تويت
الشيخ رجب علي خياط وهو احد العرفاء الكبار قديما وولد في مدينة طهران في ايران
بداية التحول عند الشيخ رجب علي خياط كانت حادثه مثيره وقعت للشيخ وهي حادثه تحتوي على كثير من الدروس والعبر
فقد وقعت للشيخ في مطلع شبابه حادثه مشابهه لحادثة النبي يوسف عليه السلام
وكانت تلك الحادثه وما استتبعها بمثابة نموذج للتوحيد العملي
وكما تى بلقران الكريم ولما بلغ اشده اتينه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
نادرا ماكان الشيخ رجب علي يشرح هذه القصه لاحد ولكنه كان يشير اليها بمناسبه الى اخرى ويقول:
لم يكن لي استاذ ولكني قلت اللهم اني اعرض عن هذا العمل واتجنبه طاعه لك وادعوك يا الهي ان تصطنعني لنفسك
وشرح سماحة الشيخ تلك القصه
في ايام شبابي اعجبت بفتاة جميله من اقاربنا ،وبسبب هيامها بي ومكرها اياي استطاعت ان تلتقيني في يوم من الايام بعيدا عن الانظار فقلت في نفسي ((يا رجب علي ان الله قادر ان يختبرك في مواقف كثيره ،فلو تختبر ربك مره واحده وتمتنع عن ارتكاب الحرام المهيا لك لما فيه من لذه ))
ثم دعوت الله وقلت ((اللهم اني امتنع عن اقتراف هذا الاثم امتثالا لامرك فربني يارب كما تحب ))
ثم انه قاوم تلك المعصيه بكل شجاعه مثلما فعل النبي يوسف عليه السلام وابى تدنيس ثوبه بتلك المعصيه
وفر على وجه السرعه من ذلك الفخ الخطير الذي كان قد نصب له
فكانت نتيجة اجتنابه المعصيه سببا لبصيرته وحصوله على رؤة بعض مواقف البرزخ فصار يرى ويسمع ما لا يراه ويسمعه الاخرون
بحيث انه حينما كان يخرج من البيت كان يرى الاشخاص على صورهم الحقيقيه وتنكشف له بعض الاسرار
وهكذا استجاب الله دعاء شاب حينما طلب قائلا اللهم اصطنعني لنفسك ،وطوى الشيخ في هذه القفزه مسيرة مئة عام بين ليله وضحاها
نعم الجتناب من المعصيه وتركها لها اثار كثيره معنويه
وكما اذكر لكم حكايه جرت مع السيخ رجب علي خياط
ينقل احد مريدين الشيخ رجب علي خياط
كانت لدي سياره اجره وكنت متجها فيها من الميدان نحو الجنوب ,فرايت سيده طويله القامه وجميله ترتدي (جادر) اشارت لي بلتوقف ,فوقفت وغضضت بصري واستغفرت ربي
فركبت واوصلتها الى مقصدها وفي اليوم التالي جئت الى الشيخ فقال لي وكانه قد شاهد ذلك الموقف عن قرب
(من كانت تلك السيده الطويله التي نظرت اليها ثم صرفت وجهك عنها ؟فبغض بصرك عنها ادخر لك ربك قصرا في الجنه وحوريه تشبه تلك السيده ))
تعليق