

                        وإذا كان القرآن العظيم لا يأتيه (الباطل) من بين يديه ولا من خلفه، فإن من أظهر مصاديق (الباطل) هو (وقوع النقصان فيه).

                        فهو إذاً مصون من قبل الله تعالى عن ذلك منذ نزوله إلى يوم القيامة.

                        2 ـ قوله تعالى: (إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون)[سورة الحجر: الآية 9].

                        والمراد من (الذكر) في هذه الآية الكريمة على الأصح هو (القرآن العظيم) فالله سبحانه أنزله على نبيّه الكريم، وتعهّد بحفظه، منذ نزوله إلى الأبد، من كلّ ما يتنافى وكونه منهاجاً خالداً في الحياة ودستوراً عاماً للبشرية جمعاء.

                        ومن الواضح أنّ من أهمّ ما يتنافى وشأن القرآن العظيم وقدسيّته الفذة وقوع التحريف فيه وضياع شيء منه على الناس، ونقصانه عما أنزله عزّ وجلّ على نبيّه (صلى الله عليه وآله).

                        3 ـ قوله تعالى: (لا تحرّك به لسانك لتعجل به*إنّ علينا جمعه وقرآنه*فإذا قرآناه فاتّبع قرآنه*ثم إنّ علينا بيانه)[سورة القيامة: الآية 16 – 19].

                        فعن ابن عباس وغيره في قوله تعالى: (إنّ علينا جمعه وقرآنه) إنّ المعنى: إنّ علينا جمعه وقرآنه عليك حتى تحفظه ويمكنك تلاوته، فلا تخف فوت شيء منه(1).


                        ثانياً: الأحاديث عن النبي والأئمة عليهم السّلام

                        والمصدر الثاني من مصادر الأحكام والعقائد الإسلامية هو السنّة النبوية الشريفة الواصلة إلينا بالطرق والأسانيد الصحيحة.

                        ولذا كان على المسلمين أن يبحثوا في السنّة عما لم يكن في الكتاب، وأن يأخذوا منها تفسير ما أبهم، وبيان ما أجمله، فيسيروا على منهاجها، ويعملوا على وفقها، عملاً بقوله سبحانه: (ما آتاكم الرسول فخذوه*وما نهاكم عنه فانتهوا)[سورة الحشر: الآية 7]، وقوله تعالى: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى)[سورة النجم: الآية 3].

                        وعلى هذا، فإنّا لما راجعنا السنّة وجدنا الأحاديث المتكثرة الدالّة بأقسامها العديدة على أنّ القرآن الكريم الموجود بين أيدينا هو ما أنزل على النبي (صلّى الله عليه وآله) من غير زيادة ونقصان، وأنه كان محفوظاً على عهده، (صلّى الله عليه وآله)، وبقي كذلك حتى الآن، وأنّه سيبقى على ما هو عليه إلى الأبد.

                        وهذه الأحاديث على أقسام وهي:


                        القسم الأول

                        أحاديث العرض على الكتاب

                        لقد جاءت الأحاديث الصحيحة تنصّ على وجوب عرض الخبرين المتعارضين، بل مطلق الأحاديث على القرآن الكريم، فما وافق القرآن اخذ به وما خالفه اعرض عنه، فلولا أنّ سور القرآن وآياته مصونة من التحريف ومحفوظة من النقصان ما كانت هذه القاعدة التي قرّرها الأئمّة من أهل البيت الطاهرين، آخذين إياها من جدهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ولا أمكن الركون إليها والوثوق بها.

                        ومن تلك الأحاديث:

                        قول الإمام الصادق (عليه السّلام): (خطب النبي (صلّى الله عليه وآله) بمنى فقال: أيها الناس ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله)(2).

                        وقول الإمام الرضا (عليه السلام): (... فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله، فما كان في كتاب الله موجوداً حلالاً أو حرماً فاتّبعوا ما وافق الكتاب، وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن النبي (صلّى الله عليه وآله)...)(3).

                        وقول الإمام الصادق عن أبيه عن جده علي (عليهم السلام): (إنّ على كلّ حق حقيقة، وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه)(4).

                        وقول الإمام الهادي (عليه السّلام): (فإذا وردت حقائق الأخبار والتمست شواهدها من التنزيل، فوجد لها موافقاً وعليه دليلاً، كان الإقتداء بها فرضاً لا يتعداه إلاّ أهل العناد...)(5).

                        وقول الإمام الصادق (عليه السّلام): (إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فردّوه ...)(6).

                        وقول الإمام الصادق (عليه السّلام): (... ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنّة، وخالف العامّة فيؤخذ به، ويترك ما خالف الكتاب والسنّة ووافق العامّة ...)(7).

                        فهذه الأحاديث ونحوها تدلّ على أنّ القرآن الموجود الآن هو نفس ما أنزله الله عزّ وجلّ على النبي (صلّى الله عليه وآله)، من غير زيادة ولا نقصان، لأنّه لو لم يكن كذلك لم يمكن أن يكون القرآن مرجعاً للمسلمين يعرضون عليه الأحاديث التي تصل إليهم عن النبي (صلّى الله عليه وآله)، فيعرف بذلك الصحيح ويؤخذ به، والسقيم فيعرض عنه ويترك.


                        القسم الثاني

                        خطبة الغدير

                        وإنّ من حقائق التاريخ واقعة غدير خم ... وخطبة النبّي الكريم (صلّى الله عليه وآله) في ذلك اليوم العظيم ... غير أنّا لم نعثر على رواية كاملة لخطبته (صلّى الله عليه وآله) إلاّ في كتاب (الاحتجاج) ... وفي هذه الخطبة أمر بتدّبر القرآن والرجوع في تفسيره إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال:

                        (معاشر الناس تدبّروا القرآن، وافهموا آياته وانظروا إلى محكماته، ولا تتّبعوا متشابهه. فوالله لن يبيّن لكم زواجره ولا يوضّح لكم تفسيره إلا الذي أنا آخذ بيده ومصعده إليّ وشائل بعضده ومعلمكم أنّ: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. وهو علي بن أبي طالب أخي ووصيّي. وموالاته من الله عزّ وجلّ أنزلها عليّ)(8).

                        إن أمر المسلمين بتدبّر القرآن وفهم آياته والأخذ بمحكماته دون متشابهاته يستلزم أن يكون القرآن مؤلّفاً مجموعاً موجوداً في متناول أيديهم، بمحكماته ومتشابهاته. غير أنهم مأمورون ـ للوقوف على أحكامه التفصيلية وأسراره ودقائقه التي لا تبلغها العقول ـ بالرجوع إلى خليفته ووصيّه وتلميذه أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ولده (عليهم السّلام).


                        القسم الثالث

                        حديث الثقلين

                        ولم تمرّ على النبي الكريم والقائد العظيم محمد (صلّى الله عليه وآله) فرصة إلاّ وانتهزها للوصيّة بالكتاب والعترة الطاهرة، والأمر باتّباعهما والانقياد لهما والتمسّك بهما.

                        لذا تواتر عنه (صلّى الله عليه وآله) حديث الثقلين الذي رواه جمهور علماء المسلمين بأسانيد متكثرة متواترة، وألفاظ مختلفة متنوعة، عن أكثر من ثلاثين صحابي وصحابية، وأحد ألفاظه:

                        (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهم لن تضلّوا بعدي أبداً...)(9).

                        وهذا يقتضي أن يكون القرآن الكريم مدوّناً في عهده (صلّى الله عليه وآله) بجميع آياته وسوره حتى يصح إطلاق اسم الكتاب عليه، ولذلك تكرّر ذكر الكتاب في غير واحد من سورة الشريفة.

                        كما أنّه يقتضي بقاء القرآن كما كان عليه ـ على عهده (صلّى الله عليه وآله) ـ إلى يوم القيامة، لتتمّ به ـ الهداية الأبوية للامة الإسلامية والبشرية جمعاء، ما داموا متمسكين بهما، كما ينصّ عليه الحديث الشريف بألفاظه وطرقه، وإلاّ لزم القول بعدم علمه (صلّى الله عليه وآله) بما سيكون في أمته، أو إخلاله بالنصح التام لأمته، وهذا لا يقول به أحد من المسلمين.


                        القسم الرابع

                        الأحاديث الآمرة بالرجوع إلى القرآن الكريم واستنطاقه

                        وهي كثيرة جدّاً ، نكتفي هنا منها بما جاء في كتب وخطب أمير المؤمنين (عليه السلام).

                        قال (عليه السّلام) في خطبة له ينبّه فيها على فضل الرسول والقرآن:

                        (أرسله على حين فترة من الرّسل، وطول هجعة من الأمم وانتقاض من المبرم، فجاءهم بتصديق الذي بين يديه، والنور المقتدى به، ذلك القرآن.

                        فاستنطقوه ولن ينطق، ولكن أخبركم عنه، ألا إنّ فيه علم ما يأتي والحديث عن الماضي، ودواء دائكم، ونظم ما بينكم)(10).

                        وقال (عليه السّلام):

                        (واعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضلّ، والمحدّث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلاّ قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى أو نقصان في عمى، واعلموا أنّه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لأوائكم، فإنّ فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغّي والضلال، فاسألوا الله به وتوجّهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنّه ما توجه العباد إلى الله بمثله.

                        واعلموا أنّه شافع مشفّع، وقائل مصدّق، وإنّه من شفع له القرآن يوم القيامة شفّع فيه، ومن محل له القرآن يوم القيامة صدّق عليه، فإنّه ينادي مناد يوم القيامة: ألا إنّ كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله، غير حرثة القرآن، فكونوا من حرثته وأتباعه، وأستدلّوه على ربكم، واستنصحوه على أنفسكم، واتهموا عليه آراءكم، واستغشوا فيه أهواءكم)(11).

                        وقال (عليه السلام) في كتاب له إلى الحارث الهمداني (رضي الله عنه): (وتمسّك بحبل القرآن واستنصحه، وأحلّ حلاله، وحرّم حرامه ...)(12).

                        (ثم أنزل عليه الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقّده، وبحراً لا يدرك قعره، ومنهاجاً لا يضل نهجه، وشعاعاً لا يظلم ضوؤه، وفرقاناً لا يخمد برهانه، وحقاً لا تخذل أعوانه، فهو معدن الإيمان وبحبوحته، وينابيع العلم وبحوره، ورياض العدل وغدرانه، وأثافي الإسلام وبنيانه، وأودية الحق وغيطانه، وبحر لا ينزفه المستنزفون، وعيون لا ينضبها الماتحون، ومناهل لا يغيضها الواردون، ومنازل لا يضل نهجها القاصدون، جعله الله رياً لعطش العلماء، وربيعاً لقلوب الفقهاء، ومحاجّ لطرق الصلحاء، ودواء ليس بعده داء، ونوراً ليس معه ظلمة، وحبلاً وثيقاً عروته، ومعقلاً منيعاً ذروته، وعزاً لمن تولاّه، وسلماً لمن دخله، وهدى لمن أئتمّ به، وعذراً لمن انتحله، وبرهاناً لمن تكلم به، وشاهداً لمن خاصم به، وفلجاً لمن حاجّ به، وحاملاً لمن حمله، ومطيّة لمن أعمله، وآية لمن توسّم، وجنّة لمن استلأم، وعلماً لمن وعى، وحديثاً لمن روى، وحكماً لمن قضى)(13).

                        وقال (عليه السلام): (فالقرآن آمر زاجر، وصامت ناطق، حجّة الله على خلقه، أخذ عليهم ميثاقه، وارتهن عليه أنفسهم، أتم نوره، وأكمل به دينه، وقبض نبيّه (صلّى الله عليه وآله) وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به، فعظّموا منه سبحانه ما عظّم من نفسه، فإنه لم يخف عنكم شيئاً من دينه، ولم يترك شيئاً رضيه أو كرهه إلاّ وجعل له علماً بادياً، وآية محكمة، تزجر عنه أو تدعو إليه ...)(14).

                        فهذه الكلمات البليغة وأمثالها تنصّ على أنّ الله تعالى جعل القرآن الكريم نوراً يستضاء به، ومنهاجاً يعمل على وفقه، وحكماً بين العباد، ومرجعاً في المشكلات، ودليلاً عند الحيرة، ومتبعاً عند الفتنة. وكل ذلك يقتضي أن يكون ما بأيدينا من القرآن هو نفس القرآن الذي نزل على الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله)، وعرفه أمير المؤمنين وسائر الأئمّة والصحابة والمسلمون أجمعون.


                        القسم الخامس

                        الأحاديث التي تتضمن تمسّك الأئمة من أهل البيت بمختلف الآيات القرآنية المباركة

                        وروى المحدّثون من الإماميّة أحاديث متكاثرة جدّاً عن الأئمّة الطاهرين تتضمن تمسّكهم بمختلف الآيات عند المناظرين وفي كل بحث من البحوث، سواء في العقائد أو الأحكام أو المواعظ والحكم والأمثال، كما لا يخفى على من راجع كتبهم الحديثيّة وغيرها، وعلى رأسها كتاب (الكافي). فهم (عليهم السلام) (تمسّكوا بالآيات القرآنية (في كل باب على ما يوافق القرآن الموجود عندنا، حتى في الموارد التي فيها آحاد من الروايات التحريف، وهذا أحسن شاهد على أنّ المراد في كثير من روايات التحريف من قولهم (عليهم السلام) كذا نزل هو التفسير بحسب التنزيل في مقابل البطن والتأويل)(15).


                        القسم السادس

                        الأحاديث الواردة عنهم (عليهم السلام) في أن ما بأيدي الناس هو القرآن النازل من عند الله

                        وصريح جملة من الأحاديث الواردة عن أئمّة أهل البيت، أنهم (عليهم السلام) كانوا يعتقدون في هذا القرآن الموجود بأنّه هو النازل من عند الله سبحانه على النبي (صلّى الله عليه وآله)، وهذه الأحاديث كثيرة ننقل هنا بعضها:

                        قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام):

                        (كتاب ربّكم فيكم، مبيّناً حلاله وحرامه، وفرائضه وفضائله، وناسخه ومنسوخه، ورخصه وعزائمه، وخاصّه وعامّه، وعبره وأمثاله، ومرسله ومحدوده، ومحكمه ومتشابهه، مفسّراً مجمله، ومبيّناً غوامضه، بين مأخوذ ميثاق في علمه، وموسّع على العباد في جهله، وبين مثبت في الكتاب فرضه، ومعلوم في السنّة نسخه، وواجب في السنّة أخذه، ومرخّص في الكتاب تركه، وبين واجب بوقته، وزائل في مستقبله، ومباين بين محارمه، من كبير أوعد عليه نيرانه، أو صغير أرصد له غفرانه، وبين مقبوله في أدناه، موسّع في أقصاه)(16).

                        وقال (عليه السلام): (أم أنزل الله ديناً ناقصاً فاستعان بهم على إتمامه؟ أم كانوا شركاء له فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى؟ أم أنزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصّر الرسول (صلّى الله عليه وآله) عن تبليغه وأدائه؟ والله سبحانه يقول: (ما فرّطنا في الكتاب من شيء) وقال: (فيه تبيان لكل شيء) وذكر أنّ الكتاب يصدّق بعضه بعضاً، وأنّه لا اختلاف فيه، فقال سبحانه: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) وإن القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق، لا تفنى عجائبه، ولا تكشف الظلمات إلاّ به)(17).

                        وعن الريان بن الصلت قال: (قلت للرضا (عليه السّلام) يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن؟

                        فقال: كلام الله، لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا)(18).

                        وجاء فيما كتبه الإمام الرضا (عليه السّلام) للمأمون في محض الإسلام وشرائع الدين:

                        (وإنّ جميع ما جاء به محمد بن عبد الله هو الحق المبين، والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه.

                        والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) وأنه المهيمن على الكتب كلّها، وأنه حق من فاتحته إلى خاتمته، نؤمن بمحكمه ومتشابهه، وخاصّه وعامّه، ووعده ووعيده، وناسخه ومنسوخه، وقصصه وأخباره، لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله)(19).

                        وعن علي بن سالم عن أبيه قال: (سألت الصادق جعفر بن محمد (عليهما السّلام) فقلت له: يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن؟

                        فقال: هو كلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله وتنزيله، وهو الكتاب العزيز الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)(20).


                        ثالثاً: قول عمر بن خطاب: حسبنا كتاب الله

                        ومن الرزايا العظيمة والكوارث الفادحة التي قصمت ظهر المسلمين وأدّت إلى ضلال أكثرهم عن الهدى الذي أراده لهم الله ورسوله، ذلك الخلاف الذي حدث عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وفي اللحظات الأخيرة من عمره الشريف، بين صحابته الحاضرين عنده في تلك الحال.

                        ومجمل القضية هو: إنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) لما حضرته الوفاة وعنده رجال من صحابته ـ فيهم عمر بن الخطاب ـ قال: هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده، وفي لفظ آخر: ائتوني بالكتف والدواة ـ أو: اللوح والدواة ـ أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً.

                        فقال عمر: إنّ النبي قد غلب عليه الوجع(21)، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله.

                        وفي لفظ آخر: فقالوا: إنّ رسول الله يهجر. ـ من دون تصريح باسم المعارض ـ !

                        فاختلف الحاضرين، منهم من يقول: قرّبوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر!

                        فلما أكثروا ذلك عنده (صلّى الله عليه وآله) قال لهم: قوموا عنّي(22).

                        ولسنا نحن الآن بصدد محاسبة هذا الرجل على كلامه هذا الذي غيّر مجرى التأريخ، وحال دون ما أراده الله والرسول لهذه الأمة من الخير والصلاح والرشاد، إلى يوم القيامة، حتى أنّ ابن عباس كل يقول: (يوم الخميس وما يوم الخميس) ثم يبكي(23).

                        وكان رضي الله عنه يقول:

                        (إنّ الرزيّة كل الرزيّة ما حال بين رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وبين كتابه)(24).

                        وإنّما نريد الإستشهاد بقوله: (إن عندنا القرآن، حسبنا كتاب الله) الصريح في وجود القرآن عندهم مدوّناً مجموعاً حينذاك، ويدل على ذلك أنّه لم يعترض عليه أحد ـ لا من القائلين قرّبوا يكتب لكم النبي كتاباً، ولا من غيرهم ـ بأنّ سور القرآن وآياته متفرقة مبثوثة، وبهذا تم لعمر بن الخطاب والقائلين مقالته ما أرادوا من الحيلولة بينه (صلّى الله عليه وآله) وبين كتابة الوصيّة.


                        رابعاً: الإجماع

                        ومن الأدلّة على عدم نقصان القرآن: إجماع العلماء في كل الأزمان كما في كشف الغطاء وفي كلام جماعة من كبار العلماء، وهو ظاهر كلمة (إلينا) أي (الإمامية) في قول الشيخ الصدوق (ومن نسب إلينا ... فهو كاذب).

                        وقال العلاّمة الحلّي: (واتّفقوا على أنّ ما نقل إلينا متواتراً من القرآن، فهو حجة ... لأن النبي (صلّى الله عليه وآله) كان مكلّفاً بإشاعة ما نزل عليه من حجة ... القرآن إلى عدد التواتر، ليحصل القطع بنبوّته في أنّه المعجزة له. وحينئذ لا يمكن التوافق على ما نقل مما سمعوه منه بغير تواتر، وراوي الواحد إن ذكره على أنّه قرآن فهو خطأ ... والإجماع دلّ على وجوب إلقائه (صلّى الله عليه وآله) على عدد التواتر، فإنه المعجزة الدالّة على صدقه، فلو لم يبلغه إلى حدّ التواتر انقطعت معجزته، فلا يبقى هناك حجّة على نبوّته)(25).

                        وقال السيّد العاملي: (والعادة تقضي بالتواتر في تفاصيل القرآن من أجزائه وألفاظه وحركاته وسكناته ووضعه في محلّة، لتوفّر الدواعي على نقله من المقر لكونه أصلاً لجميع الأحكام، والمنكر لإبطاله لكونه معجزاً. فلا يعبأ بخلاف من خالف أو شك في المقام)(26).

                        وقال الشيخ البلاغي: (ومن أجل تواتر القرآن الكريم بين عامة المسلمين جيلاً بعد جيل، استمرت مادته وصورته وقراءته المتداولة على نحو واحد، فلم يؤثّر شيئاً على مادّته وصورته ما يروى عن بعض الناس من الخلاف في قراءته من القراء السبع المعروفين وغيرهم)(27).

                        ومن المعلوم أنّ الإجماع حجّة لدى المسلمين، أمّا عند الإمامية فلأنّه كاشف عن رأي المعصوم (عليه السّلام)(28) بل عدم النقصان من الضروريّات كما في كلام السيد المرتضى، وقد نقل بعض الأكابر عباراته ووافقه على ما قال.


                        خامساً: تواتر القرآن

                        ومن الأدلّة على عدم نقصان القرآن تواتره من طرق الإماميّة بجميع حركاته وسكناته، وحروفه وكلماته، وآياته وسورة، تواتراً قطعياً عن الأئمّة الطاهرين (عليهم السلام) عن جدّهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله)(29).

                        فهم يعتقدون بأن هذا القرآن الموجود بأيدينا هو المنزل على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بلا زيادة ولا نقصان. قال الصّدوق: (اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه (صلّى الله عليه وآله) هو ما بين الدفّتين وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشر سورة ...).


                        سادساً: إعجاز القرآن

                        ومن الأدلّة على عدم التحريف هو: أنّ التحريف ينافي كون القرآن معجزاً، لفوات المعنى بالتحريف، لأنّ مدار الإعجاز هو الفصاحة والبلاغة الدائرتان مدار المعنى، ومن المعلوم أنّ القرآن معجز باق.

                        وهذه عبارة (بشرى الوصول) في الوجه الثالث من الوجوه التي ذكرها على عدم تحريف القرآن.

                        وقد جاءت الإشارة إلى هذا الوجه في كلام السيد المرتضى حيث قال في استدلاله: (لأنّ القرآن معجزة النبوّة) وفي كلام العلاّمة الحلّي:

                        (إنّ القول بالتحريف يوجب التطرّق إلى معجزة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) المنقولة بالتواتر).

                        وفي كلام كاشف الغطاء: (إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليه للإعجاز والتحدّي ...).


                        سابعاً: صلاة الإمامية

                        ومن الأدلّة على اعتقاد الإماميّة بعدم سقوط شيء من القرآن الكريم: صلاتهم، لأنّهم يوجبون قراءة سورة كاملة(30). بعد الحمد في الركعة الأولى والثانية(31) من الصلوات الخمس اليوميّة من سائر سور القرآن عدا الفاتحة، ولا يجوز عند جماعة كبيرة منهم القران بين سورتين(32).

                        قال السيد شرف الدين:

                        (وصلاتهم بهذه الكيفيّة والأحكام دليل ظاهر على اعتقادهم بكون سور القرآن بأجمعها زمن الرسول (صلّى الله عليه وآله) على ما هي عليه الآن، وإلاّ لما تسنّى لهم هذا القول)(33).


                        ثامناً: كون القرآن مجموعاً على عهد النبي (صلّى الله عليه وآله)

                        ومن الأدلّة على عدم وجود النقص في القرآن ثبوت كونه مجموعاً على عهد الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله)، موجوداً كذلك بين المسلمين كما يدل على ذلك من الأخبار في كتب الفريقين، ومن ذلك أخبار أمره (صلّى الله عليه وآله) بقراءة القرآن وتدبّره وعرض ما يروى عنه (صلّى الله عليه وآله) عليه ... وقد تقدم بعضها، وإنّ جماعة من الصحابة ختموا القرآن على عهده، وتلوه، وحفظوه، يجد أسماءهم من راجع كتب علوم القرآن، وإنّ جبرائيل كان يعارضه (صلّى الله عليه وآله) به كل عام مرة، وقد عارضه به عام وفاته مرتين(34).

                        وكل هذا الذي ذكرنا دليل واضح على أنّ القرآن الموجود بين أيدينا هو نفس القرآن الذي كان بين يدي الرسول (صلّى الله عليه وآله) وصحابته على عهده فما بعد، من غير زيادة ولا نقصان. وقد ذكر هذا الدليل جماعة.


                        تاسعاً: اهتمام النبي (ص) والمسلمين بالقرآن

                        وهل يمكن لأحد من المسلمين إنكار اهتمام النبي (صلّى الله عليه وآله) بالقرآن؟!

                        لقد كان حريصاً على نشر سور القرآن بين المسلمين بمجرد نزولها، مؤكداً عليهم حفظها ودراستها وتعلّمها، مبيناً لهم فضل ذلك وثوابه وفوائده في الدنيا والآخرة.

                        فحثّه (صلّى الله عليه وآله) وترغيبه بحفظ القرآن في الصدور والقراطيس ونحوها، وأمره بتعليمه وتعلّمه رجالاً ونساءً وأطفالاً، مما ثبت بالضرورة بحيث لا يبقى مجال لإنكار المنكر وجدال المكابر.

                        وأمّا المسلمون، فقد كانت الدواعي لديهم لحفظ القرآن والعناية به متوفّرة، ولذا كانوا يقدّمونه على غيره في ذلك، لأنّه معجزة النبوة الخالدة ومرجعهم في الأحكام الشرعيّة والأمور الدينيّة، فكيف يتصور سقوط شيء منه والحال هذه؟!

                        نعم، قد يقال: إنّه كما كانت الدواعي متوفّرة لحفظ القرآن وضبطه وحراسته، كذلك كانت الدواعي متوفّرة على تحريفه وتغييره من قبل المنافقين وأعداء الإسلام والمسلمين، الذين خابت ظنونهم في أن يأتوا بمثله أو بمثل عشر سور منه أو أية من آياته.

                        ولكن لا مجال لهذا الاحتمال بعد تأييد الله سبحانه المسلمين في العناية والاهتمام بالقرآن، وتعهّده بحفظه بحيث (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد).


                        الهوامش:

                        1- مجمع البيان ج 5 ص 397

                        2- وسائل الشيعة ج 18 ص 79 عن الكافي.

                        3- عيون أخبار الرضا ج 2 ص 20.

                        4- الأمالي للشيخ الصدوق ص 367.

                        5- تحف العقول ص 343.

                        6- وسائل الشيعة ج 18 ص 84.

                        7- وسائل الشيعة ج 18 ص 75.

                        8- الاحتجاج ج 1 ص 60.

                        9- حديث الثقلين من جملة الأحاديث التي لا يشك مسلم في صدورها من النبي (صلّى الله عليه وآله). فقد رواه عنه أكثر من ثلاثين من الصحابة، وأورده من علماء أهل السنّة ما يقارب الـ 500 شخصية من مختلف طبقاتهم منذ زمن التابعين حتى عصرنا الحاضر من مؤرخين ومفسرين ومحدّثين وغيرهم.

                        وهذا الحديث يدل بوضوح على عصمة الأئمة من العترة ووجوب إطاعتهم وامتثال أوامرهم والاهتداء بهداهم في الأمور الدينية والدنيوية، والأخذ بأقوالهم في الأحكام الشرعية وغيرها. كما يدل على بقائهم وعدم خلو الأرض منهم إلى يوم القيامة كما هو الحال بالنسبة إلى القرآن.

                        10- نهج البلاغة ص 223 ص 158.

                        11- نهج البلاغة ص 202 ص 176.

                        12- نهج البلاغة ص 459 ص 69.

                        13- نهج البلاغة ص 315 ص 198.

                        14- نفس المصدر ص 265 ص 183.

                        15- الميزان في تفسير القرآن ج 12 ص 111.

                        16- نهج البلاغة ص 44 ص 1.

                        17ـ نهج البلاغة ص 16 ص 18.

                        18- عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج 2 ص 57. الأمالي ص 546.

                        19- عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج 2 ص 130.

                        20- الأمالي ص 545.

                        21- قال سيدنا شرف الدين: (وقد تصرّفوا فيه: فنقوله بالمعنى، لأنّ لفظه الثابت: إنّ النبي يهجر. لكنهم ذكروا أنّه قال: إنّ النبي قد غلب عليه الوجع، تهذيباً للعبارة، واتقاء فظاعتها...) النصّ والاجتهاد ص 143.

                        22- راجع جميع الصحاح والمسانيد والتواريخ والسير وكتب الكلام، تجد القضية باختلاف ألفاظها وأسانيدها.

                        23- صحيح البخاري ج 2 ص 118.

                        24- نفس المصدر ج1 كتاب العلم، باب كتابة العلم.

                        25- نهاية الوصول ـ مبحث التواتر.

                        26- مفتاح الكرامة ج 2 ص 390.

                        27- آلاء الرحمن ـ الفصل الثالث من المقدمة.

                        28- يراجع بهذا الصدد كتب أصول الفقه.

                        29- أجوبة مسائل جار الله لشرف الدين، مجمع البيان عن السيد المرتضى.

                        30- أجوبة مسائل جار الله، وهذا هو المشهور بين الفقهاء، بل ادّعى جماعة عليه الإجماع، أنظر مفتاح الكرامة ج 2 ص 350.

                        31- أما في الثالثة والرابعة فهو بالخيار إن شاء قرأ الحمد وان شاء سبح إجماعاً، وإن اختلفوا في أفضليّة أحد الفردين.

                        32- جواهر الكلام والرياض وغيرهما. وقد ذكر جماعة من قدماء الفقهاء والمفسرين استثناء سورتي (الضحى وألم نشرح) وسورتي (الفيل والايلاف) من هذا الحكم، مصرّحين بوجوب قران كل سورة منها بصاحبتها. أنظر مفتاح الكرامة ج 2 ص 385.

                        33- أجوبة مسائل جار الله ص 28.

                        34- روى ذلك عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في جميع الكتب الحديثيّة وغيرها، حتى كاد يكون من الأمور الضرورية.

                        http://www.14masom.com/aqaeed/etarat/26/26.htm

                        تعليق


                        • #27
                          كل شيء واضح وموجود في الشبكة لكن ......


                          جرب اكتب أي شيء وستجده دون التهويل هذا والأختفاء وعدم المتابعة
                          لكن نحسن الظن

                          http://www.google.com/custom?domains...ww.14masom.com

                          تعليق


                          • #28
                            ابوعبدالملك ..... ومن الأردن بعد !!!!
                            لا أكيد إنك شيعي 100%

                            انتبهوا واحذروا من أمثال هؤلاء
                            يأتون لاستغفالكم والاستهزاء بكم
                            وكل ما تقولونه سواء في ردودكم أو رسائلكم الخاصة
                            سترونه منشوراً في منتديات النواصب البعثيين الخوارج الملاعين

                            احذروا ثم احذروا

                            تعليق


                            • #29
                              استغرب انه اغلب هذه القصص تصدر عن كويتيين؟!
                              واذهب الى ماذهب اليه الاخوة ان الاخ ليس بجعفري طبعا انا لا اعترض على السؤال فمن حق اي انسان التثبت من عقيدته ولكن اعترض على الطريقة.
                              اخي انا ايضا معلوماتي قليلة وهذا يعود اني اعيش منذ فترة في الغرب , والحمد لله هذه الشبكة توفر كل شيئ حتى العلماء .شبهات هؤلاء المعتوهيين لم تزدني الا تعلقا بمذهب اهل البيت عليهم صلوات الله وسلامه, بل على العكس زاد التزامي بديني ومعرفتي بالله الذي ليس كمثله شيئ.

                              تعليق


                              • #30
                                أنا لست بحاجة لإضافة اي تعليق أو رد على كلامك يا ظل القمر

                                وذلك لأن قلـّـة الجواب خير من الجواب نفسه.....

                                والحمد لله اللذي بعث لي أمثال (فاضح الوهابية وDr.Maad Al_Hussayn )

                                فأجابوا بالخير والبركة ولله الحمد .


                                فــأقـــــول لــــــــك

                                لا تـــــــعــلــــيــــق

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X