إن المسلمين ضيَّعوا دينهم، واشتغلوا بالألفاظ وخدمتها، وتركوا كلَّ ما فيه من المحاسن والفضائل، ولم يبقَ عندهم شيء. هذه الصلاة التي يصلونها لا ينظر الله إليها ولا يقبل منها ركعة واحدة؛ حركات كحركات القرود، وألفاظ لا يعقلون لها معنى. لا يخطر ببال أحدهم أنه يخاطب الله تعالى ويناجيه بكلامه، ويسبِّح بحمده، ويعترف بربوبيَّته، ويطلب منه الهداية والمعونة دون غيره...
سألني المستر براون: مَن أكثر الناس جناية على القرآن؟ فقلت: ذووه وأصحابه!
الشيخ محمد عبده
الأعمال الكاملة، الجزء الثالث، ص 194-5
سألني المستر براون: مَن أكثر الناس جناية على القرآن؟ فقلت: ذووه وأصحابه!
الشيخ محمد عبده
الأعمال الكاملة، الجزء الثالث، ص 194-5
تعليق