بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين
الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ال قيام يوم الدين
السلام على شيعة اسد الله الغالب ( علي بن ابي طالب )
من البديهيات عند جميع المسلمين ان الجنة والنار ابديتان
دائمتان لا يتطرق اليهما العدم ولا يعرضهما الفناء .
وايضا من البديهيات عند جميع المسلمين ان الكفار مخلدون
في النار الى ابد الابدين لا يخرجون منها ولا يخفف عنهم العذاب
وقد دل على هاتين الحقيقتين عشرات الايات القرانية
قال تعالى ( ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا الا طريق جهنم خالدين فيها ابدا وكان ذلك على الله يسيرا )
وقال عز من قائل ( ومن يعصي الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا )
وامام هذه الحقيقة القرانية يقف ابن تيمية ومعه تلميذه ابن القيم الجوزية وعلى قاعدة خالف تعرف ( وان كانت المخالفة للنصوص القرانية ) ليقولا بملء الفم ان النار ستفنى وان الكفار سيدخلون الجنةفي نهاية المطاف .
اسماء بعض العلماء الذين اثبتوا هذا الراي لابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية
1-الحافظ تقي الدين السبكي اثبت على ابن تيمية وتلميذه ابن القيم هذا القول بفناء النار ورد عليهما برسالته المشهورة : " الاعتبار ببقاء الجنة والنار " والحافظ السبكي من معاصري ابن تيمية ، وقد أشاد الحافظ العسقلاني برسالة السبكي وذلك في فتح الباري كتاب الرقاق باب صفة الجنة والنار
2- محمد بن اسماعيل الامير الصنعاني في " رفع الاستار لابطال أدلة القائلين بفناء النار ( ص 111 )
3- ومحمد بن احمد السفاريني في " لوامع الانوار البهية " ج2/235 ،
4-ونعمان بن محمد الالوسي في " جلاء العينين في محاكمة الاحمدين " ص 421
5-ومحمد رشيد رضا في مجلته المنار الجزء الاول والثاني - المجلد الثاني والعشرون
6-محمد ناصر الدين الالباني في تعليقه على كتاب ( رفع الاستار ) ص 28
وهؤلاء الخمسة من المتعصبين جدا لابن تيمية ، والعجيب من الالباني الذي اثبت هذا القول القاسد على ابن تيمية وابن القيم الجوزية ، جعل لهما ثوابا في هذا كما في تعليقه على رفع الاستار ص 32
واعتقد ان هذا الراي يشبه الى حد بعيد راي السوفسطائيين المنكرين
للحقائق الوجودية ولاجل ذلك لا اكلف نفسي عناء الرد على هذه الاراجيف
والاباطيل .
واترك التعليق لكم يا مسلمون.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين
الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ال قيام يوم الدين
السلام على شيعة اسد الله الغالب ( علي بن ابي طالب )
من البديهيات عند جميع المسلمين ان الجنة والنار ابديتان
دائمتان لا يتطرق اليهما العدم ولا يعرضهما الفناء .
وايضا من البديهيات عند جميع المسلمين ان الكفار مخلدون
في النار الى ابد الابدين لا يخرجون منها ولا يخفف عنهم العذاب
وقد دل على هاتين الحقيقتين عشرات الايات القرانية
قال تعالى ( ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا الا طريق جهنم خالدين فيها ابدا وكان ذلك على الله يسيرا )
وقال عز من قائل ( ومن يعصي الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا )
وامام هذه الحقيقة القرانية يقف ابن تيمية ومعه تلميذه ابن القيم الجوزية وعلى قاعدة خالف تعرف ( وان كانت المخالفة للنصوص القرانية ) ليقولا بملء الفم ان النار ستفنى وان الكفار سيدخلون الجنةفي نهاية المطاف .
اسماء بعض العلماء الذين اثبتوا هذا الراي لابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية
1-الحافظ تقي الدين السبكي اثبت على ابن تيمية وتلميذه ابن القيم هذا القول بفناء النار ورد عليهما برسالته المشهورة : " الاعتبار ببقاء الجنة والنار " والحافظ السبكي من معاصري ابن تيمية ، وقد أشاد الحافظ العسقلاني برسالة السبكي وذلك في فتح الباري كتاب الرقاق باب صفة الجنة والنار
2- محمد بن اسماعيل الامير الصنعاني في " رفع الاستار لابطال أدلة القائلين بفناء النار ( ص 111 )
3- ومحمد بن احمد السفاريني في " لوامع الانوار البهية " ج2/235 ،
4-ونعمان بن محمد الالوسي في " جلاء العينين في محاكمة الاحمدين " ص 421
5-ومحمد رشيد رضا في مجلته المنار الجزء الاول والثاني - المجلد الثاني والعشرون
6-محمد ناصر الدين الالباني في تعليقه على كتاب ( رفع الاستار ) ص 28
وهؤلاء الخمسة من المتعصبين جدا لابن تيمية ، والعجيب من الالباني الذي اثبت هذا القول القاسد على ابن تيمية وابن القيم الجوزية ، جعل لهما ثوابا في هذا كما في تعليقه على رفع الاستار ص 32
واعتقد ان هذا الراي يشبه الى حد بعيد راي السوفسطائيين المنكرين
للحقائق الوجودية ولاجل ذلك لا اكلف نفسي عناء الرد على هذه الاراجيف
والاباطيل .
واترك التعليق لكم يا مسلمون.
تعليق