بسم الله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى
والحمد حمده كما يستحقه ، وصلاته على الحبيب المصطفى وآله المنتجبين خير الورى
الاخ العزيز هشام بن الحكم
وانا اتصفح المنتدى شاهدت نص توقيعك التالي :
الحفاظ على الجمهورية الاسلامية أولى من الحفاظ على الروح حتى ولو كانت روح الامام المعصوم عليه الصلاة والسلام. (انتهى)
وقد فاجأني مثل هذا التوقيع أكثر مما تتصور
فهل كتبته لمجرد إغاظة بعض من يتهجمون على الجمهورية ؟
أم أنك تعتقد به فعلاً ؟
وإن كان كذلك
فما هي حجتك في ذلك ؟
وهل يعقل أن تكون المحافظة على الجمهورية أوجب من المحافظة على روح الإمام المعصوم عليه السلام ؟؟
إن هذا لهو العجب العجاب ، فما عهدت أحداً يقول بهذا القول من العالمين
وتقبل سلامي في الختام
الاخ العزيز خادم_محمد وآل محمد
شاهدت هذه الصورة في توقيعك
http://www.arab7.com/up/file/1103611934583.jpg
دهشت حينما رأيتها
هل تعبر هذه الصورة عن اعتقاد ؟
أم انها مجرد رغبات وتصورات ؟
إن كانت الأولى فمن أين أتت ؟
تحدثت الروايات عن شخص ممدوح هو اليماني وآخر هو الخراساني يظهران في آخر الزمان
ولكن تطبقيهما على السيد غير ممكن إذ أن الرواية تقول :
الارشاد - الشيخ المفيد ج 2 ص 375 :
سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " خروج الثلاثة : السفياني والخراساني واليماني ، في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني، لانه يدعو إلى الحق " .
وتقول رواية أخرى :
كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 299 :
( باب - 18 ) *
( ما جاء في ذكر السفياني وأن أمره من المحتوم وأنه قبل قيام القائم عليه السلام )
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال : حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة من كتابه في رجب سنة خمس وستين ومائتين ، قال : حدثنا الحسن بن على بن فضال ، قال : حدثنا ثعلبة بن ميمون أبو إسحاق ، عن عيسى بن أعين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " السفياني من المحتوم ، وخروجه في رجب ، ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ، ستة أشهر يقاتل فيها ، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ، ولم يزد عليها يوما " .
فعليه يخرج السفياني مع خروج اليماني والخراساني وبعدهما بخمسة عشر شهراً يكون خروج الصاحب عليه السلام
وإن كانت الثانية (رغبات وتصورات) فهل يصح أن نجعل رغباتنا حاكمة على ما أتى به الشرع المقدس ؟
أمنيتي أن لا يكون في الأمر أي بوادر لرفع أحد إلى مرتبة المعصوم أياً كان ، فهاتان النقطتان اللتان أثارهما الأخوان العزيزان مهمة جداً وينبغي التنبه لها
حفظ الله شيعة آل محمد أينما كانوا
وخير ختام في السلام
والحمد حمده كما يستحقه ، وصلاته على الحبيب المصطفى وآله المنتجبين خير الورى
الاخ العزيز هشام بن الحكم
وانا اتصفح المنتدى شاهدت نص توقيعك التالي :
الحفاظ على الجمهورية الاسلامية أولى من الحفاظ على الروح حتى ولو كانت روح الامام المعصوم عليه الصلاة والسلام. (انتهى)
وقد فاجأني مثل هذا التوقيع أكثر مما تتصور
فهل كتبته لمجرد إغاظة بعض من يتهجمون على الجمهورية ؟
أم أنك تعتقد به فعلاً ؟
وإن كان كذلك
فما هي حجتك في ذلك ؟
وهل يعقل أن تكون المحافظة على الجمهورية أوجب من المحافظة على روح الإمام المعصوم عليه السلام ؟؟
إن هذا لهو العجب العجاب ، فما عهدت أحداً يقول بهذا القول من العالمين
وتقبل سلامي في الختام
الاخ العزيز خادم_محمد وآل محمد
شاهدت هذه الصورة في توقيعك
http://www.arab7.com/up/file/1103611934583.jpg
دهشت حينما رأيتها
هل تعبر هذه الصورة عن اعتقاد ؟
أم انها مجرد رغبات وتصورات ؟
إن كانت الأولى فمن أين أتت ؟
تحدثت الروايات عن شخص ممدوح هو اليماني وآخر هو الخراساني يظهران في آخر الزمان
ولكن تطبقيهما على السيد غير ممكن إذ أن الرواية تقول :
الارشاد - الشيخ المفيد ج 2 ص 375 :
سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " خروج الثلاثة : السفياني والخراساني واليماني ، في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني، لانه يدعو إلى الحق " .
وتقول رواية أخرى :
كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 299 :
( باب - 18 ) *
( ما جاء في ذكر السفياني وأن أمره من المحتوم وأنه قبل قيام القائم عليه السلام )
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال : حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة من كتابه في رجب سنة خمس وستين ومائتين ، قال : حدثنا الحسن بن على بن فضال ، قال : حدثنا ثعلبة بن ميمون أبو إسحاق ، عن عيسى بن أعين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " السفياني من المحتوم ، وخروجه في رجب ، ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ، ستة أشهر يقاتل فيها ، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ، ولم يزد عليها يوما " .
فعليه يخرج السفياني مع خروج اليماني والخراساني وبعدهما بخمسة عشر شهراً يكون خروج الصاحب عليه السلام
وإن كانت الثانية (رغبات وتصورات) فهل يصح أن نجعل رغباتنا حاكمة على ما أتى به الشرع المقدس ؟
أمنيتي أن لا يكون في الأمر أي بوادر لرفع أحد إلى مرتبة المعصوم أياً كان ، فهاتان النقطتان اللتان أثارهما الأخوان العزيزان مهمة جداً وينبغي التنبه لها
حفظ الله شيعة آل محمد أينما كانوا
وخير ختام في السلام
تعليق