بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين .
و مع آيات بحق سيد العترة نواصل رحلتنا صلوا على محمد وآل محمد .
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .. النحل ..43
أخرج ابن جرير الطبري في نفسيره قال : لما نزلت (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) قال علي بن ابي طالب : نحن اهل الذكر ...جامع البيان ج17ص325 ....
وفي تفسير يوسف القحطان ( باسناده المذكور ) عن السَدي قال : كنت عند عمر بن الخطاب ( بعني في عهد رسول الله ص ) إذ اقبل إليه كعب بن الأشرف ، و مالك بن الصيف ، و حي بن اخطب ، فقالوا : إن في كتابك (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ) آل عمران . 133 ... إذا كانت سعة جنة واحدة كسبع سماوات وسبع أرضيين فالجنان كلها يوم القيامة أين تكون ؟ فقال عمر : لا أعلم ، فبينما هم في ذلك إذ دخل علي بن أبي طالب ، فقال : أفي شي كنتم ؟ فألقى اليهودي المسألة عليه .
فقال علي ع لهم : خبروني إن النهار إذا أقبل الليل أبن يكون ؟ قالوا له : في علم الله ، فقال لهم : كذلك الجنان تكون في علم الله ، فجاء علي إلى النبي ص وأخبره يذلك فنزل قوله تعالى ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) غاية المرامص40 .. و ليس هنا المقصود من تنظير الإمام الجنان بالليل إلا بمجرد التنظير في قدرة الله تعالى أن يجعل الجنان في مكان يوم القيامة نظير جعله الليل خلف أي الجهة الأخرى للكرة حال قبال النهار ، لا أن الجنان ظل كالليل كما لا يخفى . وأخرج الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله الأندلسي المغربي الأشعري المعروف بابن عبد البر في الأستيعاب ج3ص74 ، و كذلك علي المتقي الهندي ( الحنفي ) في كنز العمال ج3ص95 ، و هكذا الواعظ ( الحنفي ) سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص ص87 ، وابو داودالسجستاني سليمان بن الأشعث في سنن أبي داود ج4ص114 ، و العلامة الشافعي محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص81 ، و ابراهيم محمد بن الحمويني ( الشافعي ) في فرائد السمطين ج1ص66 ، و غيرهم بتعبيرات واحدة المعنى ، أخرجوا جميعاً أن الحسين ين علي ع قال : زنت مجنونة في زمان خلافة عمر فحملت ، وأمر عمر برجمها ، فقال له أبو الحسن له : اما سمعت رسول الله ص يقول : رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ ، و عن الغلام حتى يدرك ، و عن النائم حتى يستيقظ . فقال عمر لولا علي لهلك عمر ، و خلى سبيلها .
وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا .. الإسراء .26
روى الحافظ الحسكاني ( الحنفي ) عن ابن عباس قال : في حديث قالوا : يا رسول الله ص من قرابتك ؟ قال ص : علي وفاطمة وابنيهما . شواهد التنزيل ج2ص134 ، و مناقب الخوارزمي ص131 ، و الدر المنثور ج4ص176 .
أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ .. الإسراء 57
روى الحافظ الحسكاني ( الحنفي ) عن عكرمة في قوله تعالى : (أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ) قال عكرمة هم النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين . شواهد التنزيل ج1ص343 ..و عكرمة هذا الذي نروي عنه هو مولى لابن عباس ، و كان من الخوارج الذي يبغضون علياً ، و شهروا سيوفهم ، في وجهه ( و الفضل ما شهد به الأعداء )
و قال رسول الله ص ( في الجنة درجة تسمى الوسيلة ) فقالوا : من يسكن معك يا رسول الله ؟ فقال : فاطمة و بعلها و الحسن و الحسين .. المناقب لابن المغازلي ص247 . و أخرجه علامة الأحناف المتقي الهندي في منتخب كنز العمال ج 5 ص94 ، و الحافظ بن كثير الدمشقي في تفسير القرآن العظيم بهامش فتح البيان ج3ص341 ، وأخطب خوارزم الموفق بن احمد ( الحنفي ) في مقتل الحسين ص66
يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً . الإسراء 71 ..
عن ابن عباس في قوله تعالى ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ) قال : إذا كان يوم القيامة دعا الله عز و جل أئمة الهدى و مصابيح الدجى ، وأعلام التقى أمير المؤمنين و الحسن و الحسين ثم قال لهم : جوزوا على الصراط المستقيم أنتم و شيعتكم و ادخلوا الجنة بغير حساب ..غاية المرام ص272 .. واخرج قريباً من هذا المضمون الحافظ القندوزي ( الحنفي ) في ينابيع المودة ص483..
الشكر و الدعاء لكل من قرأ و شارك و للآيات بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد
و مع آيات بحق سيد العترة نواصل رحلتنا صلوا على محمد وآل محمد .
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .. النحل ..43
أخرج ابن جرير الطبري في نفسيره قال : لما نزلت (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) قال علي بن ابي طالب : نحن اهل الذكر ...جامع البيان ج17ص325 ....
وفي تفسير يوسف القحطان ( باسناده المذكور ) عن السَدي قال : كنت عند عمر بن الخطاب ( بعني في عهد رسول الله ص ) إذ اقبل إليه كعب بن الأشرف ، و مالك بن الصيف ، و حي بن اخطب ، فقالوا : إن في كتابك (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ) آل عمران . 133 ... إذا كانت سعة جنة واحدة كسبع سماوات وسبع أرضيين فالجنان كلها يوم القيامة أين تكون ؟ فقال عمر : لا أعلم ، فبينما هم في ذلك إذ دخل علي بن أبي طالب ، فقال : أفي شي كنتم ؟ فألقى اليهودي المسألة عليه .
فقال علي ع لهم : خبروني إن النهار إذا أقبل الليل أبن يكون ؟ قالوا له : في علم الله ، فقال لهم : كذلك الجنان تكون في علم الله ، فجاء علي إلى النبي ص وأخبره يذلك فنزل قوله تعالى ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) غاية المرامص40 .. و ليس هنا المقصود من تنظير الإمام الجنان بالليل إلا بمجرد التنظير في قدرة الله تعالى أن يجعل الجنان في مكان يوم القيامة نظير جعله الليل خلف أي الجهة الأخرى للكرة حال قبال النهار ، لا أن الجنان ظل كالليل كما لا يخفى . وأخرج الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله الأندلسي المغربي الأشعري المعروف بابن عبد البر في الأستيعاب ج3ص74 ، و كذلك علي المتقي الهندي ( الحنفي ) في كنز العمال ج3ص95 ، و هكذا الواعظ ( الحنفي ) سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص ص87 ، وابو داودالسجستاني سليمان بن الأشعث في سنن أبي داود ج4ص114 ، و العلامة الشافعي محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص81 ، و ابراهيم محمد بن الحمويني ( الشافعي ) في فرائد السمطين ج1ص66 ، و غيرهم بتعبيرات واحدة المعنى ، أخرجوا جميعاً أن الحسين ين علي ع قال : زنت مجنونة في زمان خلافة عمر فحملت ، وأمر عمر برجمها ، فقال له أبو الحسن له : اما سمعت رسول الله ص يقول : رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ ، و عن الغلام حتى يدرك ، و عن النائم حتى يستيقظ . فقال عمر لولا علي لهلك عمر ، و خلى سبيلها .
وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا .. الإسراء .26
روى الحافظ الحسكاني ( الحنفي ) عن ابن عباس قال : في حديث قالوا : يا رسول الله ص من قرابتك ؟ قال ص : علي وفاطمة وابنيهما . شواهد التنزيل ج2ص134 ، و مناقب الخوارزمي ص131 ، و الدر المنثور ج4ص176 .
أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ .. الإسراء 57
روى الحافظ الحسكاني ( الحنفي ) عن عكرمة في قوله تعالى : (أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ) قال عكرمة هم النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين . شواهد التنزيل ج1ص343 ..و عكرمة هذا الذي نروي عنه هو مولى لابن عباس ، و كان من الخوارج الذي يبغضون علياً ، و شهروا سيوفهم ، في وجهه ( و الفضل ما شهد به الأعداء )
و قال رسول الله ص ( في الجنة درجة تسمى الوسيلة ) فقالوا : من يسكن معك يا رسول الله ؟ فقال : فاطمة و بعلها و الحسن و الحسين .. المناقب لابن المغازلي ص247 . و أخرجه علامة الأحناف المتقي الهندي في منتخب كنز العمال ج 5 ص94 ، و الحافظ بن كثير الدمشقي في تفسير القرآن العظيم بهامش فتح البيان ج3ص341 ، وأخطب خوارزم الموفق بن احمد ( الحنفي ) في مقتل الحسين ص66
يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً . الإسراء 71 ..
عن ابن عباس في قوله تعالى ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ) قال : إذا كان يوم القيامة دعا الله عز و جل أئمة الهدى و مصابيح الدجى ، وأعلام التقى أمير المؤمنين و الحسن و الحسين ثم قال لهم : جوزوا على الصراط المستقيم أنتم و شيعتكم و ادخلوا الجنة بغير حساب ..غاية المرام ص272 .. واخرج قريباً من هذا المضمون الحافظ القندوزي ( الحنفي ) في ينابيع المودة ص483..
الشكر و الدعاء لكل من قرأ و شارك و للآيات بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد