تويت
عنوان السؤال تخصيص علي رضي الله عنه بالتسليم
القسم
متفرقات في الحظر والإباحة
نص السؤال
السلام عليكم رحمة الله و بركاته. إلى الشيخ عثمان الخميس حفظه الله وبعد فإني اود ان اشكرك على جهودك الطيبة في بيان الحق والذب عن اعراض الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين وجزاك الله خيرا، اود ان اسألك عن نقطة قد تطرقت لها في شريطك الرابع من حقبة من التاريخ بانك قلت انه لاشئ في تخصيص علي رضي الله عنه بالتسليم ولكني بعد البحث وجدت ان شيخ الاسلام ابن تيمية قد ذكر انه ليس لأحد أن يخص أحد بالصلاة عليه دون النبي صلى الله عليه وسلم لا ابا بكر ولا عمر ولا عثمان ولا عليا ومن فعل ذلك فهو مبتدع بل إما أن يصلى عليهم جميعا او يدع الصلاة عليهم جميعا ( فتاوي شيخ الاسلام 4/420 ) وكذلك تكلم ابن كثير في هذا ايضا حيث بين عدم التخصيص وهو وان كان صحيحا إلا انه ينبغي ان يسوى بين الصحابة في ذلك فان هذا من باب التعظيم والتكريم والشيخان وعثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم آجمعين انتهى كلامه ( تفسير ابن كثير 3/524 ) وكذلك تكلم في ذلك الشيخ ابن باز رحمه الله بانه لاينبغي التخصيص لعدم الدليل على التخصيص والافضل ان يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين ( مجموع الفتاوي فتاوي العقيدة إعداد أ.د عبد الله الطيار والشيخ احمد عبد العزيز بن باز 3/1110 ) وكذلك تكلم الشيخ بكر ابو زيد انه لم يرد تخصيص علي رضي الله عنه بذلك وانها من فعلات الرافضه وسريانها إلى أهل السنه فيه هضم للخلفاء الثلاثة قبله فليتنبه إلى مسالك المبتدعة وألفاظهم فكم من لفظ ظاهره السلامة وباطنه الاثم انتهى كلامه( معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر ابو زيد ص348 ) . وانما ذكرت ذلك يا شيخ لابين كلام العلماء قديما وحديثاوهم من كبار علماء أهل السنة والمنهج السلفي ولابين نقطة وهي اننا نعلم سلامة نيتكم إلا انها انشرت عند بعض الناس وعندما نبين له ذلك يقول ان الشيخ عثمان الخميس قالها وكلامه أقوى من كلام هؤلاء العلماء وانه اجاز لفط التخصيص بالسلام لعلي رضي الله عنه ، فما قولكم ياشيخ فيما قرأتم من رسالتي التي اعتذر عن الاطالة فيها وجزاكم الله خيرا, والسلام .
الجواب
أولا جزاك الله خيرا ونفعنا الله بعلمك ثانيا أنا لا أذكر أني قلت أن عليا يخص بالسلام ولكن قلت إن كثيرا من أهل العلم يرون أنه يجوز أن يقال لأهل البيت عليهم السلام فإن كنت خصصت عليا فأنا مخطئ وأنا متراجع عنه .
القسم
متفرقات في الحظر والإباحة
نص السؤال
السلام عليكم رحمة الله و بركاته. إلى الشيخ عثمان الخميس حفظه الله وبعد فإني اود ان اشكرك على جهودك الطيبة في بيان الحق والذب عن اعراض الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين وجزاك الله خيرا، اود ان اسألك عن نقطة قد تطرقت لها في شريطك الرابع من حقبة من التاريخ بانك قلت انه لاشئ في تخصيص علي رضي الله عنه بالتسليم ولكني بعد البحث وجدت ان شيخ الاسلام ابن تيمية قد ذكر انه ليس لأحد أن يخص أحد بالصلاة عليه دون النبي صلى الله عليه وسلم لا ابا بكر ولا عمر ولا عثمان ولا عليا ومن فعل ذلك فهو مبتدع بل إما أن يصلى عليهم جميعا او يدع الصلاة عليهم جميعا ( فتاوي شيخ الاسلام 4/420 ) وكذلك تكلم ابن كثير في هذا ايضا حيث بين عدم التخصيص وهو وان كان صحيحا إلا انه ينبغي ان يسوى بين الصحابة في ذلك فان هذا من باب التعظيم والتكريم والشيخان وعثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم آجمعين انتهى كلامه ( تفسير ابن كثير 3/524 ) وكذلك تكلم في ذلك الشيخ ابن باز رحمه الله بانه لاينبغي التخصيص لعدم الدليل على التخصيص والافضل ان يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين ( مجموع الفتاوي فتاوي العقيدة إعداد أ.د عبد الله الطيار والشيخ احمد عبد العزيز بن باز 3/1110 ) وكذلك تكلم الشيخ بكر ابو زيد انه لم يرد تخصيص علي رضي الله عنه بذلك وانها من فعلات الرافضه وسريانها إلى أهل السنه فيه هضم للخلفاء الثلاثة قبله فليتنبه إلى مسالك المبتدعة وألفاظهم فكم من لفظ ظاهره السلامة وباطنه الاثم انتهى كلامه( معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر ابو زيد ص348 ) . وانما ذكرت ذلك يا شيخ لابين كلام العلماء قديما وحديثاوهم من كبار علماء أهل السنة والمنهج السلفي ولابين نقطة وهي اننا نعلم سلامة نيتكم إلا انها انشرت عند بعض الناس وعندما نبين له ذلك يقول ان الشيخ عثمان الخميس قالها وكلامه أقوى من كلام هؤلاء العلماء وانه اجاز لفط التخصيص بالسلام لعلي رضي الله عنه ، فما قولكم ياشيخ فيما قرأتم من رسالتي التي اعتذر عن الاطالة فيها وجزاكم الله خيرا, والسلام .
الجواب
أولا جزاك الله خيرا ونفعنا الله بعلمك ثانيا أنا لا أذكر أني قلت أن عليا يخص بالسلام ولكن قلت إن كثيرا من أهل العلم يرون أنه يجوز أن يقال لأهل البيت عليهم السلام فإن كنت خصصت عليا فأنا مخطئ وأنا متراجع عنه .
ان الله وملائكته يصلون علي النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
تعليق