قال بن شهر اشوب ان امام العصر عجل الله فرجه قد لقبه بالمفيد وبالاخ السديد حين كتب اليه كتابه الاول وخاطبه بالاخ السديد والمولى الرشيد وايها المولى المخلص في ودنا الناصر لنا ، وانه قد راى في منامه ان فاطمة الزهراء (ع) جاءت اليه ومعها الحسن والحسين عليهما السلام وهما طفلان صغيران تطلب منه ان يعلمهما وقد استغرب الشيخ هذه الرؤيا الى ان فسرت بعد مجيء الفاضله العلويه ام السيدين المرتضى والرضي وكان اسمها فاطمه ، الى الشيخ المفيد تطلب منه ان يعلمهما فحمد الله على نعمته ، وكانت وفاته سنة 431 هـ بعد ان ترك مائتي كتاب منها
( مسار الشيعه ، الجمل ) لم يعرف التاريخ مثله لاقبله ولا بعده ، وقدر عدد المشيعين له اكثر من ثمانين الف عالم وطالب علم وقد دفن عند قدم الامام الجواد ( عليه السلام ) وصلى عليه المرتضى ورثاه الرضي وكذلك رثاه صاحب الامر عجل الله فرجه حيث وجد مكتوبا على قبره

لا صوت الناعي بفقدك انه
يوم على ال الرسول عظيم
ان كنت غيبت في جدى الثرى
فالعدل والتوحيد فيك مقيم
والقائم المهدي يفرح كلما
تليت عليك من الدروس علوم