السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نجح إلى حد بعيد المجرم السفاح شارون في ضرب عناصر قيادات القوي المخلصة المجاهدة كما تفنن في قتل الأطفال والنساء ونحن صامتون نائمون لا حراك فقد يقول قائل لنا فما لنا ووجع الرأس؟
وهم أنفسهم من مكن اليهود من قتل مواطينهم والا كيف نفسر قدرة إسرائيل أن تخترق الحواجز المعلوماتية في صفوف المقاومة لولا وجود عناصر لها تابعة باعت ضميرها أن كان لها ضمير إلى استخبارات الموساد الإسرائيلي !!!
أن هذا الاعتقاد يجعلنا نغلق أسماعنا عما يدور من حولنا ونفضل أن لا نلتف إلى القنوات التي تهتم بالأخبار وخاصة عن الوضع الفلسطيني الذي يبعث فينا الكآبة والخزي والعار فلن نقدر على مواجهه هذه الغدة السلطانية طالما الشطيان الأكبر يتبناها فلنمتع أسماعنا وأعيننا بالأفلام والملاهي الأخرى إنها حرب أخرى نفسية وهي اخطر الحروب ولا تكلف الطرف المعتدي إلا مزيدا من الضغيان والقصف الجوي والعقاب الجماعي فما له من تدريب حقيقي على ارض المعركة
تمكن شارون أن يضرب الضمير العربي بالضربة بالقاضية فلا ضمير بعد الآن ألا لهؤلاء الحفنة من البشر كل يهرول ويستنجي من أمريكا التدخل لوقف العدوان وإنهاء الصراع وإقامة الدولة حفاظا على الكراسي المتحركة وحفظ ماء الوجه أمام شعوبهم على الأقل !!
فيلعبون على الذقون ما يشاءون أن يلعبوا لكن هناك فئة لن تمت ولن تستكين ولن تستلم ولن يتمكن شارون وعصابته أو شيطانه أمريكا أن يفتك بها إلا هي رجال يحبهم الله ويحبونه ويتسارعون إلى المنية كأن حلم يتمنون تحقيقها فما أجملها من لحظات ينتظرها من يريدها كأنه يراها رأى العين فليحلو للحبيب أن يترقب حبيبه فما عساه أن يصبر فيزيد شوقا ولهفة .
تحيات الفجر
نجح إلى حد بعيد المجرم السفاح شارون في ضرب عناصر قيادات القوي المخلصة المجاهدة كما تفنن في قتل الأطفال والنساء ونحن صامتون نائمون لا حراك فقد يقول قائل لنا فما لنا ووجع الرأس؟
وهم أنفسهم من مكن اليهود من قتل مواطينهم والا كيف نفسر قدرة إسرائيل أن تخترق الحواجز المعلوماتية في صفوف المقاومة لولا وجود عناصر لها تابعة باعت ضميرها أن كان لها ضمير إلى استخبارات الموساد الإسرائيلي !!!
أن هذا الاعتقاد يجعلنا نغلق أسماعنا عما يدور من حولنا ونفضل أن لا نلتف إلى القنوات التي تهتم بالأخبار وخاصة عن الوضع الفلسطيني الذي يبعث فينا الكآبة والخزي والعار فلن نقدر على مواجهه هذه الغدة السلطانية طالما الشطيان الأكبر يتبناها فلنمتع أسماعنا وأعيننا بالأفلام والملاهي الأخرى إنها حرب أخرى نفسية وهي اخطر الحروب ولا تكلف الطرف المعتدي إلا مزيدا من الضغيان والقصف الجوي والعقاب الجماعي فما له من تدريب حقيقي على ارض المعركة
تمكن شارون أن يضرب الضمير العربي بالضربة بالقاضية فلا ضمير بعد الآن ألا لهؤلاء الحفنة من البشر كل يهرول ويستنجي من أمريكا التدخل لوقف العدوان وإنهاء الصراع وإقامة الدولة حفاظا على الكراسي المتحركة وحفظ ماء الوجه أمام شعوبهم على الأقل !!
فيلعبون على الذقون ما يشاءون أن يلعبوا لكن هناك فئة لن تمت ولن تستكين ولن تستلم ولن يتمكن شارون وعصابته أو شيطانه أمريكا أن يفتك بها إلا هي رجال يحبهم الله ويحبونه ويتسارعون إلى المنية كأن حلم يتمنون تحقيقها فما أجملها من لحظات ينتظرها من يريدها كأنه يراها رأى العين فليحلو للحبيب أن يترقب حبيبه فما عساه أن يصبر فيزيد شوقا ولهفة .
تحيات الفجر

تعليق