كرامات الامام علي (ع)
روي في كتاب الغدير للاميني ان السيد اسماعيل الحميري الذي عاش حياته ينشر فضائل الامام (ع) شعراً . عندما حضرته الوفاة اجتمع عند جماعة وكان السيد اسماعيل (رحمه الله)حسن المنظر في ذلك الحال وعندها ظهرت فجاة في وجهه نقطة سوداء وبدأ حجمها يكبر حتى اصبح وجهه كالقير الاسود !!!
ففرح اعداؤه وشمتوا به حتى اذا افاق السيد لم يتكلم واتجه بعينيه الى صوب النجف الاشرف ، وقال : ( ياأمير المؤمنين هكذا تعامل من يحبك ؟!... ويقول الراوي : اقسم بالله ظهر في وجهه نور ابيض وازداد حتى شمل وجهه فاصبح كالبدر ففرح السيد عندها وانشد هذه الابيات وهو على فراش الموت :
العمامة الخضراء
في سنة 773هـ /1371م امر الملك الاشرف شعبان بن حسين ملك مصر ان تلف عصائب خضر على العمائم علامة للعلويين فعمت في الاقطار وشاعت ولايزال اثرها باقياً الى اليوم .... وفي هذا الحادث قال الاديب شمس الدين محمد بن ابراهيم بن بركة الدمشقي :
ولكن هذا الامر لم يعين بمرسوم من قبل السلطان الا انه اكتسب شمولاً في جميع البلدان .
موقف ابي طالب (رض)
خرج النبي (ص) يوماً الى الكعبة يريد الصلاة فلما دخل في الصلاة قال ابو جهل وهو الّد اعداء الرسول (ص) : من يقوم الى هذا الرجل فيفسد عليه صلاته ؟
فقام عبدالله بن الزبعري واخذ فرثاً ودماً فلطخ به وجه الرسول (ص) فلما انتهى النبي من صلاته اتى الى ابي طالب (رض) وقال ياعم (الاترى مافعل بي) فقال ابو طالب : من فعل بك هذا ؟ قال (ص) : عبدالله بن الزبعري فقام ابو طالب فوضع السيف على عاتقه ، وبقى حتى اتى القوم ، فلما رأوه قد اقبل نهضوا اليه فقال ابو طالب والله ان قام رجل جللته بسيفي هذا . ثم قال : يابني من الفاعل بك هذا ؟
فقال (ص) : عبدالله بن الزبعري .. فاخذ ابو طالب فرثاً ودماً ولطخ به وجوههم ولحاهم وثيابهم وقال لهم :
رحم الله ابا طالب فقد كانت مواقفه كثيرة مع الرسول (ص) وكان حقاً ان تسمى السنة التي توفي فيها عمه ابو طالب وزوجته خديجة (رضوان الله تعالى عليهم) بعام الحزن لانهما كانا اقوى سندين له .
ارجو ان تعجبكم
تحياتي
روي في كتاب الغدير للاميني ان السيد اسماعيل الحميري الذي عاش حياته ينشر فضائل الامام (ع) شعراً . عندما حضرته الوفاة اجتمع عند جماعة وكان السيد اسماعيل (رحمه الله)حسن المنظر في ذلك الحال وعندها ظهرت فجاة في وجهه نقطة سوداء وبدأ حجمها يكبر حتى اصبح وجهه كالقير الاسود !!!
ففرح اعداؤه وشمتوا به حتى اذا افاق السيد لم يتكلم واتجه بعينيه الى صوب النجف الاشرف ، وقال : ( ياأمير المؤمنين هكذا تعامل من يحبك ؟!... ويقول الراوي : اقسم بالله ظهر في وجهه نور ابيض وازداد حتى شمل وجهه فاصبح كالبدر ففرح السيد عندها وانشد هذه الابيات وهو على فراش الموت :
كذب الزاعمون ان علياً .... لن ينجي محبه من هنات
قد وربي دخلت جنة عدن ... وعفاني الاله عن سيئاتي
فأبشروا اليوم اولياء علي ... وتولوا علياً حتى الممات
ثم من بعده تولوا بنيه ... واحداً بعد واحد بالصفات .
قد وربي دخلت جنة عدن ... وعفاني الاله عن سيئاتي
فأبشروا اليوم اولياء علي ... وتولوا علياً حتى الممات
ثم من بعده تولوا بنيه ... واحداً بعد واحد بالصفات .
العمامة الخضراء
في سنة 773هـ /1371م امر الملك الاشرف شعبان بن حسين ملك مصر ان تلف عصائب خضر على العمائم علامة للعلويين فعمت في الاقطار وشاعت ولايزال اثرها باقياً الى اليوم .... وفي هذا الحادث قال الاديب شمس الدين محمد بن ابراهيم بن بركة الدمشقي :
اطرافُ تيجان اتت من سندسٍ .... خضرٍ باعلام على الاشراف
والاشراف السلطان خصهم بها .... شرفاً ليغرقهم من الاطراف
والاشراف السلطان خصهم بها .... شرفاً ليغرقهم من الاطراف
ولكن هذا الامر لم يعين بمرسوم من قبل السلطان الا انه اكتسب شمولاً في جميع البلدان .
موقف ابي طالب (رض)
خرج النبي (ص) يوماً الى الكعبة يريد الصلاة فلما دخل في الصلاة قال ابو جهل وهو الّد اعداء الرسول (ص) : من يقوم الى هذا الرجل فيفسد عليه صلاته ؟
فقام عبدالله بن الزبعري واخذ فرثاً ودماً فلطخ به وجه الرسول (ص) فلما انتهى النبي من صلاته اتى الى ابي طالب (رض) وقال ياعم (الاترى مافعل بي) فقال ابو طالب : من فعل بك هذا ؟ قال (ص) : عبدالله بن الزبعري فقام ابو طالب فوضع السيف على عاتقه ، وبقى حتى اتى القوم ، فلما رأوه قد اقبل نهضوا اليه فقال ابو طالب والله ان قام رجل جللته بسيفي هذا . ثم قال : يابني من الفاعل بك هذا ؟
فقال (ص) : عبدالله بن الزبعري .. فاخذ ابو طالب فرثاً ودماً ولطخ به وجوههم ولحاهم وثيابهم وقال لهم :
والله لن يصلوا اليك بجمعهم ... حتى اوسد في التراب دفينا
فامض لامرك قد زعمتك ناصحي .... فلقد صدقت وكنت ثَّم امينا
وعَرضت ديناً قد عرفت بانه ... من خير اديان البرية دينا .
فامض لامرك قد زعمتك ناصحي .... فلقد صدقت وكنت ثَّم امينا
وعَرضت ديناً قد عرفت بانه ... من خير اديان البرية دينا .
رحم الله ابا طالب فقد كانت مواقفه كثيرة مع الرسول (ص) وكان حقاً ان تسمى السنة التي توفي فيها عمه ابو طالب وزوجته خديجة (رضوان الله تعالى عليهم) بعام الحزن لانهما كانا اقوى سندين له .
ارجو ان تعجبكم
تحياتي
تعليق