تويت
القبر موعدنا
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
القبر أول منازل الآخره فأن ينج منه فما بعده أيسر منه , وان لم ينج منه فما بعده اشد منه ))
أخي المسلم هل رأيت القبور؟هل رأيت ظلمتها ؟ هل رأيت وحشتها ؟ هل رأيت شدتها ؟ هل رأيت ضيقها ؟ هل رأيت عمقها؟
اما علمت أنها اعدت لك كما أعدت لغيرك؟ فالله أسال أن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنه :
أتيت القبور فسألتها أين المعظم و المحتقر؟
وأين المذل بسلطانه وأين القوي على ما قدر؟
تفانوا جميعا فما مخبر وماتوا جميعا ومات الخبر!
فيا سائلي عن اناس مضوا أما لك فيما مضى معتبر
تروح وتغدو بنات الثرى فتمحوا محاسن تلك الصور
اخي العزيز :
ماذا اعددت لأول ليله تبيتها في قبرك ؟ اما علمت أنها ليله شديده بكى منها العلماء وشكا منها الحكماء وشمر لها الصالحون الأتقياء !
كان الربيع بن خثيم يتجهز لتلك الليله ويروى أنه حفرفي بيته حفرة فكان لإذا وجده في قلبه قساوة دخل فيها , وكان يمثل نفسه أنه قد مات وندم فسأل الرجعه فيقول(رَبُ ارجِعون,لعلي اعمل صالحا فيما تركتُ)) (المؤمنين:99-100) ثم يجيب نفسه فيقول : قد رجعت يا ربيع !! فيرى فيه العباده والاجتهاد والخوف والوجل ..
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): أن الميت يصير الى القبرفيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا شغوف (أي خائف ولا مذعور) ثم يقال له :فيم كنت ؟ فيقول كنت في الاسلام , فيقال له :ما هذا الرجل ؟ فيقول محمد (ص) جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه , فيقال له :هل رأيت الله ؟ فيقول :ما ينبغي لاحد أن يرى الله فيفرج له فرجة قبل النار فينظر اليها يحطم بعضها بعضاًَ, فيقال له :أنظر الى ما وقاك الله ,ثم يُفرج له قبل الجنه فينظر الى زهرتها وما فيها , فيقال له : هذا مقعدك ويقال له :على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث ان شاء الله .
اما كلام المنافق الكافر فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول :لا ادري , كنت اقول ما يقول الناس , فيقال له: لا دريت ولا اهتديت
ويضرب بمطارق من حديد ضربه , فيصيح صيحه يسمعها من يليه غير الثقلين .
نسأل الله ان يوفقنا للاستعداد ليوم الحاجه ولا يجعلنا من النادمين وان يجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازل أنه ولي ذلك والقادر عليه ...هو حسبنا ونعم الوكيل ,وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
القبر أول منازل الآخره فأن ينج منه فما بعده أيسر منه , وان لم ينج منه فما بعده اشد منه ))أخي المسلم هل رأيت القبور؟هل رأيت ظلمتها ؟ هل رأيت وحشتها ؟ هل رأيت شدتها ؟ هل رأيت ضيقها ؟ هل رأيت عمقها؟
اما علمت أنها اعدت لك كما أعدت لغيرك؟ فالله أسال أن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنه :
أتيت القبور فسألتها أين المعظم و المحتقر؟
وأين المذل بسلطانه وأين القوي على ما قدر؟
تفانوا جميعا فما مخبر وماتوا جميعا ومات الخبر!
فيا سائلي عن اناس مضوا أما لك فيما مضى معتبر
تروح وتغدو بنات الثرى فتمحوا محاسن تلك الصور
اخي العزيز :
ماذا اعددت لأول ليله تبيتها في قبرك ؟ اما علمت أنها ليله شديده بكى منها العلماء وشكا منها الحكماء وشمر لها الصالحون الأتقياء !
كان الربيع بن خثيم يتجهز لتلك الليله ويروى أنه حفرفي بيته حفرة فكان لإذا وجده في قلبه قساوة دخل فيها , وكان يمثل نفسه أنه قد مات وندم فسأل الرجعه فيقول
(رَبُ ارجِعون,لعلي اعمل صالحا فيما تركتُ)) (المؤمنين:99-100) ثم يجيب نفسه فيقول : قد رجعت يا ربيع !! فيرى فيه العباده والاجتهاد والخوف والوجل ..قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): أن الميت يصير الى القبرفيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا شغوف (أي خائف ولا مذعور) ثم يقال له :فيم كنت ؟ فيقول كنت في الاسلام , فيقال له :ما هذا الرجل ؟ فيقول محمد (ص) جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه , فيقال له :هل رأيت الله ؟ فيقول :ما ينبغي لاحد أن يرى الله فيفرج له فرجة قبل النار فينظر اليها يحطم بعضها بعضاًَ, فيقال له :أنظر الى ما وقاك الله ,ثم يُفرج له قبل الجنه فينظر الى زهرتها وما فيها , فيقال له : هذا مقعدك ويقال له :على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث ان شاء الله .
اما كلام المنافق الكافر فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول :لا ادري , كنت اقول ما يقول الناس , فيقال له: لا دريت ولا اهتديت
ويضرب بمطارق من حديد ضربه , فيصيح صيحه يسمعها من يليه غير الثقلين .
نسأل الله ان يوفقنا للاستعداد ليوم الحاجه ولا يجعلنا من النادمين وان يجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازل أنه ولي ذلك والقادر عليه ...هو حسبنا ونعم الوكيل ,وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم
تعليق