بسم الله الرحمن الرحيم
طلب المتوكل العباسي من ابن السِكِّيت ، تأديب ولديه المعتز والمؤيد ، فأدبهما خير أدب حتى كانا يتسابقان على تقديم نعليه ، ولما رأى المتوكل منهما ذلك ، وقد علم بتشيُّعه ، سأله هل ابناي هذان أفضل أم الحسن والحسين ؟
فغضب ابن السكيت وقال : والله إن قنبراً خادم علي بن أبي طالب خيرٌ منك ومن ولديك .
فأمر المتوكل حرسه من الاتراك أن يستلُّوا لسانه ، فسلّوه فمات من فوره ، و كان ذلك في الخامس من شهر رجب سنة : 244 .
فغضب ابن السكيت وقال : والله إن قنبراً خادم علي بن أبي طالب خيرٌ منك ومن ولديك .
فأمر المتوكل حرسه من الاتراك أن يستلُّوا لسانه ، فسلّوه فمات من فوره ، و كان ذلك في الخامس من شهر رجب سنة : 244 .

تعليق