بسم الله الرحمن الرحيم
مع اقتراب موعد موسم الحج تكاثرت الاعلانات والمنشورات عن حملات الحج بمختلف انواعها الخيريه
والتعاونية ومن لها اهداف تجارية ، وهنا أبين بعض الخطوط العامة التي يضعها الاسلام في شأن التجارة
( من الناس من رزقه في التجارة ، ومنهم من رزقه في السيف ، ومنهم من رزقه في لسانه ) ففى التجارة
تسعة أعشار الرزق ، فهل الاعمال التي تقوم بها الحملات هي من هذا النوع من التجارة؟وهل القائمون
عليها من المتبحرين في الفقه ، ( يامعاشر التجار ! الفقه ثم المتجر ، الفقه ثم المتجر ، الفقة ثم المتجر )
( ربح المؤمن على المؤمن ربا ، الا أن يشترى بأكثر من مائة درهم فاربح عليه قوت يومك ، أو يشتر
به للتجارة فاربحوا عليهم وارفقوا بهم )
قد اشتكى لي بعض المرشدين من حملات مشهورة لا يدفعون أجرة المرشدين ، مع أن المؤمنون عند
شروطهم ، أو يهضمون حق الحجاج في تقديم خدمات رخيصة حتى يكسبوا أكبر قدر من المال .
وللاسف أن هذه الامور تصدر من أشخاص ظاهرهم الصلاح ، ا لم يعلم هؤلاء أن المستأكل
بدينه حظه من دينه ما يأكله ، من طلب الدنيا بعمل الاخرة كان أبعد له مما طلب .
أن الاهداف السامية للحج تدعو حملات الحج للتفكير جديا في تجارة الاخرة ( يأأيها الذين آمنوا
هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم ، تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم
وأنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون )
( لاتجارة كالعمل الصالح ، ولا ربح كالثواب )
( من اتخذ طاعة الله صناعة أتته الارباح من غير تجارة )
الجدير بالذكر ان هناك حملات فردية لاتلتحق بالحملات الرسمية ، تحاول القيام بأعمال
الحج تهدف الى تقبيل المصاريف .
الحج موسم عبادي وروحي ولا اشكال في التجارة فيه ، فهل يستفد شبابناا العاطلين عن العمل
في استغلال الفرص المتاحه فيه ؟ مرجو ذلك ، رزقنا الله في عامنا هذا وفي كل عام حح
بيتا الحرام .
مع تحيات ليث
مع اقتراب موعد موسم الحج تكاثرت الاعلانات والمنشورات عن حملات الحج بمختلف انواعها الخيريه
والتعاونية ومن لها اهداف تجارية ، وهنا أبين بعض الخطوط العامة التي يضعها الاسلام في شأن التجارة
( من الناس من رزقه في التجارة ، ومنهم من رزقه في السيف ، ومنهم من رزقه في لسانه ) ففى التجارة
تسعة أعشار الرزق ، فهل الاعمال التي تقوم بها الحملات هي من هذا النوع من التجارة؟وهل القائمون
عليها من المتبحرين في الفقه ، ( يامعاشر التجار ! الفقه ثم المتجر ، الفقه ثم المتجر ، الفقة ثم المتجر )
( ربح المؤمن على المؤمن ربا ، الا أن يشترى بأكثر من مائة درهم فاربح عليه قوت يومك ، أو يشتر
به للتجارة فاربحوا عليهم وارفقوا بهم )
قد اشتكى لي بعض المرشدين من حملات مشهورة لا يدفعون أجرة المرشدين ، مع أن المؤمنون عند
شروطهم ، أو يهضمون حق الحجاج في تقديم خدمات رخيصة حتى يكسبوا أكبر قدر من المال .
وللاسف أن هذه الامور تصدر من أشخاص ظاهرهم الصلاح ، ا لم يعلم هؤلاء أن المستأكل
بدينه حظه من دينه ما يأكله ، من طلب الدنيا بعمل الاخرة كان أبعد له مما طلب .
أن الاهداف السامية للحج تدعو حملات الحج للتفكير جديا في تجارة الاخرة ( يأأيها الذين آمنوا
هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم ، تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم
وأنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون )
( لاتجارة كالعمل الصالح ، ولا ربح كالثواب )
( من اتخذ طاعة الله صناعة أتته الارباح من غير تجارة )
الجدير بالذكر ان هناك حملات فردية لاتلتحق بالحملات الرسمية ، تحاول القيام بأعمال
الحج تهدف الى تقبيل المصاريف .
الحج موسم عبادي وروحي ولا اشكال في التجارة فيه ، فهل يستفد شبابناا العاطلين عن العمل
في استغلال الفرص المتاحه فيه ؟ مرجو ذلك ، رزقنا الله في عامنا هذا وفي كل عام حح
بيتا الحرام .
مع تحيات ليث