إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فدك هبة ام ارث لفاطمة؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فدك هبة ام ارث لفاطمة؟؟

    ان فاطمة سألت ابا بكر فدك بانه ارثها.

    لكن الم يكن فدك هبة لها من النبي؟

    فلماذا لم تحتج بان فدك هبة لها من النبي؟؟

    هل كذبت فاطمة (حاشاها) بان فدك ارثها و الواقع انه ليس ارثها بل هو هبة لها؟

    فلماذا لم تحتج ان فدك كان هبة لها؟؟

    اريد الاجابة مع الدليل جزاكم الله خيرا

  • #2
    هل هناك احد يدافع عن فاطمة ام انها كذبت على ابي بكر؟؟؟؟؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم
      هل هناك احد يدافع عن فاطمة ام انها كذبت على ابي بكر؟؟؟؟؟
      النصوص التاريخية تبين بصراحة أن فدك كانت نحلة :

      نجد في العديد من النصوص التاريخية ما يؤكد أن فدك نحلة للزهراء - عليها السلام - بصراحة و بلا غموض ، و أن النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - قد أعطاها إياها خالصة قبل وفاته . و نذكر الآن بعض هذه النصوص على سبيل المثال لا الحصر :

      -1 يروي صاحب مجمع الزوائد في تفسير "قوله تعالى (و آت ذا القربى حقه) عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت (و آت ذا القربى حقه ) دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة فأعطاها فدك" (مجمع الزوائد للهيثمي . و قد ذكر هذا الحديث في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : عند شرحه لرسالة أمير المؤمنين إلى عثمان بن حنيف . ) .

      -2 رسالة أمير المؤمنين علي - عليه السلام - إلى عثمان بن حنيف : التي يقول فيها : "بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت عليها نفوس قوم و سخت عنها نفوس آخرين"(نهج البلاغة :من كتاب الإمام علي - عليه السلام - إلى عثمان بن حنيف والي البصرة . ) . ففي هذا الكلام تصريح من أمير المؤمنين - عليه السلام - أن فدك كانت في أيديهم قبل أن يستولي عليها أبو بكر و عمر مما يعني أنها لم تكن ميراثا بل هي نحلة .

      -3 الواقعة التاريخية المشهورة التي تنقل عن احتجاج الزهراء - عليها السلام - على أبي بكر لما استولى على فدك ، و أنها جاءت بعلي - عليه السلام - و أم أيمن - رضي الله عنها - و شهدا أن فدك نحلة نحلها رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - ، و هناك العديد من الروايات التي تذكر هذه الحادثة ، و أذكر هذه الرواية التي يرويها أبو بكر الجوهري : "قال أبو بكر : و أخبرنا أبو زيد قال : حدثنا محمد بن عبد الله ابن الزبير قال : حدثنا فضيل بن مرزوق قال : حدثنا البحتري بن حسان قال : قلت لزيد بن علي عليه السلام و أنا أريد أن أهجن أمر أبي بكر : إن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام ، فقال : إن أبا بكر كان رجلا رحيما ، و كان يكره أن يغير شيئا فعله رسول الله صلى الله عليه و آله ، فأتته فاطمة فقالت : إن رسول الله صلى الله عليه و آله أعطاني فدك ، فقال لها : هل لك على هذا بينة ؟ فجاءت بعلي عليه السلام ، فشهد لها ، ثم جاءت أم أيمن فقالت : ألستما تشهدان أني من أهل الجنة ؟ قالا : بلى - قال أبو زيد : يعني أنها قالت لأبي بكر و عمر - قالت : فأنا أشهد أن رسول الله صلى الله عليه و آله أعطاها فدك ، فقال أبو بكر : فرجل آخر أو امرأة أخرى لتستحقي بها القضية . ثم قال أبو زيد : و أيم الله لو رجع الأمر إلي لقضيت فيها بقضاء أبي بكر" (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : عند شرحه لرسالة أمير المؤمنين إلى عثمان بن حنيف . و روى هذه الرواية أيضا السمهودي في كتابه وفاء الوفا : جـ3 ، صـ 1000-1001 . و قد ذكرت شهادة أم أيمن و أمير المؤمنين في عدة روايات أخرى في المصدرين السابقين و إنما اقتصرت على هذه للإختصار فراجع .. ) .

      -4 الزهراء - عليها السلام - تصرح بأن فدك نحلة في خطابها مع زوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - في شكواها الشهيرة إليه ، و التي تقول فيها : "يا بن أبي طالب اشتملت شملة الجنين و قعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة الأجدل ، فخانك ريش الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحيلة أبي و بلغة إبنيّ" (مناقب ابن شهراشوب ج1 ، البحار ج43 ، الاحتجاج ج1 ، كشف الغمة ج1 ، شرح النهج ج16 ، أعلام النساء ج3 ، المناقب ج2 . ). فهنا نجد تصريحا واضحا من الزهراء - عليها السلام بأن فدك كانت هبة و نحلة من رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم و ليست ميراثا .

      -5 كلام الزهراء - سلام الله عليها - لعائشة بنت طلحة : حيث دخلت عليها عائشة يوما فرأتها باكية فسألتها عن سبب بكائها فأجابت الزهراء - عليها السلام - : "أسائلتي عن هنة حلق بها الطائر ، و حفي بها السائر و رفع إلى السماء أثرا ، و رزئت في الأرض خبرا ، إن قحيف تيم و أحيوك عدي جاريا أبا الحسن في السباق ، حتى إذا تقربا بالخناق ، أسرا له الشنآن ، و طويا الإعلان . فلما خبا نور الدين و قبض النبي الأمين ، نطقا بفورهما ، و نفثا بسورهما ، و أدلا بفدك ، فيا لها لمن ملك ، تلك أنها عطية الرب الأعلى للنجي الأوفى . و لقد نحَلنيها للصبية السواغب من نجله و نسلي ، و أنها ليعلم الله و شهادة أمينه ، فإن انتزعا مني البلغة ، و منعاني اللمظة ، و احتسبتها يوم الحشر زلفة ، و ليجدنها آكلوها ساعرة حميم في لظى جحيم" (أمالي الطوسي ، عنه البحار 8/99 ، و وفاة الصديقة الطاهرة للمقرم: 107 . ). و هنا كما هو واضح تبين الزهراء - عليها السلام - أن أبا بكر و عمر اغتصبا منها فدك مع كونها عطية من الله تعالى لرسوله الكريم - صلى الله عليه و آله - الذي وهبها لابنته الزهراء - عليها السلام - لتكون مصدرا لرزقها و رزق بنيها .

      و بالطبع فهذه النصوص الصريحة تؤكد أن فدك كانت نحلة للزهراء - عليها السلام - و لم تكن ميراثا ، و كما ذكرت في البداية فهذه النصوص إنما هي قليل من كثير و غيض من فيض و إنما جئت بها على سبيل المثال لا الحصر .

      تعليق


      • #4
        لماذا احتجت فاطمة ان فدك ارث لها و هو كان هبة لها؟؟

        هل كذبت فاطمة حينما قالت ان فدك ارث لها؟؟؟؟

        لان فدك كان هبة لها ليس ارث لها!

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم
          لماذا احتجت فاطمة ان فدك ارث لها و هو كان هبة لها؟؟

          هل كذبت فاطمة حينما قالت ان فدك ارث لها؟؟؟؟

          لان فدك كان هبة لها ليس ارث لها!

          لماذا طالبت الزهراء -عليها السلام - بفدك على أنها ميراث ؟ :

          روى لنا التاريخ أن الزهراء - عليها السلام - قد طالبت أحيانا بفدك على أنها ميراثها من أبيها رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - ، و من جملة تلك المطالبات ما قد روي عنها في خطبتها الشهيرة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - و التي طالبت فيها بفدك على أنها إرث و احتجت على أبي بكر بآيات من القرآن الكريم ، و مما قالته الزهراء - عليها السلام - في هذه الخطبة : "و أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا" و قالت: "أيها المسلمون أأغلب على إرثي؟ يا بن أبي قحافة أفي كتاب الله ترث أباك و لا أرث أبي لقد جئت شيئا فريا" و قالت أيضا : "و زعمتم أن لا حظوة لي و لا أرث من أبي"(مقاطع من خطبة الزهراء - عليها السلام - الشهيرة في مسجد النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - . ) و غيرها العديد من المواضع التي تطالب الزهراء - عليها السلام - بفدك على أنها إرث . فلماذا فعلت الزهراء - عليها السلام - ذلك ؟ و هل يتعارض ذلك مع الروايات التي قدمناها و التي تثبت أن فدك نحلة و ليست ميراثا ؟ و كيف نفسره و نحن نعلم يقينا أن فدك نحلة بدليل الوقائع التاريخية و الروايات التي قدمناها .

          الجواب :-

          لا تعارض بين هذه الروايات و بين الروايات التي تثبت أن الزهراء - عليها السلام - طالبت بفدك على أساس أنها نحلة من أبيها - صلى الله عليه و آله و سلم - ، حيث أن فدك كانت في يد الزهراء - عليها السلام - منذ أيام أبيها - صلى الله عليه و آله و سلم - ، و بعد وفاته استولى عليها أبو بكر و أخذها من الزهراء - عليها السلام - ، فاحتجت الزهراء - عليها السلام - و جاءت بعلي - عليه السلام - و أم أيمن - رضي الله عنها - ليشهدا أن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - أعطى الزهراء - عليها السلام - فدك قبل وفاته ، و هنا رفض أبو بكر ذلك و رد شهادتيهما مدعيا عدم ملكية الزهراء - عليها السلام - لفدك . و هنا أرادت الزهراء - عليها السلام - أن تغلق جميع الطرق على مغتصبي حقها فطالبت بها على أنها إرث من رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - فكأنها تقول إن لم تعتبروها نحلة فاعتبروها ميراثا على الأقل و أعطوني حقي ، أي أن الزهراء - عليها السلام - تقول لهم افرضوا جدلا أن النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - لم يعطني فدك ، إذن فهي جزء من تركته و يلزم أن تورث ، و مع ذلك فقد منعاها من ذلك و اختلقا حديثا بأن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - قال أن الأنبياء لا يورثون. إذن فالزهراء - عليها السلام - لم تكن تعتقد بأن فدك ميراث و إنما طالبت به على هذا الأساس فقط لتفضح ادعاءات الغاصبين و لتبين أنهم ما كانوا ليعطوها حقها بأي حال من الأحوال .
          التعديل الأخير تم بواسطة مع الله; الساعة 28-12-2004, 05:20 AM.

          تعليق


          • #6
            الديل اخي الدليل على ما تقول

            هل لك رواية من كتبنا على ذلك ام تدعي ان فاطمة طلبت هبتها من ابو بكر و لم يعطيها؟؟؟

            فاحتجت الزهراء - عليها السلام - و جاءت بعلي - عليه السلام - و أم أيمن - رضي الله عنها - ليشهدا أن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - أعطى الزهراء - عليها السلام - فدك قبل وفاته ، و هنا رفض أبو بكر ذلك و رد شهادتيهما مدعيا عدم ملكية الزهراء - عليها السلام - لفدك
            اين الدليل على هذا الكلام؟؟؟

            اريد رواية!

            انا انتظر

            تعليق


            • #7
              انا انتظر الدليل

              تعليق


              • #8
                ثم لم يثبت ان النبي اهدى فدك لفاطمة

                المصادر كلها من كتب الشيعة لا اعتبار فيها!

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم
                  انا انتظر الدليل
                  قبل ان احضر لك الدليل

                  لى سؤال؟
                  هل تعتقد ان فاطمة الزهراء البتول ام الحسن والحسين زوجة الامام على عليهم سلام الله تكذب فى موقفها الذى وقفته مع ابى بكر ؟

                  الم يقل الرسول صلى الله عليه واله وسلم :
                  ( لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)
                  اليس ادعاءها شيئا ليس لها يعتبر كالسرقة.

                  تعليق


                  • #10
                    فاطمة رضي الله عنها لا تكذب لكن انتم تكذبون حينما تقولون ان فدك كان هبة من النبي و ان فاطمة طلبت من ابي بكر فدك بعنوان الهبة

                    فالان اثبت ان:

                    1- النبي اهدى فدك لفاطمة

                    2- ان فاطمة طلبت فدك من ابي كر بعنوان الهبة

                    اثبت مع الدليل من كتبنا ان استطعت

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم
                      فاطمة رضي الله عنها لا تكذب لكن انتم تكذبون حينما تقولون ان فدك كان هبة من النبي و ان فاطمة طلبت من ابي بكر فدك بعنوان الهبة

                      فالان اثبت ان:

                      1- النبي اهدى فدك لفاطمة

                      2- ان فاطمة طلبت فدك من ابي كر بعنوان الهبة

                      اثبت مع الدليل من كتبنا ان استطعت

                      الروايات الدالة على إعطاء رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فدكاً لفاطمة الزهراء (عليها السلام) :

                      أخرج البزّار، وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت هذه الآية: ( وآت ذا القربى حقّه)
                      دعا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)
                      فاطمة فأعطاها فدك (الدر المنثور 4:177، في تفسير الآية 26 من سورة الإسراء، وفيه رواه الطبراني وذكره الذهبي أيضاً في ميزان الاعتدال 2:228، وصححه المتقي في كنز العمال 2:158 وفيه: عن أبي سعيد قال: لما نزلت (وآت ذالقربي حقه): قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يا فاطمة لك فدك (قال) أخرجه الحاكم في تاريخه.


                      قد روى من طرق مختلفه غير طريق أبي سعيد الذي ذكره صاحب كتاب (كنز العمال) أنه لمّا نزل قوله تعالى (وآت ذا لقربى حقّه) دعا النبي فاطمة فأعطاها فدك(ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 16:275.).


                      أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: لمّا نزلت: (وآت ذا القربى حقه) أقطع رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة فدكاً(الدر المنثور (السيوطي) 4:177 في تفسير الآية 26 في سورة الاسراء.).
                      عن أبي سعيد قال: لما نزلت آية (وآت ذا القربى حقهّ) دعا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)فاطمه (عليها السلام) فأعطاها فدكاً(الهيثمي في مجمع الزوائد 7:49.).

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


                        الحديث الأول:صحيح مسلم
                        صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا فهو - رقم الحديث : ( 3304 ) [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]" الحديث طويل فاستقطعنا منها موضع الشاهد وللإستزادة الرجوع الى الرابط"[/grade]
                        -حدثني ‏محمد بن رافع ‏أخبرنا‏ ‏حجين‏ ‏حدثنا‏ ‏ليث ‏عن‏ ‏عقيل‏ ‏عن‏ ‏ابن شهاب‏ ‏عن‏ ‏عروة بن الزبير‏ ‏عن ‏عائشة:"‏أنها أخبرته‏ ‏أن‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏أرسلت إلى ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله
                        ميراثها
                        من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏مما‏أفاء‏ ‏الله عليه ‏بالمدينة‏
                        وفدك
                        ‏وما بقي من‏ ‏خمس‏ ‏خيبر ‏فقال‏أبو بكر‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏قال‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئامن صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏عن حالهاالتي كانت عليهافي عهد رسول الله ‏ ‏صلىالله عليه وسلم‏ولأعملن فيهابماعمل به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏فأبى ‏أبو بكر‏أن يدفع إلى‏ ‏فاطمة‏ ‏شيئا‏فوجدت ‏فاطمة‏على ‏أبي بكر‏ ‏في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏ستة أشهر فلماتوفيت دفنهازوجها‏علي بن أبي طالب ‏ليلا
                        ولم‏ ‏يؤذن ‏بها‏أبا بكر
                        ‏ ‏وصلى عليها ‏ ‏علي " ......".
                        رابط الحديث في صحيح مسلم

                        الحديث الثاني: صحيح البخاري
                        [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 ) [/grade]
                        "الحديث طويل فاستقطعنا منها موضع الشاهد وللإستزادة الرجوع الى الرابط "
                        ‏-حدثنا‏يحيى بن بكير ‏حدثنا‏الليث ‏عن عقيل ‏عن‏ابن شهاب ‏عن‏ ‏عروة‏ ‏عن ‏ ‏عائشة:‏"أن ‏فاطمة‏ ‏عليهاالسلام‏ ‏بنت النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر‏ ‏تسأله
                        ميراثه
                        ا من رسول الله‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏مما‏أفاء‏‏الله عليه‏ ‏بالمدينة
                        ‏وفدك
                        ‏وما بقي من خمس ‏‏خيبر‏ ‏فقال‏ ‏أبو بكر‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلىالله عليه وسلم‏ ‏قال‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏محمد‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏عن حالهاالتي كان عليها في عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة‏ ‏منها شيئا فوجدت ‏فاطمة‏ ‏على‏ ‏أبي بكر‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها‏علي ‏‏ليلا
                        ولم يؤذن بها‏أبابكر‏
                        ‏وصلى عليها" .......... ‏
                        رابط الحديث في صحيح البخاري

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم
                        هل كذبت فاطمة (حاشاها) بان فدك ارثها و الواقع انه ليس ارثها بل هو هبة لها؟
                        الزهراء سلام الله عليها تقول إرثي وأنت تقول ليس بإرثها عجيب،ولقد أعجبتني كلمة الواقع أنه ليس إرثها فمن أين لك هذا الواقع هل تعرفنا بذلك رجاءً.

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم
                        هل هناك احد يدافع عن فاطمة ام انها كذبت على ابي بكر؟؟؟؟؟
                        تتجرأ وتخالف قول رسول الله(ص) في حق بضعته الطاهرة(ع) لتبرأة أبوبكر
                        [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 201 )[/grade]
                        15193- عن عائشة قالت‏:‏ " ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها‏.‏ قالت‏:‏ وكان بينهما شيء‏؟‏ فقالت‏:‏ يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب " ‏.‏
                        رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى إلا أنها قالت‏:"ما رأيت أحداً قط أصدق من فاطمة " ‏.‏ ورجالهما رجال الصحيح‏.‏
                        هنا مصدر الحديث

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم
                        فاطمة رضي الله عنها لا تكذب لكن انتم تكذبون حينما تقولون ان فدك كان هبة من النبي وان فاطمة طلبت من ابي بكر فدك بعنوان الهبة
                        فالان اثبت ان:
                        1- النبي اهدى فدك لفاطمة
                        2- ان فاطمة طلبت فدك من ابي كر بعنوان الهبة
                        اثبت مع الدليل من كتبنا ان استطعت
                        لاتستعجل بالحكم ياهذا وتتفوه بكلام لست أهلاً له،فأترك عنك الكلام البذيئ ولا تصف الناس بما ليس فيهم بل في غيرهم‘إقرأ الدليل من كتبكم

                        [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة الإسراء[/grade]
                        - وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال‏:‏"لما نزلت هذه الآية‏"وآت ذي القربى حقه"دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك"‏.‏
                        -وأخرج ابن مردويه،عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:"لما نزلت‏"‏وآت ذي القربى حقه"أقطع رسول الله فاطمة فدكا" .‏
                        هنا مصدر الحديث

                        نحن أجبناك يا هذا ومن مصادركم كما طلبت احضرتك،فما رأيك الأن.

                        بل انا أزيد وأقول لك بأن أبوبكر الصديق هو اللذي كذب على فاطمة الزهراء عليها السلام والذي فضحه هو صاحبه الفاروق عمر بن الخطاب
                        التعديل الأخير تم بواسطة ريح الهاب; الساعة 29-12-2004, 02:26 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          اولا

                          رواية مسلم تقول ان فاطمة طلبت ميراثها لا هبتها

                          وانتم تقولون ان فدك كان هبة من النبي لفاطمة!

                          فهل فدك ارث ام هبة؟؟؟

                          لماذا التناقض؟؟

                          ثاينا انا لم اقول ان فاطمة تكذب

                          ثالثا الروايات التي اتيت بها:

                          أخرج البزّار، وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت هذه الآية: ( وآت ذا القربى حقّه)
                          دعا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)
                          فاطمة فأعطاها فدك (الدر المنثور 4:177، في تفسير الآية 26 من سورة الإسراء، وفيه رواه الطبراني وذكره الذهبي أيضاً في ميزان الاعتدال 2:228، وصححه المتقي في كنز العمال 2:158 وفيه: عن أبي سعيد قال: لما نزلت (وآت ذالقربي حقه): قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يا فاطمة لك فدك (قال) أخرجه الحاكم في تاريخه.
                          وهذا من رواية عطية العوفي عن ابي سعيد وهو الكلبي وكلاهما ضعيف

                          لقد رجعت الى كنز العمال ووجدت المتقي الهندي يقول بعد ان ذكر الحديث.
                          (ك في تاريخه وقد تفرد به محمد بن ابراهيم بن ميمون عن علي بن عباس).

                          ولم يزد على هذا فأين صححه المتقي. وهو يشير الى تضعيفه.

                          ثم الآية نزلت في مكة فكيف يعطي النبي صلى الله عليه وسلم فدك وهو لم يملكها اصلا.

                          ويقول بن كثير عن الرواية:
                          "وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لأن الآية مكية وفدك إنما حسنة مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا فهو إذا حديث منكر والأشبه أنه من وضع الرافضة والله أعلم"

                          تعليق


                          • #14
                            قِصّة فَدَك


                            كانت «فَدك» منطقة خصبة، كثيرة الخير، قرب خيبر، وهي تبعد عن المدينة بما يقرب من (140) كيلومتراً، وكانت تعتبر بعد حصون خيبر النقطة الهامة الّتي يعتمد عليها يهود الحجاز(راجع كتاب «مراصد الاطلاع»: 3 / 1020 مادة فدك.) .




                            حكم الاراضي المفتوحة بلا قتال:

                            ومن الجدير بالذكر هنا أن الأراضي الّتي يسيطر عليها المسلمون بالحرب والقتال تعود ملكيتها إلى عامة المسلمين ويكون إدارتها بيد القائد الأعلى للاُمة.

                            أما الاراضي الّتي لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ولم يسيطر عليها المسلمون بالقتال فتكون لرسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ والامام من بعده خالصة، فهو يتصرف فيها كما يشاء ويرى، فله أن يهبها، وله أن يؤجّرها، ومن جملة ما له أن يفعل فيها هو أن يهبها لأقربائه فيسدوا بها حاجتهم، ويديروا بها معيشتهم(وقد طرحت هذه المسألة في الآية 6 و 7 من سورة الحشر وعولجت في الكتب الفقهية في باب الجهاد تحت عنوان «الفيء» و «الأنفال» .).

                            وعلى هذا الاساس وهب رسولُ اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ فدكاً لابنته الطاهرة فاطمة الزهراء، وقد اُريد من إيهاب هذه الارض لها ـ كما تشهد بذلك القرائن ـ أمران:

                            1- انّ قيادة الاُمة كانت بعد رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ كما صرّح النبي بذلك مراراً، لـ : «علي بن أبي طالب»، ومثل هذه المسؤولية الثقيلة تحتاج ولا شك إلى ميزانية كبيرة، فكان لعلىّ ـ عليه السَّلام ـ أن يصرف من أموال فدك وعائداتها إذا صارت تحت تصرفه اكبر قدر ممكن ليحفظ به ذلك المنصب، ويستطيع القيام بمتطلباته .

                            وكأنّ جهاز الخلافة ـ بعد رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ أدرك هذه الحقيقة، ولهذا عمد منذ الايام الاُولى لوفاة رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ إلى انتزاع فدك من أهل بيت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ .

                            2ـ لقد كان من الواجب أن تعيش ذرية النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ الّتي كان يتمثل مصداقها الكامل في وحيدة رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ فاطمة الزهراء،


                            وابنيها الحسن والحسين(عليهما السلام) بعد وفاة رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ بصورة تليق بمقام رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ وشرفه، ومكانته السامية. ولهذا الهدف وهب رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ فدكاً لابنته فاطمة الزهراء(عليها السلام) .

                            يقول المفسرون والمحدّثون الشيعة وبعض علماء السنة انه لما نزل قوله تعالى:

                            (وَ آت ذا القُربى حَقّهُ والمِسْكينَ وابن السبيل)(الاسراء: 26 .) .

                            دعا رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ ابنته فاطمة وفوّض إليها فدكاً(مجمع البيان: 3 / 411، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 16 / 268، الدر المنثور: 4 / 177.) وقد روى هذا الأمر ابو سعيد الخدري وهو من كبار صحابة رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ .

                            ويعترف جميع المفسرين، سنة وشيعة، بان هذه الآية نزلت في حق أقرباء رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ ، وابنته الزهراء اظهر وأقوى مصاديق «ذي القربى»، حتّى انه كان علي بن الحسين السجاد في الشام بعد واقعة كربلاء، وسأله بعض الشاميين عن نسبه، فتلا ـ عليه السَّلام ـ الآية المذكورة للتعريف بنفسه، وحيث أن مفاد الآية والمراد بها كان معلوماً عند المسلمين كافة قال الشامي متعجباً: وانكم للقرابة الّذي أمر اللّه أن يؤتى حقه(الدّر المنثور: 4 / 176 .).

                            وخلاصة القول ان ثمة اتفاقاً بين علماء السنة والشيعة في أن هذه الآية قد نزلت في شأن الزهراء وابنيها، نعم هناك خلاف في ان رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ وهب ساعة نزول هذه الآية فدكاً لابنته فاطمة، ام لا، ولقد اتفق علماء الشيعة على الشق الأول،وذهبوا إلى أن النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ وهب فدكاً عند نزول الآية لفاطمة ووافقهم على ذلك جمعٌ من علماء السنة.

                            وقد أراد المأمون العباسي (لسبب ما) اعادة فدك إلى بني الزهراء فكتب



                            إلى المحدث المعروف «عبداللّه بن موسى» وطلب منه أن يرشده في هذا الامر، فكتب إليه عبداللّه بن موسى الحديث المذكور الّذي يوضح شأن نزول هذه الآية، فاعاد المأمون فدكاً إلى أبناء الزهراء وذريتها(مجمع البيان: 3 / 411 عند تفسير قوله تعالى: «وآت ذا القربى حقه» الاسراء: 27 فتوح البلدان، ص 46 .) فكتب الخليفة العباسي إلى وإليه على المدينة يومذاك بأن رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ وهب فدكاً لابنته فاطمة الزهراء وهذا أمرٌ مسلم، ولا خلاف فيه حيث كانت قضية فدك وخطبة الزهراء (عليها السلام)ممّا يتوارثه العلويون وأحفاد فاطمة (عليها السلام).

                            وقد جَلس المأمون ذات يوم على كرسي خاص للاستماع إلى مظالم الناس وشكاياتهم، فكانت أول ما أعطي له، رسالة وصف صاحبها نفسه فيها بأنه يدافع عن الزهراء، فقرأ المأمون الرسالة وبكى مدة، ثم قال: من هو المحامي عن الزهراء؟ فقام شيخٌ كبيرٌ، وقال: أنا هو ذا، فانقلب مجلس المأمون من مجلس القضاء إلى مجلس حوار ومناظرة بين المأمون وبين ذلك الشيخ، وأخيراً وجد المأمون نفسه مغلوباً محجوجاً فأمر رئيس ديوانه بان يكتب كتاب ردّ فدك إلى إبناء الزهراء، فكتب ذلك الكتاب، ووشحه المأمون بتوقيعه، وفي هذه المناسبة قام دعبل الّذي حضر ذلك المجلس وانشأ شعراً هذا مطلعه:

                            أصبح وجهُ الزمان قد ضحكا بردّ مأمون هاشم فدكاً(شرح ابن أبي الحديد: 16 / 217 .)

                            وليس الشيعة بحاجة ـ في اثبات ان فدكاً كان ملكاً طلقاً وخالصاً للزهراء فاطمة بنت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ إلى الدلائل المذكورة، لأن الصدِّيق الاكبر أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليه السَّلام ـ قد صرَّح بمالكيته بفدك في إحدى رسائله إلى واليه على البصرة عثمان بن حنيف إذ قال:

                            «بَلى كانَتْ في أيدينا فدكٌ مِن كُلِّ ما أظلّتهُ السماء فشحَّت عليها نفوسُ قوم، وسخَتْ عنها نفوسُ قوم آخرين ونعم الحكم اللّه»(نهج البلاغة: الكتاب 45 .) .



                            قصة فدك بعد رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ :

                            لقد حُرمت ابنة رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ العزيزة فاطمة من ملكها الخالص (فدك) بعد وفاة رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ لأغراض سياسية خاصة، وأخرجوا عمالها من تلك الارض، فعمدت إلى إثبات حقّها واسترداد ملكها من جهاز الخلافة عن طريق القانون .

                            ففي الدرجة الاُولى كانت قرية فدك في يدها، واليدُ دليل الملك، ولكن جهاز الخلافة طلب منها مع ذلك دليلا على كون فدك ملكها، خلافاً لكلّ الموازين القضائية الإسلامية .

                            إذ لا يُطلبُ من أىّ واحد له يد على شيء (أي يكون ذلك الشيء تحت تصرفه) أن يقيم دليلا على ملكيته لذلك الشيء، ولكن الخلافة لم تعر ليد الزهراء على «فدك» أهمية، بل طالبتها بان تأتي بشاهد على ملكيته .

                            ولهذا اضطرت فاطمة الزهراء(عليها السلام) إلى ان تأتي للشهادة على ذلك بشخصيّة ذات مكانة هامة كعلىّ ـ عليه السَّلام ـ وامرأة تدعى اُمّ أيمن الّتي شهد لها رسولُ اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ بأنها من نساء الجنة(الاصابة: 4 / 432 .) .

                            وبعتيق رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ «رباح» حسب رواية البلاذري(فتوح البلدان: ص 44 .)، ولكن جهاز الخلافة لم يعر اهتماماً لشهادة هؤلاء الشهود، وحرم ابنة رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ من ملكها الّذي وهبه اياها والدها رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ .

                            ولقد كانت «الزهراء» و «علي» وابناهما الحسن والحسين(عليهم السلام) مطهرين من كل رجس كما صرح بذلك قوله تعالى:

                            (إنّما يُريد اللّه لِيُذهِبَ عنكُمُ الرجْسَ أهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرُكُمْ تَطْهيراً)
                            (الاحزاب: 33، راجع كتاب: آية التطهير في احاديث الفريقين: ج 1 و 2 .) .



                            ولو أن هذه الآية شملت نساء النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ لكانت فاطمة الزهراء من أوضح مصاديقها قطعاً ويقيناً، ولكن الخلافة تجاهلت - مع الأسف ـ حتّى هذا الدليل، واعتبر الخليفة ادعاءها ادعاءً غير مشروع .

                            وفي المقابل يرى علماء الشيعة أن الخليفة الاول أذعن في نهاية الأمر لصحة رأي الزهراء وصحة إدعائها وشرعيّته، وكتب كتاباً يصرّح بأن فدكاً ملك خالصٌ للزهراء وأعطاها ذلك الكتاب، ولكن رفيق الخليفة وصاحبه لما صادف الزهراء في اثناء الطريق وعرف بأنها حصلت على اعتراف صريح من الخليفة بملكيتها لفدك أخذ منها ذلك الكتاب واتى به إلى الخليفة الاول وقال معترضاً على شهادة علي ـ عليه السَّلام ـ وام أيمن لها: ان علياً يجرُّ إلى نفسه واُم أيمن امرأة.

                            ثم عمد إلى الكتاب فمحاه وخرقه(شرح ابن ابي الحديد: 16 / 374 .) .

                            هذا ويروي الحلبي في سيرته هذه الحادثة بصورة اُخرى إذ يكتب قائلا:

                            ان ابابكر كتب لفاطمة بفدك ودخل عليه عمر فقال: ماهذا؟ فقال: كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من أبيها، فقال: ممّاذا تنفق على المسلمين وقد حاربتك العرب كماترى، ثم أخذ عمر الكتاب فشقه(السيرة الحلبية: 3 / 391 .).

                            ما قاله أحد متكلمي الشيعة، وهو ابن أبي الحديد يقول: قلتُ لمتكلم من متكلمي الاماميّة يُعرف بعلي بن تقي من بلدة النيل: وهل كانت فدك إلاّ نخلا يسيراً وعقاراً ليس بذلك الخطير! فقال لي: ليس الأمر كذلك، بل كانت جليلة جداً، وكان فيها من النخل نحو ما بالكوفة الآن من النخل، وما قصد ابوبكر وعمر بمنع فاطمة عنها إلا ألاّ يتقوّى علي بحاصلها وغلّتها على المنازعة في الخلافة، ولهذا اتبعا ذلك بمنع فاطمة وعلي وسائر بني هاشم وبني المطلّب حقّهم في الخمس، فإنّ الفقير الّذي لا مال له تضعف همته ويتصاغر عند نفسه، ويكون مشغولا بالاحتراف والاكتساب عن طلب المُلك والرئاسة(شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 16 / 236 .) .

                            تعليق


                            • #15
                              عزيزي الفاضل عبدالرحيم

                              إن السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها طلبت حقها في فدك ، و أيضاً طلبت إرثها من رسول الله من العوالي السبع و غيرها

                              فإن فدك هبة و البقية إرث

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X