إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المشاركة الأولى وأسأل الله أن ينفع بها كلأ من أراد الحق.....؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الصحابة
    لماذا رجع الكثير من علماء الشيعة إلى السنة ومن ضمنهم ( السيد حسين الموسوي) وقد كتب عن الشيعة كتيب وسماه ( لله.. ثم للتاريخ )
    ولماذا قتل بعد تأليف هذا الكتيب , كما قتل من قبله .
    أرجو الإجابة الشافية بعد سؤال من تثقون فيه في دينكم ...؟؟؟؟





    (( من علامات الإيمان حب الأنصار , من علامات النفاق بغض الأنصار ))

    على طاري لله ثم للتاريخ أحب النقاش في هذا الموضوهع ولذلك عملت موضوع بهذا الخصوص



    اللهم لا شماته هنا
    http://www.yahosein.com/vb/showthrea...CA%C7%D1%ED%CE

    واللهم لا شماته هنا أيضاً
    http://www.yahosein.com/vb/showthrea...620#post221620









    اللهم لا شماته

    تعليق


    • #17
      هذي أول مشاركة لصاحب الموضوع

      لماذا رجع الكثير من علماء الشيعة إلى السنة .. ؟

      عاد .. الكثير .. مرة وحدة

      شي جميل ..

      أقول ... كيف حالك انت ؟

      تعليق


      • #18
        حتى لو قال هذا من كان ....
        ولكن شرف ( أبن تيمية) رحمه الله أن يقول هذا...؟؟؟

        تعليق


        • #19
          وهل يتعبر مشرك اذا قال هذا ام لا

          تعليق


          • #20




            اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد


            الأخت نصرة الصحابة

            في البداية كان الموضوع عن المدعو ( حسين الموسوي ) وكتاب لله ..... ثم للتاريخ .

            والأن أصبح عن التوسل ولم تثبتي شخصية هذا المخلوق ولم تعلقي على ما ذكرناه لك بشأنه .!!!!

            وقولك

            ( وأما من يستغيث بغير الله فهو مشرك خارج عن الاسلام وهو خالد مخلد في النار...؟؟؟)

            هذه لم يسبقك بها أحد ..!!! وإن سلمنا بذلك لأصبحت الحياة اليومية لكل فرد مسلم مليئلة بالشركيات ...!!!

            وألا ترين معي أن حكمك هذا قد يخالف القرآن الكريم وهذا ما لا يحمد عقباه :

            ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

            (المائدة : 35 )

            الخصائص الكبرى للسيوطي: ج 2 ص 225 ـ 226 (ب اختصاصه صلى الله عليه وآله بالكوثر والوسيلة).

            بل انك لو عرَّفتِ الإستغاثة تعريفاً صحيحـاً لإتضح لكِ غير ما ذكرتِ .

            ولك ما أنكرتيه على الأخ صادق الوعد من قول إبن تيمية

            عن الهيثم بن حنش قال كنا عند عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل اذكر احب الناس اليك فذكر محمدا فكانما نشط من عقال وعن مجاهد رحمه الله قال خدرت رجل رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال اذكر احب الناس اليك فقال محمد فذهب خدره

            كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب ، الجزء 1، صفحة 204

            نرى هنا في هذه الرواية قد حذفت ياء المخاطبة في قول ( محمد ) ولكن إبن تيمية أثبتها في كتابه الكلم الطيب

            http://66.36.173.182/images/kalim.jpg


            http://66.36.173.182/images/kalim1.jpg


            بل ما رأيك في قول أحد أئمة المذاهب الأربعة وفعله

            http://66.36.173.182/images/7anbal_ol4.jpg

            http://66.36.173.182/images/7anbal_ol3.jpg

            http://66.36.173.182/images/7anbal_ol.jpg

            فنصيحتي لك عزيزتي بتحكم عقلك فيما تقولين وأن لا ترمي الاحكام جزافاً



            الرافضــي الصغيــر

            إلــيــاســ

            تعليق


            • #21
              قضيه الموسى واضحه كوضوح الشمس ولا ينكرها الا مكابر


              الرجل فضح مذهب الشيعه فقتلوه !!

              تعليق


              • #22



                اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد

                الأخ محب ابن معين


                السؤال موجه لك أثبت وجوده بأي دليل أو أئتنا بسيرته

                لقد ظننتك صاحب علم ولكن الأن إتضح لي غير ذلك لأن من الجهل توثيق هذا الشخص

                وأيضاً إن كنت تعد ما أورده هذا الشخص فضيحة على الشيعة فهو فضيحة لكم أكثر من الشيعة

                لان في بيان حاله وبيان كذبه يتضح أنه من المخالفين لشيعة أصلاً ولم يكن شيعياً أبدا

                فهو منكم وقلتم أن الشيعة قتلوه لتتستروا على شخصيته المزيفه


                الرافضـــي الصغيــر


                إلــيــاســـ
                التعديل الأخير تم بواسطة إلــيــاســ; الساعة 25-12-2004, 02:51 AM.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                  قضيه الموسى واضحه كوضوح الشمس ولا ينكرها الا مكابر


                  الرجل فضح مذهب الشيعه فقتلوه !!
                  ومن الذي قتله؟؟
                  واين؟؟
                  ومتى؟؟
                  واين دفن؟؟
                  ومن صلى عليه؟؟
                  ومن صرح بقتله؟؟

                  تعليق


                  • #24


                    يبدو أن صاحب الموضوع يطرحه مرة للرد

                    ومره لزيادة عدد المشاركات

                    ومرة عند اللزوم

                    أما أنت يامحب ابن معين

                    فلازال الظن بك أنك مجادل لاجل الجدال فقط

                    كل مشاركاتك من النوع الذي يقال عنه

                    أسمع جعجعة ولا أرى طحنه

                    فأنت من النوع الذي تجاوز مرحلة ( اقول له الثور يقول احلبه )

                    وأصبحت في مرحلة ( أقول له الثور يقول كم جناح له )

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الصحابة
                      يا نور حسين ويالبنانية إذا كنتم صادقين اذكرو أسماء وإجيبو على الشطر الثاني ...؟؟؟
                      نحن شيعة علي عليه السلام لا نكذب بل الكذب والتدليس تركناه للنواصب

                      صفحة المستبصرين..اضغط هنا


                      اللهم العن اول ظالم لال بيت النبوة واخر تابع له علي ذلك
                      التعديل الأخير تم بواسطة نورعلي; الساعة 25-12-2004, 04:19 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        السلام على من اتبع الهدى.......ونأسف عن هذا الانقطاع.....؟؟؟؟؟؟
                        فممن سبقو السيد حسين الموسوي في ترك ما كان عليه الأباء وابتعو ما جاء به رسول الله  من رب السماء.
                        احمد الكسروي صاحب كتاب((الشيعة والتشيع))
                        البرقعي صاحب كتاب ((كسر الصنم ))
                        موسى الموسوي صاحب كتاب ((الشيعة والتصحيح))
                        #####
                        وأما عن سيرة السيد حسين الموسوي , فهذه نبذه منها كما رواها في كتابه ((لله ..ثم للتاريخ ))
                        ولدت في كربلاء , ونشأت في بيئة شيعية في ظل والدي المتدّين .
                        درست في مدارس المدينة حتى صرت شابا يافعاً , فبعث بي والدي إلى الحوزة العلمية النجفية أم الحوزات في العالم لأنهل من علم فحول العلماء ومشاهيرهم في هذا العصر أمثال سماحة الإمام السيد محمد آل الحسين كاشف الغطاء.
                        درسنا في النجف في مدرستها العلمية العلية , وكانت الأمنية أن يأتي اليوم الذي اصبح فيه مرجعاً دينياً أتبوأ فيه زعامة الحوزة , وأخدم ديني وأمتي , وأنهض بالمسلمين .
                        وكنت اطمح أن أرى المسلمين أمة واحدة وشعباً واحداً , ويقودهم إمام واحد......إلى أن قال: وكنت اتساءل:
                        ما الذي أدى بنا إلى هذه الحال المزرية من التخلف والتمزق والتفرق؟!
                        وأتساءل عن اشياء أخرى كثيرة تمر في خاطري كما تمر في خاطر كل شاب مسلم.....
                        ويسر الله تعالى لي الالتحاق بالدراسة , وطلب العلم , وخلال سنوات الدراسة كانت ترد علي نصوص تستوقفني , وقضايا تشغل بالي , وحوادث تحيرني , ولكن كنت أتهم نفسي بسوء الفهم , وقلة الإدراك , وحاولت مرة أن اطرح شيئاًَ من ذلك على أحد السادة من أساتذة الحوزة العلمية , وكان الرجل ذكياً إذ عرف كيف يعالج فيّ هذه الأسئلة : فأراد أن يجهز عليها في مهدها بكلمات يسيرة , فقال لي :
                        ماذا تدرس في الحوزة ؟
                        قلت له : مذهب أهل البيت طبعاً .
                        فقال لي : هل تشك في مذهب أهل البيت ؟!
                        فأجبته بقوة : معاذ الله .
                        فقال : إذن أبعد هذه الوساوس عن نفسك , فأنت من أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) , وأهل البيت تلقوا عن محمد صلى الله عليه وآله, ومحمد تلقى من الله تعالى .
                        إلى أن قال: وكلما تقدمت في الدراسة ازدادت الأسئلة , وكثرت القضايا والمؤاخذات .
                        المهم أني انهيت الدراسة بتفوق حتى حصلت على إجازتي العلمية في نيل درجة الاجتهاد من أوحد زمانه سماحة السيد محمد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة , وعند ذلك بدأت أفكر جدياً في هذا الموضوع فنحن ندرس مذهب أهل البيت , ولكن أجد فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت ( عليهم السلام ), ندرس أمور الشريعة لنعبد الله بها , ولكن فيها نصوص صريحة في الكفر بالله تعالى .
                        أي ربي ماهذا الذي ندرسة؟! أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت حقاً
                        إن هذا يسبب انفصاماً في شخصية المرء , إذ كيف يعبد الله وهو يكفر به؟!
                        كيف يقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وآله , وهو يطعن به؟!
                        كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم , وهو يسبهم ويشتمهم ؟!
                        رحماك ربي ولطفك بي , إن لم تدركني برحمتك لأكونن من الضالين , بل من الخاسرين . واعود واسأل نفسي: ما موقف هؤلاء السادة و الأئمة وكل الذين تقدموا من فحول العلماء , ما موفقهم من هذا ؟ أما كانوا يرون هذا الذي أرى ؟ أما كانوا يدرسون هذا الذي درستُ ؟!
                        بلى , بل إن الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتهم هم , وفيها ما سطرته أقلامهم , فكان هذا يدمي قلبي , ويزيده ألماً وحسرة .


                        فرجوا من الجميع القراءة بتمعن ............... وللحديث بقية

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الصحابة
                          السلام على من اتبع الهدى.......ونأسف عن هذا الانقطاع.....؟؟؟؟؟؟
                          فممن سبقو السيد حسين الموسوي في ترك ما كان عليه الأباء وابتعو ما جاء به رسول الله  من رب السماء.
                          احمد الكسروي صاحب كتاب((الشيعة والتشيع))
                          البرقعي صاحب كتاب ((كسر الصنم ))
                          موسى الموسوي صاحب كتاب ((الشيعة والتصحيح))
                          #####
                          وأما عن سيرة السيد حسين الموسوي , فهذه نبذه منها كما رواها في كتابه ((لله ..ثم للتاريخ ))
                          ولدت في كربلاء , ونشأت في بيئة شيعية في ظل والدي المتدّين .
                          درست في مدارس المدينة حتى صرت شابا يافعاً , فبعث بي والدي إلى الحوزة العلمية النجفية أم الحوزات في العالم لأنهل من علم فحول العلماء ومشاهيرهم في هذا العصر أمثال سماحة الإمام السيد محمد آل الحسين كاشف الغطاء.
                          درسنا في النجف في مدرستها العلمية العلية , وكانت الأمنية أن يأتي اليوم الذي اصبح فيه مرجعاً دينياً أتبوأ فيه زعامة الحوزة , وأخدم ديني وأمتي , وأنهض بالمسلمين .
                          وكنت اطمح أن أرى المسلمين أمة واحدة وشعباً واحداً , ويقودهم إمام واحد......إلى أن قال: وكنت اتساءل:
                          ما الذي أدى بنا إلى هذه الحال المزرية من التخلف والتمزق والتفرق؟!
                          وأتساءل عن اشياء أخرى كثيرة تمر في خاطري كما تمر في خاطر كل شاب مسلم.....
                          ويسر الله تعالى لي الالتحاق بالدراسة , وطلب العلم , وخلال سنوات الدراسة كانت ترد علي نصوص تستوقفني , وقضايا تشغل بالي , وحوادث تحيرني , ولكن كنت أتهم نفسي بسوء الفهم , وقلة الإدراك , وحاولت مرة أن اطرح شيئاًَ من ذلك على أحد السادة من أساتذة الحوزة العلمية , وكان الرجل ذكياً إذ عرف كيف يعالج فيّ هذه الأسئلة : فأراد أن يجهز عليها في مهدها بكلمات يسيرة , فقال لي :
                          ماذا تدرس في الحوزة ؟
                          قلت له : مذهب أهل البيت طبعاً .
                          فقال لي : هل تشك في مذهب أهل البيت ؟!
                          فأجبته بقوة : معاذ الله .
                          فقال : إذن أبعد هذه الوساوس عن نفسك , فأنت من أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) , وأهل البيت تلقوا عن محمد صلى الله عليه وآله, ومحمد تلقى من الله تعالى .
                          إلى أن قال: وكلما تقدمت في الدراسة ازدادت الأسئلة , وكثرت القضايا والمؤاخذات .
                          المهم أني انهيت الدراسة بتفوق حتى حصلت على إجازتي العلمية في نيل درجة الاجتهاد من أوحد زمانه سماحة السيد محمد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة , وعند ذلك بدأت أفكر جدياً في هذا الموضوع فنحن ندرس مذهب أهل البيت , ولكن أجد فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت ( عليهم السلام ), ندرس أمور الشريعة لنعبد الله بها , ولكن فيها نصوص صريحة في الكفر بالله تعالى .
                          أي ربي ماهذا الذي ندرسة؟! أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت حقاً
                          إن هذا يسبب انفصاماً في شخصية المرء , إذ كيف يعبد الله وهو يكفر به؟!
                          كيف يقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وآله , وهو يطعن به؟!
                          كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم , وهو يسبهم ويشتمهم ؟!
                          رحماك ربي ولطفك بي , إن لم تدركني برحمتك لأكونن من الضالين , بل من الخاسرين . واعود واسأل نفسي: ما موقف هؤلاء السادة و الأئمة وكل الذين تقدموا من فحول العلماء , ما موفقهم من هذا ؟ أما كانوا يرون هذا الذي أرى ؟ أما كانوا يدرسون هذا الذي درستُ ؟!
                          بلى , بل إن الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتهم هم , وفيها ما سطرته أقلامهم , فكان هذا يدمي قلبي , ويزيده ألماً وحسرة .


                          فرجوا من الجميع القراءة بتمعن ............... وللحديث بقية
                          ما شاء الله عليك كلفت على نفسك حقيقه بذكر ثلاثه.


                          اما مانقلته من كتاب لله ثم للبطيخ, فهل لك ان تؤرخ الاحداث....
                          ام هي مجهولة كصاحبها؟؟؟

                          تعليق


                          • #28







                            اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد

                            أخي أبو حسن

                            دعني أكفيك وأكفيها عن ذلك ونرى ما مدى مصداقية هذا الكاتب وما مدى مستوى تشيعه

                            كما نود أن نرى ردة الفعل من الأخت ( نصرة الصحابة ) في ذلك وأيضاً ألأخ ( محب إبن معين ) الذي نسب قتله للشيعة بدون دليل يذكر




                            من هو السيد حسين الموسوي ؟


                            عندما نتأمَّل كتاب ( لله ثم للتاريخ ) ندرك أن كاتبه يكتب باسم مستعار، وأن اسم ( السيِّد حسين الموسوي ) المذكور على الغلاف ليس اسماً صريحاً ، وقد ذكر الكاتب أنه أخفى نفسه لأنه يسكن في العراق، وهو لا يتمكن من الإفصاح عن شخصيته بصراحة

                            ( لله ثم للتاريخ ، ص 6).


                            ولعله يشير بذلك إلى أن سبب إخفاء اسمه هو خوفه من شيعة العراق الذين يَتوقع منهم أن يلحقوا به الأذى، لأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما تضمَّنه الكتاب مما يرونه افتراءات مكشوفة وأكاذيب مفضوحة وتشهير واضح بعلماء الشيعة وبالحوزة العلمية النجفية.


                            هذا مع أن الأوساط العلمية الشيعية لا تعرف عالماً بهذا الاسم، لا من أهل كربلاء ولا من غيرها، رغم أن الكاتب قد ذكر في هذا الكتاب مراراً أنه تربطه علاقات وثيقة بمراجع الشيعة وعلمائهم، إلا أن ذلك لم يزده إلا غموضاً وإبهاماً.


                            وصرَّح المؤلف بأنه كربلائي الأصل، وأنه تلقَّى تعليمه في الحوزة العلمية في

                            النجف الأشرف، ويظهر أن زعم المؤلف بأنه كربلائي غير صحيح، لأنه لا يُعرف في الأوساط العلمية الشيعية عالم من كربلاء بهذا العمر، وأهل كربلاء أنفسهم لا يعرفون عالماً كربلائياً مجتهداً متصفاً بالصفات التي وردت في الكتاب.


                            وأما عمره وسنة ميلاده فلم يصرِّح بهما الكاتب، وكلامه الذي يمكن أن يستفاد منه ذلك مضطرب ومتهافت جداً.


                            فإنه صرَّح في ص 74 أن الشاعر أحمد الصافي النجفي رحمه الله يكبره بثلاثين سنة أو أكثر، وهذا يعني أن الكاتب وُلد في سنة 1344هـ أو بعدها، فيكون عمره لما صدر كتابه ( لله

                            وللتاريخ ) في سنة 1420هـ هو ستًّا وسبعين سنة أو أقل من ذلك، لأن الصافي النجفي ولد سنة 1314هـ وتوفي سنة 1397هـ

                            ( معجم رجال الفكر والأدب في النجف .793 /2
                            ).


                            وعليه فيكون عمر الكاتب لما نال درجة الاجتهاد ـ حسب قوله ـ أقل من ثلاثين سنة، إذا قلنا إن الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء قدس سره أعطاه إجازة الاجتهاد في سنة وفاته وهي

                            سنة 1373هـ، وأما لو قلنا إن الشيخ أعطاه الاجتهاد قبل وفاته بخمس سنين مثلاً، فإن الكاتب يكون قد بلغ رتبة الاجتهاد وعمره أقل من خمس وعشرين سنة، وهذا نادر جداً يكاد يكون ممتنعاً في عصرنا، ولم يُسمع بواحد من أهل كربلاء حصل على الاجتهاد في هذه السن.


                            وأما إذا قلنا: ( إنه بلغ رتبة الاجتهاد قبل إعطائه الإجازة بها بسنين ) كما هو المتعارف، فإن الأمر يزداد إشكالاً وغرابة.


                            ومن جانب آخر فإن الكاتب ذكر أيضاً أنه عاصر زيارة السيِّد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدس سره للنجف الأشرف، وزيارة السيد للنجف كانت سنة 1355 هـ

                            ( ترجمة السيد شرف الدين المطبوعة في مقدمة كتاب النص والاجتهاد ,ص .39)،

                            فلو فرضنا أن عمر الكاتب كان حينئذ عشرين سنة، فإنه سيكون في سنة 1420 هـ خمسة وثمانين عاماً.

                            في حين أن الكاتب قد ادَّعى في ص 107 لقاءه في الهند بالسيد دلدار علي صاحب كتاب (أساس الأصول)، وأنه أهداه نسخة من كتابه المذكور، مع أن السيد دلدار توفي سنة 1235

                            هـ كما ذكره آغا بزرك الطهراني في الذريعة إلى تصانيف الشيعة

                            ( الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2 / 4 ) ،

                            فلو فرضنا أن الكاتب لقيه في آخر سنة من وفاته، وكان عمره عشرين سنة،

                            لكان عمر المؤلف وقت كتابةكتابه في سنة 1420هـ مائتين وخمس سنوات، وهذا عمر غير طبيعي، يُجزَم معه بكذب هذه الرواية من أصلها.


                            وهذا خطأ جسيم وقع فيه الكاتب، أفقد الكتاب موضوعيته، وأفقد المؤلف مصداقيته.

                            ولكن الكاتب قد أبدى نوعَ معرفةٍ بأسماء بعض علماء الشيعة المعاصرين وغيرهم، كالشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء والسيد عبد الحسين شرف الدين والسيد الخوئي والسيد

                            السيستاني وميرزا علي الغروي وغيرهم، كما ذكر أسماء علماء ليسوا من هذه الطبقة، ولكن لهم شأنهم في الأوساط الشيعية، كالشيخ محمد جواد مغنية والسيد حسين الصدر والشيخ أحمد الوائلي وغيرهم.


                            إلا أن معرفة هذه الأسماء سهلة يسيرة يمكن تحصيلها بمجرد السماع أو بطرق أخرى، ولا سيما أن الكاتب لم يذكر شيئاً من خصوصياتهم التي لم تشتهر عنهم.


                            وفي مقابل ذلك ذكر الكاتب أشخاصاً لا يُعرَفون، كالسيِّد البروجردي الذي وصفه بأنه كان يشرف بنفسه على تنفيذ تعليمات الحوزة بنشر الفساد في مدينة الثورة ببغداد!!

                            ( ذكر ذلك في صفحة 166 . )

                            وذكر السيد القزويني والطباطبائي والسيد المدني وأبا الحارث الياسري، مع أن هؤلاء كلهم رجال مجهولون لا يُعرَفون، لا على الصعيد الشعبي ولا في الوسط العلمي.

                            ويتَّضح من خلال قراءة كتاب (لله ثم للتاريخ) أن مؤلفه لم يكن شيعياً ولا واحداً من علماء الشيعة، ولم يقضِ فترة من حياته ـ كما قال ـ في الحوزة العلمية النجفية.


                            بيان هوية الكاتب السُّنية:


                            لقد وقع الكاتب في سقطات واضحة كشفت أنه لم يكن واحداً من الشيعة، ولا عالماً من علمائهم.
                            وقد ظهر ذلك من خلال عدة ملاحظات:

                            1- أن الكاتب قد ردَّد في كل كتابه كلمة (السَّادة)، وأراد بها علماء الشيعة، ولهذا لم يصف واحداً من العلماء أو الفضلاء الذين ذكرهم في كتابه بـ (الشيخ)، وأطلق على كل واحد منهم لفظ (سيّد).

                            فقد وصف الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء قدس سره بأنه سيِّد، في الصفحات 3، 5، 9، 32، 52، 53، 54 وغيرها، وذكر اسمه تارة صحيحاً كما في ص 5، وتارة مغلوطاً كما في ص 3، حيث قال: محمد آل الحسين كاشف الغطاء.

                            ووصف أحمد الكاتب في ص 6 بأنه سيِّد، بينما هو عار عن السيادة والانتساب

                            إلى رسول الله 2، كما شرّكه في السيادة مع السيد موسى الموسوي في ص 6، وكرَّر الخطأ نفسه في ص 7.


                            ووصف الميرزا علي الغروي قدس سره في ص 7، 21 بأنه سيَّد مع أنه ليس من نسل آل الرسول (ص).

                            ووصف الشيخ محمد جواد مغنية في ص 9، 13 بأنه سيِّد ، مع أنه معروف بأنه شيخ.
                            وذكر في ص 48 الشيخ لطف الله الصافي، ووصفه بأنه سيِّد، مع أنه ليس من ذرية رسول الله 2 كما هو معلوم.

                            وذكر في ص 52 الشيخ أحمد الوائلي، ووصفه بأنه سيّد، مع أنه ليس من ذريّة رسول الله 2 كما هو معروف.

                            وفي ص 105 وصف شيخ الطائفة الشيخ الطوسي قدس سره بأنه سيَّد، كما وصف الشيخ حسين الكركي العاملي رحمه الله بأنه الشيخ الثقة السيد.

                            وهذه السقطات وغيرها كلها تدل على أن الكاتب بعيد عن الجو الشيعي وعن معرفة العلماء، وأن معلوماته لا تعدو كونها مسموعات مشوَّشة.


                            2- أنه ذكر في ص 20 أنه كان يقرأ أصول الكافي على السيّد الخوئي، مع أن قراءة كتب الأحاديث ليست من مناهج الدراسة في الحوزة العلمية.

                            والظاهر أنه ذكر ذلك قياساً على ما هو متعارف في الدراسة الدينية السُّنّية التي يقرأ فيها طالب العلم كتب الأحاديث المشهورة عندهم.

                            وقد تكرر منه هذا الخطأ في ص 31 حيث قال: عندما قرأنا هذا النص أيام دراستنا في الحوزة مرَّ عليه علماؤنا ومراجعنا مرور الكرام.


                            3- أنه في ص 20 صلَّى على النبي (ص) بهذه الكيفية: (صلى الله عليه وسلم وآله)، وهذه الكيفية لا تصدر من شيعي قط، وإنما تصدر ممن لم يحفظ كيفية الصلاة الصحيحة عند الشيعة.


                            وفي نفس الصفحة صلَّى على النبي (ص) مرتين صلاةً بتراء، أعني (صلى الله عليه وسلم).
                            وفي ص 23 سلَّم على النبي (ص) ولم يصلِّ عليه، فقال: (إذ دخل عليها ـ أي الزهراء عليها السلامـ أبوها عليه السلام).

                            وفي الصفحات 20، 22، 24، 30 وغيرها كثير كرر قوله: (رسول الله صلوات الله عليه) ، مع أن الشيعي العامي فضلاً عن طالب العلم أو من يدّعي الاجتهاد لا يصلي على النبي (ص) مجرداً عن ذكر الآل.


                            4- أنه ذكر في ص 34 أن علماء الحوزة في النجف وجميع الحسينيات ومشاهد الأئمة يتمتعون بالنساء رغبة في الثواب...

                            وهذا التعبير لا يصدر من شيعي، لأنه لا يوجد عند الشيعة علماء حسينيات وعلماء مشاهد الأئمة عليهم السلام.


                            5- أنه أكثر الترضي على أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتابه، كما في الصفحات 10، 11، 12، 13، 14، 16، 15، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 25، 26، 27، 28، 29، 30، 31، 33 وغيرها كثير.

                            إلا أن الترضي في الطبعات الأخيرة من كتابه قد استُبدل بالتسليم.

                            لا يقال: إن الكاتب إنما يترضى على الأئمة الأطهار عليهم السلام من أجل أنه لا يرى جواز التسليم على غير الأنبياء عليهم السلام كما عليه جمع من علماء أهل السنة.

                            لأنا نقول: إن ذلك مردود بأن الكاتب نفسه صلَّى وسلَّم على آل البيت عليهم السلام في كتابه مكرَّراً، فقال في ص 14: (إذ تذكر لنا تذمُّر أهل البيت صلوات الله عليهم من شيعتهم... وتذكر لنا من الذي سفك دماء أهل البيت عليهم السلام).

                            وقال في ص 17: (وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام...).

                            وقال في ص 22: روى الطوسي عن محمد عن أبي جعفر عليه السلام.

                            وقال في ص 25: إن سيدنا ومولانا الحسين الشهيد سلام الله عليه أجل وأعظم...

                            وقال في ص 32: واعلم أن أكثر من تَعَرَّضَ للطعن وللغمز واللمز الإمامان محمد الباقر وابنه جعفر الصادق عليهما السلام وعلى آبائهما...

                            وقال في ص 35: ودرجة الحسن وعلي والنبي عليهم السلام جميعاً لا يبلغها أحد مهما سما وعلا إيمانه.


                            6- أنه قال في ص 31 : (علي بن جعفر الباقر)، وكل شيعي يعرف أن الإمام الباقر عليه السلام هو محمد بن علي، وأن الإمام جعفراً عليه السلام هو الصادق.


                            7- في ص 98 أطلق على كتب الحديث الشيعية المعروفة: (الصِّحاح الثمانية)، وفي ص 100 قال: (إن صحاحنا طافحة بأحاديث زرارة)، وقال: (ومن راجع صحاحنا وجد مصداق هذا

                            الكلام)، وقال في ص 102: (قلت: أحاديثه في الصِّحاح كثيرة جداً) مع أن علماء الشيعة أطبقوا على عدم تسمية كتبهم الحديثية صحاحاً، فخالفوا بذلك أهل السنة الذي قسَّموا كتبهم إلى صحاح وغيرها.


                            8- في ص 98 أطلق الكاتب على مؤمن الطاق (شيطان الطاق)، وهو اللقب الذي ينبزه به العامَّة دون الخاصة.


                            9- في صفحة 115 قال: (لقد صدرت في الآونة الأخيرة فتاوى بجواز إقامة صلاة الجمعة في الحسينيات).

                            مع أنه من البديهي عند الشيعة أن صلاة الجمعة لا تُقام في حسينية.

                            والحاصل أن كل هذه الأمور وغيرها تؤكِّد بوضوح هويَّة الكاتب السُّنّية، وتنفي أن يكون شيعياً عاش في الحوزة ودرس فيها، فضلاً عن أن يكون عالماً من علمائها.



                            الرافضــي الصغيـــر

                            إلــيــاســ
                            التعديل الأخير تم بواسطة إلــيــاســ; الساعة 26-12-2004, 04:53 AM.

                            تعليق


                            • #29
                              ونكمل ما ذكره السيد حسين الموسوي ( رحمه الله ) عن نفسه.... قائلاً:
                              وكنت بحاجة إلى شخص أشكو إليه همومي , وأبثه أحزاني , فاهتديت أخيراً إلى فكرة طيبة وهي دراسة شاملة أعيد فيها النظر في مادتي العلمية , فقرأت كل ما وقفت عليه من المصادر المعتبرة وحتى غير المعتبرة , بل قرأت كل كتاب وقع في يدي , فكانت تستوقفني فقرات ونصوص كنت أشعر بحاجة لأن أعلق عليها , فأخذت أنقل تلك النصوص وأعلق عليها بما يجول في نفسي , فلما انتهيت من قراءة المصادر المعتبرة , وجدت عندي أكداس من قصاصات الورق , فاحتفظت بها عسى أن يأتي يوم يقضي الله فيه أمراً كان مفعولا.
                              وبقيت علاقاتي حسنة مع كل المراجع الدينية والعلماء والسادة الذين قابلتهم , وكنت أخالطهم لأصل إلى نتيجة تعينني إذا ما اتخذت يوماً القرار الصعب , فوقفت على الكثير حتى صارت قناعتي تامة في اتخاذ القرار الصعب , ولكني كنت أنتظر الفرصة المناسبة , وكنت أنظر إلى صديقي العلامة السيد موسى الموسوي فأراه مثلا طيباً عندما أعلن رفضه للانحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي , ومحاولاته الجادة في تصحيح هذا النهج . ثم صدر كتاب الأخ السيد أحمد الكاتب ( تطور الفكر الشيعي ) . وبعد أن طالعته وجدت أن دوري قد حان في قول الحق , وتبصير إخواني المخدوعين , فإنا كعلماء مسؤولون عنهم يوم القيامة , فلا بد لنا من تبصيرهم بالحق وإن كان مراً .
                              ولعل أسلوبي يختلف عن أسلوب السيدين الموسوي والكاتب في طرح نتاجاتنا العلمية , وهذا بسبب ما توصل إليه كل منا من خلال دراسته التي قام بها
                              ولعل السيدين المذكورين في ظرف يختلف عن ظرفي , ذلك أن كلاً منهما قد غادر العراق , واستقر في دولة من دول الغرب , وبدا العمل من هناك .
                              أما أنا فما زلت داخل العراق وفي النجف بالذات , والإمكانات المتوافرة لدي لا ترقى إلى إمكانات السيدين المذكورين , لأني وبعد تفكير طويل في البقاء أو المغادرة . قررت البقاء والعمل هنا محتسباً ذلك عند الله تعالى , وأنا على يقين أن هناك الكثير من السادة ممن يشعرون بتأنيب الضمير لسكوتهم ورضاهم بما يرونه ويشاهدونه , وبما يقرأونه في أمهات المصادر المتوافرة عندهم فأسأل الله تعالى أن يجعل كتابي حافزا لهم في مراجعة النفس , وترك سبيل الباطل , وسلوك سبيل الحق , فإن العمر قصير , والحجة قائمة عليهم , فلم يبق لهم بعد ذلك من عذر.
                              وهناك بعض السادة ممن تربطني بهم علاقات استجابوا لدعوتي لهم والحمد لله , فقد اطلعو على هذه الحقائق التي توصلت إليها وبدأوا هم أيضاً بدعوة الأخرين , فنسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياهم لتبصير الناس بالحقيقة , وتحذيرهم من مغبة الانجراف في الباطل , إنه أكرم مسؤول .
                              وإني لأعلم أن كتابي هذا سيلقى الرفض والتكذيب والاتهامات الباطلة , وهذا لا يضرني فإني قد وضعت هذا كله في حسابي , وسيتهمونني بالعمالة لإسرائيل , او أمريكا , أو يتهمونني بأني بعت ديني وضميري بعرض من الدنيا , وهذا ليس ببعيد ولابغريب فقد اتهموا صديقنا العلامة السيد موسى الموسوي بمثل هذا , حتى قال السيد علي الغروي : إن ملك السعودية فهد بن عبدالعزيز قد أغرى الدكتور الموسوي بامرأة جميلة من آل سعود , وبتحسين وضعه المادي فوضع له مبلغاً محترما في أحد البنوك الأمريكية لقاء انخراطه في مذهب الوهابيين !!
                              فإذا كان هذا نصيب الدكتور الموسوي من الكذب والافتراء والاشاعات الرخيصة , فما هو نصيبي أنا ؟ وماذا سيشيعون عني؟! ولعلهم يبحثون عني ليقتلوني كما قتلوا قبلي ممن صدع بالحق , فقد قتلوا نجل مولانا الراحل أية الله العظمى الإمام السيد أبي الحسن الاصفهاني أكبر أئمة الشيعة من بعد عصر الغيبة الكبرى وإلى اليوم , وسيد علماء الشيعة بلا منازع عندما أراد تصحيح منهج الشيعة ونبذ الخرافات التي دخلت عليه , فلم يرق لهم ذلك , فذبحوا نجله كما يذبح الكبش ليصدوا هذا الإمام عن منجهه في تصحيح الانحراف الشيعي , كما قتلوا قبله السيد أحمد الكسروي عندما أعلن براءته من هذا الانحراف وأراد أن يصحح المنهج الشيعي , فقطعوه إرباً إرباً .
                              وهناك الكثيرون ممن انتهوا إلى مثل هذه النهاية جراء رفضهم تلك العقائد الباطلة التي دخلت إلى التشيع , فليس بغريب إذا ما أرادو لي مثل هذا المصير!!
                              إن هذا كله لا يهمني , وحسبي أن أقول الحق , وأنصح إخواني وأذكرهم وألفت نظرهم إلى الحقيقة , ولو كنت أريد شيئا من متاع الحياة الدنيا فإن المتعة والخمس كفيلان بتحقيق ذلك لي , كما يفعل الأخرون حتى صاروا هم أثرياء البلد , وبعضهم يركب أفضل أنواع السيارات بأحدث موديلاتها ولكني – والحمد الله – أعرضت عن هذا كله منذ أن عرفت الحقيقة , وأنا الأن أكسب رزقي ورزق عائلتي بالأعمال التجارية الشريفة .
                              لقد تناولت في هذا الكتاب موضوعات محددة ليقف إخواني كلهم على الحقيقة حتى لا تبقى هناك غشاوة على نصر أي فرد كان منهم .
                              وفي النية تأليف كتب أخرى تتعلق بموضوعات غير هذه ليكون المسلمون جميعا علي بينة فلا يبقى عذر لغافل . أو حجة لجاهل .
                              وأنا على يقين من أن كتابي هذا سيلقى القبول عند طلاب الحق وهم كثيرون والحمد لله , وأما من فضل البقاء في الضلالة – لئلا يخسر مركزه فتضيع منه المتعة والخمس من (أولئك) الذين لبسوا العمائم , وركبوا عجلات ( المرسيدس) و(السوبر) فهؤلاء ليس لنا معهم كلام , والله حسيبهم على ما اقترفو ويقترفون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
                              والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .

                              بهذا قد النبذه التي ذكرها السيد حسين الموسوي ( رحمه الله ) وسنذكر بعض ذكره في كتابه ( لله ... ثم للتاريخ ) في مشاركات أخرى إن شاء الله تعالى لطلاب الحق.....

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة فاضح الوهابية
                                على طاري لله ثم للتاريخ أحب النقاش في هذا الموضوهع ولذلك عملت موضوع بهذا الخصوص



                                اللهم لا شماته هنا
                                http://www.yahosein.com/vb/showthrea...CA%C7%D1%ED%CE

                                واللهم لا شماته هنا أيضاً
                                http://www.yahosein.com/vb/showthrea...620#post221620









                                اللهم لا شماته


                                يا نصرة الصحابة لا أراك رديت على هذا الكلام وهذه الوصلات؟؟؟




                                اللهم لا شماته

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X