الوكالة الدولية للأعلام الحر
خاص
تدور في الاوساط الدبلوماسية في عمان ، معلومات مفادها ان الملك الاردني عبد الله امر الاجهزة الامنية في بلاده بتقديم تسهيلات تحرك واتصالات بين المجموعات المحسوبة على النظام الصدامي البائد داخل الاردن ورفع اية قيود تحد من نشاطهم ، وجاء هذه التوجه بعدما وجد الملك الاردني ان اطلاق يد هؤلاء من شانه ان يزيد الوضع الامني سوءا ويساهم في منع حدوث مايتخوف منه في العراق مما قد يشكل خطرا على الحكم الاردني.
وتشير هذه المعلومات الى ان مخاوف الملك الاردني من انبثاق مااسماه بهلال شيعي اذا ما فاز الشيعة في العراق بالانتخابات ، يضم كل من ايران والعراق وسوريا وحتى لبنان ، اساسها تقرير قدمته السفارة الاسرائيلية في عمان في مطلع الشهر الحالي، تضمن شروحا لسيناريو وصول الاكثرية الشيعية للحكم عن طريق الانتخابات ، وخطورة مثل هذا التحول على سلامة واستمرار النظام الملكي في الاردن، وحسب مصادر صحفية كان لها حظ في التقاط بعض هذه المعلومات التي انتشرت في الاوساط الدبلوماسية في عمان بعد الزوبعة التي خلفتها تصريحات الملك عبد الله ، فان مسؤولي المخابرات الاردنية ، عززوا مخاوف الملك واكدوا المعلومات التي تضمنها التقريرالاسرائيلي ، الذ ي اشار الى ان افراز الانتخابات العراقية لقاعدة شيعية في الحكم المقبل في العراق، سيكون منطلقا لقيام هلال شيعي في المنطقة يهدد امن الاردن واسرائيل.!!
وعلى صعيد متصل ، علمت الوكالة الدولية للاعلام ، ان المخابرات الاردنية مهدت لقاءات بين مسؤولي النظام البائد وشخصيات من عائلة الديكتاتور صدام مع موظفي من السفارة الاسرائيلية في عمان، يعتقد انهم من اجهزة المخابرات " الموساد " وان هذه الاتصالات بدات تأخذ شكلا منتظما في الوقت الحالي ، وان وعودا قدمت لهؤلاء الهاربين من العراق الى الاردن ، وخاصة من عائلة المجيد، بتامين لجوء امن لهم في كندا والدول الاسكندنافية ، لمن يرغب بمغادرة الاردن ، بينما يجري التنسيق مع عدد من الناشطين منهم ، للعمل بشكل مشترك داخل العراق لزعزعة الاستقرار وتمويل العمليات التخريبية وتنفيذ الاغتيالات فيه .
لكن اوساطا صحفية اردنية تعتقد ان التنسيق قد يأخذ ابعادا اخرى يتجاوزهذا الامر ، الى اعادة ثقة الولايات المتحدة وبريطانيا بالدور الذي يمكن ان تلعبه هذه الشريحة داخل العراق من خلال امكاناتهم ونفوذهم الذي بدا انه مازال فاعلا ، التنسيق الحاصل بين التيار الوهابي السلفي وبقايا حرس النظام البعثي البائد ، وخاصة بعدما وضح اثار هذا التنسيق في الفلوجة سابقا، والان يتضح اثاره في الموصل حيث يسيطر التيار السلفي وبقايا البعث على الوضع الامني في المدينة ويضربون اينما يشاؤون ويخطفون من يريدون دون أي رادع وخوف بالاضافة الى وجود نفوذ لهم في الانبار .
ولكن تظل الخطوط العريضة والتفصيلية لهذه اللقاءات بين المخابرات الاسرائيلية والعناصر الهاربة من العراق من اركان النظام البائد والمقيمة في ضيافة الحكم الاردني ورعايته وحراسته، اكبر بكثير من هذه المعلومات والاشارات المقتضية ، خاصة وان المخابرات الاردنية ، وحسب مصادر مطلعة ، تلقت تعليمات واوامرواضحة من الملك عبد الله ، يدعوها الى العمل بشكل حثيث للتاثير في المعادلة السياسية في العراق ، وهذا يعني حسب مراقبين مختصين بالشان العراقي ،انتظار اثار ونتائج لهذا التوجه الاردني الخطير ،الذي سيعني تدخلا شاملا وفاعلا في الشان العراقي الداخلي دون أي مواربة، ولعل هذا التوجه ، سوف لا يستبعد مفاوضات تجريها المخابرات الاردنية مع رموز قريبة من التيار السلفي الوهابي الفاعل في العراق سواء من الاردنيين انفسهم او من العرب المنتسبين لهذا التيار، علما ان صلات المخابرات الاردنية مع عناصر النظام البائد في عمان ، ذاتها سوف تسهل تحقيق مثل هذا التنسيق ، عبر خطوطهم الحزبية والامنية والعشائرية الفاعلة في العراق ، والتي تعمل بالتنسيق والتعاون مع الخط السلفي الوهابي في العراق .
إباء . وكالات
لعن الله ظالمينا ...
منقول . ملتقى البحرين .
دعائي .
خاص
تدور في الاوساط الدبلوماسية في عمان ، معلومات مفادها ان الملك الاردني عبد الله امر الاجهزة الامنية في بلاده بتقديم تسهيلات تحرك واتصالات بين المجموعات المحسوبة على النظام الصدامي البائد داخل الاردن ورفع اية قيود تحد من نشاطهم ، وجاء هذه التوجه بعدما وجد الملك الاردني ان اطلاق يد هؤلاء من شانه ان يزيد الوضع الامني سوءا ويساهم في منع حدوث مايتخوف منه في العراق مما قد يشكل خطرا على الحكم الاردني.
وتشير هذه المعلومات الى ان مخاوف الملك الاردني من انبثاق مااسماه بهلال شيعي اذا ما فاز الشيعة في العراق بالانتخابات ، يضم كل من ايران والعراق وسوريا وحتى لبنان ، اساسها تقرير قدمته السفارة الاسرائيلية في عمان في مطلع الشهر الحالي، تضمن شروحا لسيناريو وصول الاكثرية الشيعية للحكم عن طريق الانتخابات ، وخطورة مثل هذا التحول على سلامة واستمرار النظام الملكي في الاردن، وحسب مصادر صحفية كان لها حظ في التقاط بعض هذه المعلومات التي انتشرت في الاوساط الدبلوماسية في عمان بعد الزوبعة التي خلفتها تصريحات الملك عبد الله ، فان مسؤولي المخابرات الاردنية ، عززوا مخاوف الملك واكدوا المعلومات التي تضمنها التقريرالاسرائيلي ، الذ ي اشار الى ان افراز الانتخابات العراقية لقاعدة شيعية في الحكم المقبل في العراق، سيكون منطلقا لقيام هلال شيعي في المنطقة يهدد امن الاردن واسرائيل.!!
وعلى صعيد متصل ، علمت الوكالة الدولية للاعلام ، ان المخابرات الاردنية مهدت لقاءات بين مسؤولي النظام البائد وشخصيات من عائلة الديكتاتور صدام مع موظفي من السفارة الاسرائيلية في عمان، يعتقد انهم من اجهزة المخابرات " الموساد " وان هذه الاتصالات بدات تأخذ شكلا منتظما في الوقت الحالي ، وان وعودا قدمت لهؤلاء الهاربين من العراق الى الاردن ، وخاصة من عائلة المجيد، بتامين لجوء امن لهم في كندا والدول الاسكندنافية ، لمن يرغب بمغادرة الاردن ، بينما يجري التنسيق مع عدد من الناشطين منهم ، للعمل بشكل مشترك داخل العراق لزعزعة الاستقرار وتمويل العمليات التخريبية وتنفيذ الاغتيالات فيه .
لكن اوساطا صحفية اردنية تعتقد ان التنسيق قد يأخذ ابعادا اخرى يتجاوزهذا الامر ، الى اعادة ثقة الولايات المتحدة وبريطانيا بالدور الذي يمكن ان تلعبه هذه الشريحة داخل العراق من خلال امكاناتهم ونفوذهم الذي بدا انه مازال فاعلا ، التنسيق الحاصل بين التيار الوهابي السلفي وبقايا حرس النظام البعثي البائد ، وخاصة بعدما وضح اثار هذا التنسيق في الفلوجة سابقا، والان يتضح اثاره في الموصل حيث يسيطر التيار السلفي وبقايا البعث على الوضع الامني في المدينة ويضربون اينما يشاؤون ويخطفون من يريدون دون أي رادع وخوف بالاضافة الى وجود نفوذ لهم في الانبار .
ولكن تظل الخطوط العريضة والتفصيلية لهذه اللقاءات بين المخابرات الاسرائيلية والعناصر الهاربة من العراق من اركان النظام البائد والمقيمة في ضيافة الحكم الاردني ورعايته وحراسته، اكبر بكثير من هذه المعلومات والاشارات المقتضية ، خاصة وان المخابرات الاردنية ، وحسب مصادر مطلعة ، تلقت تعليمات واوامرواضحة من الملك عبد الله ، يدعوها الى العمل بشكل حثيث للتاثير في المعادلة السياسية في العراق ، وهذا يعني حسب مراقبين مختصين بالشان العراقي ،انتظار اثار ونتائج لهذا التوجه الاردني الخطير ،الذي سيعني تدخلا شاملا وفاعلا في الشان العراقي الداخلي دون أي مواربة، ولعل هذا التوجه ، سوف لا يستبعد مفاوضات تجريها المخابرات الاردنية مع رموز قريبة من التيار السلفي الوهابي الفاعل في العراق سواء من الاردنيين انفسهم او من العرب المنتسبين لهذا التيار، علما ان صلات المخابرات الاردنية مع عناصر النظام البائد في عمان ، ذاتها سوف تسهل تحقيق مثل هذا التنسيق ، عبر خطوطهم الحزبية والامنية والعشائرية الفاعلة في العراق ، والتي تعمل بالتنسيق والتعاون مع الخط السلفي الوهابي في العراق .
إباء . وكالات
لعن الله ظالمينا ...
منقول . ملتقى البحرين .
دعائي .
تعليق