وقد اكثرت العامة في مدح ابي بكر واختلقت فيه اقوالا و هي اقرب الى الاساطير منها الى الحقيقة ومنها الاية (ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا)
واعتبروا ذلك فضيلة لايرقى اليها احد.
اقول:
ان متن الاية يدل على ان القران عرض حقيقة واقعية لايبدوا منها اشادة فعلية بل كل ما في الامر ان القران يتعرض للحالة التي عاشها الرسول (ص) لما كان في طريقه الى المدينة وكان ابو بكر قد حزن لولا ان قال له النبي :لاتحزن ان الله معنا وهذا توجيه و تربية تعكس عدم قدرة ابي بكر على الصبر والصمود وروحه الى الياس والحزن اميل منها الى رباط الجأش وتحمل الصعاب .
هذا في الوقت الذي بقي فيه الامام علي (ع) في فراش النبي (ص) صامدا ينتظر مقتله بايمان لا ياس فيه ولاحزن من دون ان يكون معه النبي(ص) ويعلمه ان الله معه ثم هاجر بعد ذلك وحده و هاجر المسلمون بقيادة جعفر (رض)الى الحبشة وما حزنوا و لا كان معهم الرسول (ص) يوجههم وصبروا فهم بذلك اولى بالفضيلة ممن كان وجود الرسول (ص) الى جانبه لا يصرف عن الحزن وعدم الثقة في الله
اما قوله:اذ يقول لصاحبه . فالصاحب لاتعني بالضرورة شيئا استثنائيا كما يرى البعض فالصحبة لا تعني بالضرورة الانسجام الروحي والنفسي ووحدة الاتجاه لقد جاء في الاية (قال له صاحبه وهو يحاوره. أكفرت بالذي خلقك من تراب ....)الكهف37
واذا دققنا النظر سنجدها لا تحتوي ما يمكن حسبانه فضيلة وميزة تذكر بقدر ما هي عرض لواقعة تاريخية ليبن القران ان صاحب الرسول في السفر لم يكن على قدر كاف من الطمأئنينة و الثقة في الله.
واعتبروا ذلك فضيلة لايرقى اليها احد.
اقول:
ان متن الاية يدل على ان القران عرض حقيقة واقعية لايبدوا منها اشادة فعلية بل كل ما في الامر ان القران يتعرض للحالة التي عاشها الرسول (ص) لما كان في طريقه الى المدينة وكان ابو بكر قد حزن لولا ان قال له النبي :لاتحزن ان الله معنا وهذا توجيه و تربية تعكس عدم قدرة ابي بكر على الصبر والصمود وروحه الى الياس والحزن اميل منها الى رباط الجأش وتحمل الصعاب .
هذا في الوقت الذي بقي فيه الامام علي (ع) في فراش النبي (ص) صامدا ينتظر مقتله بايمان لا ياس فيه ولاحزن من دون ان يكون معه النبي(ص) ويعلمه ان الله معه ثم هاجر بعد ذلك وحده و هاجر المسلمون بقيادة جعفر (رض)الى الحبشة وما حزنوا و لا كان معهم الرسول (ص) يوجههم وصبروا فهم بذلك اولى بالفضيلة ممن كان وجود الرسول (ص) الى جانبه لا يصرف عن الحزن وعدم الثقة في الله
اما قوله:اذ يقول لصاحبه . فالصاحب لاتعني بالضرورة شيئا استثنائيا كما يرى البعض فالصحبة لا تعني بالضرورة الانسجام الروحي والنفسي ووحدة الاتجاه لقد جاء في الاية (قال له صاحبه وهو يحاوره. أكفرت بالذي خلقك من تراب ....)الكهف37
واذا دققنا النظر سنجدها لا تحتوي ما يمكن حسبانه فضيلة وميزة تذكر بقدر ما هي عرض لواقعة تاريخية ليبن القران ان صاحب الرسول في السفر لم يكن على قدر كاف من الطمأئنينة و الثقة في الله.
تعليق