الثلاثاء 28/12/2004 "صوت العراق" بغداد -
اتهم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالوقوف وراء اعتدائي النجف وكربلاء الأسبوع الماضي، كما طالب بحضور محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وأعوانه، معتبرا أن هذا يمثل "حقا شرعيا وقانونيا ".
وقال الصدر، في بيان تلاه نيابة عنه احد مساعديه الشيخ عبد الزهرة السويعدي قال فيه " إن ما حدث في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وفي بعض المساجد في بغداد انما هو من فعل جيوش الظلام وخاصة الثالوث المشؤوم إسرائيل وأميركا وبريطانيا ".
وأضاف الصدر "أن تلك الدول الإرهابية تريد إشعال نار الفتنة، ولتخلص نفسها مما تورطت به ، ورطت الشعب العراقي بما سمته العملية الديمقراطية ".
ونفى الصدر أن يكون الفاعل احد المسلمين إطلاقا، بل هو عمل الثالوث مع اعوانه امثال من نصبته على رقاب المسلمين وعلى رقاب العراقيين .
وأعلن الصدر استعداده لحماية المساجد الشيعية والسنية على حد سواء، وقال في بيانه "إني ابدي استعدادي لحماية اخواني اهل السنة وجوامعهم وكذلك اخواني الشيعة ومقدساتنا ولا فرق بين الاخوين إطلاقا الا بتقوى الله فالكل عراقي ومن واجبي حماية العراق وأهله حسب المستطاع ".
وقال "صحيح ان ضبط النفس امر مطلوب، لكن هذا اذا كان الفاعل هو غير المحتل واما اذا كان الفاعل هو المحتل وحكامه فلا داعي لضبط النفس ".
ودعا الزعيم الشيعي المؤمنين من اهالي مدينتي النجف وكربلاء وكذلك بغداد ممن اعتدي على جوامعهم ومساجدهم إلى تشكيل وفود للذهاب الى علمائهم ومراجعهم الكرام لإعلامهم بأنهم على اهبة الاستعداد وعلى اتم وجه ان شاء الله ، وأنا مستعد بعد ذلك لإبداء المساعدة ".
وفي ما يتعلق بمحاكمة صدام، قال الصدر "ارتأيت ان اطالب بحضوري او حضور من يمثلني في محاكمة صدام الهدام وبعض اعوانه".
اتهم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالوقوف وراء اعتدائي النجف وكربلاء الأسبوع الماضي، كما طالب بحضور محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وأعوانه، معتبرا أن هذا يمثل "حقا شرعيا وقانونيا ".
وقال الصدر، في بيان تلاه نيابة عنه احد مساعديه الشيخ عبد الزهرة السويعدي قال فيه " إن ما حدث في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وفي بعض المساجد في بغداد انما هو من فعل جيوش الظلام وخاصة الثالوث المشؤوم إسرائيل وأميركا وبريطانيا ".
وأضاف الصدر "أن تلك الدول الإرهابية تريد إشعال نار الفتنة، ولتخلص نفسها مما تورطت به ، ورطت الشعب العراقي بما سمته العملية الديمقراطية ".
ونفى الصدر أن يكون الفاعل احد المسلمين إطلاقا، بل هو عمل الثالوث مع اعوانه امثال من نصبته على رقاب المسلمين وعلى رقاب العراقيين .
وأعلن الصدر استعداده لحماية المساجد الشيعية والسنية على حد سواء، وقال في بيانه "إني ابدي استعدادي لحماية اخواني اهل السنة وجوامعهم وكذلك اخواني الشيعة ومقدساتنا ولا فرق بين الاخوين إطلاقا الا بتقوى الله فالكل عراقي ومن واجبي حماية العراق وأهله حسب المستطاع ".
وقال "صحيح ان ضبط النفس امر مطلوب، لكن هذا اذا كان الفاعل هو غير المحتل واما اذا كان الفاعل هو المحتل وحكامه فلا داعي لضبط النفس ".
ودعا الزعيم الشيعي المؤمنين من اهالي مدينتي النجف وكربلاء وكذلك بغداد ممن اعتدي على جوامعهم ومساجدهم إلى تشكيل وفود للذهاب الى علمائهم ومراجعهم الكرام لإعلامهم بأنهم على اهبة الاستعداد وعلى اتم وجه ان شاء الله ، وأنا مستعد بعد ذلك لإبداء المساعدة ".
وفي ما يتعلق بمحاكمة صدام، قال الصدر "ارتأيت ان اطالب بحضوري او حضور من يمثلني في محاكمة صدام الهدام وبعض اعوانه".
تعليق