عن الإمام الصادق ( ع ) : صلاة فريضة خير من 20 حجه وحجه خير من بيت مملوء ذهبا يتصدق منه حتى يفنى

في التهذيب عن يونس بن يعقوب قال ، سمعت أبا عبد الله (ع ) يقول حجه أفضل من الدنيا وما فيها وصلاة فريضة خير من ألف حجه

وعن الإمام الرضا ( ع ) : الصلاة قربان كل تقي

وعن الصادق ( ع ) : أحب الأعمال إلى الله عز وجل الصلاة وهي آخر وصايا الأنبياء

وعن على ( ع ) قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) : إن عمود الدين الصلاة وهي أول ما ينظر فيه من عمل ابن ادم فان صحت نظر في عمله وان لم تصح لم ينظر في بقية عمله

وفي جامع الأخبار عن رسول الله ( ص ) : الصلاة مرضاة الله تعالى وحب الملائكة وسنة الأنبياء ونور ألمعرفه واصل الأيمان وإجابة الدعاء وقبول الأعمال وبركه في الرزق وراحة في البدن وسلاح على الأعداء وكراهة الشيطان وشفيع بين صاحبها وملك الموت وسراج في القبر وفراش تحت جنبيه وجواب لمنكر ونكير ومؤنس في السراء والضراء وصاير معه في قبره إلى يوم ألقيامه

وفي بعض النسخ : إنها زاد المؤمنين من الدنيا الى الاخره وتشفع للمصلي عند ملك الموت وعند المحشر تكون الصلاة تاج على رأسه وسببا للجواز على الصراط ومفتاحا للجنة ومهرا لحور العين

وعن الرسول ( ص ) :إن لكل شيء زينه وزينة الإسلام الصلاة الخمس ولكل شيء ركن وركن المؤمن الصلاة الخمس ولكل شيء سراج وسراج قلب المؤمن الصلاة الخمس ولكل شيء براءة وبراءة المؤمن من النار الصلاة الخمس وخير الدنيا والاخرة بالصلاة وبها تبين المؤمن من الكافر والمخلص من المنافق

وقد ورد ان مثل الصلاة كمثل الماء الجاري فكما إن من اغتسل فيه في كل يوم خمس مرات لم يبقى في بدنه شيء من الدرن كذلك كلما صلى صلاة كفر ما بينهما من الذنوب

عن عبد الله ابن سنان عن ابيي عبد الله ( ع ) قال ، قال رسول الله ( ص ) : ما من صلاة يحضر وقتها الا نادى ملك بيين ايدي الناس ايها النا قوموا الى نيرانكم التي اوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها بصلاتكم

من الأمور التي تنجي من عذاب القبر ألمحافظه على أوقات الصلاة ، إن ملك الموت يزور البيوت في وقت كل صلاه فهو يتصفح البيوت

عن ابي عبد الله ( ع ) قال : للمصلي ثلاث خصال إذا قام في صلاته يتناثر البر من أعنان السماء الى مفرق رأسه وتحف به الملائكة من قدميه إلى أعنان السماء وملك ينادي أيها المصلي لو تعلم من تناجي ما انفتلت

قال ( ص ) : من ادى فريضه فله عند الله دعوه مستجابة

وعنه أبي عبد الله ( ع ) : ما من عبد من شيعتنا يقوم إلى الصلاة إلا اكتنفه بعدد من خالفه ملائكه يصلون خلفه يدعون الله عز وجل حتى يفرغ من صلاته

في المجالس عن الصادق ( ع ) : يأتي بشيخ يوم ألقيامه فيدفع إليه كتابه ظاهره مما يلي الناس ولا يرى الا المساويء فيطول ذلك عليه فبقول يا رب اتامرني إلى النار فيقول الجبار جل جلاله يا شيخ اني استحي أن أعذبك وقد كنت تصلي لي في دار الدنيا اذهبوا بعبدي إلى ألجنه

عن الصادق ( ع ) : قال ركعتان يصليها متزوج خير من 70 ركعه يصليها غير متزوج
وعنه ( ع ) ركعتان يصليها متعطر خير من 70 ركعه يصليها غير متعطر
وعنه ( ع ) : قال من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنبا إلا غفر له
وعنه ( ع ) : قال فضل الوقت الأول على الأخير كفضل الآخرة على الدنيا

عن أبي الحسن موسى ( ع ) : قال الصلوات المفروضة في أول وقتها إذا أقيم حدودها أطيب ريحا من قضيب الاس حين يأخذ من جره فيطيبه وريحه وطراوته فعليكم بالوقت الأول

عن أبي عبد الله ( ع ) قال رسول الله ( ص ) : أطولكم قنوتا في دار الدنيا أطولكم راحه يوم ألقيامه في الموقف

اماعقاب من تهاون أو استخف بصلات

في جامع الأخبار عن الرسول صلى الله عليه واله : يقول الكلب الحمد لله الذي خلقني كلبا ولم يخلقني خنزيرا ويقول الخنزير الحمد لله الذي خلقني خنزيرا ولم يخلقني كافرا ويقول الكافر الحمد لله الذي خلقني كافرا ولم يخلقني منافقا ويقول المنافق الحمد لله الذي خلقني منافقا ولم يخلقني تارك للصلاة

وفي الاثنى عشريه عن النبي ( ص ) انه قال : إذا ترك أحدكم صلاة الفجر ناداه مناد من السماء يا خاسر وذا ترك صلاة الظهر ناداه مناد من الماء يا غادر وذا ترك صلاة العصر ناداه مناد من السماء يا فاجر واذا ترك صلاة المغرب ناداه مناد من السماء يا كافر وذا ترك صلاة العشاء الآخرة ناداه مناد من السماء ليس لك رب

ثواب عشر خصال عن أبي جعفر ( ع ) : قال عشر خصال من لقي الله بهن دخل ألجنه ، الخصلة الأولى شهادة أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله والإقرار بما جاء به من عند الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت والولاية لأولياء الله والبراءة من أعداء الله واجتناب كل مسكر

عن زراره قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول دخل رجل مسجدا فيه رسول الله ( ص ) فخفف سجوده دون ما ينبغي ودون ما يكون من السجود فقال رسول الله ( ص ) نقر كنقر الغراب لو مات ، مات على غير دين محمد

عن أبي جعفر ( ع ) قال ، قال رسول الله ما بين المسلم والكافر إلا أن يترك الصلاة الفريضة متعمدا أو يتهاون بها فلا يصليها

عن أبي البصير قال عن أم حميده اعزيها بابي عبد الله ( ع ) فبكت وبكيت عليها فقالت لو رأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجبا فتح عينيه وقال اجمعوا كل من بيني وبينه قرابه فلم نترك أحدا إلا جمعناه فقال ان شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة