أليكم هذه الوثيقة التي تنص على أن قاتل الإمام الحسين عليه السلام هو الملعون يزيد بن إمعاوية عليهم لعائن الله،وطبعاً العالم الذي نقلنا من من مصدره هذا الحديث هو الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي وهو من علماء إخواننا أهل السنة والجماعة(يعني مش وهابي)، وهو من تحقيق الدكتورعمر عبدالسلام تدمري في كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام.

ونحن بدورنا نسأل:

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](1) إذا كان خروج الإمام الحسين(ع)مفسدة كما صرح بها وقاحةً عثمان الخميس لماذا ضرب عمر بن عبدالعزيز الرجل اللذي ذكر يزيد بامير المؤمنن.[/grade]

[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"](2)الرواية المنقولة من هذال المصدر هي برواية مالك بن أنس يعني رئيس المذهب المالكي ونص روايته تقول((ولما فعل يزيد بأهل المدينة مافعل وقتل الحسين وإخوته وآله،وشرب يزيد الخمر،.....إلخ)فلماذا عثمان الخميس وأعوانه وأساتذته وطلابه الوهابية يدافعون عنه،بالمقابل رسول الله(ص) يقول فب حق الإمام الحسين(ع)(من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي‏.‏فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله‏.‏ رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعد وقيل‏:‏ ابن سعيد وهو ثقة[/grade]
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد-باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام-الجزء( 9 )رقم الصفحة( 187 )رقم الحديث( 15110 )

[grade="FF1493 FFA500 0000FF 008080 8B0000"](3) للوهابية المحترمين لماذا تدافعون عن شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة ومن إستباح مدينة رسول الله(ص) بينما تقولون عن سبط رسول الله وسيد شباب أهل الجنة بان خروجه مفسده هل من إجابة؟[/grade]

[grade="FF1493 4B0082 A0522D 0000FF 2E8B57"](4) ولماذا هذا التضارب في الأقوال والأختلاف المتأخرين يروون الحقائق ويكشفون زيف خلفاء الشياطين،وعلمائكم المتقدمين يقولون بأن خلفاء الشيطان هم المفترى عليهم،هل يوجد من يوضح لنا هذه التناقضات.[/grade]