بسم الله الرحمن الرحيم
الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز ..
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..
فإنني بهذه الرسالة أذكرك بالله عز وجل .. الذي أهلك قارون وخسف به وبملكه الأرض .. ولم تغن عن قارون قصوره وأمواله وأصبح بعدها عبرة للمعتبرين ..
أيها الأمير .. إن الله سبحانه وتعالى قسم الأرزاق كما قسم الأعمار .. فكما أنه لم يجعل لأحدٍ أن يزيد فيما كُتِب له من عمره ساعة .. لم يجعل أيضاً لأحد أن يزيد فيما كُتِب له من ملكه درهم .. وعليه ؛ فإن ما حباك الله به من ثروة إنما هي فتنة من الله واختبار لينظر أتشكر فيزيدك أم تكفر فيعذبك ..
إن من الحسرة والخذلان الذي يجب أن تشعر به أن تتاجر بمال الله بما يفسد شباب المسلمين ، كما تقوم به شركة روتانا من دعم للفن وأهله. وكما أعلنت مؤخراً من توظيف الفتيات السعوديات في أسطول طيرانك ..
إن الإعلان الذي قرأناه لشركتك -المملكة القابضة- لهو دليل على تبنيك أفكار الليبراليين وتقصدك إخراج المرأة من حجابها ، وأن المسألة لم تعد تجارية بحتة بقدر ما هي فكرية ..
أي تقدم وأي حضارة وأي رقي بهذا الإنجاز : عمل المرأة السعودية في أسطولكم ؟!! وأي خدمة للمسلمين قدمتها بعملك هذا ؟!!
أيها الأمير .. المال مال الله .. والملك ملك الله .. وأنت تحت جبروته وقهره ..ليس بينك وبين أن يخسف بك كما خسف بقارون إلا أن يشاء بكلمة <كن> فاتق الله بنساء المسلمين .. ولا يغرنك ما أنت فيه من سلطان .. فلن يأتي معك يوم القيامة إلا ما قدمته من عمل .. فإن كان خدمة للإسلام و المسلمين فأبشر - بعد رحمة الله - بالسلامة ، وإن كان خدمة لأعداء الإسلام والمسلمين فأبشر بعذاب أليم ..
أسأل الله أن يبصركم بالحق ، وأن يجعل أموالكم حجة لكم لا عليكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز ..
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..
فإنني بهذه الرسالة أذكرك بالله عز وجل .. الذي أهلك قارون وخسف به وبملكه الأرض .. ولم تغن عن قارون قصوره وأمواله وأصبح بعدها عبرة للمعتبرين ..
أيها الأمير .. إن الله سبحانه وتعالى قسم الأرزاق كما قسم الأعمار .. فكما أنه لم يجعل لأحدٍ أن يزيد فيما كُتِب له من عمره ساعة .. لم يجعل أيضاً لأحد أن يزيد فيما كُتِب له من ملكه درهم .. وعليه ؛ فإن ما حباك الله به من ثروة إنما هي فتنة من الله واختبار لينظر أتشكر فيزيدك أم تكفر فيعذبك ..
إن من الحسرة والخذلان الذي يجب أن تشعر به أن تتاجر بمال الله بما يفسد شباب المسلمين ، كما تقوم به شركة روتانا من دعم للفن وأهله. وكما أعلنت مؤخراً من توظيف الفتيات السعوديات في أسطول طيرانك ..
إن الإعلان الذي قرأناه لشركتك -المملكة القابضة- لهو دليل على تبنيك أفكار الليبراليين وتقصدك إخراج المرأة من حجابها ، وأن المسألة لم تعد تجارية بحتة بقدر ما هي فكرية ..
أي تقدم وأي حضارة وأي رقي بهذا الإنجاز : عمل المرأة السعودية في أسطولكم ؟!! وأي خدمة للمسلمين قدمتها بعملك هذا ؟!!
أيها الأمير .. المال مال الله .. والملك ملك الله .. وأنت تحت جبروته وقهره ..ليس بينك وبين أن يخسف بك كما خسف بقارون إلا أن يشاء بكلمة <كن> فاتق الله بنساء المسلمين .. ولا يغرنك ما أنت فيه من سلطان .. فلن يأتي معك يوم القيامة إلا ما قدمته من عمل .. فإن كان خدمة للإسلام و المسلمين فأبشر - بعد رحمة الله - بالسلامة ، وإن كان خدمة لأعداء الإسلام والمسلمين فأبشر بعذاب أليم ..
أسأل الله أن يبصركم بالحق ، وأن يجعل أموالكم حجة لكم لا عليكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
تعليق