بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]تكثيف تواجد الوعاظ عند ضريح فقيد الوطن ليلة الجمعة[/grade]

أكدت مصادر وزارة العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف حرصها على تواجد أصحاب الفضيلة العلماء والوعاظ وأئمة المساجد والمؤذنين ليلةالجمعة من كل اسبوع عند ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتلاوة القرآن الكريم والدعاء له.

صرح بذلك أحمد بن مبارك الكندي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد. وذكر أن ليلة الجمعة من كل اسبوع ستشهد تجمع الوعاظ تنفيذا لتوجيهات معالي محمد بن نخيرة الظاهري وزير العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف. واشار إلى ختم التلاوة 78 مرة على روح فقيد الوطن.

من جهة ثانية أكدت نشرة صدرت أمس الأول عن وزارة العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف بعنوان «هل ينتفع الأموات بقراءة القرآن الكريم» انهم ينتفعون من أعمال الخير التي يقوم بها الأحياء ومنها صلاة الجنازة وتلاوة القرآن الكريم والدعاء.

ودعت المسلمين الى الدعاء لموتاهم وتقديم الأعمال الخيرية والتصدق على أرواحهم وتأدية ما عليهم من دين والحج عنهم ان لم يقوموا بذلك لأسباب صحية أو وفاة وزيارة قبورهم لأنها تذكر بالآخرة.

وحذرت من دعوات بعض الائمة والعلماء الذين يعتبرون تلاوة القرآن الكريم للموتى بدعة وذكرت ان في هذا تجاوزاً وأن عليهم الاطلاع على الادلة ومنهج العلماء والعمل بقاعدتين من قواعد الفقه وهما «لاانكار على مختلف فيه اختلافا معتبرا» والمختلف فيه بامضاء الامام «ولي الامر» لأنه بالاجتهاد يصبح كالمتفق عليه».

المصدر جريدة البيان - السبت 25 ديسمبر 2004

فنريد ان نعرف هل هذا العمل به بدعة ام هو حرام، مع العلم بأن من صرح بهذا التصريح هو وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية بمعنى أخر هو مسلم سني،فما هو رأي الوهابية في هذا الكلام.