تويت
خبايا الاتنرنت
اكتب لكم هذه المشكلة التي حدثت لأحد الأخوات المقربات جدا مني ،
وأود سردها عليكم اخوتي الكرام لنتعلم من قصتها درسا.
فنحن صديقات متقاربات جدا
والفرق الوحيد بيننا انها تحب دائما ان تقلدني في كل شيئ ،عموما فقد اشتريت كمبيوتر لأول مرة واشترت هي وطلبت خدمة الأنترنت وهي ايضا ولكنها كانت لا تعرف شيئ فيه ، وفي اليداية كانت تقول لي تصوري أن النترنت لآ يستهويني ولا يشدني !!!
بصراحة انا خفت عليها من الانترنت كثيرا وحذرتها بألا تقع تحت تأثير الأنترنت ،
ولكن يوم بعد يوم أخذت تختفي ولا أكاد اراها الا مرة أو مرتين كل اسبوعين ولمدة لا تتجاوز 10 دقائق بعد أن كنا نلتقي كل يوم ونجلس بالساعات ، وعندما اراها تكون دائما على عجلة من أمرها وكأن هناك قنبلة موقوته سوف تنفجر في بيتها وطيران تأخذ السيارة وتغادر.
وثم اصبحت لا أراها الا مرة كل شهر تقريبا ، فانتابني شعور بالخوف والقلق عليها ربما اصابها مكروه أو زوجها أو أحد اولادها لاسمح الله .
فاتصلت بها ووجدتها تبكي بحرقة وطلبت مني الذهاب اليها فورا ومساعدتها في حل مشكلتها،وما أن دخلت البيت وكأنني دخلت على احدى الخرائب وليس ببيتها ، فالمكان مقلوب رأس على عقب والأورق والأوساخ مبعثرة هنا وهناك والمطبخ يرثى لحاله وهكذا حال كل البيت ،
المهم سألتها ماذا حدث فقالت : لقد كانت لاتعرف شيئ في البداية عن النترنت ولكن اخذت تدخل على مواقع الشات في الانترنت بغرض معرفة المزيد وكل مرة بأسماء مستعارة مختلفة واصبحت تختلق القصص معهم وربما حتى تتطرق احيانا الى النكت المخلة بالآداب على حد قولها الى أن اصبحت مدمنة على الانترنت ونسيت وأهملت كل شيئ زوجها وأولادها وبيتها والآن زوجها أخذ الأولاد وهو يهددها بالطلاق .
وهنا قمت انا اولا بفصل الانترنت عن الكومبيوتر وقلت لها لك الخيار الآن واتخذي القرار إما زوجك وبيتك وأولادك واما الانترنت واصحاب السوء.
فانظروا يا أخوات كيف زين الشيطان لهذه المرأة المسكينة وكادت أن تخسر زوجها واولادها وبيتها .
اختكم
بنت الزهراء
[/COLOR]
وأود سردها عليكم اخوتي الكرام لنتعلم من قصتها درسا.
فنحن صديقات متقاربات جدا
والفرق الوحيد بيننا انها تحب دائما ان تقلدني في كل شيئ ،عموما فقد اشتريت كمبيوتر لأول مرة واشترت هي وطلبت خدمة الأنترنت وهي ايضا ولكنها كانت لا تعرف شيئ فيه ، وفي اليداية كانت تقول لي تصوري أن النترنت لآ يستهويني ولا يشدني !!!
بصراحة انا خفت عليها من الانترنت كثيرا وحذرتها بألا تقع تحت تأثير الأنترنت ،
ولكن يوم بعد يوم أخذت تختفي ولا أكاد اراها الا مرة أو مرتين كل اسبوعين ولمدة لا تتجاوز 10 دقائق بعد أن كنا نلتقي كل يوم ونجلس بالساعات ، وعندما اراها تكون دائما على عجلة من أمرها وكأن هناك قنبلة موقوته سوف تنفجر في بيتها وطيران تأخذ السيارة وتغادر.
وثم اصبحت لا أراها الا مرة كل شهر تقريبا ، فانتابني شعور بالخوف والقلق عليها ربما اصابها مكروه أو زوجها أو أحد اولادها لاسمح الله .
فاتصلت بها ووجدتها تبكي بحرقة وطلبت مني الذهاب اليها فورا ومساعدتها في حل مشكلتها،وما أن دخلت البيت وكأنني دخلت على احدى الخرائب وليس ببيتها ، فالمكان مقلوب رأس على عقب والأورق والأوساخ مبعثرة هنا وهناك والمطبخ يرثى لحاله وهكذا حال كل البيت ،
المهم سألتها ماذا حدث فقالت : لقد كانت لاتعرف شيئ في البداية عن النترنت ولكن اخذت تدخل على مواقع الشات في الانترنت بغرض معرفة المزيد وكل مرة بأسماء مستعارة مختلفة واصبحت تختلق القصص معهم وربما حتى تتطرق احيانا الى النكت المخلة بالآداب على حد قولها الى أن اصبحت مدمنة على الانترنت ونسيت وأهملت كل شيئ زوجها وأولادها وبيتها والآن زوجها أخذ الأولاد وهو يهددها بالطلاق .
وهنا قمت انا اولا بفصل الانترنت عن الكومبيوتر وقلت لها لك الخيار الآن واتخذي القرار إما زوجك وبيتك وأولادك واما الانترنت واصحاب السوء.
فانظروا يا أخوات كيف زين الشيطان لهذه المرأة المسكينة وكادت أن تخسر زوجها واولادها وبيتها .
اختكم
بنت الزهراء
[/COLOR]
تعليق