سلام
بحاول اطلع موضوع أحسن لك لأن اني الحين في الجامعة بس اللي طلعته لك الحين عبارة عن حقائق بس أو اشياء سطحية تقدر ترفقها مع البحث
الكاميرات الرقمية: ما لها وما عليها
عدد الكاميرات الرقمية التي تباع الآن في الأسواق الأميركية يتجاوز عدد الكاميرات التقليدية، فقد فتح التصوير الرقمي للهواة آفاقاً جديدة لالتقاط الذكرى التي لا يعبر عنها بألف كلمة. أما المحترفون فما زالوا متحفظين.
بقلم: لينة ملكاوي
ابريل 2004
يصوّر عبد الناصر هياجنة وزوجته أسماء ابنتهما الوليدة أرين حوالي 40 صورة في اليوم، "كأنه ما أحد خلّف غيرهم"، على حد تعبير أحد أقربائهم.
لحظات البهجة والسرور تبقى حية يخلد ذكراها بالنسبة لعبد الناصر وأسماء وأرين الذين يقيمون في أبو ظبي، ويشاركهم في الاحتفاء بهذه اللحظات فور حدوثها الأقرباء في الأردن وفي السعودية وأميركا وبريطانيا وماليزيا عبر البريد الإلكتروني. وذلك بفضل الكاميرا الرقمية التي اشتروها قبيل مجيء أرين.
مميزاتها بالنسبة لأسماء وعبد الناصر "أنها توفر ثمن شراء الأفلام وثمن تظهيرها، وهي فورية تتيح لك رؤية النتائج مباشرة عبر الشاشة الصغيرة الخلفية للكاميرا، وتسمح بحصول الأخطاء دون كلفة، فإن كانت أرين مغمضة العينين في الصورة نحذفها ونأخذ صورة جديدة، هذا بالطبع لا يمكن اكتشافه بالكاميرات التقليدية إلا بعد تظهير الفيلم، وتوفر تعب مسح الصور scanning لإدخالها إلى الكمبيوتر، فهي ضرورية لأي شخص يتواصل مع أهله عبر الإنترنت، وهو يتعلق بتطور وسائل الاتصال". بل إن الكاميرا الرقمية تزيد من متعة اللقاءات العائلية في إمكانية عمل "المقالب" دون ثمن يذكر.
الكاميرا التي بحوزتهم تصور أيضاً لقطات الفيديو القصيرة لتلك اللحظات التي تكون الحركة فيها ذات أهمية.
برزت الكاميرات الرقمية للأسواق الاستهلاكية منذ أكثر من 7 سنوات، غير أن سنة 2003 شهدت انتصارها على كاميرات الأفلام، فقد فاق عدد الكاميرات الرقمية التي بيعت في تلك السنة في الأسواق الأميركية عدد الكاميرات التقليدية. كما أن السباق المحموم بين العدد الكبير من الشركات التي توفرها جعلها أخف وزنا وأصغر حجما وأقل سعرا وأكثر فاعلية وقدرة، والمدى الواسع من أنواعها ومستوياتها جعلتها متوفرة للجميع. وقد أصبحت أيسر استخداما وأصبحت عملية نقلها إلى الكمبيوتر أبسط. وبالطبع فإن تطوّر التقنية الرقمية جعل الكاميرات الرقمية داخل غيرها من الأجهزة مثل الهواتف الخلوية وأجهزة المساعد الشخصي الرقمي PDA، وإن كانت جودة الصور في هذه الأجهزة متدنية، فإنها مفيدة للحظات الارتجالية.
إنها ظاهرة ارتبطت بتوفر الكمبيوترات التي تتيح مرونة كبيرة للتعامل مع الصور الرقمية. فالصور أصبحت أكثر من مجرد أوراق، حيث يمكن بعد تفريغ الصور إلى الكمبيوتر الاحتفاظ بآلاف منها أو تفريغها إلى أقراص السي دي، وإرسال عدد لا نهائي منها عبر البريد الإلكتروني أو وضعها على صفحة إنترنت. ويمكن التقاط عدد لانهائي من الصور بفضل الذاكرة الرقمية التي يمكن إعادة استخدامها بعد تفريغ الصور منها، مما يجعل التجربة وعملية التدريب على فن التقاط الصور بالمجان. كما يمكن باستخدام برامج الرسوم الكمبيوترية تعديل الصور مثل التخلص من احمرار العين الناتج عن سقوط الفلاش المفاجئ في بؤبؤ العين، وقص الصور وإضافة بعض المؤثرات الخارجية. ويمكن تصغير حجم ملفات الصور لتكون صالحة للإرسال عبر البريد الإلكتروني والمحافظة على النسخ الكبيرة منها لتكون صالحة للطباعة بجودة عالية. وإن كنتَ تفضل الصور الورقية فهذا ممكن أيضاً بفضل طابعات الصور التي يسمح لك بعضها بطباعة الصور من الكاميرا أو بطاقة الذاكرة Memory card مباشرة دون الحاجة إلى كمبيوتر. وإن كان ذلك صعباً أو مكلفاً بالنسبة لك فإن كثيراً من محال معالجة الصور توفر إمكانية طباعة الصور الرقمية، على أن ثمن ذلك قد يكون أعلى من طباعة الصور من الأفلام.
سلبيات الكاميرا الرقمية بالنسبة لعبد الناصر وأسماء "استهلاكها للبطاريات بشكل سريع وملفت"، فكاميرتهم تحتاج إلى أربع بطاريات جافة من نوع AAA. لذا تباع معظم الكاميرات الحديثة مع البطاريات القابلة للشحن مثل بطاريات الليثيوم، على أنها تنفد بسرعة أيضاً، مما يجعلها غير مناسبة للرحلات الطويلة، حيث يلزم حمل الجهاز الشاحن أثناء الرحلة، وربما كانت البطاريات التي يمكن شراؤها في أي مكان أنسب في تلك الحالة. لذا نجد بعض الكاميرات التي توفر إمكانية استخدام النوعين من البطاريات.
أما على المستوى الاحترافي فإنه لا غنى عن الكاميرات الرقمية بالنسبة للعاملين في مجال مثل التصوير الصحفي، حيث عامل الوقت حاسم، يرى المصوّر النتائج فورية وينقلها خلال ثوان إلى جهازه الدفتري ويرسلها عبر البريد الإلكتروني. وعلى مستوى المعالجة فإن الكاميرات الرقمية تلغي لزوم مختبرات معالجة الصور وتلغي استخدام المواد الكيماوية اللازمة لتظهير الصور التي قد تكون ضارة بالصحة.
إلا أن هناك تحفظاً من قبل كثير من المصوّرين المحترفين على استخدام الكاميرات الرقمية التي يعدّونها أقل احترافية وناتجها أقل جودة، رغم التطوّر الكبير الذي وصلت إليه. فالكاميرات الرقمية لن تلغي استخدام كاميرات الأفلام على المدى القريب، برأي فورست ماكورماك الذي يعمل مصوّراً حراً في ولاية فرجينيا، يقول ماكورماك: "ما زالت كاميرات الأفلام توفر بعض ما لا توفره الكاميرات الرقمية، منها فترات التعريض الأطول Long exposures، فاللقطة الإلكترونية تسبب الكثير من التشويش ونقاط الإضاءة التي تفشي إلى غيرها". فتعامل الكاميرات الرقمية مع الإضاءة والألوان وتباينها والحركة السريعة ما زال ضعيفاً نسبيا.
وهنالك عائق آخر هو السعر بالنسبة للمحترفين، إذ إن كاميرات الأفلام المحترفة أسعارها نصف أسعار الكاميرات الرقمية التي هي على المستوى نفسه من الفاعلية.
والمشكلة تتعدى ذلك إلى كون الأسعار تهبط باستمرار وقدرات الكاميرات الرقمية وإمكانياتها تتطوّر بشكل سريع، حتى إن شراء واحدة منها اليوم يجعلها قديمة خلال 6 أشهر. لذا فإن مصوّراً محترفا مثل ماكورماك لا يملك كاميرا رقمية متقدمة حتى الآن رغم تحمسه لها وإيمانه بها، بل يستأجر الكاميرات عند الحاجة.
كما أن تكلفة الانتقال إلى الصيغة الرقمية (الاستثمار) غالية جدا.
فقد أنفق المصوّر ديباك باتا الذي يملك محل تصوير في ولاية فرجينيا ما يقارب 80 ألف دولار على أجهزة التصوير التقليدي ومعدات التظهير والمعالجة، يقول: "الانتقال إلى التصوير الرقمي سيتطلب التخلص من هذه المعدات واستثمار قيمة أكبر للأجهزة الجديدة، هذا ما لست مستعدا له الآن، سيما أن التصوير بالأفلام يوفر لي كل ما أحتاجه من قدرات احترافية".
ورغم كل ذلك يعتقد ماكورماك أن المصوّر الذي يأبى التعامل مع التقنية الرقمية يدفن رأسه في التراب، لأن المرونة والامتيازات الكبيرة والتطوّر الذي يحصل في مجال التصوير الرقمي لا يمكن تجاهلها.
سهولة الاستخدام
ورغم أن للكاميرات الرقمية خيارات تفوق بكثير خيارات كاميرات الأفلام، مما قد يجعلها معقّدة وصعبة الاستخدام بالنسبة للبعض، إلا أنها توفر من جهة أخرى خصائص تسهّل على المستخدم الحصول على النتائج المرغوبة. منها القدرة على اختيار نوع المشهد الذي يراد تصويره. فبدلا من تثبيت إعدادات الإضاءة والفلاش والتلاعب بها وتجريبها لتناسب المشهد، هناك إعدادات مبرمجة لكثير من الكاميرات تتيح لك الاختيار من بينها، مثلاً تختار "مشهد ليلي" للتصوير في جو معتم، إضافة إلى خيار "مشهد داخل المنزل"، و"مشهد في نهار مشمس"، و"مشهد لغروب الشمس"، و"مشهد بعيد"، و"مشهد قريب"، و"مشهد رياضي" لالتقاط المشاهد السريعة، و"مشهد داخل المتحف" لالتقاط الصور الواضحة دون استخدام الفلاش، إلخ.
برامج تحرير الصور
حين تصور صورك بالإعدادات الافتراضية للكاميرا وتفرغها إلى الكمبيوتر فإن الصور كثيرا ما تكون أكبر بكثير من حجم الشاشة في مساحتها، وكثيرا ما يكون حجمها التخزيني من الكِبَر بحيث لا تصلح للإرسال عبر البريد الإلكتروني، وربما تكون معتمة، وربما يظهر الأشخاص بعيون حمراء تدعو للهلع، لذا فإن استخدامك لبرنامج لتحرير الصور image-editing أمر حتمي. تجيء معظم الكاميرات الرقمية مع برنامج رسومي يمكنه القيام بمعظم المهام الرئيسية، إلا أن غيرها لا تجيء مع برنامج رسومي، مما يعني أن عليك شراءه. ورغم أن برامج أدوبي فوتوشوب Adobe Photoshop المشهور يأتي في مقدمة هذه البرامج، إلا تعلمّه واستخدامه ربما يكون صعباً بالنسبة للمستخدم غير المحترف، لذا أطلقت أدوبي للهواة برنامج فوتوشوب إليمنتس Photoshop Elements، الأيسر استخداما والأرخص ثمنا. ومن هذه البرامج المبسّطة أيضاً بيكتشر إت من شركة مايكروسوف MS Picture It وجاسك بينت شوب برو Jasc Paint Shop Pro، ويوليد فوتوإمباكت Ulead PhotoImpact.
مثل هذه البرامج أتاحت المجال بسهولة للمستخدمين لإزالة النمش وحب الشباب وتبييض الأسنان وتسمين الأشخاص وتنحيفهم، ولدبلجة الصور المختلفة وتغيير الخلفيات وإدخال البراويز.
والأسئلة التي تطرح في هذا المجال هي: هل السهولة في التلاعب بالصور يغيّر فكرتنا عن الصور كنماذج تعكس الواقع؟ ما تأثير ذلك على التصوير كفن؟ هل هو غش؟ ما هي الأخلاقيات التي ينبغي اتباعها حين يتم تعديل الصور للأغراض الرسمية والصور الشخصية؟ هل هو مرفوض في مواقف معينة مثل التصوير الصحفي ومقبول في مواقف أخرى؟ أسئلة مفتوحة أتركها للقارئ الكريم.
اختبار أحدث الكاميرات الرقمية ..
(بواسطة : *ويب ماستر* | بتاريخ : 13 أبريل 2002 )
يلاحق المولعون بالسرعة أحدث ترددات المعالجات بالميجاهرتز، وحديثاً بالجيجاهرتز، ويتابع المولعون بالكاميرات الرقمية ازدياد أرقام الميجابكسل، للحصول على أفضل الصور. لكنا تعلمنا من خبرتنا في الحواسيب الشخصية، أن التردد ما هو إلا أحد عوامل المعادلة. ونستطيع تطبيق خبرتنا السابقة، في مجال الكاميرات الرقمية أيضاً، حيث لا يمكننا الحكم على جودة الكاميرا الرقمية من خلال عدد البكسلات فقط. فإن كان الأمر كذلك، ولا يتعلق بعدد البكسلات، فكيف تستطيع أن تختار الكاميرا المناسبة؟ لا تقلق، فنحن سنساعدك في إماطة اللثام عن الخرافات والأوهام في هذا المجال، لتتمكن من اختيار الكاميرا الأنسب!
يشكل عدد البكسلات أحد عوامل الاختيار، وتتعلق جودة الكاميرا بأمور عدة، منها: حساس الصورة، وأدوات التحكم، وجودة العدسات، وهذا غيض من فيض.
التقنية
تحاكي مزايا الكاميرات الرقمية ما تعوّد عليه المصورون في الكاميرات التقليدية، حيث تركز الاختلاف في الوسيط الذي تخزن الصورة عليه، وكان يعرف سابقاً، تطبقه حساسة تدعى "الفيلم". ترتكز التقنية التي تعمل عليها الكاميرات الرقمية، على ما يسمى حساس الصورة (Image sensor). وتستخدم جميع الكاميرات التي تم اختبارها في هذه المقالة خلايا (حساسات) CCD ، تنتج صوراً ذات جودة عالية، لكنها غالية الثمن، وتتطلب دعماً كبيراً، من باقي المكونات، وأطقم الرقاقات.
تُعتبر هذه الحساسات حيوية، لأنها حجمها وكثافتها يحددان عدد الميجابكسل في الكاميرا. وكلما زاد عدد الميجابكسل في الكاميرا، أمكن الحصول على صور بدقة أعلى، وكان بإمكاننا طباعة الصور على مساحات أكبر بدون تشويه. يحتاج المصورون المحترفون إلى صور بقياس 8×10 بوصة وأكثر، بينما لا يحتاج إلى ذلك المبتدئون، وتوفر الكاميرات ذات الدقة العالية. مزايا تجذب المحترفين.
يفضل المصورون المحترفون التحكم اليدوي بالكاميرا، بالإضافة إلى الدقة العالية، وتقدم كثير من الكاميرات الاحترافية أنماطاً مختلفة من ISO ( وهو كمية الضوء الذي تحتاجه الكاميرا لتنتج صورة مشبعة ضوئياً). وتقدم الكاميرات البسيطة خيار ضبط وحيداً. يتطلع المحترفون إلى أدوات تحكم يدوية، تمكنهم من تحديد حجم الضوء الداخل للكاميرا (exposure)، والتحكم بأداة (f-Stops)، والمغلاق SHUTTER))، وفتحة العدسة (aperture). وتُغيّر الوظائف السابقة كمية الضوء المسموح بها في كل صورة.
ستجد في جولتنا هذه، أن بعض الكاميرات تمتاز بعدسات أفضل من غيرها، وتوجد عدسات إضافية للكاميرات الاحترافية، لكن، لا توجد عدسات قابلة للتبديل، والتي من شأنها أن تؤذي حساس الصورة بسبب تعرضه إلى الاتساخ والغبار، ما يؤدي إلى انخفاض جودة الصورة بشكل مريع. يمكن استبدال العدسات في الكاميرات الاحترافية، والمعروفة بطراز SLR (SINGLE LENS REFLEX,، مثل الكاميرا Fuji film Finepix 6900 Zoom)، حيث توجه الإنارة إلى العين من خلال مرآة متحركة، ومنشور خماسي زجاجي. و تزاح المرآة عند الضغط على المغلاق، مفسحة المجال لحساس الصورة ليتعرض للضوء، ثم تنزاح المرآة متراجعة إلى موقعها السابق، مرسلة الضوء إلى العين، مع سد المنفذ على الحساس الذي سبق وأن تعرض للضوء لجزء من الثانية. تبقى المرآة في مكانها، لحماية الحساس عند إزالة، أو استبدال، العدسات.
لا يحتاج الهواة، بل لا يرغبون، في أدوات التحكم اليدوي التي تعيق التقاطهم الصور. وتثير الضجر، تلك الكاميرات المزودة بقوائم اختيارات فوضوية. وهذا ما يجعل ميزة "سدد وصور" (point and shoot) من أكثر المزايا طلباً، ويتمناها المصورون المبتدئون.
الاختيار
توقعت مؤسسة جارتنر للأبحاث، أن تباع خلال العام 2001، أكثر من 9 ملايين كاميرا رقمية، وهو رقم كبير، بالنسبة لتقنية جديدة. يبدل أغلب الناس كاميراتهم العادية بأخرى رقمية، بدءاًً من العائلات وانتهاءً بالمصورين المحترفين، ويلعب انخفاض أسعار الكاميرات دوراً أساسياً، وخصوصاً بين الذين يمتلكون الحواسيب، والمولعين بالتقنية. يصعب علينا أن نحدد مجال اختيار الكاميرا من ضمن 27 اسماً تجارياً، وأكثر من 260 طرازاً من الكاميرات الرقمية المباعة في الولايات المتحدة. وينبغي للمشتري أن يحدد بنفسه، أولوية أهدافه، وأن يجيب على الأسئلة التالية: في أي مجال ستستخدم هذه الكاميرا ؟ وما هو الشيء الذي ستصوره غالباً؟ وما هو الحجم المطلوب للصور؟
إذا كانت هذه هي تجربتك الأولى مع الكاميرا الرقمية، فيفضل أن تشتري آله زهيدة الثمن، ومن فئة 1-2 ميجابكسل، خصوصاً إن كنت ستستخدمها لالتقاط الصور، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني. وستدرك لاحقاً، أنك بحاجة إلى أدوات تحكم أكثر، وصور أكبر، وستنتقل بذلك، إلى كاميرات من فئة 3-4-5 ميجابكسل. يحاول كثير من المصورين المتقدمين غير المحترفين، الارتقاء إلى كاميرات 4-5-6 ميجابكسل، ولا يقتصر السبب على جودة حساس الصورة فقط، إذ تتمتع الكاميرات الأغلى ثمناً بمزايا كثيرة جداً.
يجب الأخذ في الاعتبار شكل المنتج النهائي، عند شراء كاميرا رقمية. فإن كان الهدف هو استخدام الكاميرا في مجالات الإعلام، فمن الممكن لكاميرا بجودة 3 ميجابكسل أن تكون كافية. ويمكن كمثال على ذلك، للمهندس المعماري، أن يصور موقع العمل وهو في قارة أفريقيا، ويرسله عبر البريد الإلكتروني، للزبون في قارة أوروبا. وإذا كانت الصور ستستخدم بشكل احترافي، ضمن عروض تقديمية، أو كجزء من المطبوعات التسويقية، أو في المجلات، أو ضمن التقارير السنوية، فينبغي اختيار كاميرا من مستوى أعلى. ولا تقلل أبداً، من متطلباتك الشخصية في الكاميرا، إذ يعكس مقدار ارتياحك لكاميرا معينة، عدد المزايا التي تتمتع بها هذه الكاميرا.
الخطوة التالية
يستدعي التبدل السريع في سوق تقنية المعلومات، ومنها ما نتحدث عنه الآن، الاهتمام بموضوع التقادم.
وهل يمكن لهذه الكاميرات الجميلة أن تطرح جانباً عندما تكتسح كاميرات 7-8 ميجابكسل الأسواق؟ لا يعتقد ذلك "دانيال جروتا" رئيس موقع Digitalpenchmarks، ويقول: "لن نشاهد قفزة سريعة ومفاجئة بعد كاميرات 5 ميجابكسل، لكنا سنجد كاميرات أكثر سهولة من حيث التشغيل، وأسرع في التقاط الصورة، وهي أكثر ملاءمة، وتتمتع بمزايا كثيرة".
ولن يكون الاتجاه السائد هو التسابق في عدد البكسلات، بل سيتمثل في كاميرات "الكل في واحد"، وسنجد كاميرات لها إمكانات أوسع في التقاط الصور الثابتة، ولقطات الفيديو، ونقل الصورة عبر إنترنت (كاميرا ويب).
وللعلم فإن هذه المقالة ليست كاملة وإنما أخذت من مجلة PC .. للفائدة ولمعرفة أحدث التطورات في ما توصلت إليه الأبحاث ..
تعليق